|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
عتابان من مسلم لأقباطنا .. شركاء الوطن!
عتابان من مسلم لأقباطنا .. شركاء الوطن
سنوات طويلة وأنا أحمل عن طواعية وقناعة ومحبة هموم أقباط بلدي، وكتبت الكثير، وتغيرت بفضل إيماني ويقيني بتلك القناعات مفاهيم مسلمين كثيرين لم يكونوا على وعي تام بحقوق أحبابنا شركاء الوطن. وعندما يمر سهم الفارة في جهازي على مواقع عدة وأضغط على منتدى الأقباط أشعر مسبقا بأنه من المفترض أن يكون هذا أيضا موقعي الذي أشارك أصحابه قضاياهم ومشاكلهم وأحزانهم وآلامهم وأفراحهم، فيحدث أن تصطدم عيناي بمقالات وعناوين وأوصاف لو لم تكن في قلبي مساحة لا نهائية من المحبة لشركاء الوطن لتركت الغضب يتسلل خفية أو جهرا وينعكس بعد ذلك على قلمي وعقلي وقلبي وسلوكي. أنا أفهم تماما عنف بركان الغضب الذي أطاح بهدوء وسكينة وسلام أشاعتها في النفس المؤمنة تعاليم المسيح، عليه السلام، فحقوق شركاء الوطن تتناقص، ومواطنتهم الكاملة تتآكل، وشهداؤهم في كل مكان، خاصة في الكشح، تلغي الرحمةَ عليهم سلوكياتُ التمييز التي وسّعت نطاقها جماعات التطرف الديني الاسلامي، ولكن أحبابنا .. أقباط المهجر لم يتمكنوا من أن يكونوا محامين مهرة لقضايا عادلة. في منتداكم الموقر أبحث كمسلم عن قوة التسامح في تعاليم السيد المسيح فأعثر على كراهية بدلا من الغضب المشروع، وتؤذيني كثيرا مقالات مليئة بالتهكم والسخرية عن نبي الاسلام، صلوات الله وسلامه عليه، ومن القرآن الكريم، كتابنا المقدس الذي نؤمن أنه تنزيل العزيز الحكيم، ونقرأ منه في صلواتنا وأدعيتنا، هذا فضلا عن عشرات من الايذاءات الأخرى ( هل المسلمون ملاعين .. ولع المسلمين بالبول .. التعاليم الهتلرية - أشعار هابطة تقلد آيات قرآنية .. اتهامات كثيرة غير صحيحة بالمرة ... ) وماذا بعد؟ هل ترفع كمية الكراهية من شأن أقباطنا، أو تقلل من شأن المسلمين ودينهم؟ لماذا لا نقف معا ضد التعصب والتطرف والتمييز الذي نخر كالسوس في عدد هائل من المسلمين في أرض الكنانة، وندفع بالتي هي أحسن، ونشرح آلاف المرات حقوق المواطنة الكاملة، ونرد بقوة الحب والتسامح؟ هل المسلمون ملاعين؟ شغلني العنوان عدة أيام واستدعى لذهني ذكريات كثيرة في طفولتي وشبابي وحتى هذه اللحظة، وتذكرت والدي، رحمة الله، منذ أكثر من أربعين عاما عندما كان يطلب من شقيقتي الكبرى، وهي مصممة أزياء، أن تبدع في تصميم فساتين أطفال أصدقائه من الأقباط في أعيادهم ( كانت هدايا مجانية) لأنه كان يرى شركاء الوطن في منظور متمدن ومحب ومؤمن بأن لا فرق اطلاقا بين أصحاب العقيدتين في أم الدنيا. وتذكرت صديقي الطبيب الجراح الشهير، والذي كان والده رحمه الله إمام مسجد في الاسكندرية، وكنا نتناقش عن أهمية النضال من أجل تعميم مفهوم المواطنة، فلما قمت بزيارتي الأخيرة وجدته يسرق من وقته الثمين جدا ليترأس هيئة الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط. وكما تعلمت من والدي، علّمت أولادي، ومنذ شهرين قال شاب مصري مسلم لابنتي وهو يعد شهادة ماجستير في لندن في نفس الجامعة ونفس التخصص ( الترجمة ): إن والدك مخطيء تماما في أفكاره عن الأٌقباط، فما كان من ابنتي، المسلمة النرويجية، إلا أن لقنته درسا عظيما في التسامح وفي أهمية محبة الأقباط. أقرأ في منتداكم الموقر ما يؤذيني، لكنني لن أرفع يدي عن همومكم، وسأظل ما حييت أدافع عن المواطنة الكاملة لأحبابنا رغم تدافع مقالات مليئة بكراهية غير معهودة. يحضرني الآن مشهد موكب هاديء يطل منه وجه سمح بشوش جميل لقداسة البابا كيرلس، رحمه الله، وهو يمر أمامي وأنا صغير أقف أمام سينما أمير بالاسكندرية. وتحضرني حكايات صديقي سامي عن والده، رحمه الله، عبد الملك خليل مدير بنك الاسكندرية الذي حوّل مقر العمل إلى مكان مثالي ونموذجي للأخلاق الحميدة. المرة الأولى التي سافرت فيها إلى أوروبا كانت في صيف 1972 وكل ما أملكه هو رسالة صغيرة من عادل جورج شقيق سعيد جورج صديقي العزيز، وكانت موجهة إلى لبناني مسيحي يدعى جيمس كاسوف يطلب فيها أن يساعدني في ايجاد عمل خلال فترة الصيف. قضيت الليلة الأولى في منزله، وفي الصباح أحضر لي طعام الافطار ثم ترك المنزل لنصف ساعة، وعاد مسرعا ليتأسف لي، ويستبدل بلحم الخنزير طبقا آخر. عندما كانت ابنتي في السادسة عشرة من عمرها قمنابزيارة لمصر، واصطحبتها معي لزيارة المخرج المبدع داود عبد السيد فقد أردت أن أعلمها المزيد من التسامح وأيضا الفخر والاعتزاز بابداعات أقباط بلدي، وكان استقباله ودودا ودافئا. قال لي صديق مسيحي: إنني غير مستعد اطلاقا للاستغناء عن ثقافتي العربية والاسلامية وعن كبار الكتاب الذي تأثرت بهم، فهؤلاء جزء من نسيجي حتى لو كانوا يعتنقون دينا آخر. وعرفت الكثرين يصومون معنا في شهر رمضان، ومنهم من يحفظ بعض آيات القرآن الكريم ويحب أصوات مقرئين ولم تتأثر مسيحيته بمحبة الآخر، من منا لم يقرأ لنظمي لوقا؟ سيرد علي الآن من يقول بأن المتطرفين المسلمين هم الذين ملئوا قلوبهم من الكراهية فرددنا عليهم بالمثل! وأطرح السؤال مرة أخرى، وماذا بعد؟ هل يستطيع آلاف ممن يمسكون القلم ويكتبون في كل المواقع المسيحية والمناهضة للمسلمين والاسلام أن يزيلوا آخر الأديان السماوية؟ وهل يستطيع آلاف من المتطرفين المسلمين الذي اقتحموا الشبكة العنكبوتية أن ينالوا من المسيحية ويقنعوا مسيحيي العالم لاعتناق الاسلام؟ معركة خاسرة من الطرفين تضحك فيها الشياطين وتبكي الملائكة، وينهزم كل من ظن أنه قادر على الغاء الآخر أو احتقاره أو ازدرائه أو النيل من عقيدته! كم وددت أن يغير الاخوة في منتدى الأقباط من منهجهم، وتُلغى مقالات السخرية والتهكم، ونتدافع بالمنطق والحسنى وتعاليم الخير وبركان المحبة، ونبحث عن أشياء مشتركة وفي مقدمتها نزع حقوق الأقباط من بين براثن السلطة الظالمة لتصبح واجبات ملزمة وسلوكيات حياتية. أليست تلك هي المعركة الشريفة التي يخوضها قداسة البابا شنودة الثالث بصمت وصبر وأناة وصلاة؟ الدفاع عن قضية عادلة يحتاج لريشة فنان يكتب بعد أن يغمسها في سحر الذكاء الاجتماعي، وبهذه الطريقة التي ينتهجها منتداكم الموقر سنظل مكاننا لا نراوحه ولا نتزحزح عنه قيد أنمله، بل ربما تزداد خسائرنا. فليجرب الاخوة في المنتدى طريقا آخر، ونحاول أن نستبدل بالكراهية نفس الكمية من المحبة، وأنا واثق أن المحصلة النهائية ستكون في صالحنا.. الأقباط وأصدقائهم من المسلمين. العتاب الثاني عن العصيان المدني في 2 مايو 2005 كنت أحلم بقدر زخم الحب الذي أحمله لشركاء الوطن أن يقف مع دعوتي كل أقباط المهجر، وأن نفوت الفرصة على القوى المتطرفة في الامساك بالحكم، وأن نزيح كابوسا جثم على صدر مصرنا أربعة وعشرين عاما وهو الذي رفض رفضا قاطعا مطالب وحقوق الأقباط. كنت أحلم بأن يستبدل الأقباط لبعض الوقت همومهم بهموم مشتركة، ونبحث عن وطن الحرية والاستقلال والكرامة،وأن نسحب البساط من تحت أقدام أي قوة تدعي أنها صاحبة النصر على الاستبداد.. وحزنت نفسي حزنا شديدا، كما يقول المسيح عليه السلام، فالردود كلها تقريبا كانت مزيجا من السخرية والرفض والخوف والشك. فهل يعيد أقباطنا قراءة البيانين فلعل الله ينزل السكينة والهدوء والشجاعة على القلوب فنكتشف جميعا أن العصيان المدني وازالة نظام حكم الرئيس حسني مبارك هي بداية عودة الشراكة الوطنية لمصريين لا يتجزأ نسيجهم الواحد! وسلام الله عليكم. محمد عبد المجيد رئيس تحرير مجلة طائر الشمال عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين http://www.tearalshmal1984.com Taeralshmal@gawab.com Taeralshmal@hotmail.com Fax: 0047+ 22492563 Oslo Norway |
#2
|
|||
|
|||
كلام جميل ياأستاذ محمد... معلهش ماتخدش فى بالك كلام الشباب اللى ماصدقوا فرصة ينفجروا فيها ويردوا على شتائم تنال منهم منذ مئات إن لم يكن مئات السنين... خلى انت كمان فى قلبك شوية محبة من اللى بتطالب بيها ولا المحبة مفروضة فقط على الأقباط؟؟؟ وماتزعلش من اللى غير متفق مع دعواك للعصيان لأن كل واحد حر فى رأيه ويحسبها بالطريقة اللى يشوف فيها مصلحته... يعنى مثلا اللى وافقوا وصفقوا لما السادات زار اسرائيل ماحصلهمش حاجة ... لكن لو كان البابا وافق على ذلك فى وقتها كان ياداهية دقى عليه وعلى راس الأقباط... إن كان ماوافقش وكل مصر تظن أن الأقباط هم خونة وطابور سادس ... أمال لو كان سار مع شيخ الأزهر وأفتى هو كمان بالصلح كان حصل إيه؟؟؟ سيد محمد الأقباط موقفهم مشكوك فيه حتى لو طالبوا بحق صغنن... تقول لى يعملوا عصيان مع الأخوان اللى هايكونوا اول من ينقلب عليهم من شان خاطر مركز هنا أو مركز هناك؟؟؟ ياعمى الأقباط اللى لهم فى السياسة هم أقباط المهجر فقط واديك شايف بينقال عنهم إيه فى كل الجرائد... يامحترم احنا أملنا المساواة فى الظلم فقط...
