تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-06-2008
faraway5050 faraway5050 غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 245
faraway5050 is on a distinguished road
كلام من دهب

أنا من مملكة البحرين. ترعرعت في أسرة مسلمة من أب مسلم متشدد ومن أم مسلمة ولكنها أميّة لا تعرف من الإسلام سوى الطقوس والفرائض. طبعاً قناة الحياة كان لها دور فعال في تركي لتلك الديانة الخرافية التي تسمى الإسلام والتي برمجني أبي والمحيطين بي على الإيمان بها وعملوا لي غسيل مخ إلى أن أصبحت شخصية سفصطائية إذا جاز التعبير. كنت أناقش وأجادل فقط للعناد لا لمعرفة الحقيقة. كما كنت اقرأ القرآن ولا اعرف معناه بالتحديد والذي شد إنتباهي تلك الكلمات التي تتحدث عن عذاب القبر والنار وغيرها الكثير من الآيات التي لا يتقبلها عقل ولا منطق. فوجدت تناقضات لا حدود لها وكما يقول في آيةٍ لا تبديل في كلمات الله وفي آيةٍ أخرى يقول وما ننسخ من آيةٍ أو ننسيها فنأتي بأحسن منها أو بمثلها... يا للعجب العجاب!! طيب لماذا لا يُنزل الأحسن من البداية؟ هذه الحقائق صدمتني كثيراً وكنت ليلاً ونهاراً أبحث عن الحقيقة وأقول يا رب ارني الحق حقاً حتى أتبعه وأرني الباطل باطلاً حتى أتجنبه. وفي يوم من الأيام أخذت القرآن وحرقته، نعم حرقته، لأنه ضيعني طوال تلك السنين التي عشتها أي 37 سنة كنت مخدوعاً بكلمات كاذبة ليست من عند الرب، رب المحبة. والعجيب أنه بعد أن قام الأزهر بتغيير أسماء الله حيث غيّروا عشرين إسمٍ تقريباً من تلك الأسماء، مثلاً كلمة الضار، أقسم بالله أنني منذ الصغر لم أكن مقتنعاً بأن الضار هو من أسماء الله، المهم بعد تعديل الأسماء تفاجأت كغيري بأن إسم المحب أو المحبة ليست موجودة لا في الأسماء القديمة أو ما تم تغييرها، ولكني وجدتها في الكتاب المقدس. أحبائي لن ارجع ابداً إلى الإسلام لوكلفني ذلك حياتي. حتى لقاء آخر أترككم في رعاية الرب يسوع المسيح المعلم والراعي الصالح والمخلص الذي قال:" أنا هو الطريق والحق والحياة."

(عارف - البحرين.)
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 21-06-2008
faraway5050 faraway5050 غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 245
faraway5050 is on a distinguished road
مشاركة: كلام من دهب

(سكينة - الجزائر.)

