|
مصر للمصريين منتدى لكل المصريين لا يوجد مكان للكلام عن الديانات دى علاقة بينك وبين ربك قول مقترحاتك لتحسين اوضاع بلدك |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
هذا شأن داخلي
بقلم زهير قوطرش عن شبكة العلمانيين العرب العالم اليوم ،كما يكتب ويقال…. أصبح كالقرية الصغيرة ،كل مواطن فيه يستطيع معرفة ما يجري على أخيه الإنسان من ممارسات في نفس اللحظة من وقوع الاحداث التي تمس حقه في الحياة وحقه في حرية التعبير ،حقه في أن يكون ويعيش كالإنسان المكرم . صحيح للدول دساتيرها وقوانينها المرعية ،لكن الدول من جهة أخرى التزمت بمواثيق ومعاهدات ،نستطيع أدراجها تحت عنوان حقوق الإنسان أينما كان ،وخاصة حقه في التعبير عن رأيه قولاً أو نشراً ،أو أن يمارس هذا الحق بشكل تظاهرات سلمية أو غير سلمية في حال تدخل السلطة الأمنية لقمعه والتضييق عليه . مقابل ذلك تسعى الدول الاستبدادية ألا إنسانية وخاصة في دول العالم الثالث العربية والإسلامية الى تسويق مقولة هذا شأن داخلي في حال الاعتراض عليها من قبل منظمات حقوق الإنسان أو منظمات المجتمع المدني في العالم في حالة قمعها للمعارضة السياسية السلمية .ضاربة بذلك عرض الحائط كل المواثيق والمعاهدات التي وقعت عليها بمخالبها الحادة والطويلة التي تطال كرامة مواطنها وحريته. ما جرى ويجري في ايران في بلد ولاية الفقيه بدل ولاية الشعب ،هو الصورة المكررة لما يجري في محيط عالمنا الإسلامي والعربي . اعتقالات ،تعذيب وحشي اتهامات لأصحاب الفكر والرأي بالجاسوسية للأجنبي ، كل هذه الممارسات تدخل تحت بند هذا شأن داخلي ،لا يحق لأحد أن يعترض عليها أو حتى أن يبدي رأيه إزاء ما يحدث من وحشية وقمع لمواطنين عزل . العالم اليوم ليس هو عالم الإمبراطورية الرومانية أوالفارسية .العالم اليوم عالم سرعة انتقال الخبر والحدث بالصوت والصورة.عالم اليوم أكثر إنسانية وأكثر حساسية اتجاه الظلم ،ظلم الإنسان لأخيه الإنسان. التظاهرات التي عمت العالم نسبياً مطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي في إيران كانت أصدق تعبير عن التضامن العالمي ،تضامن الإنسان الحر مع أخيه الإنسان الذي يريد أن يكون حراً . هذه التظاهرات السلمية شملت العديد من دول العالم ماعدا عالمنا العربي والإسلامي الذي يعيش مواطنه حالة القمع والاستبداد ،الخائف على لقمة الخبز .القانع الذي يحمد الله ليل نهار على أنه يعيش في السجن الكبير ،ولا يقبع خلف زنزانة السجن الصغير.هذا الإنسان فقد الشعور بإنسانيته ،وتولدت لديه أنانية شخصية شعارها ،المهم البلل بعيد عني. وهو مؤمن بأن ما يجري على الآخرين في بلدان الاستبداد هو شأن داخلي لا علاقة له بذلك لا من قريب أو بعيد. إما من يرفض مبدأ هذا شأن داخلي هو الإنسان الحر والديمقراطي ،حيث وفرت له الحرية والديمقراطية ظروفاً إنسانية ،صار من خلالها ،يرفض الظلم الذي يقع على أخيه الإنسان أينما كان . فمتى سنرى المواطن المقهور على أمره في بلاد الشأن الداخلي قد أصبح كأخيه الإنسان في بلاد الحرية والديمقراطية ، إنساناً يتجوهر في إنسانيته…. لا أدري هل سيكون في العمر بقية لأرى ذلك …أم أن الحلم سيبقى حلماً وأحمله معي الى العالم الأخر!!!!!!
__________________
"LIVE FOR NOTHING OR DIE FOR SOMETHING"
|
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: هذا شأن داخلي
تريد ان تعرف متي ؟ عندما تموت الأحقاد في قلوب المسيحيين
|
#3
|
||||
|
||||
مشاركة: هذا شأن داخلي
إقتباس:
الا ان مشاركتك لا تنم الا علي التعصب الاعمي الذي غرسه القرآن فيكم و الحقد الذي يشفي صدوركم و هذه هي نصوص قرآنك الذي يامر بالغل و الحقد . سؤال يا زميلي المسلم ما علاقة مشاركتك هذه بنص الموضوع حاول ان تتعلم قرآنك قبل الرد .
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18 لى النقمة ان اجازى يقول الرب رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
|
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: هذا شأن داخلي
بل الجواب الصحيح..متى يفيق المسلمون من اوهام ان المسيحيون حاقدون عليهم
|
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: هذا شأن داخلي
سلام الله على الحضور
فضله ونعمته ورحمته وبركاته .. الأمر ليس كأنه الزعيم ( المسلم ) دكتاتور ..أو أن الحاكم ( المسيحي ) دكتاتور بل هي لعنه السُلطه ..أحبائي لا يوجد دين يعلم أهله الخوف على كرسيّ الحكم لا يوجد دين يعلم أهله القتل من أجل مال أو سلطه...بل تلك صفات بشريه ..غرائز شيطانيه قابيل لم يكن مسيحيا أو مسلما أو يهوديا أو حتى بوذيا حين قتل أخاه..بل كان بشرا حركه الحقد ...سلام الله وفضله ونعمته ورحمته وبركاته على الحضور |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الأخوان في صراع داخلي.... انقلاب محمد حبيب على مهدى عاكف - | El-Basha | المنتدى العام | 17 | 09-07-2009 11:38 PM |