[وطنى مخلص]

النظام الحاكم فى بلد المئة بليون مأذنة يبدا فى احصاء خسائره و لعق جراحه

أبدى حسام زكى الناطق الرسمى بإسم وزير الخارجية المصرى أبو جـامــوســة إنزعاجه الشديد من فكرة انه بمجرد ازالة مصر لحدودها الشرقية ( و توحيدها لما كان يسمى بأراضى مصر مع ما كان يسمى باراضى قطاع غزة ) فقد عادت الاوضاع فعلا فى الإمارة المحمديثة غزة-استان الى ما كانت عليه الاوضاع قبل يوم الخامس من يونيو 1967 وبذلك فإنه كما كانت الامور قبل يوم الخامكس من يونيو 1967 لم يعد فى قطاع غزة سوة سلكة واحدة هى سلطة مصر و لا يوجد عنوان للتفاوض بشأن قطاع غزة الا عنوان واحد و هو عنوان الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك
و قال حسام زكى ان مصر عندما قررت ازالة حدودها الشرقية لم تكن تفكر فى تغيير الوضع القانونى لقطاع غزة و انها لو فكرت فى ذلك لمنعت بكل ما اوتيت من قوة ازالة حدودها الشرقية او المساس بها !!! و انه يرفض جملة و تفصيلا الفكرة التى أصبحت امريكا و اسرائيل و دول الاتحاد الاوروبى يروجون لها بان مصر اصحت هى المسئولة عن قطاع غزة و توفير الخدمات فيه و اعاشة اهله تماما كما كان الوضع قبل الخامس من يونيو 1967 ؟؟؟
و على الفور و بمجرد ان اخذ محمد حسنى السيد مباراك اخطارا من وزارة الخارجية بتصريحات نيكولاسي بيرينز و يهود باراك و ماتان فيل نائى بشأن سيادة مصر على قطاع غزة و مسئزوليتها عن اعاشة اهله
الا و اعطى الاوامر على الفور بقطع كل السبل بين الاراضى المصرية الافريقية و شبه جزيرة سيناء فامر بإيقاف المرورو على كوبرى السلام اليابانى الذى يربط الاراضى المصرية الافريقية بأراضى شبه جزيرة سيناء و امر كذلك هيئة قناة السويس بالتوقف الفورى عن تسيير المعديات بين المدون الساحلية الافريقية على قناة السويس (الاسماعيلية و السويس و بورسعيد) و اراضى شبه جزيرة سيناء كما اعطى الاوامر بأغلاق نفق الشهيد احمد حمدى الذى ينقل السيارات تحت مياه قناة السويس بين الاراضى المصرية الافريقية و اراضى شبه جزيرة سيناء كما امر شركات النقل و المواصلات و سكك حديد مصر بقطع كل خطوط الباصات و القطارات الواصلة بين المدن المصرية الافريقية و مدن شبه جزيرة سيناء و قطع خطوط المواصلات كلها بين مدن و قرى شبه جزيرة سيناء بعضها البعض و ذلك ايقافا لتمدد الوجود الفلس طينى فى مصر حيث وصل خلال الايام الثلاثة الماضية الى مستويات يستحيل التخلص منها
كما امر السيد محمد حسنى مبارك بتسيير سيارات بميكروفونات فى كل شوارع مدن محافظتى شمال و جنوب سيناء تناشد بإسم العروبة و المحمدية و بإسم القدس الشريف و بإسم حديدة البٌراق الفلس طينيين المختبئين فى كل قرى و نجوع شبه جزيرة سيناء بسرعة العودة فورا الى الإمارة المحمدية غزة-استان التى تناديهم و تشتاق اليهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
غير ان مراسلى وكالات الانباء الموجودين بالمنطقة يؤكدون انه لا حياة لمن تنادى فلم تفلح كل تلك النداءات التى تطلقها ميكروفونات السيارات بأسم المحمدية و حديدة البراق فى استجلاب تعاطف الفلس طينيين و اقناعهم بالعودة الى اراضى الامارة المحمدية غزة- استان بل على العكس كل تفكير الفلس طينيين هو مغادرة شبه جزيرة سيناء سريعا الى زحام القاهرة و الاسكندرية و الصعيد
هذا و بينما كانت قد صدرت اوامر مشددة من الادارة المركزية للمرور بوزارة الداخلية بمصادرة اى سيارة تحمل ارقام فلس طينية و القبض فورا على كل من فيها . فقد تمكنت اداراتالمرورو فى مختلف المحافظات من مصادرة اكثر من عشرة حافلات فلس طينينة و القبض على من فيها من الفلس طينيين
بينما امضت دورية قواة مسلحة مصرية الليلة الماضية كلها فى مطارة بالسيارات الهامر تخللها اطلاق نيران المدفعية الرشاشة الثابتة المحمولة على سقف الهامر لاكثر من مئة فلس طينى تمكنوا من سرقة باص سياحى مصرى فاره ضخم و الفرارا به تجاه القاهرة و انتهت المطاردة التى طالت لليلة كاملة الى تمكن نيران احدى السيارات الهامر من تفجير اطارات الباص السياحى الضخم الذى كان يطير بسرعة جنونية مما ادى لانقلابه و مقتل و اصابة جميع من كان فيه

هذا و بدات قوات حرس الحدود المصرية من الحادية عشر صباح اليوم بضرب الفلس طينيين بالسياط و العصى الضخمة و العصى الكهربائية لاجبارهم على العودة للاراضى الفلس طينية و الجلاء عن شبه جزيرة سيناء بينما يقوم الفلس طينيين بأنتفاضة حجارة باسلة مستمرة منذ الحادية عشر صباحا ضد كل وحدات حرس الحدود و سياراتها و مراكزها فى كل شبه جزيرة سيناء فى محاولة لشل حركة تلك القوات و منعها من مطاردة الفلس طينيين المنتشرين فى كل شبه جزيرة سيناء