الامم المتحدة تطالب بتعديل القرآن لإنصاف المرأة

[المنصور بالله]

الامم المتحدة تطالب بتعديل القرآن لإنصاف المرأة.. وشيخ الأزهر يحيل القضية لمجمع البحوث الإسلامية



الشيخ إبراهيم الفيومي: طنطاوي أحال هذه القضية لمجمع البحوث لخطورتها على الإسلام

الدكتور نصر فريد واصل: هناك أكثر من ثلاثين حالة ترث المرأة فيها أكثر من الرجل

الدكتور عبد الفتاح الشيخ: خطورة تلك التقارير فى الاتفاقيات مع الشعوب الإسلامية



كتب: نبيل عبدالعزيز
بالرغم من أن لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التميز والحفاظ على حرية العقيدة واحترام التعددية الدينية والثقافية والهوية الخاصة بالشعوب لكنها خرجت عن مبادئها التي تنادى بها حين انتقدت خلال اجتماعها الأخير الذي عقد بالمدينة السويسرية جنيف الشعوب الإسلامية التي تطبق النصوص الشرعية فى ميراث المرأة ومنها للذكر مثل حظ الأنثيين والتي اعتبر خبراء لجنة الأمم المتحدة أن العمل بذلك النص يحرم المرأة من حقوقها فى المساواة مع الرجل فى الميراث بل طالبت اللجنة معاقبة الشعوب التي تعمل بذلك النص والغريب أن تلك اللجان تجهل الأحكام الشرعية والتي ترث المرأة في العديد من الحالات أكثر من الرجل حيث توجد ثلاثين حالة ترث المرأة مثل الرجل أو أكثر أو ترث ولا يرث الرجل فى مقابل أربع حالات محددة ترث فيها المرأة نصف الرجل ولهذا قرر الدكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر إحالة تلك القضية لمجمع البحوث الإسلامية لمناقشتها وكيفية مواجهة تلك الإدعاءات التي يسعى أعداء الإسلام لفرض النموذج الغربي على الشعوب الإسلامية الشيخ إبراهيم الفيومي أمين مجمع البحوث الإسلامية الأسبق وعضو المجمع يقول: أحال شيخ الأزهر تلك القضية التي أثارتها لجنة التميز بالأمم المتحدة إلى علماء المجمع لخطورتها والبلبلة التي يحاول العديد من المنظمات التي تجهل حقيقة الشريعة الإسلامية أن تبلبل بها العقول الإسلامية حيث إن المرأة قبل الإسلام كانت لا ترث شيئا وعندما جاء الإسلام بشريعة العدل والرحمة أبطل هذه العادة السيئة فى قولة تعالى «للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا» وبتلك الآية الكريمة حارب الإسلام عادة التمييز ضد المرأة وجعلها مساوية للرجل فى أحقيتها فى الميراث بنصيب معلوم جاء تحديده فى قوله تعالى «يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين» لتحمل الرجل النصيب الأكبر من المسئولية الاقتصادية وعليه وحده يقع عبء الإنفاق كما أنه فريضة من الفرائض التي من ينكرها يكون قد أنكر أمرا معلوما من الدين بالضرورة ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم «إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحدد حدودا فلا تتعدوها».

الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية الأسبق يرى أن الغرب ما زال لا يعلم أن هناك أكثر من ثلاثين حالة ترث فيها المرأة أكثر من الرجل أو مثله أو ترث هي ولا يرث الرجل بينما ميراثها نصف الرجل لا يتعدى أربع حالات فقط الأمر الذي يرد علي الذين يتحدثون عن ظلم المرأة فى الإسلام فى الميراث وتلك الحالات هي وجود البنت مع الابن ووجود الأب مع الأم ولا يوجد أولاد ولا زوج ولا زوجة ووجود الأخت الشقيقة أو الأب مع الأخ الشقيق أو الأب أما الحالات التي ترث فيها المرأة مثل الرجل فهي ميراث الأم مع الأب مع وجود ولد ذكر أو بنتين فأكثر أو بنت أحيانا وحالة ميراث الأخوة لأم مع الأخوات لأم وحالة تساوى المرأة مع الرجل فى الميراث عند إنفراد أحدهما بالتركة وعلى ذلك فإن كل تلك الإدعاءات باطلة لا أساس لها وستتم مناقشة تلك القضية فى المجمع لتوجيه خطاب موحد حولها على أن يتم توزيعه على كافة المنظمات والهيئات الغربية التي تجهل حقيقة أحكام الشريعة الإسلامية

الدكتور عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية يؤكد أن هناك هجوماً كبيراً على أحكام الدين الإسلامي وهو هجوم ضد مبادئ حقوق الإنسان التي تزعم تلك اللجان الحفاظ عليها والدفاع عنها والتي تطالب الشعوب الإسلامية بتطبيقها فمن حق الشعوب الإسلامية أن تتمسك بمعتقداتها الدينية من منطلق حرية العقيدة ولها حريتها أن تقر ما يتناسب مع أحكام دينها وترفض كل ما لا يتوافق مع قيم وثقافة مجتمعها فتلك أبسط حقوق الإنسان والغريب أن تلك المنظمات تطلق صيحات التحذير من خلال التقارير التي تصدرها والتي تؤكد أنها ستعمل على تغيير هذه القوانين والخطر فى تلك التقارير أنها تخرج من منظمات تربطها اتفاقيات مع الشعوب الإسلامية وبذلك تكون ملزمة للدول التي تصدق عليها فضلا عن أن تلك اللجنة قد انتقدت منذ فترة القوامة عند الرجل فى البيت من خلال تقرير أخر ولذلك يجب الحذر فى التعامل مع تلك المواثيق وذلك لضمان عدم تمرير أى بنود تتعارض مع الشريعة الإسلامية.


http://www.almaydan.org/details2.php

[honeyweill]

والله رجاله رجاله رجاله


بجد ريحتكم فاحت يا مسلمين والحمد لله في نشاطنا اننا فضحناكم

ياشماتت ابله ظاظا فيا ....يافضحتي قدام الاجانيب