"أنا جزائرية بربرية الأصل. نشأت في أسرة مسلمة وراثياً وكنت أصلي وأصوم. ولكن في السنوات الأخيرة فتح لي الرب نعمة التساؤل الشخصي عن هذا الدين وفرائضه وإنعكاساته السلبية بالنسبة للمرأة خاصةً وظاهرة الإرهاب الإسلامي في الجزائر وما خلفه من موتى وخراب وخوف وتقهقر في كل الميادين. فانطفأ الإيمان في قلبي وعشت مدة طويلة في قلق وتدهور نفسي لأني فقدت الثقة في هذا الدين الذي كنت من خلاله أبحث عن علاقة مع من خلق الكون وخلقني. وفي يوم من الأيام وجدت نفسي وحيدةً في المنزل مما سمح لي بالإعتزال في حجرتي. بكيت للرب وطلبت منه أن يرجع لي تلك الشعلة المنطفئة في قلبي الفارغ لأنني لا أستطيع أن أعيش بدون إيمان وأمان. طلبت منه بدموع أن يريني طريقه ولم أكن أعرف شيئاُ عن المسيحية آنذاك لأنه قيل لي أن الإنجيل محرّف. وإستجابة الرب له كل المجد لم تتأخر، بل أتتني البشارة في الأسبوع نفسه وبكيفيةٍ عجيبةٍ وأنا أحمده لأنه لأول مرة في حياتي تأكدت أن الرب حي وقريب ويستجيب لمن يبحث عنه بصدق نيةٍ وإخلاص. كنت اشاهد التلفاز ولم يعجبني أي برنامج فضغطت على الزر وإذا بشخص يتحدث باللغة الأمازيغية في قناة الحياة التي إكتشفتها في تلك اللحظة، فاستمعت إليه حيث كان يتحدث عن المسيح فابتلعت كل كلمة وتركت الحصة صدىً في نفسي لم اشعر به سابقاً. تعرفت على قناة الحياة وتتبعت كل حصصها وخاصةً حصصك التي أتاحت لي الفرصة أن أتعرف على المسيح كرب ومحب عجيب فسلمت له حياتي لأنه كشف لي ذاته وفرحت فرحاً عظيماً وأصبحت خروف من قطيعه. والآن مرت سنتان من هذا الإكتشاف العظيم وأنت يا أبونا بالأخص فتحت عيني من الظلام إلى النور فحققت معجزة كتلك التي كان يسوع يحققها إذ أصبحت ابصر بعيني الروحيتين، فأتقرّب أكثر فأكثر من الخالق وأطلب منه الغفران. وتغيرت الكثير من تصرفاتي الماضية بناءً على تعاليم المسيح القيّمة فاشعر بأنني مخلوقة جديدة تماماً. الفضل للرب الذي كلمني من خلال شخصك العظيم وأتمنى لك عمر مديد وصحة جيدة لتجر أكبر عدد من الناس في سكة الخلاص."
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 21-06-2008
faraway5050 faraway5050 غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 245
faraway5050 is on a distinguished road
