|
أطماع الفلسطينيون : لقد آن الآوان لنبحث فى الأطماع الفلسطينية
مبارك فخور جدا لما تتضمنة هذة الوثيقة السرية من أفكار و تكتيكات عبقرية لاسيما و أن إبنه "جمال مبارك" شارك فى إعدادها. و الذى لا يدركه مبارك هو إنة بلعبة مع حماس التى لها أيضا أهداف و أطماع خفية منها إحتلال سيناء فإنة يلعب بالنار.
من أسباب سعادة مبارك بغزو الفلسطينيين لمصر إنة قبض عدة بلايين ثمنا لهذة اللعبة الخطرة من أسياده فى الرياض :
الذين يمولون و ينفذون مخطط توطين الفلسطينيين فى سيناء.
دخلوا الأردن بالمسكنة و الإستعطاف و طلبا لكرم الضيافة ثم إستخدموا أساليبهم الإرهابية للسيطرة على هذا البلد الصغير و أصبحوا أصحاب هذا البلد المنكوب بهم بعدما أشعلوا حربا أهليا بها و الأن يشكلون 90% من سكان الأردن.
و دخلوا لبنان بنفس أسلوب المسكنة و الإستعطاف لإن اللبنانيون مشهورن بالكرم و حسن الضيافة ثم حولوا مخيامتهم فى لبنان إلى دويلات إرهابية صغيرة و أشعلوا حربا أهلية بلبنان و أفسدوا هذا البلد الجميل و جعلوا منة منبع للإرهاب و السيارات المفخخة.
الأن يسيطرون تماما على أسواق المال و التجارة بدول الخليج. لديهم أطماع فى إستقطاع أجزاء من سوريا و لبنان و مصر و الإستيلاء عليها.
كان الفلسطينيون أول من إبتدع الإرهاب فى العالم كله و الذى بدأوة بتفجير و خطف الطائرات المدنية. عندما يدخلون بلدا ما بالمسكنة و الإستعطاف فإن أجندتهم الخفية هى السيطرة و الإستحواذ على هذا البلد من خلال السيطرة على أسواق المال و التجارة و البزنيس و إن لزم الأمر من خلال الإرهاب.
لا يريدون حلا "لقضيتهم" لإنهم يتاجرون بها و هدفهم الحقيقى هو الإستيلاء على أجزاء من دول عربية و إسلامية و السيطرة على معظمها بالإبتزاز و الإرهاب. يتقاتلون فيما بينهم و يخونون بعصهم البعض و ليس فقط يتسولون المعونات من الدول العربية و لكنهم يختلسون و يتاجرون بأى أموال يحصلون عليها بالإستعطاف أو بالتهديد و الإرهاب. زعيمهم المغوار ياسر عرفات ترك لزوجتة بعد مماتة مليار دولار أو أكثر و كل قيادات القضية الفلسطينية هم من أصحاب البلايين.
لقد سيطروا تماما على عقل و ضمير الشعوب العربية و الإسلامية بقضيتهم التى لا يريدون لها حل لإن حتى لو عادت لهم فلسطين كاملة فإنهم لن يستفيدون ماليا و سياسيا كما هم مستفيدون الأن من المتاجرة بقضيتهم .
كم ألف مليار دولار صرف هباءا على هذة القضية التى أول من يخونها و يبيعها هم أصحابها ؟
السبب الوحيد الذى يجعلنا عبيدا لهذة القضية المزعومة أن الحكام العرب و المسلمون الطغاة و جدوا فيها مادة خصبة للمتاجرة و إبتزاز شعوبهم و بدون هؤلاء الحكام الطغاة و بدون أثرياء القضية الفلسطينية لحلت القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد. لقد باع الفلسطينيون قضيتهم لمن يدفع بما فيهم الإسرائيليون فلماذا نظل أسرى و عبيد هذة القضية ؟
لو لم توجد القضية الفلسطينية لما وجد طغاة مثل عبد الناصر و صدام حسين و القذافى و حسنى مبارك و عبداللة و غيرهم. لولا القضية الفلسطينية لما مات 250ألف مصريا فى أربع حروب مع إسرائيل إستنزفت و دمرت مواردنا و ثراوتنا.
تابع : الوثيقة السرية لمبارك
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 13-02-2008 الساعة 07:13 PM
|