[وطنى مخلص]

لا عزاء لفقراء مصر ؟؟؟

فاجا الناطق الرسمى بإسم وزارة الدفاع الاسرائيلية ماتان فيل نائى الجميع عندما كشف أوراق اللعبة على المائدة ليعرف الجميع من كسب و من خسر
فقد صراح ماتان فيل نائى بأن اسرائيل سعت منذ بداية الثمنانينات للفصل التام بينها و بين قطاع غزة بسبب التضخم السكانى المذهل الذى لا مثيل له الذى يحدث بصورة لا منطق و لا عقل فيها فى تلك الجزيرة الضيقة الخاوية من اى شيئ الا التطرف المحمدى والارهاب و التخلف , غير انهلكى تخرج اسرائيل من مستنقع التخلف و الارهاب هذا يجب ان يتورط احد ما فى هذا المستنقع و ان يغرق فى طينه الى اذنيه !!! بحيث يكون هذا الــــمــــتـــــورط الغبى مسئولا عن توفير حاجات هذا المستنقع المكتظ بالبشر المتخلفين المتطرفين العدوانيين من مياه شرب و صرف صحى و كهرباء و غاز و كيروسين و مواد غذائية و دواء و خدمات طبية
من البداية كانت مصر هى المرشح رقم واحد للغرق فى هذا المستنقع عوضا عن اسرائيل !! خاصة و انها هى التى كانت تديره قبل وضعه تحت الادارة الاسرائيلية بداءة من العام 1967 غير ان مصر فشلت معها كل ةمحاولات الاقناع الصادقة المباشرة الصريحة بان تتسلم هى قطاع غزة من اسرائيل فقد رفضت بوضوح و إصرار طوال اعوام الثمانينات ان تغرق فى هذا المستنقع
غير أنه و شكرا لمحمد حسنى مبارك فإن مصر اصبحت هى المسئولة قانونا عن قطاع غزة مسئولية قانونية مٌلزمة منذ ان قامت قوات حرس الحدود المصرية بالامس بأزالة اى حدود سياسية او اسواء خرسانية تفصل بين اراضى مصر و اراضى الامارة المحمدية غزة-استان
أضاف ماتان فيل نائى إن مصر ليست مسكينة و لم تسقط فى هذا المستنقع بسبب سوء الحظ مثلا فمصر بكل وزنها الثقيل هى التى تتعمد من ثلاثة سنوات منذ الانسحاب الاسرائيلى من طرف واحد من غزة-استان السير على حافة المستنقع الرقيقة عن طريق حفر الانفاق و تزويد الأطراف الارهابية فى غزة بالسلاح و العالم كله يعرف انه عندما تكون غزة مفتوحة من الطرف المصرى و مغلقة من الطرف الاسرائيلى فان مسئولية اسرائيل تنتهى عنها و تبدا مسئولية مصر عنها و اسرائيل ستتعاون مع مصر قدر استطاعها حتى تتمكن من القيام بمسئوليتها الكاملة عن قطاع غزة
[[تعليق بسيط منى: لا عــــزاء لـــلــــــجـــــيـــــاع الــــمـــــصــــريـــيــــن هيا استعدوا لركوب زوارق الموت لكى تتركوا مصر للفلس طينيين ]]

و هذا ايضا ما اكده السيد نيكولاس بيرنز عند وصوله هذه الليلة لإسرائيل فالجميع فى هذا العالم اصبح متيقنا بان مصر عندما قررت قوات حرس حدودها إزالة الاسوار الخرسانية الفاصلة بين ارضها و ارض الامارة المحمدية غزة-استان قد سقطت تماما فى طين فلس طين و لا نجاة لها و اذا كانت تريد الخروج من هذا الطين على قيادتها التى قررت ازالة الحدود ما كان يسمى بأراضى مصر و ما كان يسمى بأراضى غزة استان ان تبحث هى بنفسها عن اى طريقة للخروج من هذا الطين بمفردها دون مساعدة من احد

من يعرف التطرف المحمدى لقيادات جيش خيرة اجناد الارض من قوات جوية و مدرعات و مشاة و بحرية و مدفعية و حرس حدود و شرطة عسكرية و إشارة كان قادرا على ان يتوقع بسهولة هذا المأزق الرهيب الذى اغرقت فيه هذه القوات مصر و لا نجاة لمصر من هذا المأزق الرهيب التى اغرقتها فيه قوات خيرة اجناد الارض !!!!!
فقوات حرس الحدود المصرية التى ترى ان دورها الحقيقى هو قتل المتنصرين الذين يحاولون الفرارا بجلدهم من بلد المئة بليون ماذنة الى اسرائيل كام من الطبيعى انها اذا إستسلم لها احد المتنصرين المحاولين للفرارا من بلد المئة بليون مأذنة الى اسرائيل ان تقوم تلك القوات بقتله بالتعذيب دهسا بأقدام الجنود حتى الموت و القاء جثمانه الطاهر للضوارى فى البرية لتلتهمه و لا حسيب و لا رقيب
تلك القوات المجرمة بهذه العقلية و تلك التركيبة النفسية الوحشية الاجرامية كان من الطبيعى انها بدلا من ان تمنع تحول اراضى مصر الى منبعا لاعمال الارهاب المحمدى ضد الدول الجارة فإذا بها تتحول الى مجرد تاجر سلاح للارهابيين المحمديين فى الدول الجارة و مجرد مهرب سلاح قذر يرتدتى بدلة كاكية اللون يقوم بزج صناديق الزخيرة و السلاح و اجزاء الصواريخ عبر انفاق صغيرة فى الصحراء
و نهاية فتلك القوات التى يفترض بأفرؤادها نظريا ان يضحوا بحياتهم حماية و لتلك الاسوار الخرسانية المبنية على اطراف حدود مصر من مختلف الجهات فأذا بتلك القوات تقف لتهتف لرسول اللات و النصر للمحمدية و الموت لليهود و النْصْارى بينما الجرافات العسكرية المدرعة للقوة التنفيذية لفرع تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى الحاكم فى غزة استان تقوم على مدى ليلة كاملة بإزالة الاسوار الخرسانية الفاصلة بين اراضى مصر (التى يفترض انهم يسهرون على فصلها و فرزها عن اراضى الجيران) و بين اراضى مستنقع الارهاب المحمدى غزة استان