[وطنى مخلص]

عمل ارهابى فلس طينى إنطلاقا من الاراضى المصرية ضد بلدة ديمونة الحدودية الاسرائيلية

منذ اليوم الاول لقيام بواسل حرس الحدود المصريين بالتخلى عن المهمة الاصلية التى ارسلهم لها الارهابى حسنى مبارك الى الحدود الشرقية المصرية بقتل المتنصرين و تهريب السلاح الارهابى لفرع غزة من تنظيم الاخو ان الارهابيين المصرى و القيام بمهمة جديدة الا و هى ازالة الحدود المصرية الشرقية اصلا من الوجود
وصل على الفور ساعتها و فى الثانية الاولى نيكولاس بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشئون الحرب العالمية على الارهاب المحمدى و حذر حسنى مبارك مشددا بان اكثر من عشرة آلاف من عناصر القاعدة قد فروا بمجرد ازالة الحدود من الامارة المحمدية غزة النكاح الى الاراضى المصرية و سلمه ملفات تلك العناصر التى اتت لبلد المئة بليون مأذنة بمهمات محددة مكلفين بها من فرع غزة من تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى و تلك المهمات هى :
(1) ضمان تورط بلد المئة بليون مأذنة تماما فى اعمال الارهاب المحمدى الفلس طينى عن طريق القيام بهجمات انتحارية ضد المدن الحدودية الاسرائيلية الواقعة على الحدود الاسرائيلية المصرية و خاصة مدينتى ديمونة و ايلات الحدوديتين الاسرائيليتين على ان تتحمل بلد المئة بليون مأذنة المسئولية عن تلك الاعمال الارهابية التى تمت ضد اسرائيل انطلاقا من اراضى مصر مباشرة .
(2) القيام بخطف بعض عناصر حرس الحدود الاسرائيلى بعد تسلل الارهابيين من الاراضى المصرية و نقل المخطوفين اما الى الامارة المحمدية غزة إستان او تخبئتهم فى اماكن سرية فى شبه جزيرة سيناء لممتاجرة فيهم من دولة اسرائيل.
(3) القيام باعمال انتحارية ضد اى تواجد للسياحة الاجنبية عامة و الاسرائيلية خاصة فى شبه جزيرة سيناء -تلك السياحة التى تلاشت تماما بفعل عبقرية حسنى مبارك بعد ان كانت المصدر الرابع لمصر للعملة الصعبة بعد قناة السويس و المعونة الامريكية و البترول -.
(4)القيام بعمليات خطف سائحين و اجانب من افراد القوات الامريكية و الكندية المسلحة التى تسيطر على شبه جزيرة سيناء وفقا لاتفاقية كامب ديفيد و اما نقل المخطوفين للامارة المحمدية غزة-استان عبر الحدود المفتوحة او تخبئتهم فى اماكن سرية بشبه جزيرة سيناء .

غير ان حسنى مبارك بغباؤه الاستراتيجى و ميوله الارهابية المحمدية القذرة أستمر فى التضحية بمصالح مصر خدمة لمصالح الارهاب المحمدى القذرة فتجاهل كلام نيكولاس بيرنز و استمر فى عمله المساند للارهاب المحمدى و لتوريط مصر فيه مباشرة لمدة اثنى عشر يوما

و ها هى الآن و منذ دقائق اول عمل ارهابى يتم ضد اسرائيل عبر الاراضى المصرية اذ قام عنصرين من عناصر تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى بالتسلل لمدينة ديمونة عبر الحدود بين مصر و اسرائيل مباشرة و دخلوا مدينة ديمونة و دخلوا المركز التجارى الدولى لمدينة ديمونة الاسرائيلية الحدودية المتاخمة لسيناء و قاما بتفجير انفسهما فى المركز مما اسفر عن مقتل الارهابيان و اصابة عشرات من رواد المركز
و لا تزال لا توجد انباء كافية فى تقارير وكالات الانباء العالمية عن ردود الافعال الاسرائيلية و الامريكية ضد مصر و نظام الحكم الارهابى الطلبانى الأزهرى بقيادة الارهابى محمد حسنى مبارك بعد هذا العمل الارهابى المصرى انطلاقا من الاراضى المصرية ضد مدينة حدودية اسرائيلية تتاخم تماما الحدود الاسرائيلية مع شبه جزيرة سيناء