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر آخر تعديل بواسطة saweres ، 10-02-2005 الساعة 05:58 AM |
#3
|
|||
|
|||
You are completely right Mr. Samy
God Bless You, you are a good example for the christian man you say what i wanna say exactly, thanks a lot Samy also i would like to thank you Mr.Mohammed for your good manner, and the way you are talking, you are really a gentleman. frankly, i didn't used to see muslims like you thanks again Sir |
#4
|
|||
|
|||
عزيزي الاستاذ محمد عبد المجيد
صدقني انا فاهم احساسك ومتأكد من مشاعرك الجميلة تجاه الاقباط وعارف ان صاحب هذا القلب لا يستطيع بل محبة الجميع وصدقني ايضا ان كثيرين منا عندهم نفس الذكريات لاخوتنا المسلمين ومازلنا نحافظ عل الود مع اصدقاء الوطن السؤال هو لو نجح هذا العصيان المدني وتم استبدال النظام الحالي فمن او ما تظن سيكون النظام الجديد؟ هل تعتقد ان الشعب المصري اللي اغلبيته اميين والمتعلمون منهم غير مثقفين والاغلبية الساحقة من مسلمي مصر اصبحوا متدروشين ومصابين بهوس ديني مدمر هل تعتقد ان مثل هذا الشعب قادر علي التمييز حتي يتقدم مثل باقي خلق الله؟ اولا تعرف ان من سيقفز علي سدة الحكم هم الاسلاميون والاخوان ومن لف لفيفهم؟ ساعتها معتدلي المسلمين سيكونوا اول الضحايا ومعهم طبعا الاقباط عزيزي انا لست ضد الفكرة لكنها لا تصلح لشعب عديم الوعي يسسطر علي فكره الخرافة والخزعبلات ولا حتي عنده فكرة صحيحة عن الحرية واحترام ادمية الانسان بغض النظر عن اي فوارق بينهم كم كمت اتمني من قلبي ان نقوم بهذا معا لكن يبدوا انك نسيت مدي ما وصلت اليه بلادنا من تخلف قبل ان تستطيع عمل هذا يجب تصليح التعليم والاعلام لانه بدون هذين لا توجد اي فائدة من اي محاولة اصلاح ويجب ان نبدأ الان لانه يلزمنا علي الاقل عشرون عاما حتي يتم انتاج جيل جديد حيث ان الاجيال الحالية لا تصلح لي رجاء اخير اتقدم لك به بكل احترام وحب ارجو الا تتطرق الي ذكر الدين من قريب او بعيد لانك بدون ان تدري تذكرنا باشياء لا نتفق عليها بل تظهرك بمظهر مسلم غير عالم باننا كمسيحيين لا نتفق مع الاسلام في شيئ وانا افضل ان اراك كأخ لي في الوطن وليس مسلما تحياتي وتمنياتي لك بالتوفثق
__________________
www.copts.net |
#5
|
|||
|
|||
الأخ العزيز .. القرآن وأحاديث محمد هما سبب ما نعيش فيه من بلاء فواجبنا التصدى لهما
أنت تؤمن بالمساواة بين الناس وهذا كلام لايتفق مع القرآن والأحاديث ( اللى بتطلب منا إحترامهم ) ، انت مسلم عشت فى جو سياسى معين ( يؤمن بالمساواة ) ولكن هذا الجو لايتفق مع الإسلام ، وهذا الجو جرى إنتاجه للتخلص من الإنجليز والأوروبيين .. لا أكثر ولا أقل .. وليس له أصل فى الدين الإسلامى ولا فى التاريخ الإسلامى |
#6
|
|||
|
|||
+
الاخ كاتب هذه الرساله
قال الرب " قبل ان تخرج القذى في عين اخيك اخرج الخشبه التي في عينك " ابتعرف شو مشكلت الاقباط , انوا بستعملوش سياسه الدراع , سبب ما نحن الان فيه من اضطهاد هو اننا متسامحين اكثر من اللزوم . اتتوقع من اسياد ارض ان يعاملوا كعبيد ويسكتون اخي العزيز , قبل ان تدخل ها المنتدى اذهب الى الجوامع واسمع اذهب الى الشارع وسمع , اذهب الى البيوت واسمع , اذهب وشاهد التلفاز , افتح الانترنت وادخل المواقع العربيه والاسلاميه , ستجد السبب لثوران دمنا ايها الحبيب لماذا صففتم جانبا انتم المسلمون المعتدلون حيال ما يحدث للاقباط , ولا ابتقدروش تحكوا للحكومه ليش هيك بتساوي , جايين تحكوها لإلنا ..... اخوك ابو القبطي - الناصره / اسرائيل |
#7
|
|||
|
|||
عتابان من مسلم لأقباطنا .. شركاء الوطن
