اسرار خطيرة نشرتها المخابرات عن مبارك
أن سياسات القيادات و الفصائل الفلسطينية و معها بعض الأنظمة العربية التى ترفض أى حل سلمى للقضية الفلسطينية لإنها مستفيدة من الوضع الراهن و على حساب الشعب الفلسطينى و العربى كلة هى أيضا مسؤلة عن معاناة الشعب الفلسطينى.
هذة القيادات تعمل على إستمرار الصراع و تأجيجة إلى الأبد. أفشال كل محاولات التقارب و الصلح بين الإسرائيليين و الفلسطينيين لضمان عدم حل القضية الفلسطينية التى يتخذوها سبب لعدم إجراء أى إصلاح سياسى أو إقتصادى حقيقى بالبلاد.
و اليوم أصبحت للقيادات الفلسطينية مطامع فى سيناء فليس سرا أن هذة القيادات الخائنة الغادرة بطبعها تنادى و تتآمر و تعمل مع أطراف كثيرة بالمنطقة و خارجها لتوطين فلسطينيين غزة فى سيناء. و بتحطيم سور الحدود فإن القيادات الفلسطينية الحماسية يراودها حلم مجنون إذ تتصور أن تحطيم السور هو عمل شبية بتحطيم سور برلين عام 1989 أى أن غزة و سيناء بعد يوم 23 يناير الأسود سيصبحان دولة واحدة
فحلم أغنياء القضية الفلسطينية من قياداتها و فصائلها الخائنة هو أن تعيش فى شرم الشيخ و دهب و نويبع و راس سدر و غيرها.
لذلك توجد عمليات فلسطينية منظمة للإستيطان فى سيناء تقف وراءها أنظمة عربية و تمولها من خلال شراء لأراض و عقارات هناك و من خلال تسابق للزاوج من مصريات و مؤخرا من مصريين أيضا.
يذكر أن أحمد عز و عمر طنطاوى "الصديقين الصدوقين" لجمال مبارك هما مثال صارخ لنتاج هذا التزاوج و من خلالهما تمكنت القيادات الفلسطينية من التأثير فى جمال مبارك لتغيير قانون الجنسية ليسمح لأبناء المصريات المتزوجات من فلسطينيين من الحصول على الجنسية المصرية .
العملية واضحة ياجماعة، الأهداف الإستراتيجية العليا للقيادات الفلسطينية و التى يؤيدها سرا بعض الحكام العرب هى ليس فقط إستعادة فلسطين كاملة و لكن أيضا الإستيلاء على سيناء و الضفة الغربية و مرتفعات الجولان و الجنوب اللبنانى.
(أحمد عز و عمر طنطاوى و غيرهما من الفلسطينيين المستمصرين الملتصقين بالسلطة و المسيطرين عليها هم أهم مهندسى و ممولى حركة الإستيطان الفلسطينية السرية المنظمة بمصر).
بالرغم من محاولة مبارك إستغلالة دعائيا لنفسة بالزعم بأنة أصدر أوامرة لشرطتة بعدم التعرض لعشرات الألاف من الفلسطينيين الذين إجتاحوا مصر لأسباب إنسانية.
مبارك إتفق مع حماس على هدم السور الذى يفصل بين رفح الفلسطينية و رفح المصرية و حجتة هنا أن شرطة الحدود المصرية مسلحة تسليحا خفيفا طبقا لإتفاقية السلام و من ثم لا تستطيع التعامل مع هذا الإجتياح و التصدى لة و منع حوالى 800ألف فلسطينى من العبور إلى الأراضى المصرية بعد أن هدمت عناصر تابعة لحماس بالمفرقعات الجزء الأكبر من السور تماما و الذى يفصل رفح الفلسطينية عن رفح المصرية.
مبارك الحدق دوما أراد أن يستغل الإجتياح الفلسطينى لمصر ليضرب 3 عصافير بحجر واحد.
أولا: إستفزاز إسرائيل لإعادة إحتلال غزة، مبارك يطالب إسرائيل صراحة بإعادة إحتلال غزة بقولة لهم إذا مش عاجبكم شغلنا عند الحدود تعالوا أنتم لأداء هذة المهمة.
ثانيا: تحسين سمعتة و مكانتة التى إهتزت بقوة بسبب إشتراكة مع إسرائيل فى حصار الفلسطينيين فى غزة و فى تنكيلة بالعالقين الفلسطينيين داخل الأراضى المصرية أملا فى شراء رضاء أمريكا و إسرائيل.
http://www.youtube.com/watch?v=AsTRhTHjOYw
ثالثا: تنفيذ تهديده و الإنتقام من تسيبى ليفنى و الكيد بها "لإنها تعدت الخطوط الحمراء" بإنتقادها لمبارك بأنة لا يؤدى واجبة على أكمل وجة فى منع تهريب السلاح لحماس عبر الحدود.
تابع : اسرار خطيرة نشرتها المخابرات عن مبارك