|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
تقرير صريح و خطير للBBC (الأخوان المسلمون يخرجون عن الصمت)
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/4539175.stm
كانت آخر مواجهة علنية بين حركة الإخوان المسلمين، التي لا تزال محظورة في مصر، والنظام المصري تلك التي بثت وقائعها عبر شاشة التلفزيون المصري وعلى الهواء مباشرة في أواخر عهد الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات. كانت مواجهة شخصية بينه وبين عمر التلمساني المرشد الثالث للإخوان. قال له التلمساني إني أشكوك إلى الله بعدما أحس أن السادات دعاه لمجلسه للسخرية منه والتطاول عليه. وبعدها سيطر السلام البارد على علاقات الإخوان بالسلطة التي لم تكف بين الحين والآخر عن توجيه ضربات رمزية للإخوان كي لا يشبوا عن الطوق ربما. ويدخل في ذلك المحاكمات العسكرية لعدد من قيادات الصف الثاني والثالث كعصام العريان وعبد المنعم أبو الفتوح. أما رد فعل الإخوان إزاء هذه الضربات فلم يتجاوز الشكوى ولم يخرج عن ساحات المحاكم أو مظاهرات الجامعات ربما اقتناعا بأن المواجهة في هذه المرحلة من الثمانينيات وحتى قبل أشهر معدودة، عندما كانت سلطة الرئيس المصري حسني مبارك في عنفوانها، كانت ستعني تهديدا لوجود الحركة ذاتها. وظلت العلاقة كامنة في حالة اللاسلم واللاحرب رغم أحداث سبتمبر وحربي العراق وأفغانستان وحديث أمريكي متجدد ومتوثب في الآونة الأخيرة عن الديقمراطية في العالم العربي والإسلامي. بداية المواجهة ويرى كثير من المحللين في مصر، كالمستشار طارق البشري والدكتور محمد سليم العوا، إن مواجهة مقنعة بين الأقباط والحكومة أسفرت في النهاية عن استقطاع جزء من سلطة الدولة لصالح الكنيسة، وبدا النظام لأول مرة غير قادر على ممارسة سلطته بالقوة ذاتها التي كان يتمتع بها منذ ثورة يوليو / تموز عام 1952. هل يخشى الإخوان نفوذ حركة كفاية في الشارع المصري وظل الإخوان في حالة انتظار رغم بزوغ الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)، التي طالبت صراحة ولأول مرة في مصر بتنحي الرئيس مبارك عن السلطة وعارضت بالقوة نفسها أي مساع لنقل السلطة لابنه الأصغر جمال مبارك، الذي ارتقى إلى منصب رئيس لجنة السياسات وهي بمثابة مطبخ صناعة القرار في الحزب الوطني الحاكم. ثم جاء التعديل الدستوري للمادة ستة وسبعين الذي اقترحه الرئيس مبارك في السادس والعشرين من فبراير شباط الماضي فرحب به الإخوان بداية ثم لما تكشفت تفاصيله وشروطه لم يعارضوه صراحة وإن طالبوا بالمزيد شأن آخرين في مصر. وحتى عندما أدلى الرئيس مبارك بحديثه المطول بمناسبة عيد تحرير سيناء في الخامس والعشرين من أبريل نيسان الماضي ولم يبد فيه أي استجابة للمطالب بإلغاء قانون الطوارئ وتعيين نائب للرئيس ناهيك عن التنحي عن الحكم وإعلان انتخابات حرة كما يطالب البعض اكتفى الإخوان بالتعبير عن خيبة أملهم. وفجأة اشتدت نبرة المتحدثين باسم الجماعة وخرج أنصارها في مظاهرات في كثير من المحافظات المصرية. أما مرشد الإخوان محمد مهدي عاكف الذي كان قد صرح من قبل بأن من حق جمال مبارك أن يرشح نفسه كاي مواطن آخر عكس حركة كفاية التي رفضت ذلك جملة وتفصيلا فقد اشتدت نبرته أيضا فوصف السلطة في حديث للبي بي سي بأنها فئة ضالة مضلة ووصف النظام في مناسبات أخرى بأنه فاشل ومنته، بل وهدد بتنظيم حركة عصيان مدني ما لم يفرج عن المعتقلين من الجماعة ومن غيرها وما لم يحصل الشعب على حريته. وعلى غير عادة الإخوان أكد مرشدهم أيضا باستمرار المظاهرات حتى يتحقق الإصلاح. لماذا الآن؟ ظل هاجس الخوف من القضاء عليهم كجماعة سياسية يلازم الإخوان فترة طويلة من الزمن بعد الضربات التي تعرضوا لها في عام ثمانية وأربعين، بعد اغتيال رئيس الوزراء آنذاك محمود فهمي النقراشي الذي اتهم الإخوان بالوقوف وراء مقتله. بعدها تولى رئاسة الحكومة إبراهيم عبد الهادي الذي اغتيل في عهده مؤسس الجماعة حسن البنا. وتعرضت الجماعة لضربات مماثلة في عامي أربعة وخمسين وخمسة وستين من القرن الماضي، في أوج سلطة الرئيس جمال عبد الناصر. فإذا كان هذا الهاجس يمكن يساعد في فهم تحركات الإخوان طيلة العقود الماضية، فهل يمكن أن يفسر تحرك الجماعة في الأيام الماضية؟ الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة قال لبي بي سي إنه بعد ظهور حركة كفاية والحركات الأخرى التي بدأت تلتحم بالشعب المصري وتشتبك مع السلطة رأى الإخوان إن السكوت أكثر من ذلك ربما يدخل الحركة في ذاكرة النسيان. ويمكن القول إذن إن وجود الجماعة كإحدى أكبر القوى السياسية في الشارع المصري بات مهددا. ويضيف الدكتور نافعة أن ما شجع الإخوان أيضا أنهم قرأوا من حديث أمريكا عن الإصلاح واحترام الخيار الديمقراطي حتى لو أسفر عن وصول إسلاميين للحكم لا سيما بعد تجربة حزب العدالة والتنمية في تركيا أن الوقت مناسب للتحرك، ربما كي يتزاوج الضغط الخارجي مع حراك داخلي تمهيدا لمخاض التجربة الإسلامية في مصر. وإن كانت الإدارة الأمريكية لم تتحدث صراحة حتى الآن عن الإخوان بالتحديد إلا أن هناك مؤشرات على أنهم المعنيون عند الحديث عن البديل الإسلامي الديمقراطي. فقد تحدث مركز مشروع القرن الأمريكي المعبر بشكل كبير عن الإدارة الأمريكية الحالية والمحافظين الجدد صراحة عن أمكانية التعامل مع الإخوان في مصر على أساس أن استمرار التعامل مع حكم الرئيس مبارك بات يهدد بانفجار الأوضاع في مصر في غير صالح أحد. الاتحاد الأوروبي هو الآخر أعرب غير مرة عن استعداده للتعامل مع أي بديل ديمقراطي في الشرق الأوسط. وكما يقول الصحفي عماد مكي في واشنطن فإن الأمريكيين يلعبون أيضا بعامل الوقت، ويلتزمون بحياد حذر إزاء ما يحدث في مصر، لا سيما وأن شعبية الإخوان لم يسبق أن تختبر كما يقول الدكتور حسن نافعة، فلربما ينكشف الأمر عن أن شعبية الإخوان ليست حاسمة كم يعول الإخوان أنفسهم. تبقى أمام الإخوان في مصر معادلة لم يتوصلوا لحلها بعد: كيف سيكون رد فعل الأقباط؟ والأهم من ذلك إلى أي مدى يمكن أن يلتحم معهم الشعب المصري والقوى السياسية الأخرى إن هم قرروا المضي قدما في المواجهة؟ http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/4539175.stm |
#2
|
|||
|
|||
ارميا 29
4 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل لكل السبي الذي سبيته من اورشليم الى بابل. 5 ابنوا بيوتا واسكنوا واغرسوا جنات وكلوا ثمرها. 6 خذوا نساء ولدوا بنين وبنات وخذوا لبنيكم نساء واعطوا بناتكم لرجال فيلدن بنين وبنات واكثروا هناك ولا تقلوا. 7 واطلبوا سلام المدينة التي سبيتكم اليها وصلّوا لاجلها الى الرب لانه بسلامها يكون لكم سلام. اميين |
#3
|
|||
|
|||
إقتباس:
تخيل يا أخي نيو مان إني أول مرة أقرأ هذه الآية الجميلة التي وضعتها لنا هنا أدعو كل أخوتي أن يصلوا من أجل سلام مصر |
#4
|
|||
|
|||
امييين اخي الحبيب