على الرغم من أن مداخلتي كانت للعتاب، إلا أن معظم الردود أثبتت أن التسامح هو القيمة الكبرى التي تخلع على سائر الأشياء الأخرى كل ما لها من قيمة. كنت ولا زلت حزينا وآسفا ومتوجعا مما تقع عليه عيناي ويسيء لديني وقرآني ونبي الاسلام، صلوات الله وسلامه عليه، لكنني في معركة تكاد تكمل عقدها الثالث من أجل أبناء بلدي . أحبابي .. شركاء الوطن. الأخ الكريم الذي يطلب مني أن أدير معركة المواطنة مع المسلمين لأقناعهم، ربما لا يدري أنني تناقشت مئات المرات، وكتبت، ونشرت، وسلكت بفضل الله سلوكا التزم به أبنائي فنافسوني في محبتهم لأقباطنا. الأخ الكريم الذي يعرض بعض الأفكار والمناقشات ويطرح تساؤلات أقدم له اعتذاري لأنني هجرت هذه المرحلة منذ أكثر من ثلاثين عاما، وكنت قد درست مقارنة الأديان، وقرأت كثيرا, وحفظت شطرا كبيرا من الكتاب المقدس ( فضلا عن القرآن الكريم )، وكنت وصلت إلى ثلث الكتاب الذي وضعته في مقارنة الدينين الكبيرين، وقابلت في باكورة شبابي رجال دين اسلامي ومسيحي، وتناقشت مع المرحوم الأب تادرس في كنيسة مار جرجس ومع المرحوم الشيخ محمد الغزالي ... وتعرفت عن كثب على الاسلام والمسيحية، لكن الله منحني هدية رائعة لازلت متمسكا بها ولن يثنيني عنها أي مانع أو تقلل من قيمتها مشاعر غير ودية أو قراءات تثير الغضب والحزن وربما تحاول استخراج مكامن الكراهية فلا تجدها. لست على استعداد اطلاقا للنقاش في الدين، والجدال في الأفضلية، والدفاع والهجوم والكر والفر واستخدام مفردات من قواميس الكراهية والبغضاء. رسالتي هي المواطنة الكاملة التي يتساوى فيها المسلمون والأقباط في كل شيء، المشاعر والسلوكيات والقوانين وتطبيقاتها وأن نسعى جميعا لخوض المعركة من أجل حذف والغاء ما يميز بين المواطنين حتى لو كانت كلمات تلغى الآخر أو تحقره أو تزدريه. إنني أخوض الآن معركة العصيان المدني ، وكم تمنيت أن يقف معي أحبابي أقباط مصر والمهجر ومن أهم المطالب العدالة والمساواة الكاملة حتى لو رشح قبطي نفسه رئيسا للدولة. يقولون لي: لا فائدة فأقباط مصر سلبيون، مترددون، خائفون، ولن يشتركوا في تحرير الوطن من الاستبداد والظلم والفساد، وأقول لهم: إن في قلبي مساحة حب تسمح بتكرار المحاولات ما بقي لي من عمر. وعندما قرأت الردود، ورغم أن بعضها ( القليل) يسخر أو يتهكم أو يطلب مني توجيه المعركة مع المتزمتين المسلمين، إلا أنني رأيت طيبة أبناء بلدي من المصريين الأقباط وهم يحاولون التوازن بين ما يشعرون به من مرارة واحباط ويأس وربما ( كراهية )، وبين الترحيب الدافيء والودي والأخوي لي الذي يدل على أن الكتابات المشينة والاتهامات الباطلة في حق وطنية أقباط المهجر كانت لأغراض غير نبيلة. إننا قادرون على أن نقدم للسماء صورة من عدالة الأرض، والأمر يحتاج لجهد كبير، وتكاتف وتعاون وقبل أي شيء اعادة لحمة الثقة بيننا التي قطعتها أفكار التطرف والتزمت والاستعلاء والفوقية. سأنشر قريبا لديكم بيانات العصيان المدني ورؤيتي لمصرنا الجديدة. مرة أخرى شكرا للجميع، وأخص بالشكر الاخوة في الادارة الذين رفضوا عن نبل وشهامة وثقة بمحبة صاحب هذه السطور نشر أي شتائم موجهة لشخصي والتي كانت ستؤلمني كثيرا. وسلام الله عليكم. محمد عبد المجيد رئيس تحرير طائر الشمال عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين http:www.tearalshmal1984.com Taeralshmal@gawab.com fax: 0047+ 22492563 |
#8
|
||||
|
||||
الحل هو الإسلام
الأستاذ/محمد عبد المجيد ، لدي عدة اسئلة ابحث لها عن إجابات مرضية. هل يقسم اطباء مصر اليمين (The Hippocratic Oath
) كما يفعل اطباء العالم اجمع وايضا النرويجيين ام انهم يقسمون بدلا عنه على القراءن الإسلامي وما هو السبب في ان يكون ثاني إرهابي في العالم طبيب مصري لازال يعترف في مصر بشهادته ولازال مدون في نقابة الاطباء الشرفاء في مصرنا وهل هناك علاقة بين دراسة الهندسة المعمارية في جامعات مصر و تخريج إرهابيين امثال محمد عطا الذي رباه اباه المصري المحامى خريج حقوق جامعة مصرية؟ هل المصيبة في نظام التعليم؟ هل هي من الجامع ومؤذنه المزعج سبب الميول العدوانية في كل مصري جامعي كان او امي؟ ام ان الحكومة هي السبب لانها لاتعمل على إرضاء الشعب و الشعب هو المسلمون وشعارهم "الحل هو الإسلام" |
#9
|
||||
|
||||
إقتباس:
