|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
خريطة الشرق الأوسط الجديد......(مدموج)
ہ وقف نشاط الأحزاب ووسائل الإعلام المعادية للسياسة الأمريكية
ہ التوقف عن تدريس التربية الدينية في المدارس الحكومية وإصدار كتاب 'المنتخب' ہ اتجاه لإلغاء المعونة لمصر أو تقديمها بشروط ہ واشنطن تعتبر مركز 'ابن خلدون' هو النموذج وتخصص له 2 مليون دولار سنويا أحدث الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جورج بوش حول حالة 'الديمقراطية' في الشرق الأوسط ردود أفعال متباينة لدي كافة الأوساط في المنطقة، حيث تعددت التفسيرات وفتح باب النقاش واسعا حول طبيعة المشروع الأمريكي الجديد الذي يستهدف فرض السيطرة الأمريكية الكاملة علي المنطقة تحت شعار 'الديمقراطية وحقوق الإنسان'!! وكانت الإدارة الأمريكية قد شكلت لجنة من عدد من المستشارين بالخارجية والأمن القومي والبنتاجون وال 'سي. آي. إيه' خلال الشهرين الماضيين وذلك لرسم ملامح وأسس الاستراتيجية الأمريكية لعام 2004، وأن ذات اللجنة هي التي أعدت المشروع الأساسي للكلمة التي ألقاها الرئيس جورج بوش أمام المجلس القومي الديمقراطي مؤخرا. وكان ستيفن مايكل وسيوارث فاننشتال وهما من كبار مستشاري البيت الأبيض المخضرمين قد أعدا التقرير في صورته الأولية، وبعد عرضه علي الرئيس بوش قرر تشكيل اللجنة الاستشارية للبت النهائي في هذا التقرير، وبمشاركة مباشرة من بول وولفويتز نائب وزير الدفاع وريتشارد بيرل الرئيس السابق لمجلس سياسات الدفاع، حيث جري ادخال بعض التعديلات الجوهرية عليه. ويعترف التقرير في مقدمته أن الحرب علي العراق لم تغير الأوضاع الاستراتيجية في الشرق الأوسط علي النحو الذي توقعته الولايات المتحدة، مما يستدعي قيامها بممارسة ضغوطها علي أنظمة دول المنطقة لنشر 'الديمقراطية' والتخلص من التعليم الديني وصبغ الحكومات العربية بالاتجاه العلماني الديمقراطي الأمريكي، وتكريس الحقوق السياسية للمرأة، اضافة إلي المكاسب الاستراتيجية الأمريكية وارساء ما تسميه واشنطن بأسس السلام بين العرب وإسرائيل. ويقول التقرير: إن أحد الأهداف الثابتة للحرب علي العراق هو التأكيد علي القوة العظمي الاستراتيجية للولايات المتحدة في هذه المنطقة، وأنه كان مخططا أن يتم الاعتراف المباشر بهذه القوة من قبل الأنظمة العربية من خلال اجبارها علي أن يتعاون كل منها بأسلوب انفرادي في التعامل مع الولايات المتحدة، وأن هذا الأسلوب كان هدفه التخلص من اتجاهين يمثلان خطرا ثابتا علي المصالح الأمريكية القادمة في المنطقة: أولهما: اتجاه نزعة التضامن الإسلامي الجديدة خاصة تلك التي برزت بين بعض الدول العربية والدول الإسلامية الأخري خاصة إيران. وثانيهما: وأد الأفكار التي تنطلق بين الحين والآخر والداعية إلي الشمولية العربية 'الوحدة العربية' لأن هذين الاتجاهين تحديدا تفاعلا مع بعضهما في العقد الماضي فأدي ذلك إلي وقوع إرهاب 11 سبتمبر علي الأراضي الأمريكية. ويشير التقرير إلي أن بروز هذين الاتجاهين في أي فترة من الفترات يؤدي إلي بروز الجماعات 'الإرهابية' القادرة علي أن تصل إلي الأهداف والأراضي الأمريكية، وأنه كان من المفترض أن تستقر الأمور نهائيا في العراق ويتم الخضوع التام للقدرات الأمريكية العسكرية حتي يفتح المجال أمام بدء المراحل الأخري التي تهدف إلي اسقاط النظامين السوري والإيراني تليها مرحلة أخري لتعديل اتجاهات الحكم في السعودية، ثم مرحلة تالية لتعديل سياسات الحكم في مصر، لأنه من خلال هذه المحاور الأربعة سيتم بناء الشرق الأوسط الجديد الذي كان من المفترض أن يتم الإعلان عنه في يونيو .2004 ويقول التقرير: إن هذا الشرق الأوسط الجديد سيتكون من: 1 مصر في إطار ديمقراطي جديد وسياسة خارجية موالية تماما للولايات المتحدة وعقد اتفاقات اقتصادية مع إسرائيل. 