مشاركة: كلام من دهب

انا فتاة ابلغ من العمر 23 سنة امي مغربية و ابي لبناني من اصل مسيحي لاكنه دخل الى الاسلام ولدت في مدينة صيدا بجنوب لبنان لاكن بعد الاحدات اللبنانية المستمرة هاجرنا الى المغرب اعطتني والدتي اسم فاطمة لم احب في بوم من الايام هدا الاسم و كلما قلت هذا لامي تقول لي ان هذا هو اسم بنت خاتم الانبياء و عندما وصل سني الى 15 سنة و قد اعطاني الله جمالا كتيرا ما احسد عليه و انا احمد الله على هذا طلبت مني امي بان اضع الحجاب رفضت في اول الامر لاكنني بعد ان اقنعتني امي به وضعت ليس من اجل الدين بل لكي اتفادى كلام امي كل مرة و مرة الايام الى ان التحقت بالجامعة .

و في يوم من الايام و انا في طريقي الى الجامعة التقيت بشاب يدرس ايضا بنفس الجامعة و اخدنا الحديث الى كل المواضيع الى ان وصلنا الى الدين فسئلني مذا بعني لك المسيح فجاوبته بانه نبي من انبياء الله لاكنني احبه اكتر من الاخرين و لا اعرف لماذا فجاوبني و قال لان المسيح هو الحق و بدء يفقهني في الدين المسيحي و هكذا دخلت الى هذه الديانة و انا في قمة السعادة و لاحظت مع دخولي الكتير من الاشياء قد تبدلت الى الاحسن فعرفت ان هذا الدين هو الحق

لا كن فرحتي لم تكتمل لانه بعد دلك اتفقت انا و عادل على الزواج و في يوم من الايام التقيت به و تحدتنا و كنت في غاية السعادة لان لحظة اجتماعنا في بيت واحد تحت رعاية المسيح قد اقتربت الا انه و بعد مدة من لقائنا توادعنا و كانها اخر مرة سوف نلتقي فيها ةذهب لعمله و للعلم كان يعمل في مطعم لكي يوفر مصروفه اليومي و في هذا التاريخ 16/05/2001 و بينما انا اشاهد التلفاز فوجئت بان مجموعة من الانتحاريين الاسلاميين قد قاموا بعدة عمليات انتحارية فاي المطعم الي يشتغل به عادل . لا اقدر ان اصف لكم شعوري ان ذاك لم افكر في اي شيء سواه و في اليوم التالي زرت المنطقة المنكوبة و كلي امل في ان اجده حي لاكنه خاب املي حينما وجدت اسمه بين اسماء الموتى و الان انا عدت الى بلدي الاصلي و غيرت كل اوراقي
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 21-06-2008
faraway5050 faraway5050 غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 245
faraway5050 is on a distinguished road
مشاركة: كلام من دهب

اختبار بولس السعودي

باسم الآب والابن والروح القدس. الإله الواحد. آميــــــــــــــــــــــــن!


الحلقة الأولى:

نشأتي:
كأي إنسان على وجه البسيطة، ولدت من أبوين مسلمين ولكن لم أذكر بأنني قد رايتهما معاً. ياللأسف لم يتسنى لي أن أستمتع بعطف الأب أو حنان الأم، طفل يولد ويهجر!!! لأن أبعض الحلال عندك يا رب هو الطلاق!!!... ولكن شكراً لله لأن (كل الأمور تعمل معاً للخير للذين يحبون الله). فقد تولى تربيتي عائلة والدي. جدي وجدتي، حيث وفرا لي كل سبل الحياة وعشت فيما بينهما عيشة حسنة، أتوقع بأنني لن أعيشها لو كانا والداي لم يتفارقا.
طبعاً نشأت في مجتمع متوسط محافظ ومتناقض في ذات الوقت، ولا يجهلنا طبيعة هذه الطبقة، التي تعبش بتدين مبدئي موروث ومغلوط. التحقت بالمدرسة وشرعت في تعلم أصول اللغة والكتابة والعلوم التقليدية، إلا أنني منذ نعومة أضفاري كان بداخلي حب لمعرفة كافة الأمور، إذ لا ترضيني الإجابات المتملقة أو المداهنة. ربيت تربية دينية محافظة، حيث كنت من مَن يؤمرون بالصلاة منذ صغر سني... فكلاً من جداي متدين بدين موروث، أي تقليدي دون قناعة، فكنا نستيقض لصلاة الفجر، سواءاً في الصيف أو في فصل الشتاء، فلك أن تتخيل طفل ذي سبعة إلى عشرة سنوات يتم إيقاضه بهدف أمره بالصلاة، يا للعجب، ليس هنالك قلوب يتخللها القليل من الرحمة!!!! صقيع البرد، وظلمة الليل!!!!!!! طفل يوقظ من نومه لهذا!!!
بدأت في سن السابعة بحفظ ما تيسر من كتاب الله "القرآن الكريم"، ولكن بشروط، حيث كانوا يدفعون لنا بالمال والهدايا تشجيعاً منهم لنا. كان ذلك بعد صلاة عصر كل يوم... أعباء مدرسية وأعباء منزلية، فياقوم ما عسى أن يكون هذا الطفل!!!
ولتعس الحظ، لم أوفق بحفظ القرآن كاملاً وذلك بسبب أن حلقات القرآن التي كانت تعقد في مسجد الحي لم تكن متواصلة إذ كلما وصلنا إلى ختم جزئين أو ثلاثة أجزاء من القرآن أنقطعت سسلسة التحفيظ...
أشكر الله لأني أعتدت على القراءة، وعشقت الحفظ، فكنت أجد سعادتي في قراءة أي كتاب أو قصة يقع في يدايا، وأنا متيقن من أن قراءاتي منذ نعومة أضفاري هي التي ساعدتني على البحث عن ما ينقصني وتفتيح مخيلتي وعقلي، إيماناً بقوله (أفلا تدبرون)، (أفلا تعقلون) إلخ من الآيات القرآنية.
طبعاً، رغم وجودي في مجتمعٍ شبه متدين لم يكن لي ذلك الحس بالدين، أقصد لم أكن متدين كما يفهم من التدرين، بل لا أغفل إرضاء الرب في سلوكي وحياتي، فكنت أعطي الله حقه من الصلوات في أوقاتها وبعد ذلك أعيش حياتي الطبيعية، بين كتبي وأهلي وأفكاري...
دعوني أذكر لكم قصة ما: في أحد أيام سن العاشرة أو ما يوازيها، أمرت للقيام بصلاة الفجر إلا أنني كطفل أجبت بأنني سأذهب للمسجد، ولكن لكم أن تتخيلوا طفلاً غارقاً في نومه ولذته ويطلب منه أن يفيق من نومه بهدف اللصلاة، في تلك الأثناء لم أستيقظ، فعاد جدي وانتهرني ولكني لم أشعر بشيء إلا بألم العصا في قدمي مما جعلني أعتقد بأنني قد فقدت صوابي أو كما لو كانا منكر ونكير يستجوبانني، أو كما لو كان مالك "خازن النار" يرحب بي في ناره التي تلظى، والتي لن يصلاها إلا الأشقى...
استيقضت فزعاً ومستنكراً، وتباجحت مع جدي وقررت أمامه بأنني لن أركع ما دمت حياً، فما هذا الدين الذي لا يحترم الأطفال، بل ويلزمهم بأمور لا يطيقونها. نحن لا نعرف من هو الله، وماذا يريد منا!!! هو مخيف مريب. إن لعبنا في الصلاة فسيغضب علينا، أو لربما يقلب خلقتنا ونصبح بوجوه حمير!!! أكرهه، أحبه، لا أعرفه، ولكنني لا أستطيع أن اتجاهله...