أننا هنا فقط نقرأ هذا الكلام من أمهات كتبكم الأسلامية .. وليس من عندنا وكما قلت سابقا أكررها للمرة المليون .. أتحداك وأتحدى أى مسلم أى كان أن يثبت هذا الأدعاء الكاذب .. كفاك يا عزيزى المحمدى من أسلوب التقية هذا المعرف لدينا .. فكلماتك المعسولة ليست إلا نوع قديم من التقية المحمدية .. فهى مغطاه بالعسل من الخارج ومن الداخل مملؤة بسم الأفاعى والصلال .. تأتينا من منطلق سياسى متحدثا عن مشاكل الأقباط لتوهمهم وكأنك المخلص من معاناتهم .. لاعبا على الوتر الحساس عند الأقباط لتخدر أعصابهم وتعمى أبصارهم عن سمك الزعاف الذى تبثة فى بقية مقالاتك .. تتكلم وكأنك تقمصت شخصية السيد المسيح .. متهجما على قداسة البابا متهما أياه بعدم الوطنية ومحاولة أثارة الفتن الطائفية فى مصر عزيزى الفاضل .. الكتاب المقدس علمنا أنه "ملعون كل من يتكل على ذراع بشر" .. فنحن فى حمى رب الجنود .. لا حوجة لنا بك أو بأمثالك أن يدافع عن حقوقنا المسلوبة فى بلادنا على أيدى البدو وأحفادهم الغزاة أن كانت المعاناة والأستشهاد على أسم المسيح فمرحبا بهما .. لأن رجاؤنا فى الرب القدير ولا حوجة لنا فى أنسان يدافع عنا وعن حقوقنا |
#10
|
|||
|
|||
الدين هو السبب ؟؟؟
أنا ارى ان الدين هو السبب فى محاربة الانسان لاخية الانسان
منذ خلقة العالم توجد اديان عديدة ساء موحدة بالله او مشركين او عبدة اصنام ولكن لم يكن موجود شىء اسمة محاربة بلاديان يعنى دين يحارب دين أخر ويحاول ان يظهر مساوء هذا الدين فى نصوصة او سننة او شرائعة . حتى ظهر الاسلام وبدات حرب الاديان اللى بنحاول دلوقتى نعكس الاية وبنقول ( حوار الاديان ) كانت توجد حروب كثيرة ولكنها كانت حروب سياسية من دولة لدولة . مثل الحرب العالمية الاولى والثانية كانت حروب سياسية بحتة والدليل انها كانت بين دول اكثرها تدين بديانة واحدة . اما الان بعد الفين سنة كل الحروب الى بتحصل يقولوا انها حرب صليبية ضد المسلمين على الرغم من ان الول دى فيها مسيحيين بيموتوا فى اى حرب تشنها دولة على اخرى مثل (حرب امريكا على العراق) مختصر الكلام علشان تفهموا قصدى ان الاسلام هو سبب المتاعب والالام التى يعانى منها العالم الان.لان كل ما يحدث شىء بيربطوة على طول بالدين ( اه دى حرب صليبية علينا يلا بينا ....) والسياسة بقت جزء من حياتنا اليومية وكل الاحداث بيأثر على علاقة الناس ببعضها طول اليوم سواء فى العمل او الجيران او المواصلات . كل مكان بنجمع فية ( والله اعلم بما يحدث وراء الابواب ) فى المنازل او الجوامع المستشفيات او المدارس او... المختصر المفيد ان الاستاذ الى جاى بيتكلم عن المحبة (يروح يدور على كلمة تشبة كلمة المحبة او السلام فى الران والاحاديث ) وبعدين يجى يتكلم معانا . او على الاقل يكتب الى بيقولة بقلب جامد فى الجريدة المصونة الى بيقول عليها آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 12-07-2007 الساعة 01:20 PM السبب: larger font |
#11
|
||||
|
||||
أستاذنا الفاضل , محمد عبد المجيد , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
أولا و لله الحمد فكافة الأقباط لا يكنون الا كل محبة لأخوتنا المسلمين و لكن سيادتك عرضت في عتابك لوم بسبب هجومنا على رسول الاسلام و المفروض أستاذنا الفاضل أن تفرق بين هجومنا و كراهيتنا للاسلام و بين هجومنا على أخواننا المسلمين . أن أنتقادنا و هجومنا على الاسلام و رسوله شئ طبيعي لأن هذا الدين هو سبب التخلف و التحزب و الكراهية التي نعاني منها و يعاني منها كل المسلمين . هذا الدين أشبه بقفص حديدي يسجن خلفه كل المنتمين أليه و يزرعهم بالكراهية و الجهل و التخلف و القتل و السرقة , لهذا لا تتوقع أبدا أن نتوقف عن هجومنا عنه . هذا الهجوم هو في مصلحة أخواننا المسلمين قبل أي شئ ليكتشفوا بانفسهم حقيقة ذلك الفخ الشيطاني الواقعين في براثنه . سيدي الفاضل : لماذا تطلبون من الأقباط الصبر و السكوت و لا تطلبون ذلك من المتطرفين و الأخوان المجرمين الذين يسيطرون على كل شئ في مصر ؟؟؟؟؟؟ لماذا تطلبون دائما من الضحية السكوت و تتركون الجاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولك السلام و التحية عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#12
