|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
حزب الجبهة الديموقراطية !!
من موقع حزب الجبهة الديموقراطية لأسامة غزالى حرب:
"مصر أم الدنيا" هو تعبير شائع بيننا نحن المصريين، يقصد به أن مصر هي من أقدم الأمم وأقدم "الدول" علي وجه الأرض، إن لم تكن أقدمها ! .. ويقصد به أيضا أن هذا العمق الزمني والحضاري لمصر أكسبها حكمة ودورا ورسالة. غير أن دور مصر ورسالتها، لا يرتبط فقط بعمرها المديد وحضارتها الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وأنها يرتبط أيضا بموقعها الفريد : فمصر تقع في أقصي شمال شرق إفريقيا, ولكنها أيضا - من خلال شبه جزيرة سيناء تحديدا - تمثل حلقة الوصل بين إفريقيا وآسيا. ومصر قريبة من أوروبا، فلا يفصلها عنها - سوي البحر المتوسط - أو هو - في الواقع - يربطهما معا! وبذلك الموقع، فإن مصر (الإفريقية - الآسيوية، المتوسطية)! احتلت مكانا فريدا في العالم القديم. ولذلك لم يكن مصادفة أن كانت مصر هدفا ومطمعا لكافة الامبراطوريات الكبري في التاريخ، منذ العصر الفرعوني, حتي العصر الحديث، ولكنها كانت دائما - في الوقت نفسه - مصدر إشعاع وتنوير، وكانت هي التي حمت المشرق العربي من الخطر الصليبي، والخطر المغولي. وفي واقع الأمر، فقد تفاعل تاريخ مصر العريق، مع موقعها الفريد ليجعل منها قلبا للعالم العربي، وللعالم الإسلامي. وارتبط ازدهار مصر وتقدمها الداخلي - علي مر التاريخ - بازدهار انتعاش دورها الخارجي، عربيا وإسلاميا. في ضوء هذه الحقائق،فإننا نعتقد بأن سياسة مصر الخارجية، وعلاقاتها الدولية، ينبغي أن تنطلق من الإيمان الراسخ بدور رائد لها خاصة علي المستويين العربي والإسلامي، وأن هذا الدور يمثل - في ذاته - مصدرا لقوتها الذاتية، تماما مثلما ندرك إن قوتها الذاتية هي مصدر أساسي لفاعلية دورها الخارجي. واليوم - ونحن في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين - نري أن هناك طلبا وإلحاحا علي دور لقيادة فاعلة ورشيدة للعالم العربي وللعالم الإسلامي، في سياق النظام الدولي الراهن،الذي أعقب سقوط الاتحاد السوفيتي وأحداث سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. ونعتقد أن مصر هي المؤهلة - أكثر من أية دولة عربية أو إسلامية أخري - للقيام بهذا الدور. ولكننا نعتقد أيضا - وبنفس اليقين - أن هذا الدور لا يمكن أن تلعبه إلا مصر الحرة الديمقراطية، المزدهرة اقتصاديا، المنفتحة ثقافيا وحضاريا. -------- حتى أنت يا أسامة غزالى حرب ------
__________________
مصر بلاد المصريين |
#2
|
||||
|
||||
. ما موقفكم من الأخوان و هل انتم علي إستعداد للتحالف معهم؟ إننا نحترم كافة القوي السياسية الموجودة علي الساحة، و لابد من أن نعترف بأن الإخوان المسلمين هم من القوي السياسية الموجودة اعترف النظام الحاكم بذلك أو أبى. و إننا كحزب نؤمن بكل القيم النبيلة و السامية التي جائت بها الأديان السماوية جميعا و التي إختلطت عبر تاريخ مصر بموروثنا الثقافي و الحضاري و تشكل هويتنا المجتمعية. إلا أننا نري أن طرحنا السياسي أكثر توائما مع تطلعات الغالبية العظمي من المصريين و هو يعطي مساحة أكثر تعددا و قبولا.
__________________
مصر بلاد المصريين |
#3
|
||||
|
||||
7. هل أنتم حزب علماني؟
عندما بدأنا كمجموعة من الداعين لتاسيس حزب جديد كانت هناك الكثير من المناقشات حول أيديولوجية الحزب، و مفهوم العلمانية في رأينا يختلف طبقا للمكان و الزمان. و هي من المصطلحات التي أتت لمجتمعنا لتحقيق الفرقة و الإنقسام. و لذا فلقد إرتأينا كمجموعة المؤسسين أن نترفع عن هذا الجدل و أن نضع سعينا لإنقاذ مصر مما هي فيه علي رأس أولوياتنا. إلا أننا نستطيع أن نقول أننا حزب ليبرالي بمفهومه الواسع و ليس الضيق. نحن حزب يقبل التعددية و الرأي الآخر. نحن نؤمن بالقيم النبيلة التي جائت بها الأديان السماوية، و نؤمن بضرورة إستقلال المؤسسات الدينية عن الدولة، كما نؤمن بنظام حكم مدني و أن المواطنة هي أساس البناء الإجتماعي. و بالتالي فإن الأيديولوجيات الخاصة لكل عضو بالحزب قد تختلف طالما أن هناك إتفاق علي الطرح السياسي العام 8. ما موقفكم من المادة الثانية من الدستور؟ و هل ترغبون في تعديلها ليصبح الأسلام مصدر من مصادر التشريع و ليس المصدر الرئيسي للتشريع؟ إننا نوافق على ما يستقر عليه رأي الأغلبية في مجتمعنا مع استيعابنا لكافة وجهات النظر وسنسعى لتحقيق التوافق الوطني حول هذا الموضوع وغيره من منظور تأكيد وتعميق فكرة " المواطنة " وألا تكون العقيدة الدينية سبباً في التمييز بين المواطنين. ونحن نري أنه لا يوجد فرق بين التعبيرين حول المادة الثانية من الدستور، فسواء كان الإسلام مصدرا من عدة مصادر أو المصدر الرئيسي فهو لا يغير من الواقع و التطبيق الفعلي للتشريعات. إن أي من التعبيرين لا ينفي وجود مصادر أخري للتشريع. كما إننا نري أن هذه المادة يدور حولها الكثير من الجدل أيضا بهدف إحداث الفرقة و الإنقسام. و لابد لنا أن نفهم أن هناك فرق بين العبادات و الشريعة. العبادات خاصة بالمؤمنين بدين أو عقيدة معينة. أما الشريعة فهي مجموعة من القوانين التي تساهم في تنظيم المجتمع. و الشريعة الإسلامية هي إحدي مصادر القوانين في الكثير من المجتمعات الأوروبية، و هي ناتج التمازج الثقافي الذي يتم بين الحضارات المختلفة عبر ألاف السنين. و بالتالي فإن أولوياتنا فيما يخص الدستور لا تدور حول تلك المادة و إنما نري أن هناك حاجة أكيدة لإقامة دستور جديد للبلاد
__________________
مصر بلاد المصريين |
#4
|
||||
|
||||
انا سمعت إن يحي الجمل وكيل مؤسسى الحزب محامى للاخوان المسلمين !!!
__________________
مصر بلاد المصريين |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
+++ الجبهة الديمقراطية: التعريب ضرورة وطنية ملحة+++ | Safnat_Fa3nash007 | المنتدى العام | 2 | 15-07-2005 09:54 AM |
اطلاق اول فضائية مصرية معارضة من اوروبا | afanous | المنتدى العام | 2 | 15-04-2005 05:01 PM |