بداية البحث:
كما أسلفت سابقاً بأنني أخذت على عاتقي عدم الإكتراث بكل ما هو متعلق بالصلاة. فتارة أصلي وتارة لا... أصبحت تائهاً، فحين أشعر بالألم والحزن، أذهب لصلاة.. ولكن ما كان يقلقني: هو أنني كما دخلت إلى ذلك المسجد خرجت. لربما يقال لي بأنك لم تستحضر الله في صلاتك أو كنت تذهب مداهنةً لأهلك.. وفي الواقع، كل هذا غير صحيح... كنت أبغي رضاه وإن لم أكن ببالغة...
استقطبت العائلة عاملة منزلية تدين بالديانة المسيحية، ولقد كانت على خلق لم أرى مثله قط. أمينة، شريفة، نزيهة، محبة للاطفال ولكم أن تتصوروا فضائلها... في مسيرة بحثي، بدأت بها، طالباً منها أن تبين لي بعض الأمور المسيحية، من هو المسيح؟ ولماذا مات؟ كيف اصلي له؟ ماذا ينبغي أن أقول له؟ ولما حرف الإنجيل؟؟؟ ووووو.. ولكن تأتي خيبتي، فإنها لا تجيد اللغة، حاولت جاهدة أن توصل لي الحقيقة، ولكن للأسف لا جدوا، فلغة الظاء هي المانع...
أعلمتني الصلاة الربانية، ولكن كانت كطلسم بالنسبة لي، لغة مختلفة، فقلت: أرددها لربما يفهمني الإله دون أن افهم ما أقول... اليس هذا ما يحدث مع المسلم الكمبودي، يصلي ويقرأ القرآن ولا يفقه منه شيء.... لربما شاركته في الاتجاه، آملاً أن يرحمني الإله...
سأمت من كل ما هو حولي.. بدأت بالتلفاز، فكنت أرقب أي شيء يتكلم عن المسيحية... أقتطف بعض الكلمات، بعض الصلوات، ولكن لم تكن شئاً... رجعت إلى عقلي، وكذلك نفسيتي وروحانيتي، لم كل هذا العناء؟؟؟ أهكذا الشيطان يغويني فأتبعه؟؟؟ لربما كانت هذه هي نزغات منه...
فتبت إلى الله وأنبت، وأخذت التيار الديني، بمعنى (الالتزام) فكنت ملازم لبعض الجماعات المتدينة، نحفظ القرآن، ونتحادث، ولكنني لم استطع الاستمرار، لأن كل ما كان يحدث، هو تسكيت لضمير، يتعلل الإنسان بخمسة صلوات معتقداً بأنه يرضي ربه، وفي الواقع يرضي نفسه... وإن خرجنا من الإجتماع فإذا بالخفايا تعمل..
أهكذا أنت يا رب؟؟؟ خمسة مرات تلاقيني في اليوم والليلة ولا ترحب بي في أي وقت آخر!!! أهكذا خلقتنا في حيرة من أمرنا وسكنت السماء وتعاليت!!! إنني أحب، ولكنني لا أعرفك... ابحث عنك، ولكنك لم ترد معرفتي...
وبعد هذه الشهور المضنية، قر في قلبي الإطلاع على كل ما كتب عن المسيحية "النصرانية" فوقع بين يدي عدة كتب لأحمد الديدات، فقد قرأت له العديد، ولكنني كنت أحكم منه.. فقد اقتطفت بعض الآيات التي كان يستشهد بها والزقها لدي أملاً في الحصول على الإنجيل كاملاً.. طبعاً قرأت العديد ولكنني لم أكن أتفق معه... وكذلك قرأت كتاب (العقائد الوثنية في الديانة النصرانية) وهذا مبحث في المقارنة بين ثلاثة ديانات هي (المسيحية والإسلام والهندوسية) حيث أجتهد الكاتب بإثبات أن المسيحية (النصرانية الإسلامية) ما هي إلا ديانة وثنية... فهرعت بين الأهل والإصدقاء متسائلاً: ألا يوجد قسيس أو رجل دين نزيه؟؟؟ لما لا يدافعون عن دينهم؟؟؟ فإنهم في خطر!!!! كان الأهل يحاولون إقناعي بأن المسيحية هي ديانة محرفة ولذلك لن تعثر على مجيب.. فقلت لو صح ذلك: فإنهم محقون. لماذا يدافعون عن معتقد صحيح؟!!!
في هذه الأثناء توقفت عن الصلاة، وبدأت بالمناجاة، أي أصلي إلى الله في قلبي، أشكي له دون أن يكون هنالك ركوع أو سجود أو غيره... أعاتبه بيني وبين نفسي، من أنا؟؟؟ هل خلقتني للعبادة؟؟؟ الشيخ الفلاني مسلم، فحين سالته هل ستدخل الجنة فقال: الله أعلم... إلا برحمة منه... فإن كنت وأنت مسلم لست بمتأكد من دخولك الجنة، فلم الصلاة، الصيام، التقى والورع؟؟؟؟؟
فسرعان ما تبادر إلا ذهني وانا ذو الخامسة عشر: إن كانت الجنة للمسلمين وهم ليسوا بظامنين دخولها، فما بالك بغير المسلم؟؟؟ يا رب، لم خلقتني مسيحي؟؟؟ يهودي؟؟؟ بوذي؟؟؟ ألتدخلني النار؟؟؟ لما لم تخلقني مسلماً، لكان لي بصيص أمل!!!!!!

