هل تدهورت حالة الأقباط أم تحسنت بعد ثورة 25 يناير ؟

[الحمامة الحسنة]

هل تدهورت حالة الأقباط أم تحسنت بعد ثورة 25 يناير ؟
ورد الأستاذ مجدى خليل علي هذا السؤال
لبرنامج خبر وتعليق







http://www.youtube.com/watch?v=QUbmP...layer_embedded

[elmafdy]

أختى الغاليه
أولا أود أن اشكرك على موضوعك القيم هذا .

ثانيا مع خالص احترامى للأستاذ مجدى خليل , اسمحى لى ان اختلف معه , ليس معه هو فقط , بل مع كل الاقباط الذين يحيون خارج مصر , مع خالص احترامى لهم جميعا .
لذلك فأنا أكن أحتراما خاصا جدا لمايكل منير الذى اختار ان يبقى فى مصر منذ بداية الثوره و حتى الان ليكون معاصرا و متابعا لكل التطورات و شاهدا على الصوره على حقيقتها .

فنحن الذين نحيا داخل مصر نرى صورة مختلفة تماما لا أعرف ان كنتم تتفقون معى فيها أم لا , و لكن الحقيقه اننا نحن الاقباط الخاسر الأكبر من تلك الثوره , فأنا أرى ان وضعنا بعض الثوره اصبح أسوأ من قبلها ملايين المرات ,
أتفق مع من يتحدث عن تصلف الشرطه و تعسف النظام و أرهاب أمن الدوله , و لكن نحن الاقباط بطبيعتنا قوم مسالمين لا نبحث سوى عن السلام و الهدوء لنعبد الهنا فى هدوء, وبدون عنف او مشاكل , لذلك لم تكن بيننا و بين تلك الاجهزه القمعيه خلاف مستمر دائم , فى الوقت نفسه كانت تلك الاجهزه تمثل نظام قمعى حقيقى لكل الجهات الاسلاميه الاصوليه المتطرفه الارهابيه , أعرف أن الأخوان و السلفيين و الجماعات الاسلاميه كانوا يرتعبون من بعبع يسمى أمن الدوله , و كانت تصرفاته العنيفه المستبده تمثل رادعا حقيقيا لهم , من اعتقالات لمد حبس لأرهاب نفسى و فكرى و خلافه .

و الحقيقه التى لا تقبل شك ان كل الجماعات الاسلاميه و الاخوان و السلفيين أشبه ما يكون بذئاب جائعه مفترسه لا تحتاج لأكثر من ان تعطيها ضهرك لتنهشك , و بالتالى فأن تقييدها و تكميمها المستمر هو الاسلوب الوحيد المناسب للتعامل معها .
اما ارخاء الحبل لها و اعطائها حريتها , فلن نجنى منه سوى افتراس مستمر لفريستهم المفضله و هى الاقباط .

بالبلدى كده , انا عن نفسى بأقول طول الوقت " و لا يوم من أيام النظام و الشرطه وأمن الدوله " , كانوا شاكمين الاشكال دى كلها .

بس تانى أرجع و اقول , ربنا موجود

المفدى