مفاوضات الاقبــاط والاخوان

[honeyweill]

بدات بعد انتهاء مجلس الشعب وشارك فيها من الاخوان :محمد عبد القدوس ومحمد علي وعصام العريان

ومن الاقبـاط : يوسف سيدهم - وامين فهيم

.................................................. ....
يسوف سيدهم قال في بدايه تصريحاته بعد اللقاء حوارنا مع الاخوان لم يستمر اكثر من جلستين حتي لايفهم احد اننا نساومهم علي ايدولوجيتهم او علي حريه الاقبــــاط
وكان رئيس تحرير جريده وطني والتي فسر بها توقف حوارهم النظري مع الاخوان
وهو بدأ مباشرتا بعد فوزهم ب88 مقعد في البرلمان المصري

وكان يدور الحوار حول تقريب الشباب من عنصري الامه المصريه من المسيحين والمسلمين وتفعيل دور الشباب في العمل العام علي اساس المواطنه والانتماء وليس الديني ثم تكون بعدها صالون جمع الشباب من الجانبين الاخواني والقبطي فيما يسمي صالون المواطنه او مجموعه العيش المشترك ويعقد اجتماعه كل شهر بنقابه الصحفيين تحت اشراف لجنه الحريات التي يرئسها محمد عبد القدوس

يوسف سيدهم اكد ان مقالاته لم تكن الا مجرد مخارف من تصرفات الجماعه وانتقادات وجهها لهم وتسؤلات طلب اجابه عنها
اما محمد عبد القدوس القيادي الاخواني فقال ان الحوار لم ولن يتوقف بين الجانبين الاخواني والوطني القبطيه والتي يتحاور معها الاخوان بصفتها لسان حال الكنيسه القبطيه


عبد القدوس يري ان مخاوف سيدهم ليس لها مبرر خاصه ان التاريخ لم يسجل حادثا واحدا من جانب الاخوان ضد الاقباط ويضيف قائلا الاخوان حريصون علي استمرار الحوار مع الاقبـــاط ويعتبر ان هذا الحوار لايعتبر الاول من نوعه فقد حدث الحوار نفسه كما يقول في التسعينيات وكان يشرف عليه من جانب وطني انطون سيدهم رئيس التحرير وقتها ووالد يوسف سيدهم وكان الهدف الحوار انذاك التصدي للارهاب المتمثل في الجماعات الاسلاميه المسلحه واكد عبد القدوس انه سيقون بالرد علي مقالتي الاقبـاط
موضحا في النهايه ان التقريب بين الطرفين في غايه السهوله ولكنه مرهون بشرووط تتمثل في اعتراف الاقبــــــــــاط بحق الاخوان في انشاء حزب سياسي مدني ذي مرجعيه دينيه ورفض محاكمتهم امام محاكم عسكريه واحترام الشريعه الاسلاميه التي هي مصدر ثقافه غالبيه المصريين في الوقت الذي يعتبر فيه الاخوان بحق الاقبـاط في بناء الكنائس وتطبيق قانون الاحوال الشخصيه الخاص بهم ومساواتهم بالمسلمين في الوظائف العامه والسياديه

نقلا عن جريده الدستور
كتب
هاني الاعصر