في هذه الأثناء احترت، رهبت وانفزعت... فإذا بي أنا خارج عن الإسلام علانية....
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 21-06-2008
faraway5050 faraway5050 غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 245
faraway5050 is on a distinguished road
مشاركة: كلام من دهب

بدأت حياتي بالتغير، في هذه المرحلة أصبحت ملحداً، رغم عدم إرادتي ذلك، ولكن دون الشعور به. فصرت أتخبط بين هذا وذاك. تارة أؤمن بوجود الله وتارة لا... العديد من الأسئلة أصبحت تؤرقني: لماذا خلقت؟؟؟ للعبادة فقط؟؟؟ كيف وتوصي بعدم نسيان نصيبي من الدنيا!!!. فذات مرة كنت أتحادث مع أحد زملائي عن بعض ما قرأته في كتب أحمد الديدات عن (الديانة النصرانية الإسلامية)، فإذا به يصرخ قائلاً: لدي إنجيل، أتحب قرائته لتتأكد من كونه محرفاً؟؟؟ يالغبطتي، إنجيل!!! هلم به لعلي أجد ضالتي فيه!!!
ضللت منتظراً لهذا الصديق حتى يأتيني بعد عدة أسابيع وهو يجر كفي حنين... ماذا بك؟؟؟ أين الإنجيل؟؟؟ لماذا لم تأتني به؟؟؟ قال وبصوتٍ منخفضٍ: لقد مزقه والدي ونجوت بهذه الصفحة!!! كانت الوجة الأول كاملاً من إنجيل يوحنا الإصحاح الصادس عشر...
لا أخفيكم، رغم أنني لم أحصل على الإنجيل كاملاً، إلا أنني فرحت على القليل لأن بين يدي الآن صفحة كاملة وليس أيات مقتطفات من محكمات أحمد بن ديداتٍ. قرأت هذه الصفحة وإذا بها تقول (قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا. سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله..........................بعد قليل لا تبصرونني، ثم بعد) وإذا أنا في نصف الطريق. فقلت: يا رب، لما شرعت بمعرفة ما يقول (ال***** المسلمين) انتهت الورقة؟؟؟ من لي بمن يكملها!!!!!!!! حاولت جاهداً التوصل لمعلومات أخر، ولكن لكوننا في منطقة صعبة ومتعصبة وإسلامية، لم أعثر على شيء...
كنت متيقناً انه ذات يوم سيحدث شيء في حياتي. لم أتوقف علن الأسئلة. فكنت أقول: لو صح تحريف تلك الكتب السماوية، من توراة وزبور وأنجيل، مروراً بصحف إبراهيم التي لا تعلم، لكي يثبت لنا الله فقط صحة القرآن، فهو ضعيف، كيف يسمح بتحريف كم من الكتب الموحاة ليثبت كتاب واحد؟؟؟ إن كنت لم تحفظ ذلك الكم، فالقليل لن تقدر!!!
بدأت بالصلاة لله كما أود. بقصد كنت أقرأ الآيات التي توصلت إليها، صفحة صديقي من إنجيل يوحنا 16، ومقتطفات آياتي مما توصلت إليه من أحمد ابن ديداتٍ، ولكن لا جدوى... بقليل أسعد ولكن أعماق قلبي كانت خاوية... اسمريت على ذلك لعدة أشهر... ولكن في أحد الأيام حينما كنت في زيارة لصديقٍ آخر لي، فإذا به يقدم لي إنجيلاً كان قد سرقه ذات يوم وهو في زيارة لأحد البلدان الشقيقة... أللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــه إنجيـــــــــــــــــــــل! وأخيراً، قبلت الكتاب، وإذا بصديقي ينظر لي بنضرات غريبة. قلت له لما سعيت في البحث عنه، وها هو بين يدي كاملاً.
وصلت للمنزل، تركت كتبي، فكنت أقرأ العهد الجديد كاملاً في ثلاثة أيام. فكنت أنهل منه ما استطعت، لدرجة أن أخوتي الأشقاء استنكروا قرائتي اليومية له. بداية، لم أكن أفهم محتواه، ولكن كانت تعاليم المسيح تأسرني، الموعظة على الجبل، محبته، أياته ومعجزاته، قدرته الخارقة على الإحياء إلخ... أخرج سريعاً من المدرسة لكي أصل البيت وأشرع في قراءة العهد الجديد... لكم أن تتخيلوا بأنني قد حفظت منه، في ذلك الحين، العديد من الأيات دون أن أعلم أو أريد... بدأ روح الله في قلبي ييقن لي بأن هذا الطريق، طريق المحبة، العلاقة مع المسيح، هو الطريق للحياة، هو الطريق للسعادة... ولكنني لم أكن أعلم كيف أتخذ خطوة الخلاص. ظننت بأن الأمور تدور كما في الإسلام، كل يوم أقرأ في العهد الجديد وأصلي كما يحلو لي، وبهذا أصبح مؤمنا بالمسيح. ولكن هذا ما لم يتم...
فهت رسالة العهد الجديد وهي الوصاية على الحياة في طريق القداسة، ولكن لا أملك ذلك، لم أكن أعرف بأن المسيح هو المدخل... رغم قراءاتي لم أكن أعرف لما مات المسيح، فقط لغفران الخطايا؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

