الخوف كفااااااية بقة خوف
تذكرك أن الخوف ليس من الله بل من إبليس. تقول كلمة الله في 2تيموثاوس 1: 7 " لان الله لم يعطنا روح الخوف، بل روح القوة والمحبة والنصح". وفي كل مرة تشعر فيها بالخوف، يكون هذا الشعور بمثابة إعلان عن ملكوت الظلمة. فالخوف أحد الأرواح المسيطرة أن الخوف هو "روح السيادة" أو الروح الذي يستخدمه إبليس لفرض سيطرته على أولاد الله و منعهم من الخضوع لقيادة السيد الحقيقي يسوع المسيح.
لا يتمم عدد كبير من المؤمنين دعوة الله فى حياتهم لأن إبليس يستخدم روح الخوف فى كل مرة يحاولون التقدم للأمام ليعوقهم. فهل يستخدم إبليس الخوف ليعوق حياتك؟ ما أكثر المرات التي يستخدم إبليس الخوف ليحرم الناس من التمتع بحياتهم. فالخوف يأتي بالعذاب كما ورد فى 1 يو 4: 18، ولا شك أن أحداً لا يستطيع التمتع بالحياة وهو معذب.
أريد أن أشجعك أن تمتحن مخاوفك، ما هو الشيء الذى تخاف منه؟ وهل خنق الخوف جوانب من حياتك؟ سيرمينا إبليس في كثير من الأوقات بسهام الخوف، فالخوف أحد أهم الأسلحة التي يستخدمها وتأكد من أنه ليس أصغرها، فهو ليس مجرد مسدس بل مدفع. والشيء الذي يجب أن نتعلمه هو أن "لا نخاف الخوف". فالشرير يأتي بالخوف ولكن علينا أن نختار أن لا ننحني أمامه. قال داود فى سفر المزامير " فى وقت خوفي سأثق بك". لا شك أننا سنشعر بالخوف عندما يقودنا الله لعمل شيء جديد لم نقوم به من قبل أو عندما يقودنا في مسئولية أكبر ولكن مهما كان الأمر، إذا كنت متأكدا أن هذه هي مشيئة الله لك، فضع ثقتك فى الله وتقدم للأمام.
بالتأكيد نحن لا نريد أن نتحرك بالجسد أو خارج توقيت الله، ولكن عندما يتحرك الله يجب ألا نخاف أن نتحرك معه عليك أن تختار إما أن تقودنك أفكارك أو أن تتبع قيادة ما يقوله الروح لروحك.نعم، يأتي إبليس بالخوف على أفكارنا ومشاعرنا، بل وقد ترتجف أجسادنا ولكن علينا أن نصغي إلى أرواحنا. دع الروح القدس يقودك ولا تخشى الخوف، بل فى وقت خوفك ثق فى الله.
ومن بين أكثر المخاوف شيوعا: الخوف من العوز، الموت، الوحدة، المرض، الناس، السلطة، التعهد بشيء والالتزام، المرتفعات، الميكروبات، الحبس فى أماكن مغلقة، الطائرات، قيادة السيارات، ال****، القطط، الطيور، … الخ. وهناك الخوف من الفشل، الخطأ، الرفض، السخرية، السمنة، الزواج، بل والخوف من أن يكون الشخص جذاب، والخوف من السقوط فى الخطية. الخوف من الماضي والخوف من المستقبل. يبدو أن القائمة لا تنتهي. لقد ذهبنا إلى المكتبة وحصلنا على قائمة مكتوبة بأنواع الخوف المعروفة وكانت عبارة عن أربعة صفحات ****ة تماما وتضمنت القائمة ما يطلق عليه الرعب وهى الخوف من الخوف.
كل هذا يؤكد مدى تكثف عمل إبليس فى هذه العالم في حين تقول كلمة الله "لا تخف أنا معك". وأنا أؤمن أن الله يتعامل معنا برقة ولطف ليفك قيودنا ويطلقنا أحراراً. لذلك أقول لكل اللذين يخافون من أمور معينة، ويشتاقون إلى الحرية أن الوقت سيأتي وستتمكن من مواجهة مخاوفك دون الهروب منها. نعم ستستطيع. فقط عليك أن تمسك بيد يسوع، عالماً أنه معك. فإذا كنت تخاف من أصحاب النفوذ، فتأكد أن الوقت سيأتي وسيكون عليك أن تواجه شخص صاحب نفوذ بدون خوف. سيدبر الله الوقت، وسيكون هو هناك إلى جوارك، وعندها سيكون عليك أن تختار إما أن تجتاز الموقف أو أن تهرب منه.
إذا كنت فى مفترق طرق فى حياتك، دعني أشجعك أن تتقدم للأمام. لا تقف فى رعب، بل امسك بيده وتقدم للأمام. تذكر أن الخوف يأتي بالعذاب والله يريد أن يحررك من كل مخاوفك
|