:) |
#5
|
||||
|
||||
مشاركة: تقرير صريح و خطير للbbc (الأخوان المسلمون يخرجون عن الصمت)
إعلان السلطات المصرية خلال يونيو/ حزيران الماضي عن ضبط تنظيم تكفيري يضم 25 شخصا مخاوف من عودة شبح "التكفير والهجرة" الذي نشط في مصر خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي وكان مسؤولا عن إغتيال وزير الأوقاف الأسبق الشيخ الذهبي، حيث يناقش برنامج "صناعة الموت" الذي تقدمه الزميلة ريما صالحة على شاشة العربية في حلقة الجمعة 17-7-2009 السمات المميزة لفكر الجماعات التكفيرية التي تعبر عن أقصى درجات التطرف بين الحركات الإسلامية وكانت أجهزة الأمن المصرية نسبت للجماعة الجديدة أنهم أفتوا بتكفير الحاكم بإدعاء إنه لا يحكم بالشريعة الإسلامية مما يستوجب الخروج عليه، وأفتوا كذلك بتكفير العاملين بالشرطة والجيش والهيئات القضائية والوظائف الحكومية، وحرموا الصلاة فى المساجد، لكونها ضرراً ولا يقام فيها شرع الله، وحرموا الالتحاق بالمدارس والجامعات، وعدم جواز العذر بالجهل. وذكرت مصادر أمنية أن المتهمين كانوا ينوون الإنعزال لحين "إعداد العدة والعودة لمواجهة" المجتمع الذى وصفوه بالمجتمع الكافر، وأفادت مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية تحفظت على منشورات وكتب فقهية وأجهزة كمبيوتر تحمل الدعوة لتنظيم التكفير والهجرة. وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، وفي مقابل عشرات الآلاف من المعتقلين والناشطين في التنظيمات المتشددة الكبرى كالجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد لم تشهد مصر إلا بضعة مئات من الناشطين في الجماعات التكفيرية مثل التكفير والهجرة والشوقيين والتوقف والتبين، ولكن الخبراء في الجماعات المتطرفة يؤكدون عدد الأتباع لا يمثل المعيار الوحيد لقياس خطورة هذه التنظيمات الأصولية. ويرى اؤلئك الخبراء أن التنظيمات التكفيرية تعتبر الأقل عددا من ناحية الأتباع بين جماعات العنف المتشدد، إلا أنها تعتبر الأخطر في عالم الجماعات السرية الدموية .. وذلك بسبب منهجها الخاص الذي يقوم على السرية التامة والمرحلية في النشاط والتدرج في الإنتشار وفقاً لمفاهيمهم المتعلقة بالتحرك على مراحل ثلاث: - المرحلة الأولى (الدعوة ): وتتمثل في نشر دعوتهم بشكل سلمي وبطريقة هادئة داخل قطاعات محددة بغرض توسيع قاعدة الجماعة والإنتشار الأفقي لضم من يرونه صالحا للإنضواء تحت رايتهم بعد أن يجتاز عدداً من الإختبارات الدقيقة الصعبة التي تحتم على العنصر أن يثبت ولاءه الأعمى لأمير الجماعة ولايناقشه فيما يكلفه من أعمال -المرحلة الثانية (الإستضعاف) : وفي هذه المرحلة يعتزلون المجتمع "الكافر" وينسحبون منه تماماً سواء بالإقامة في الصحراء أو داخل المدينة في الشقق المفروشة مع إعتزال كل الناس من الأهل والأقارب والأصدقاء والإنعزال عن المجتمع وعدم الإهتمام بقضاياه ، ويرفضون التعامل مع مؤسساته ويعيشون حياة بدائية وخطورة هذه المرحلة أنها بمثابة عملية "غسيل مخ" جماعي لأعضاء التنظيم. - المرحلة الثالثة (التمكن) : وفيها يبشر أمراء ومنظرو جماعات التكفير أتباعهم بأنهم سيعودون فيها من هجرتهم للمجتمع "الكافر" فاتحين بعد أن أصبحوا أقوى وأكثر عدداً وعدة وعتاداً، ويحدث خلال هذه المرحلة تحول كبير في سلوك أعضاء الجماعة حيث يبيحون أرواح وأموال وأعراض كل من يخالفهم. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|