|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
وقوع البلاء ولا انتظاره، التوريث أو الإخوان
وقوع البلاء ولا انتظاره، التوريث أو الإخوان
مجدى جورج magdigeorge2005@hotmail.com الحوار المتمدن - العدد: 1562 - 2006 / 5 / 26 كشفت الزيارة السرية التي قام بها جمال مبارك إلى واشنطن في الآونة الأخيرة إن كلام الرئيس مبارك ونجله عن عدم صحة سيناريو التوريث إنما هو مجرد كلام للاستهلاك المحلى واللي في القلب في القلب وان غرض هذا الكلام تنويم الجميع حتى يكتمل هذا السيناريو . فرئيسنا الذي تعودنا كل عام إن يحج إلى واشنطن له أكثر من عامين لم يقم بمثل هذه الزيارة السنوية ففي العام الماضي أرسل رئيس الوزراء احمد نظيف إلى هناك وكان من نتيجة هذه الزيارة إن بدأت بعض الأنظار في واشنطن تنظر إلى احمد نظيف كرجل ممكن إن يكون مناسب لخلافة مبارك ولان النظام في مصر دائما ما يتوجس خيفة من اى مسئول مهما صغر شأنه إذا اتجهت إليه الأنظار أو إذا أشار إليه العامة بأنه يؤدى واجبه على خير وجه لذا سرعان ما رأينا الصحف الموالية لأمانة السياسات تشن حملة شديدة تهاجم الرجل بدون ذنب أو جريرة مع إن الرجل وكما يظهر عليه لا طموحات لديه أو تطلعات أكثر مما هو فيه فمعظم وزرائه يأخذون تعليماتهم من لجنة السياسات ورئيسها وليس منه فهو مثلا لا يفعل مثلما كان يفعل الجنزورى الذي حاول الاستئثار بأكثر من منصب والحصول على صلاحيات أكثر مما كان يملك . ولكن ماذا نقول في نظام أدمن الاصفار فمن صفر المونديال إلى صفر مجلس حقوق الإنسان إلى غيره من الاصفار فهو لا يريد إلا أصفار حول الزعيم بحيث يبقى الزعيم الأوحد وحده في الصورة . لذا فأن الرئيس هذا العام رأى إن يرسل بنجله إلى واشنطن فمن ناحية هي صقل له وإكسابه خبرات للمستقبل ومن جهة أخرى هي محاولة لمنع اى احد من سرقة الأضواء منه أو من نجله وكان يراد لهذه الزيارة إن تكون سرية ولكن وجود مراسلة قناة الجزيرة في مكان الحدث افشل سريتها فكان من الضروري الكشف عنها ومحاولة تبريرها وقد حاول الكثيرين من مسئولي النظام إيجاد المبررات المختلفة لها ولكن مبرراتهم لم تجد القبول المناسب إلى الآن فمعظم الناس مقتنعة إن هذه الزيارة بمختلف اللقاءات التي تمت فيها كانت خطوة من خطوات التوريث الذي قال عنه الأستاذ هيكل إن هناك محاولات حثيثة كي يكتمل هذا العام . ولكن لماذا أطلقت على التوريث بلاء ولماذا نتمنى وقوعه بدل من انتظاره ؟ اولا الإجابة على الشق الأول من السؤال وهو نظرتي إلى التوريث على انه بلاء واسبابى لذلك واضحة وبينة ومنها : *انه بلاء لان الزعيم احمد عرابي الذي جاهد ووقف إمام الخديوي يطالب بمطالب الشعب والجيش المصري في 1881 قائلا للخديوي" فوالله الذي لا الله إلا هو إننا لن نورث أو نستعبد بعد اليوم" وذلك ردا على الخديوي توفيق الذي كان قد رد على مطالب عرابي قائلا " بأنكم ليس لكم حق في هذه المطالب فما انتم إلا عبيد أحسناتنا " فرغم إن عرابي جاهد وناضل من اجل هذا منذ حوالي 125 عام إلا إن نظامنا الحالي لازال يعتبر الشعب المصري من عبيد أحسناته ولا يحق لهؤلاء العبيد إن يختاروا سيدهم أو رئيسهم كما قال عنه احمد نظيف في زيارة له لواشنطن إن هذا الشعب غير راشد كي