|
|||
|
|||
عاجل .. عاجل .. عاجل لكل أقباط هذا المنتدى
هل لكلمات المحبة والتسامح حد أقصى ثم يبدأ العد التنازلي لاختفائها واندثارها في حالة المواجهة مع عالم من الكراهية والحقد والحرب اللامبررة والنزال بدون وجه حق؟
ماذا يريد مني الاخوة أقباط منتداكم الموقر؟ كيف بالله عليكم يرد أحدكم على مقال ( خمسون إجابة لخمسين سؤال عن العصيان المدني ) ثم يوغل في السخرية والتهكم من نبي الاسلام ومن القرآن الكريم والذي أنا مؤمن أنه كتاب الله العزيز، وأنه كتابي المقدس كما أن لكم كتابا مقدسا احترمه ولا أسخر من آية فيه حتى لو أختلفت اختلافا بينا مع فحواها؟ ما هو المطلوب مني، وقد فتحت صدري لكم، وشرحب باسهاب في عدة مواضع قصتي مع أبناء بلدي .. شركاء الوطن، واصراري لأكثر من ثلاثين عاما على حقوق كاملة غير منقوصة لأقباط بلدي؟ إنني في موقف حرج للغاية، ومن الناس من يؤكد لي أنني أدخل المكان الخطأ الذي تمارس فيه خطيئة الكراهية والحقد، لكنني كنت ولازلت مؤمنا أن قضيتنا واحدة، فلم يحدث أبدا أن عرضت قضية مصرية مصيرية بدون أن أعطي النصيب المتوازي والمتساوي والمعادل لشركاء الوطن بعض الاخوة المتحمسين للعصيان المدني عرضوا علي أسماء لكبار المثقفين والمفكرين لطلب الدعم المعنوي في الدعوة للعصيان، وكان ردي بأن أي مفكر ومثقف ومسؤول يشتم منه رائحة شبهة عدم الاعتراف بحقوق المواطنة الكاملة للاقباط فلست في حاجة للاستعانة به. ثم أدخل إلى منتداكم الموقر، ويهاجمني كم هائل من السخرية والرفض والتهكم والاستخفاف، ثم تقع عيناي على العجيب من عالم البغضاء. كنت أتمنى أن يكون منتداكم الموقر أول من يجمع مواد ( العصيان المدني) ويضعها كـــ ( مثبت ) حتى الثاني من مايو، ويشترك الاخوة معي، ويعرضون حقوق المواطنة، ويتمنون لي النجاح والتوفيق. أغلب الظن أن الملائكة ترفض الدخول للموقع بهذا الشكل، وكنت آمل أن يرى الاخوة في كتاباتي كلها دعوة التسامح التي عاش المسيح، عليه السلام، لها وتعرض من أجلها لكل الذين كانوا على استعداد لبيع سيدهم بدينار. هل صحيح أن المطلوب أن أنسحب فورا يائسا محبطا وحزينا لأن أبناء بلدي .. شركاء الوطن يرون أن لا فائدة اطلاقا من معركة الحقوق المصرية، وأن الاسلاميين قادمون لا محالة، وأن التعامل مع الأقباط على أساس أهل ذمة ورعايا وليسوا مواطنين من نفس الدرجة من اخوانهم؟ ثم ماذا بعد في معركة الهجوم المستمر على الاسلام وقرآنه ونبيه وتعاليمه؟ هل سيكتشف المسلمون فجأة أن منتدى الأقباط على حق ويرتدون عن الاسلام أفرادا وجماعات؟ مازالت أعداد المسلمين في تكاثر مذهل، وأكثر من خمسمئة من المفكرين والكتاب والمثقفين في فرنسا يعتنقون الاسلام في كل عام... وينحاز إلى الاسلام رؤوس الحركة الثقافية في أوروبا، روجيه جارودي ، فانساي مونتاي، موريس بيكاي وغيرهم الكثير... تاريخ طويل امتد لمئات الأعوام أنصف فيه كبار المفكرين الاسلام، من جوستاف لوبون إلى جوته وليوبولد فايس ( محمد أسد ) وليس انتهاء بمراد هوفمان سفير ألمانيا في المغرب. المسلمون والمسيحيون يجعلون الشياطين تقهقه من الضحك الهستيري وهي ترانا نحاول أن نثبت أن كل واحد منا يملك مفاتيح الجنة، وأن الله تعالى سينحاز يوم القيامة لأصحاب مذهب أو دين أو عقيدة دون الآخرين. معركتنا الحقيقية مع الغل في الصدور ( وهو يتساوى في الواقع لدى فئة كبيرة من المسلمين كما من المسيحيين )، لكنني أرى البطولة والشجاعة والنبل والفروسية والقيمة العليا للخلق القويم في المحبة والتسامح والاعتراف بالآخر كما هو... مسلم، مسيحي، بوذي، يهودي، كونفشيوسي، بهائي، بابي، قادياني، لا ديني أو حتى حائر بين الأديان. أعود لقضيتي وكم تمنيت أن تكون بينكم رمزا لمحبة أخيكم الذي لم ولن يتغير مهما قرأ من هذه الاساءات، فتدافعون عن العصيان المدني، وتشتركون بايجابية كمصريين، دون النظر للمعتقد الديني، ضد الاستبداد والفساد والديكتاتورية.