الحرة , جهل أم تجاهل

[para`o]

عرضت الحرة أمس الجمعة الساعة الحادية عشر تقريبا بتوقيت القاهرة برنامج هو فلم تسجيلى عن مصر تابعتة على مدار ساعة أو أقل وبعد مشاهدته تسآلت هل انا لا اعرف مصر الى هذا الحد أم ان الحرة هى التى لا تعرف أم انها تتصنع انها لا تعرف.
هل حقا نحن الأقباط ليس لنا اى تأثير فى التراث المصرى ليث لدينا ما يأتى السائح كى يراه اليكم ماعرضته هذة القناة التى من المفترض أنها محا يدة

[para`o]

بدأ الفيلم بتقرير سريع عن أن مصر بلد به 90% على أقل مسلمون
بدأت الكاميرا تصور أحياء القاهرة
تلك الأحياء التى تعتقد أنها من الصومال أكوام القمامة والعشوائيات وحوارى ضيقة وممرات مظلمة مسقوفة يقطن فيها انس غير نظيفون على الأطلاق فأحدهم يخلع حذائه او شبشبه بمعنى اصح ليغسل قدمة فى حنفية عمومية وصنايعية مردومين فى التراب ينظرون ببلاهة
أحياء قذرة تسرح فيها الماعز وال**** الضاله ونساء شمطاوات تصنعن لا شئ فى الطريق

[para`o]

بعد التجول فى هذة الأحياء القاهرية التى لا ترقى الى مستوى أى قرية رأيتها فى بلدى أسيوط
قرروا ان يلتقوا بساكنى المقابر وأخذوا يتجولوا بين هؤ لاء الذين لم يجدوا لهم مأوى سوى القبور ويتنقلون من مكان قذر الى أقذر مؤكدين ان هذة هى لقاهرة عاصمة أعظم دول الشرق الأوسط
ثم تحدثوا عن العادات المصرية الأسلامية الجميلة و أهمها شهر رمضان والتقوا بأسرة مسلمة وقاموا بتصوير كميات الأكل وصلاة العيد فى الشوارع

[para`o]

ثم بدأوا يثرثروا عن الأقلية النوبية الجميلة المسلمة والتى أثرت الحياة الفنية المصرية ووصلوا بفنونهم الى العالمية وعن أهمية الفن النوبى و التقت بالعديد من النوبيين فى القاهرة وكأن القاهرة مملؤة بالنوبيين وسكان المقابر فقط.
وهنا كما تتوقعون بالتأكيد جاء الدور لكى يتحدثوا عن ال:

[para`o]

يتحدثوا عن السودانيين المهاجرين الى مصر ومدى الدور الذى لعبوه فى التأثير على الثقافة والفن فى مصر وأستضافوا احدى المغنيات السودانيات التى قالوا انها وصلت الى العالمية و........... و...............
ثم قرروا ان يتركوا القاهرة التى لم نرى فيها الا السودانيين والنوبيين واهل القبور والعشوائيات (ولولا ان اقاربى يقطنون فى القاهرة واعرف اشكالهم جيدا لصدقت أن هذة هى كل القاهرة)
ثم جالت الكاميرا بين الأراضى الزراعية وتحدثت عن جدب الصحراء وقسوتها وتحدثوا فى كلمات شعرية رائعة عن النيل الضعيف الذى لم يتمكن من غزو الا مساحة بسيطة بخضرتة
ثم جاءت طيبة وتحدثوا عن الكرنك دون زكر لأمجاد أحمس فى التحرير أو تحتمس فى الأمبراطورية ولم يتذكروا رمسيس الثانى لانه وقع معاهدة السلام الأإولى فى التاريخ لكن لان اهمال مهندسية تسبب فى تهدم وسقوط معبده القريب من النيل
وبعد جولة قصيرة جدا داخل اثار طيبة لم تخل من مناظر المشردين والعشوائيات ومقالب القمامة


قرروا انه يكفى التحدث عن المجد الفرعونى وعادوا وأدركوا انهم نسوا ان يتحدثوا عن ال:

[para`o]

البدو وهل ظننتم انهم قساه لينسوا مكون أساسى فى النسيج المصرى وهو البدو
بدو الصحراء الغربية ثم بدو سيناء وخيامهم وحياتهم الفقيرة
(لقد صار الأمر مملا سأختصر)
عرض حياة البدو غير المتحضرين الذين يأكلون دون شوكة وسكينة على حد تعليق المعلقة
ثم سيناء أرض الأديان السماوية
هنا كاد قلبى ان يتوقف سيتحدثون عنااااااااااااااااا
الأرض التى يقولون ان الله كلم موسى علسيها يحج اليها اليهود
ثم منظر واحد عن دير سانت كاترين وهو الدير الوحيد الغير قبطى
ثم مجموعة من ال(لا أعلم هل هم فلبينيين أم صينيين أم يابانيين) مسيحيين يصلون وامامهم قس (فلبينى )يرتدى زى عجيب
وهكذا ينتهى البرنامج منظر طبيعى لجبل موسى








أنتظر رأيكم وفى النهاية سأعلق