يستطيع اختيار حكامه . فهذا النظام لأزل بعض مسئوليه ينظر إلينا كعبيد لا يحق لنا الاختيار و البعض الأخر يصفنا بأننا غير راشدين لا نستطيع إن نختار الأفضل لذا علينا إن نترك هذه المهمة لحكامنا كي يختاروا وينصبوا لنا الأفضل من وجهة نظرهم وعلينا نحن السمع والطاعة . *هو بلاء لان الشعب المصري الذي عانى الأمرين من هذا النظام وصبر أكثر من صبر أيوب على هذا النظام و هذا الشعب الذي سبق شعوب كثيرة في الممارسة الديمقراطية التي بدأت مع الخديوي إسماعيل منذ أكثر من قرن مضى يستحق إن يختار رئيسه وفق اختيار حر ديمقراطي . *هو بلاء لأنه سيعيدنا إلى المربع الأول الذي نحاول الخروج منه وهو إن يختار من على سدة الحكم من يخلفه لرئاسة الشعب بعد موته كما تم مع عبد الناصر عندما اختار السادات ليكون نائبه فخلفه وكما تم مع السادات عندما اختار مبارك ليكون نائبه فخلفه والآن فنحن حتى لم نعد نحلم حتى بالعودة للمربع الأول بل تقهقرنا إلى الوراء أكثر فأكثر حتى وصلنا إلى نظام توريث يشبه توريث ولى العهد في العهود الملكية . ثانيا نتمنى وقوع هذا البلاء خير لنا من انتظاره وذلك للاتي : * إن حالة الاحتقان التي نحن فيها الآن والتي تنتقل ككرة الثلج متسارعة ومنتقلة من فئة إلى أخرى ومن مكان إلى أخر فمن الصحفيين إلى المحامين إلى القضاة ومن الأقباط إلى البهائيين والشيعة ومن بدو سيناء في أقصى الشمال الشرقي إلى النوبيين المهمشين في أقصى الجنوب هذه الحالة لا يمكن إن تستمر هكذا فزيادة حالة الاحتقان والضغط لابد إن تقودنا إلى حالة الانفجار التي لا يستطيع احد إن يدرك عواقبها لذا فأن بقاء الأوضاع على ماهى عليه حتى يكمل الرئيس مبارك فترته الرئاسية الحالية ويتم بعدها إخراج سيناريو التوريث إلى العلن ليست في صالح احد . * إن حالة النظام الحالي التي يطلق عليها البعض أنها حالة جمود وتكلس بينما هي في الواقع حالة سقوط وتردى كما قال الأستاذ إبراهيم عيسى فهي ليست خطوات للإمام ولا خطوات للخلف بل سقوط والوحيد الذي سيستفيد من هذا النظام لو سقط هم الإخوان المسلمين الذي قواهم النظام بممارساته وحاول ولازال يحاول إخافة الجميع بهم كي يستمر هو في السلطة . وحالة السقوط هذه تنتظرها وتعد نفسها لها جيدا جماعة الإخوان المسلمون التي تلعب لعبتين في منتهى الذكاء والدهاء والوصولية : 1 الأولى هي التحالف والتنسيق والعمل مع الجميع معارضة أو نظام الحكم لا يهم طالما ذلك سيقود الإخوان إلى تحقيق حلمهم وهو القفز إلى الحكم بأي وسيلة وقد رأينا ذلك واضحا في الانتخابات السابقة عندما اتحدت معظم أحزاب المعارضة تحت لواء جبهة موحدة وتقدمت بمرشحين ونسقت بينهم إلا إن الإخوان رفضوا هذا وتقدموا بمرشحيهم الذي نافسوا واسقطوا في أحيان كثيرة رموز للمعارضة وخسر بسبب سقوطهم الوطن والشعب المصري أصوات حقيقية تدافع عنه وعن مصالحه . وقد رأيناه أيضا عندما قال الإخوان أنهم مع القضاة ضد هذا النظام ولكن نوابهم في مجلس الشعب رفضوا الاعتصام مع نواب المعارضة في مجلس الشعب من اجل التضامن مع القضاة . وقد رأيناه عندما وقف الإخوان يهاجمون النظام ليل نهار و لكنهم يجتمعوا مع الكثير من قياداته (حسام بدراوى وغيره ) سرا كما صرحت بذلك جريدة المصري اليوم . 