الموقف القبطي الايجابي فقط هو الحجة الرائعة والمقنعة والشعبية التي سنستخدمها جميعا للوقوف أمام الظلم، وحتى لو حاولت قوى دينية متطرفة الوثوب للحكم فإن الاقباط المشتركين في معارضة الرئيس حسني مبارك سيكونون مركز قوة من منطلق النضال المشترك. في منتداكم الموقر حالة يأس وسلبية وشكوك في الآخر ومحاولات فاشلة للاستخفاف بتعاليم الاسلام تماما كما هو الحال مع مئات من المواقع الاسلامية التي تهاجم المسيحية وتعتبر أقباطنا كفارا ليس لهم حقوق وتحلم بدولة دينية يصبح فيها شركاء الوطن مواطنين من الدرجة الثانية أو أهل ذمة. مساواة كاملة في الكراهية والحديث عنها كالحديث عن البيضة والدجاجة، المسلمون يقولون بأن المسيحيين هم الذين بدأوا حملات الطعن في الاسلام، والمسيحيون يدعون نفس الكلام عن طعن المسلمين في دينهم وعدم اعترافهم بحقوق أبناء الوطن وشركاء التاريخ والأرض والثقافة. يسخر مني مسلمون كثيرون قائلين بأنني أضيع وقتي في منتدى الأقباط لأن لا فائدة مهما أوتيت من حجج دامغة تؤكد محبتي وقناعتي بالمواطنة الكاملة والمساواة وتاريخي مع أهل بلدي، ولكنني بفضل الله أملك طاقة من التسامح والاقتناع والايمان واليقين بحقوق المواطن القبطي تجعلني لا أدير ظهري لأول سباب أو تندر أو شتائم وأغادر منتداكم غاضبا يائسا. الآن، أيها الاخوة الأحباب، من أراد أن يشكك أو يستخرج من كلمتي أشياء بعيدة تماما عما أعنيه أو يؤكد أنه واثق من تولي قوى التطرف الاسلامي مقاليد الحكم أو يعبث في مشاعر الغير ويرد علي بحوار عن الاسلام ونبيه الكريم ويهين كتابي المقدس، فليتفضل ويكمل مهمته في الدفاع عن قضية فاشلة وهي مقارنة الأديان واثبات أن الله تعالى منحاز له يوم القيامة. المحبة تحتاج لقوة شديدة وفلسفة خاصة ورؤية عميقة لخالق الكون وذكاء اجتماعي تسير به الحياة دون كثير من الشوك والآلام، أما الكراهية والسخرية والاستخفاف واقتطاع آيات من الكتاب المقدس لدى المسيحيين أو القرآن الكريم لدى المسلمين فهي تلون الحياة بلونها القاتم، وتجعل المرء لا يرى غير نفسه وقومه ودينه، وتعد له خسارة فادحة في الدفاع عن قضيته حتى لو كانت أعدل قضايا البشر. أيها الاخوة ... في نفسي كل مشاعر الحزن والأسى، ولا أريد أن أودعكم فهذا أيضا مكاني ومنتداي حتى لو اختلفت مع أكثر أعضائه، لكنني في حاجة ماسة أن يكتب الآن كل قبطي يقرأ كلماتي ما يجعلني أملك الحجة المقنعة وأذهب بهذا الكلام لأي مسلم يطالبني برفع يدي عن قضايا أقباطنا .. شركاء الوطن. إذا وافقت إدارة المنتدى الموقر فسأجمع كل الموضوعات المتعلقة بالعصيان المدني وتتفضل الادارة، مشكورة، بجعلها ( مثبت ) ويشترك الجميع دون استثناء بالمناقشة وعرض الهموم المصرية المشتركة، والدفاع عن أهلنا هناك، والتأكيد على أن اصلاح مصر ليس منوطا به المسلمون فقط لكنها على رأس أولويات الأقباط. والله يرعاكم محمد عبد المجيد رئيس تحرير طائر الشمال عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين http://www.tearalshmal1984.com Taeralshmal@gawab.com Fax: 0047+ 22492563 Oslo Norway |
#13
|
|||
|
|||
الاستاذ الفاضل
بخصوص الهجوم علي الأسلام والنبي انااوافقك ان كلامنا لازم يكون جاد وبعيد عن الأسفاف والتجريح .... اما عن موقف الأقباط فانا اعيد عرض ما قلته في مكان أخر في المنتدى...... " دعوتك للعصيان المدنى دعوه وطنيه صادقه و قويه....لا شك في ذلك علي الاطلاق...ولكن توقعك من الأقباط ان يكونوا من اول الملتزمين بالعصيان هذا شئ أخر...السبب واضح و بسيط...انا وانت والجميع نعرف تماما انه في موقف كهذا اول ناس يتعاقبوا بقسوه هيكونوا الأقباط لأنهم دائما كبش الفداء وهيكون هناك حجه للمتعصبين لمهاجمتهم ...سبب أخر هو الأحتمال القوى جدا ان الأخوان يسيطروا علي الحكم بسبب هذا العصيان ويبقي زى اللي جه يكحلها عماها...لا بد للأقباط من ضمان قوى واكيد ان مصر هتكون دوله ديموقرا طيه ليس فيها سياده لدين علي دين أخر وهناك ضمان لحقوق كل المواطنين" هذه النقطه مهمه جدا جدا للأقباط و ممكن جدا أنها السبب الاساسي في ترددهم بخصوص الأعتصام .....من المنطقي انهم يخافوا من الفراغ اللي ممكن يحصل ويساعد الأخوان للقفز الي الحكم.... بالمناسبه يا أستاذ عبد المجيد ....ما هو موقفك تجاه الاخوان المسلمين؟ الرجاء الرد علي هذاالتعليق ..... وشكرا |