كما قلت لكم، كنت أقرأ الإنجيل يوميا وبلا هوادة. فذات يوم وأنا عائد من المدرسة قلت لنفسي، ما رايك لو قمت بتقليب جهاز الراديو لربما وقع المؤشر على قناة مسيحية وألتقت خطبة ما من أي كنيسة (أي عظة).
أخذت أتجول بين محطات جهاز الراديو وبعد دقائق إذا بي أجد ضالتي.
محطة مسيحية في بلد عربية وإسلامية؟؟؟!!!!! يال فرحتي لقد وجدتها...
في الوهلة الأولى حينما سمعت المحطة، سمعت أمراً لم يسغ لي: المسيح هو الله، الكتاب المقدس (التوراة والإنجيل) هي كتب الله وووووو... بدأت الأمور تلتبس علي، طبعاً أنا كنت أبحث على أجوبة لذلك، إلا أنني لم أكن أتوقع بأن الأجوية ستكون بهذه الطريقة... فرحت جداً بهذه المحطة لدرجة أن المحطة كانت تبث ثلاث مرات في اليوم إلا أنني لم تكن لدي الجرأة الكاملة لتغيير المحطة خوفاً من فقدانها...
أخذت بسماع الإذاعة لمدة ثلاثة ايام بكل شغف. ولكن ذات يوم وخزني ضميري، عاد إلي الشيطان قال لي: ألعلك قد فقدت صوابك؟؟؟ ماذا دهاك؟؟؟ عد لوعيك....
وقفت عن إستماع الاإذاعة وتعوذت بالله من الشيطان الرجيم وعدت أدراجاً. عدت لوحدتي، لعزلتي، إلى طقوسي المعهودة. تشهدت من جديد وبدأت بالصلاة، كنت اقول يا رب إن كان هذا طريقك فثبتني وإن لم يكن فارشدني... ولكن لا جواب.... وبعد أسبوعين من تركي للإذاعة اشتقت إلى كلامها، فكلامهم كان مقنعاً ويلمس القلب، صوت محب، (اللـــــــــــــــــــــــــــــه محبة).
كانت الساعة الواحدة والنصف ظهراً من شهر إبريل لعام 1996 وتحديداً برنامج ساعة الإصلاح، فكان في ذلك اليوم الموضوع عن ضرورة الخلاص وهدف المسيح من الموت الكفاري....
سمعت العظة كاملة، فايقنت ظلالي، بعدي عن الله وعدم حبي، تكشفت لي خطيتي فإذا بي أصلي مع المتحدث قائلاً:
يا من تمنح فرصة ثانيةُ، يا من منحت بطرس تلك الفرصة الثانية الرائعة، تراف بي واغفر خطيتي، فإنني أقر بمعاصي. أقبلك رباُ ومخلصاً لحياتي، فساعدني من الآن فصاعداً أن أعيش لك. باسم المسيح آمـــــــــــــــــــــين.
فإذا بسلام الله الذي يفوق كل عقل يحل بي، ويخلصني... صحيح أنني شعرت براحة وطمأنينة ولكن لا تكفي لخلاصي لأنني تيقنت من كلا الله أن الذي يؤمن بالمسيح فله حياة أبدية، وبهذا بدأت ولادتي الجديدة في حياة الإيمان والطهارة...
فياعزيزي، لن تجد راحة ولا طمئنينة إلا بإيمانك بدم المسيح، لا يريد من صلوات ولا فروظ ولا حتى ديانة تعتنقها، بل قلب صادق يؤمن به.
وسلام الله الذي نلته ونعمة المسيح الذي اختبرتها وكذلك محبة الله الذي لمستها تكون مع كل من قرأ هذا الاختبار، سائلا المولى أن تتقابل معه إن كنت لم تختبر المحبة الإلهية. آميــــــــــــــــــــــــــــن!!!!!!!!!!!!
__________________
.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 21-06-2008
sky sky غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: انهارده هنا وبكره مع يسوع
المشاركات: 988
sky is on a distinguished road
مشاركة: كلام من دهب

اختبارات رائعة تكشف عن عمل الله داخل الانسان الذي يبحث عن الحقيقة
كلمات جميلة ومريحة للنفس ومعزية للروح
شكرا ليك يا Faraway
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:34 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط