|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
حكايتي مع الحجـــــــاب - مُثيـــــر للشفقــــــة
حكايتي مع الحجاب 22/04/2007 باسنت موسى تحت عنوان "شهادة... حكايتي مع الحجاب" كتبت السيدة "هنا إبراهيم" تجربتها مع الحجاب وكيف ارتدته ولماذا هي غير قادرة على خلعه؟؟ ذلك بالعدد رقم 259 من مجلة أدب ونقد الشهرية المصرية. تبدأ السيدة "هنا" تجربتها بقول: إن القرآن فرض الحجاب على الفتاة والمرأة المسلمة بمجرد بلوغ سن الحيض حيث أنه منذ ذلك السن تبدأ المحاسبة السلبية والعقاب للمرأة المسلمة التي لا ترتدي الحجاب. وعن مراتب الحجاب الموجودة في الإسلام وفق رؤيتها تقول أن هناك ثلاث مراتب: ** الحجاب الذي يغطي الشعر والعنق والصدر وجميع أجزاء البدن ما عدا الوجه والكفين والدليل أية النور التي تقول "وليضربن بخمرهن على جيوبهن". ** النقاب وهو تغطية الوجه والكفين بجانب جميع أجزاء البدن ودليله آية سورة الأحزاب "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين". ** حجاب الأبدان ودليلة الأية "وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب" وهذا من الناحية الشرعية أرقى وأعلى درجات الحجاب. "بداية المعاناة" تصف هنا بداية علاقتها بالحجاب كزي ترتديه أنه بداية لمعاناة حيث أنها عندما كانت طالبة بالمدرسة الثانوية كانت مدرستها للغة العربية محجبة وكلما دخلت الفصل لتشرح مادتها الدراسية كانت تحفز الفتيات على ارتداء الحجاب وتشجعهم بكل الوسائل بدءاً من تمييزهم في الدرجات على غير المحجبات من المسلمات والمسيحيات نهاية بتحذيرهم من عذاب الله ودخولهم الحتمي للنار لكونهم غير محجبات. الفترة الزمنية التي كانت "هنا" بها طالبة مدرسية لم يكن الحجاب انتشر فيها بالصورة الواضحة كما هو الحال الآن بالمجتمع المصري والتي جعلت كثيرين يظنون أن الحجاب هو الزي الرسمي للمصريات!! لذلك كانت المحجبة هي فتاة غريبة عن شكل المجتمع وقت ذاك ففي مدرستها لم تكن هناك سوى طالبة واحدة محجبة وكانت باقي الطالبات يعللون حجابها بأن شعرها حتماً مجعد وتخشى هذه الفتاة أن تظهر به أمام الآخرين لكن تلك الفتاة كانت ابنة لرجل من جماعة الإخوان المسلمين المشهورين، ولتثبت للفتيات زميلاتها بالمدرسة أن شعرها جميل كانت تخلع الحجاب لتريهم شعرها الكستنائي الناعم ثم تعود لحجابها فهو كما وصفته لزملائها "فرض من الله على الفتاة المسلمة". "ارتداء وبكاء وخصام" ارتدت "هنا" الحجاب وهي بعمر خمسة عشر عاماً ولم تكن والدتها أو جدتها أو أي فتاة في عائلتها ترتديه فأصبح سلوكها هذا مسار تساؤلات ودهشة عائلتها حتى أن والدتها خاصمتها لفترة على ما رأته سلوك مستهجن وأحمق من ابنتها فظلت "هنا" تبكي لتسامحها والدتها. منذ ذلك الوقت تغيرت حياتها تماماً فلقد منعها الحجاب على حد وصفها من ممارسة طفولتها ومراهقتها فقد امتنعت عن نزول البحر للاستحمام ومنعت من ركوب الدراجة ومنعت من نزول حديقة الفيلا التي تسكن بها للعب كما أن الفتاة المراهقة ونظراً للتغيرات الهرمونية لا تتمتع بوجه نقي جمالي وشعرها وخصرها النحيل العوامل التي كانت تشعرها بأنها أنثى جميلة قام الحجاب بتغطيتها مما عرضها للشعور بأنها قبيحة فأصابها الإكتئاب لكنها امتنعت عن خلعه حتى لا يقول الناس عليها أنها تراجعت وأنها كانت طفلة