#14
|
||||
|
||||
الى أخى محمد عبد المجيد
أخى الفاضل : محمد عبد المجيد
عندما أكتب لك الان ....لا يهمنى أن كنت تتكلم بحق الكلمة التى تسطروها هنا فى منتدنا أم هى كلمات لشعارات جوفاء لا تبغى من ورائها غير أثبات نفسك لا أكثر ولا أقل ولا أكتب لك الان للدفاع عن أخوتى الاقباط هنا أو عن المنتدى كلة فى مواجة لومك عليهم وعلى عدم حماسهم لندائك ولا أكتب اليك الان لقناعتى بقوة ومفعول ما تسعى الية لدى النظام المصرى المخباراتى المتزمت بل أكتب اليك ولا أنظر لكل هذة الاسباب....أكتب اليك لاعرفك ... أولاً : أن أقباطنا لا ينظرون لاى مواطن او انسان مسلم نظرة شريرة متكبرة ...بل نحن نرى أخواتنا فى هذا الوطن شركاء ...وجيران واصدقاء ومعارف وحياة بكاملها ولكن ....باللة عليك ماذا تريد من شاب طرد من وطنة وهاجر لانة غير معترف بة كأنسان يبغى الحياة بكرامة على أرض أجدادة ماذا تريد من شاب أخر شاهد بأم عيناة كرامتة تنتهك كل يوم وكل ساعة على شاشات التلفزيون الوطنى...وعلى ساحات المناقشات وفوق منابر الجوامع وبكل صوت قبيح وبكل انواع ميكروفونات العالم يشاهد كل هذا كل يوم وكل صلاة جمعة..بل ويسمع الشتائم بأذنة على دينة ومسيحة ولا يستطع الرد ...بل يسمعها فى أوقات كثيرة حتى من أصدق أصدقائة ماذا تريد من أب لعب شيطان المادة برأس ابنة وهرب مع أناس أخارون ليتبع الاسلام ليحصل بهذا على فرصة للحياة ... بل ماذا تنتطر من أم هربت أبنتها لان هناك شاب مسلم ضحك على عقلها بكلمات معسولة وارغمها تحت تأثيرة على الزواج العرفى أو الشرعى على الدين الاسلامى بل ماذا تنتطر من مجند فى الجيش المصرى يقف حرس لاخوتة المجندين وهم يصلون صلاة الجمعة وبعدها يسترحون ويلعبون ويمرحون وهو واقف حراسة فى يوم راحتة لانة لاينتمى لهذا الدين الحنيف ...ونفس اتلشىء يحدث فى رمضان ...لا يستطع ان يفطر او يشرب ماء لان اصدقائة وزملاء العسكرية صائمون ...ونفس الشىء يحدث لكل الاقباط فى الشوارع واى مكان عام واى مصلحة حكومية وقطاع خاص ... باللة عليك ...ماذا تنتظر من شاب ضرب وشتم ولعن سنسفيل اللى جابوة فى قسم الشرطة لا لشىء غير انة اخذ بطريقة المصادفة من فوق مقهى يجلس وهو يقرء فى جريدة أخذ وكأنة تاجر المخدرات والتاجر الحقيقى هرب ولم يتركوا هذا الشاب حتى بعد علمهم بأنة طالب ليس أكثر ولكنهم تناوبوا علية الضرب لانة صرخ فى الضابط الذى وجد فى جيبة كتابة <الاناجيل> فأخذة وقزف بة من شباك حجرة القسم...فعندما أنهار هذا الشاب وقال كلمة واحدة هى ..لية بس كدة ...فتح باب الجحيم...ولم يعرف ماذا يحدث معة...هل تصدق أنهم علقوة من قدمة بالمقلوب وضرب بكابل اسود للكهرباء وحتى الان توجد اثار جرح عغائر فى رأسة اعلى الجمجمة على هيئة صليب.من الخلف. ولم يخرج من الحجز الا بعد اربع ايام ...طبعاً ...ستقول لى هذا كذب ...أذا احببت أن اثبت لك فمعى دليلى على كلامى ...وهذا الشاب هو أقرب الناس لى ...هو أنا ...ومكان هذا الجرح والتعذيب باقية شاهدة..ولكن الاصعب منة هو أثارها النفسية هل بعد كل هذا ستنتظر ان نفتح لك بكل بساطة وسهولة ونقول لك شبيك لبيك نحن معك فى ما تريد أقولها لك ...أنا أنسان غير سلبى...أذا شاهدت أن كلامك أفعال حقيقية ...صدقنى سأكون أول من ينضم لقفيلتك التى تبحث عن حق الجميع فى الحياة والحرية والديمقراطية الجميع ...مسلمين وأقباط مسيحين تحياتى لك أخيك الصغير الصياد |
#15
|
|||
|
|||
الأستاذ عبد المجيد
ما زلت في انتظار ردك علي تعليقي....ولك الشكر |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|