2 لعبة الانتظار وهى اللعبة المفضلة لديهم فهم ينتظرون سقوط التفاحة(السلطة) في طبقهم فبعد إن تنهك جميع القوى المتصارعة الآن النظام والمعارضة في نار الخلافات والمشاحنات المستمرة والتي يعمل الإخوان على بقائها مشتعلة دائما حتى تحرق هذه النار جميع الإطراف المتصارعة وتقوم ثورة شعبية يستطيع الإخوان إن يحولوها لصالحهم بما يملكون من كوادر منظمة وبما يملكون من خطاب ديني قادر على تأجيج الجماهير وسحبها وراء مشروعهم الظلامى(هذا هو السيناريو الذي يحلم به الإخوان ) وبذلك يصلوا إلى سدة الحكم ويقيموا دولتهم الدينية . لذا فاننى أقول انه إذا كان النظام قد نجح في إيصالنا إلى هذه المرحلة التي لابد لنا فيها من الاختيار بينه بجموده وتكلسه وبين الفوضى التي سيستغلها ويقفز من خلالها الإخوان لحكم البلاد فهذا التخيير بين أمرين كلاهما اشد مرارة من الأخر سيجعلنا نختار التوريث فقد يكون هذا التوريث مرحلة انتقالية تمر بها بلادنا ويستطيع جمال مبارك إن يضع نتيجة الضغوط التي سيتعرض لها داخليا وخارجيا قواعد ديمقراطية سليمة تتيح لنا حرية اختيار من يقودنا فيما بعد بينما الحكم الاخوانى الدينى ليس من السهولة بمكان التخلص منه. |
#2
|
||||
|
||||
نفس الموضوع موجود فى الموقع هنا
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=14343
__________________
حكمة اليوم احنا ليش نستورد المعكرونه من الخارج ممكن نزرعها فى بلادنا العربيه احد الحكام العرب Mind Utter Devastation
|
#3
|
|||
|
|||
لو خُيرت بين التوريث و الإخوان يكون أخف البلائين هو التوريث .
|
#4
|
|||
|
|||
معك لااريد شيئاء على الارض وربنا موجود
|
#5
|
|||
|
|||
اننا نضع انفسنا بين ايدك ياالله
|
#6
|
|||
|
|||
لقد حذر الاقباط الحكم الف مرة من تعضيدة للاخوان علي حسابنا لكن الحكم تصرف بحماقة شديدة مستخدما جثث الاقباط لكي يرضي الاخوان والجماعات الاسلامية رغم انة في بداية ولاية الرئيس الحالي لم يكن الاخوان بهذة القوة لكن الحكم راي اننا صيد سهل ممكن ان نموت بلا اي رد فعل وببساطة واغرب ما في السياسة الحكومية الحمقاء انهم لم يتعظوا لا من السودان نميري ولا السادات ولم ياخذ اتجاة حكيم مثل حمال عبد الناصر الذي اوقف تهديهم لة لقد اصبح التوريث صعبا جدا بسبب سوء ادراة الحكم وازدياد نفوذ الاخوان بسببة والان لنصلي ونترك الرب يفعل ما يريد فلن نوءيد هذا او ذاك هما وجهان لعملة واحدة لانة للاسف قد يتمادي الحكم في اضطهاد الاقباط بصورة تجعل الخارج يخشي من مذابح فبقي التوريث هو الراجح وهذة خيبة اخري يقع فيها الحكم لانة بهذا يعطي الاخوان سترا دوليا ويتعاطف معهم من كان يرفضهم بالامس وقد يزيد الاخوان من جرعات الكراهية لنا والاعتداات علينا معتمدين علي تصرفات الحكم الهوجاء فيكسبوا داخليا ودوليا وتنهار البلاد ويقفزوا علي الحكم لنصلي حتي ينقذ الرب اهلنا من فخاخ المستكبرين وعلينا بقوة ان نتحد معا يدا واحدة هذا هو السبيل الوحيد لنا لكي نبقي ولا نفني كما هو مخطط لنا وعلي الرب كل امل قبل اي شئ نطلب وجة الرب الكريم ليرحمنا ويحافظ علي اهلنا واحبائنا ليس من اجلنا لكن من اجل اسمة القدوس |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|