عندما اتخذت قرار ارتداءه. عندما دخلت الجامعة ترددت على المسجد وتحدثت إليها بعض الفتيات التي تطلق عليهن "أخوات" أن حجابها ليس صحيحاً فارتدت الخمار ثم النقاب مما عرضها للكثير من المشكلات داخل الجامعة خاصة أنها كانت تدرس بالجامعة أثناء التبعات السياسية التي تلت اغتيال الرئيس السادات، لكنها لم تتخل عن نقابها ليس لأنها تعجل بالزواج كما تفعل بعض الفتيات "الأخوات" وإنما ابتغاء لوجه الله تعالى. "امرأة أسفل نقاب" تقول "هنا" أن حياة امرأة تحت النقاب ستكون كالتالي وسنستعرضها في نقاط: ** النقاب يمنع التواصل الأسري لأن المنقبة تجلس بمفردها لتأكل مثلاً وإلا سيكون منظرها غير جيد والأكل ملتصق بقماش ملابسها وهي تأكل من أسفله. ** النقاب يخفي شخصية المرأة ويسبب لها رائحة كريهة تجعلها تبتعد عن الجلوس بجوار أحد لأنها تغرق بداخله في بحر من العرق. النقاب يسبب صداعاً شديداً لأن ثاني أكسيد الكربون الذي يخرج مع الزفير يعود مع الشهيق للجسم بسبب عدم تجدد الهواء وإعاقة التنفس والهواء النقي. ** النقاب يضغط على الجفن السفلي مما يسبب ألما شديداً وضغطاً على العين والتهابات جلدية وزيادة في التجاعيد. ** يجعل المرأة تزداد وزناً دون أن تشعر لأن العباءات واسعة تعطي للجسم فرصة للسمنة دون الانتباه. ** النقاب وسيلة المجرمين للتخفي لأنه يحجب الشخصية. "تدليل الرجال" تتساءل "هنا" في نهاية حديثها عن.. لماذا يفرض الإسلام على المرأة الحجاب بقسوة وقهر لمشاعرها ورغباتها؟ هل يراعي بذلك شعور الرجل على حساب المرأة؟؟ فهو لا يريد للرجل أن يعاني من الإثارة أو يتعذب من الرغبة فأمر المرأة بالتخفي ليريح الرجل ولا يهم أن تعاني المرأة. تنهي "هنا" حديثها قائلة: "إن المتدينين يقنعون المرأة بأن الإسلام كرمها وصانها بفرض الحجاب عليها لكن هذا لا يعوض ما تعانيه المرأة من كبت وقهر وحرمان بسبب الحجاب لأنه "أي الحجاب" ضد طبيعة المرأة النفسية وحرصها على إظهار جمالها. آخر تعديل بواسطة kittyy ، 23-04-2007 الساعة 10:22 AM |
#2
|
|||
|
|||
هى الحكايه ده احنا ملنا بيها هى تعبانه اوى كده تخلع الحجاب وتلبس لبس محترم وانا شمييت الريحه كتير فى كل مكان
|
#3
|
||||
|
||||
إقتباس:
أنا قولتها مرة قبل كدا . الإسلام هو دعوة للعودة لحياة ماقبل التاريخ والعصر الحجرى البدائى . أيام ماكانت الست عبارة عن خيمة ماشية بين خيام القبيلة . ولا حد يعرفها ولا يعرف يفرقها عن الخيمة .. ولو حب حد يعلق من المسلمين عشان هو راجل كلاس شوية هيقولك الكلام دا كان زمان ودلوقتى مافيش كدا . هقوله ماهو انت واللى زيك اللى مش متدينين اساساً ولا تعرفوا حاجة عن الإسلام لأنكم لو كنتم مسلمون ملتزمون كنتم عرفتوا إن رسولكم قال "من أحبنى فليتبع سنتى" وكل ما واحد يعمل حاجة يقولك دى سنة عن الرسول . ودى مش عارف كان بيعملها الرسول ودى كان بياكلها الرسول ودا كان بيشربه الرسول .. يعنى المسلم الملتزم بدينة لازم تكون حياتة كالبدوى الذى يعيش فى الصحراء عشان دى سنة عن الرسول واللى يحب النبى يصقف قـ قصدى يتبع سنته ويعيش عيشته .. جاتها خيبة اللى عاوزة خلف .. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
سوسن هندي المصرية.. هذه هي حكايتي مع الإسلام | ramnstam | المنتدى العام | 76 | 16-05-2009 08:06 PM |