|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
ماذا لو حكم الأعراب العالم
ماذا لو حكم الأعراب العالم سعد الله خليل مقدمة وتعاريف: الأعراب، ومفردها أعرابي، وهو الجاهل من العرب، والأشد كفرا ونفاقا، وتُفهم بهذا المعنى حيثما وردت أو ذكرت، وإلى الأعراب تنتسب أكثر قبائل وأحزاب وحركات وجماعات وفقهاء الإرهابيين المتأسلمين الذين يعتقدون أن أقصر وأفضل طريق إلى الحور العين هو الانتحار والقتل والذبح والخطف، خاصة الأطفال والنساء، وترويع الناس الآمنين والمستأمنين. وهم الذين قال الله تعالى فيهم: (الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم- التوبة 97 ) وقال أيضا: (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم- الحجرات 14 ) ولجهلهم يظنون أن الله فضلهم على كل الأمم، وحكّمهم بأراضيهم وأموالهم ونسائهم. ولهذا يحلمون بالسيطرة على العالم. فماذا لو استتب الأمر لهم؟ بدايةً، لا بد أنهم سيشكرون ربهم الذي أكرمهم ومنحهم العالم بما فيه وما عليه ملكا خالصا حلالا زلالا، ومن ثم يفاخرون بأنهم غنموه بالسيف البتار، وإرهاب الكفار، وذبح النساء والصغار، والقتل والتفجير، وترويع الناس والتدمير. وبعد ذلك يصدرون الأوامر التالية: 1 - إعادة العمل بنظام الخلافة، وتسمية قندهار- من باب إعادة الاعتبار- عاصمة مؤقتة للدولة الإسلاموية العالمية الجديدة، وإنهم بالاتكال على الواحد القهار توصلوا إلى صيغة توافقية، وحدت بين مفاهيم وأساليب الحكم، وأهداف وأولويات الخلافات الثلاث: الأموية والعباسية والعثمانية. وعملا بالشفافية والشفاف، يلمحون إلى أن بعض الخلافات قد نشأت بين أهل الربط، وأهل العقد، حول اسم الخليفة الجديد، لكن فضل الله وعونه، وهمة أهل الحل، وجهود أهل العزم أنهت المشكلة، وحققت الاتفاق على الخليفة الهمام ومبايعته، خلال مأدبة عامرة بحليب النوق وأطباق الثريد أقامها شيخ الرعيان الوسطيين على شرف المتخاصمين الذين بعد أخذ ورد، تفاهموا، وقبّلوا لحى وشوارب بعضهم بعضا. مما دعا مولاهم أمير الأعراب، تعبيرا عن السماحة والوئام أن يتكرم ويوزع الغنائم والسبايا، ويقسّم الأمصار على المجتمعين. 2 – اعتمادا على قاعدة (الضرورات تبيح المحظورات)، يغلق باب الدخول في الإسلام، منعا لتسرب الانتهازيين والحاقدين، خاصة من الغلمان المشركين الذين يقولون بصلب المسيح، وأن الله ثالث ثلاثة، ومن اليهود الملاعين أحفاد القردة والخنازير، الذين حرموا لحم الأرانب والإبل، والذين سيتآمرون على الدين من داخله، لتخريبه وتمزيقه إلى فرق وشيع وأحزاب وجماعات، كي يتسنى لهؤلاء الزنادقة المارقين تهديمه والقضاء عليه. يشفع لنا إذ اجتهدنا في هذا الإغلاق والمنع، ما في التاريخ من أمثلة كثيرة- ليس أولها ولا آخرها ابن سبأ- على هؤلاء المندسين، كانت لنا بمثابة دروس وعبر. مع علمنا الكامل وإدراكنا لما سيتقوّل به الكفار والمشركون والحاقدون ويدّعون، من أن السبب الحقيقي لقرارنا هذا يكمن في رغبتنا بالمحافظة على عدد من يدفعون الجزية من أهل الكتاب كاملا غير منقوص، لقطع الطريق على كل من تسول له نفسه التحايل بالدخول في الإسلام للتهرب من دفع الجزية، كي يتسنى لنا، كما يتخرصون: أولا- كنس أضخم ما يمكن من كميات الأموال، مستندين إلى ما في تاريخ الخلافة الإسلامية من سوابق في هذا المجال تتيح التشبه والإقتداء. وثانيا- كي لا ينقص عدد الأسرى- العبيد، من الغلمان والرجال، وعدد النساء السبايا، اللواتي سيكونن من ملك اليمين، خاصة وإن هؤلاء النساء من البيض الشقراوات الجميلات اللواتي يعدن الشيخ إلى صباه، واللواتي يجوز الاستمتاع بهن شرعا. ولا يخفون أن مشكلة عويصة ستنشأ بسبب هؤلاء السبايا الشقراوات الجميلات، إذ قد يقل الاهتمام لدى بعض الأعراب الأشاوس المتأسلمين، بحوريات الجنة، طالما أن حوريات أُخر من لحم ودم موجودات على الأرض وفي قبضة اليد، وطالما أن طريق الجنة لم يعد سهلا قصيرا، ولا الوصول إليها مضمونا كما كان، بل أصبح بحاجة إلى جهد وعناء ومشقة، ولذلك بضعة عصافير في اليد خير من آلاف على الشجر، مما سيؤدي بالبعض إلى إهمال فروضه، وبالبعض الآخر إلى تركها، ومع الزمن إلى نسيانها. ولا يخفون أيضا أنه قد اعترضتهم مشكلة أخرى أكثر صعوبة وخطورة، وهي كيفية التعامل مع مليارات البشر ممن هم ليسوا من أهل الكتاب، وإنما من أتباع ديانات بل (هرطقات) أخرى مثل البوذية والهندوسية والتاويّة والشنتوية والكونفوشيوسية والسيخية (السيخ)، ومذاهب أخرى عديدة ما أنزل الله بها من سلطان، ينتسب إليها أكثرية سكان العالم. ومثل هؤلاء الكفار لا يحق لهم دفع الجزية للبقاء على دياناتهم، وأمامهم حسب الشرع خياران لا ثالث لهما: إما الدخول في الإسلام، وإما قطع الرقاب، وحيث أن الأمير حفظه الله ورعاه، وأدام بقاءه وملكه وحماه، ومجلس شوراه، أغلقوا باب الانتساب للإسلام، فما العمل؟ إن الفقهاء الأشاوس الميامين وجدوا حلا سريعا على القاعدة إياها (الضرورات تبيح المحظورات) وأفتوا بقبول الجزية من هؤلاء الكفار. وأيضا سيتقوّل الحاقدون والحساد ويفترون: أن هذه الأعداد الهائلة من الكفار والوثنيين وعباد البقر ستتيح للأعراب وجيوش الإرهاب، تدفق أنهار بل بحار من الأموال لا حصر لها، إضافة إلى مئات الملايين من النساء اللواتي يمكن اعتبارهن سبايا، وبالتالي من ملك اليمين، وبما أنهن لسن شقراوات جميلات، فسيستخدمن للخدمة، وسيباع الفائض في سوق النخاسة، وتعود إلى الحياة أسواق العبيد والرقيق، وتزدهر، وتشتغل الناس، ويتم القضاء على العطالة والبطالة، وترتفع المداخيل والأجور، وتعم الرفاهية. وينعم الناس بعيش سعيد رغيد. ألا فليخسأ الخاسئون، وبكيدهم وحقدهم وحسدهم يموتون.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
آخر تعديل بواسطة makakola ، 18-10-2006 الساعة 06:43 PM |
#2
|
||||
|
||||
3 - يقسّم العالم إلى فسطاطين، فسطاط الهدى والإيمان، وفسطاط الكفر والإلحاد، ويُسخر أبناء الفسطاط الثاني ورجالهم ونساءهم وغلمانهم وأموالهم وعلومهم وعلماءهم واكتشافاتهم ومخترعاتهم وصناعاتهم وتقنياتهم واتصالاتهم، ليكونوا في خدمة أبناء الفسطاط الأول. 4 – اعتبارا من تاريخه، يعاد العمل بأحكام أهل الذمة، ويعتبر أتباع الديانات (الهرطقات) الأخرى ملحقين بأهل الذمة عليهم ما على أولئك، ولنا منهم ما لنا من أولئك. 5 - تُُمحى منطقة قشتالة من خريطة العالم، وتهدر دماء عائلتها المالكة، كبيرها وصغيرها، أنثاها وذكرها، ويقطع رأس: كل من تدعى إيزابيلا، وكل من يدعى فرديناند، أو من يحمل اسما من مشتقات هذين الاسمين. ويطلب من فقهاء الذبح، الأحياء منهم والمنقرضين، إصدار فتوى تعتبر أبا عبد الله الصغير شهيدا، وترجو الله أن يسكنه فسيح جناته. 6 – يمنع منعا باتا الفيديو والسينما والتلفزيون والانترنت وكل ملحقاتهم، ويحظر الغناء والموسيقى والآلات الموسيقية، والرقص بكل أشكاله. تستثنى من ذلك الأناشيد الدينية، والدبكات الأعرابية الأصيلة، ويُسمح بآلتي الطبل والناي فقط لا غير، ويعاقب كل مخالف بسمل العين أو ثقب طبلة الأذن أو قطع اللسان أو الساق، كلٍ حسب جريمته. ويمنع أيضا الرسم والنحت والتصوير، ما عدا الزخرفة التي تعتمد على الأشكال الهندسية والنباتية. ومن كان مضطرا غير باغٍ، فلتكن رسومه ومنحوتاته جثثا مقطوعة الرؤوس كي لا يظن أحدا أن الحياة يمكن أن تدب بها. 7 - تعتبر العلوم الدينية والشرعية علوما أساسية في رياض الأطفال والمدارس والمعاهد وكل فروع الجامعات، وتعتبر المواد العلمية كالفيزياء والكيمياء، علوما ثانوية تدرّس من باب رفع العتب، وكذلك علم الفلك، فقد كذب المنجمون ولو صدقوا، لأن الله سبحانه وتعالى سيحاسبنا إن أهملنا علوم ديننا ولا يحاسبنا إن أهملنا سواها، ويمنع أيضا تدريس المواد الفنية، والتربية الرياضية في مدارس الإناث، عدا ما يتعلق بالطبخ والجلي والكنس وتحفيض الأطفال. ويسمح للذكور فقط تعلم السباحة والرماية وركوب الخيل. 8 - تمنع منعا مطلقا العلوم الفضائية، ويمنع السفر إلى القمر، أو إلى أي كوكب سماوي آخر، ويعتبر ذلك انتهاكا لحرمة السماء، وترفض كل حجة بهذا الشأن، كما يعتبر كل عالم تسوله نفسه التفكير بهكذا أعمال، من الجن الكافر الذي يأتمر بأمر إبليس. ويعاقب كل مخالف بسمل عينيه وتقطيع أوصاله قطعة، قطعة، وإطعامه إياها، وتباد عائلته حتى الجد السابع. 9 - تحرق كل الكتب الدنيوية، وتلغى جميع النظريات العلمية التي لا تتطابق مع عادات وتقاليد الأعراب الأصلية، ويحظر القول بثبات الشمس، وكروية الأرض ودورانها، وتعمم على النشء والعامة والعلماء فتوى المغفور له ابن باز في هذه المسألة، وإجماع السلف الصالح واتفاقهم على جريان الشمس وتسطيح الأرض وثباتها. 10 - تضاف عبارة (إن شاء الله) أو (بإذن الله) في بداية أو نهاية كل قول، بدهيا كان أو يحتمل النظر، فلا يُقال: (الخطان المتوازيان لا يلتقيان) بل يقال: (الخطان المتوازيان لا يلتقيان إلا بإذن الله) ... وهكذا. 11 - اعتبارا من تاريخه تلغى جميع القوانين والأحكام والعقوبات والدساتير الوضعية، ولا يؤخذ حر بعبد، ولا مؤمن بكافر، وتكون دية المرأة نصف دية الرجل، ويعمل بأحكام الإعدام، ويكون ذلك بقطع الرأس بالسيف الذي سيكون من الآن فصاعدا شعار دولتنا الوطيدة. 12 - يمنع منعا باتا، ويعتبر كفرا بواحا صراحا, القول بحقوق الإنسان، لأن الحقوق جميعها لله وحده سبحانه وتعالى، ولا حق لغيره مولانا ورازقنا ومعطينا وخالقنا ومحيينا. 13 - يسمح بما سمح به أعلاه، ولا يسمح بما لم يرد ذكره في قائمة الممنوعات والمحظورات، وذلك منعا للإفتاءات الخاصة والاجتهادات، ويُرسل الراغبون في المعرفة والفهم استفسارات تحال على / ويُستفتى بها أصحاب اللحى من المتمشيخين وفقهاء الإرهاب. نصر الله جنده الأبرار، والمدافعين عن عرشه الجبار، وأذل أعداءه الكافرين والمشركين الأشرار.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
آخر تعديل بواسطة makakola ، 18-10-2006 الساعة 06:44 PM |
#3
|
|||
|
|||
طبيعى جدا تكون هى دى طريقة تفكيرهم. هى دى دولة الخلافة اللى هما عايزينها؟! طيب مين من الدول المتقدمة هاتسمح بكده؟!! ممكن حد يتخلى عن حريته و منجزاته؟!!
|
#4
|
|||
|
|||
يا سيدى يتعجب الكثيرين من المسلمين على الضعف والمهانة التى يعشونها على يد الغرب المتحضر ويتشدقون بانهم خير امة اخرجت للناس لانهم لم يقرأوا ان ما اوخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ.... وياريت تقولى بقى عملت اية بعد ما صحيت من النوم
اكيد غسلت وشك الجميل الممسوح بالميرون بعد الكابوس دوة |
#5
|
|||
|
|||
طبعا مصيبة كبيرة جداً لأن هذا معناه عدم الحرية الدينية و اي حرية اخري
واي شخص غير مسلم يتحمل العقاب الفوري . |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
ماذا نفعل نحن الاقباط لنقاوم مخطط القضاء علينا | garang | المنتدى العام | 19 | 20-10-2006 02:03 AM |
hal lindseyوتفسيرات انجيلية سياسية لنهاية العالم | just_jo | المنتدى العام | 5 | 05-10-2006 01:41 AM |