2 السعودية في ثوب دستوري جديد يتخلص من أي صفة دينية عن الحكم واجراء انتخابات حرة لتشكيل برلمان قوي، وتوسيع دائرة المشاركة السياسية أمام المواطنين السعوديين ليشاركوا بفعالية في الحقائب الوزارية. 3 سوريا : تكون قد بدأت في اتخاذ خطوات فعلية في السلام مع إسرائيل واجراءات ديمقراطية في الداخل. 4 إيران ويتوقع قيام ثورات شعبية فيها من الداخل يمكن أن تعيد رسم الخريطة السياسية في البلاد من القاعدة للقمة، ولا يستبعد في ذلك الخيار العسكري. (يتبع) |
#2
|
|||
|
|||
وهذه الصورة كما رسمها التقرير كان من المفترض أن تتم بعد إعلان نهائي يؤكد أن العراق أصبح خاضعا للسيطرة السياسية والعسكرية والاقتصادية الأمريكية، إلا أن بوش عندما رأي زيادة حجم عمليات المقاومة العراقية قرر أن يكشف سر هذا التقرير الذي كان من المفترض أن يتم الإعلان عنه في أوائل العام القادم وأن يناقشه الكونجرس حتي يتم التوافق بين الإدارة والكونجرس علي الآليات اللازمة لتنفيذه سواء من خلال الضغط علي الحكومات العربية أو عبر تقديم الاغراءات الاقتصادية.
ويري التقرير أن هناك ثلاثة مجالات أساسية لابد أن يتم تطبيقها علي مصر والسعودية وسوريا وإيران هي: مجال المهارات السياسية والتفاوض المباشر مع مصر والسعودية. المجال العسكري مع إيران وربما سوريا. مجال القدرات الاقتصادية مع مصر وسوريا، ويقصد بهذا المجال الضغط الاقتصادي علي مصر وسوريا من أجل تنفيذ الاملاءات الأمريكية، أما عن مجال القوة العسكرية فهو يعني محاصرة إيران عسكريا عبر أراضي الدول الخليجية مع دعم الثورات الشعبية في الداخل من أجل الانقضاض علي نظام الحكم الإيراني. أما في مصر (الصديقة) علي حد تعبير التقرير فهي تحتاج إلي مخطط لإثارة القلاقل الداخلية حتي يتم الأخذ بأكثر الأساليب 'الديمقراطية' رواجا في المنطقة. ويعترف التقرير بأن مصر قوة مؤثرة وتستطيع أن تلعب دورا محوريا في صياغة الاتجاهات السياسية في المنطقة، وأنه كان مخططا أن تكون العراق هي الدولة الأولي في ذلك، إلا أنها وحدها لن تكون كافية لنشر الديمقراطية وقيم الثقافة الأمريكية في المنطقة، وأن مصر هي الدولة الثانية التي يجب نشر الثقافة والقيم الأمريكية فيها. ويؤكد التقرير أن إحدي المشكلات المهمة التي يجب التأكيد عليها في مصر هي انتشار التعليم الديني مع ما يسميه باضطهاد حقوق الأقباط الذين يعزفون عن المشاركة تحت الضغط السياسي الديني المصري كما يدعي التقرير!! ويتحدث التقرير عما يسميه بهشاشة النظام الحزبي الذي يتشكل ويتحرك وفق إرادة الحكومة، في حين أن نجاح الديمقراطية السياسية في مصر سيغري الكثير من الدول الأخري علي الأخذ بها، لأن مصر تستطيع أن تحرك الأحداث إما نحو مقاومة الإرهاب الداخلي عبر نشر الديمقراطيات الحديثة وإما بإعطاء الفرصة لهذه الجماعات الإرهابية لأن تقوي ويزيد تأثيرها المدمر ليس فقط علي مجتمعات هذه الدول وإنما علي المصالح الأمريكية. وأشاد التقرير بمركز