[وطنى مخلص]

أبو الغيط راح الغيط

لم يستطيع عباقرة النظام الحالكم فى مصر التوصل للتفسير القانونى للتغير الجوهرى للوضع القانونى للامارة المحمدية غزة استان بعد اغلاق اسرائيل لكل حدودها مع تلك الامارة المحمدية مع إزالة جنود حرس الحدود المصريون لحدود بلادهم مع الامارة المحمدية غزة استان ( التى بفترض بديهيا ان مهمتهم الوحيدة فى الحياة هى ان يحرسوا تلك الحدود لا ان يزيلوها من الوجود!!! )
ربما لانهم يبحثون عن التفسير القانونى هذا فى سورة اليعفور بدلا من البحث عنها فى سورة الدبور
الوحيد الذى فهم (حتى هذه اللحظة ) تلك الكارثة الاستراتيجية التى حلت بالوضع العربانى المحمدى جراء هذا الخطا الاسراتيجى الهائل الذى سقط فيه النظام الحاكم فى بلد المئة بليون مأذنة هو محمود عباس الذى يفهم جيدا معنى كارثة عودة الوضع القانونى للامارة المحمدية غزة استان لما كان قائما عليه قبل يوم 5 يونيو 1967
فالكارثة ان كل المقررات الدولية للوضع الفلس طينى و كل المرجعيات التى يتشدق بها المستوطنين العربان المحمديين تتحدث عن العودة الى الوضع القائم قبل 5 يونيو 1967 و الوضع الذى كان قائما قبل 5 يونيو لم يكن فيه لا دولة فلس طينة و لا حديدة براق و لا منطقة اوقاف محمدية و لا حتى سلطة حكم ذاتى
كل ما هنالك بالنسبة للامارة المحمدية غزة استان هو ان اسرائيل الآن و منذ عام 2005 هى خارج أراضى الامارة المحمدية غزة استان و حدودها منذ اسابيع مع غزة النكاح اصبحت مغلقة تماما و هى عبارة عن سور خرسانى عالى ارتفاعه خمسة امتار مؤمن بوحدات مراقبة و انزار الكترونية
بينما و بفضل أمتطاء القيادة المصرية لنمر الارهاب المحمدى و أخذها للامور مع اسرائيل الى حافة الهاوية و فقدان السلطة الطاعنة فى السن لسيطرتها على النمر الذى تمتطيه فأسقط النمر القيادة من فوقه و التهم الحدود المصرية الفلس طينية و ازالها من الوجود كرامة لرسول اللات
اصبحت اسرائيل خارج غزة النكاح و غزة النكاح اصبحت داخل مصر
ربما لم تكن غزة النكاح قبل 5 يونيو 1967 خازوقا كبيرا الى هذا الحد و لكن بفضل القدرات النكاحية الفذة لإروب الغزيين و احسان فروج الغزيات لاستقبال تلك الاروب الفتاكة و استقبالها كما يليق بالكرم النسوانى العربانى المحمدى
و الذى يؤدى الى ولادة ارهابى كل 17 ثانية فان نصيب الفرد من الارض فى غزة النكاح هو النصيب الاكثر ضآلة على وجه الكرة الارضية كلها و هذه المشكلة ستتفاقم اكثر و اكثر بسرعة نفهمها لان تفاقم مثل تلك المشكلات يحتسب بمتواليه هندسية لا متواليات حسابية
لقد اصبح هناك عنوان واحد للعقاب على اى جريمة ترتكب انطلاقا من قطاع غزة هذا العنوان هو محمد حسنى مبارك و اصبح هناك عنوان واحد يحمله المجتمع الدولى كله مسئولية ضبط الاوضاع فى الامارة المحمدية غزة النكاح و اصبح هناك عنوان واحد لدفع الفواتير السياسية و الاقتصادية و العسكرية ايضا لما سيحدث من قطاع غزة و لنم يستطيع حسنى مبارك ان يقول عن اى تصرف ارهابى من قطاع غزة بانه مقاومة شرعية لان لا دولة فلس طينية فى القانون و و لم تكن هناك على مر التاريخ و منذ فجر الانسانية اى دولة فلس طينينة على الاطلاق و اسرائيل و منذ ثلاثة سنوات خارج قطاع غزة لا تحتل مليمتر واحد من اراضيه و تغلق حدودها معه بإحكام!! بينما عاد قطاع غزة النكاح لوضعه القانونى منذ العام 1949 الى العام 1967 اى منطقة انتداب مصرية !! تتحمل عنها مصر كل المسئوليات القانونية و تتحمل قانونا مسئولية توفير حاجيات سكانها غذائية و طبية و مالية و تعليمية و اجتماعية و.........
و كما توقعنا الصدام العسكرى الحماسى الفتحاوى و زوال القضية الفلس طينية من الوجود و تحولها الى قضية غزية و قضية سامرية و كان هذا التوقع حتى قبل ان تتولى حماس السلطة فى قطاع غزة النكاح فقد توقعناه يوم ان اعلن محمود عباس السماح لفرع تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى فى القطاع و غزة بدخول انتخابات التشريعى الفلس طينى
الآن نتوقع ان الصدام العسكرى بين النظام الحاكم فى مصر و فرع تنظيم الاخوان المحمديين المصرى الارهابى فى قطاع غزة الذى طالما دعمه الجيش المصرى و المخابرات المصرية !!! قــــادم لا محالة فى الساعات القادمة كبداية فقط لا نهاية لها ربما سيحتاج الامر لعشرين عام من الصراع الارهابى بين هذا النظام و الارهابيين المحمديين فى غزة النكاح حتى يتمكن من تدجين هذه التنظيمات الارهابية كما دجن بقية التنظيمات الارهابية فى مصر مع العلم ان هذا التدجين سيكون صعب جدا فى غزة النكاح بسبب عدم وجود جالية مسيحية ظاهرة فى غزة النكاح سيتفق النظام الحاكم على اطلاق يد ارهابيو محمد فيهم مقابل عدم مساسهم بأسرائيل ! بحيث يكون المساس بهؤلاء المسيحيين هى جرائم لا توجد بها شبهة طائفية و لا ارهابية و ان الجناه فيها ليس لهم اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس لهم اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق لهم ان ابدوا رايا فى اى شأن من شئون الحياه

اليوم مثلا كانت حصيلة المصابين برصاص حركة حماس المحمدية من بين حلفاءها بالامس القريب قوات حرس الحدود المصرية كانوا 40 مصاب منهم 26 فرد حرس حدود و 12 فرد أمن مركزى و اثنين من كبار الضباط المسئولين الامنيين رفيعى المستوى برتبة لواء ؟؟؟؟؟ و ان اصابة الاخيرين اصابة خطيرة قد تودى بحياتهما كما يغلب الظن