يتعب القل فى تفســير - أســـتهداف حرمة الراهبات من قبل الشيطان
فلقد حدث ســــنة 1994 أن قامت حركة هندوسـية بالهند للتحرش بالراهبات
و لم يخفف من هذا التحرش سـوى أكتشــــافهم أن الراهبة لا يكنزون مال فى صوامعهم
أيضا مع قيام الحركة الأســلامية بالجزائر - صارت الصوامع هدف أسـاسى مقبول الى جانب حوادث الأغتصاب الجماعى لقرى الأمازيغ
و فى قراءة كتاب أخبار البلاد - نجد أن من باب دير - يذكر حوادث اللأعتداء على الراهبات و تبرير الغزاة لعملهم هذا بشتى التبريرات
و هناك قصة خادمة الدير التى أمسكها المروان عند حملته التأديبية لأقباط مصر - و كيف خدعته ليطيح برقبتها بالسيف - بعد أن ذكرت له أن السيف لن يميتها - فأطاح برأســـها و ظلت هى خالدة عفيفة
أنه الثوب الطاهر - الذى ميز المسيحية - و قدوتها العذراء البتول - الطاهرة مريم بنت يواقيم أم يســـوع مخلصنا
هذه المكيده الشيطانية - تذكرنا بحكمة بلعام
بلعام هذا كان لديه روح معرفة و نبؤة
و طلب منه أن **** شعب الله و موسى
و لكن الروح منعه - أرجع لســـفر التكوين
لكن عقله تفتق عن حيلة شيطانيه خطيرة
طلب أن تقوم الفتيات بغواية شعب الله
و نجحت الحيلة - و غضب الله على شعبه - و أسقطهم بالوباء
حتى تابوا و رجعوا
و لا يزال أبليس يجتهد - بنفس خدعة بلعام
لذا يجب على الكنيســـة الا تخجل من أصدارها هذا التقرير
و أعلان حقيقة الخلل الشــــيطانى
|