ابن خلدون الذي يترأسه د. سعد الدين إبراهيم وبتقاريره ودراساته المهمة التي يقول إنها رصدت الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر، وكيف أن هذا المركز ووجه بمعارضة قوية من نظام الحكم إلي الحد الذي أدي إلي وقف نشاطاته علي حد تعبير التقرير. ويقول التقرير إن الديمقراطية في مصر لا تحتمل إلا وجها واحدا هو الوجه الذي تريده الحكومة، وما عدا ذلك يمثل خروجا علي شرعية الدولة، فهذه الشرعية لا تتحدد مبادئها وفق قوانين مستقرة بل إن ذات القوانين عرضة للتبديل أو التغيير في أي وقت طالما أن الحكومة رأت أنها تزيد من آفاق وحدود المعارضة السياسية لها، فالديمقراطية الشكلية التي تتمتع بها مصر اساءت إلي الممارسة الديمقراطية وأخرتها كثيرا علي حد وصف التقرير!! ويقول التقرير إن نظام الحكم في مصر شجع الصحافة علي أن تهاجم السياسات الأمريكية بافتراءات ومزاعم غير حقيقية، وأن 'إسرائيل' قد نالت النصيب الأكبر من الهجوم والتجريح، وأن نظام الحكم المصري ادعي أن هذا من دواعي الديمقراطية في حين أن ذات الصحف لم يكن مخولا لها أن تطرح مشروعات الديمقراطية السياسية، كما أن بعض الدعوات المستترة للإصلاح السياسي تتم مهاجمتها بعنف. ويزعم التقرير أنه لا توجد مؤسسات سياسية يمكن أن يعتد بها في مصر سوي مؤسسة الرئاسة التي تعد الداعم الفعلي لكل المؤسسات الأخري، ويتساءل التقرير هنا: كيف يمكن أن ينشأ برلمان قوي في ظل سيطرة حكومية كاملة علي هذا البرلمان؟ كما أن الحزب الحاكم لا يقبل ولا يرضي بالسيطرة علي أقل من 90 % من مقاعد هذا البرلمان، الأمر الذي يجعل التشريعات أو عمل البرلمان في مجموعه معبرا عن توجه الحكومة وحدها. ويقول التقرير: إن حديثنا عن مصر ينطلق من كونها الدولة العريقة في المنطقة، والتي طبقت نظام الانتخاب، كما أن برلمانها يعد من أقدم البرلمانات الكائنة في هذه المنطقة، هذا بالاضافة إلي أن نظم القوانين المصرية أو ما يتعلق بالقوانين السياسية هي الأكثر انتشارا وذيوعا وتأثيرا في الدول المجاورة. ويقول التقرير: إننا عندما قمنا بمسح لعدد كبير من القوانين المهمة في البلدان العربية وجدنا أن أكثر من 80 % من القوانين العربية تم وضعها بمعرفة خبراء القانون المصريين الذين مازالوا حتي الآن يحتلون موقعا متميزا في صياغة الاتجاهات الجديدة للديمقراطية الوليدة في بعض البلاد العربية مثل الدول الخليجية، وبعض دول الشمال الأفريقي. ويقول التقرير إن هناك العديد من التنظيمات السياسية المصرية لها فروع قوية في الدول العربية وذلك لمكانة مصر السياسية مثل الحزب الذي يعبر عن توجهات رئيس مصر الأسبق جمال عبدالناصر، والتنظيم الديني المعروف بالاخوان المسلمين، حتي ان التنظيمات 'الإرهابية' التي نشأت في مصر مثل الجماعة الإسلامية أو الجهاد المصرية سرعان ما كونت لها فروعا في البلدان المجاورة، كما أن الأعمال الإعلامية المصرية مازال لها السبق في التأثير علي الجماهير العربية خاصة الأفلام السينمائية التي تحمل مضامين سياسية وثقافية معينة تريد مصر أن تنشرها في المنطقة. ويقول التقرير إن تحركاتنا السياسية أو بناء مستقبل سياسي في هذه المنطقة يعتمد علي الديمقراطية والثقافة الأمريكية لابد وأن يصطدم حتما بتلك التأثيرات المصرية المتعددة والمتباينة، فنحن سنكون امام خيارين: إما العمل علي انحسار هذه التأثيرات المصرية وقوقعتها في داخل مصر فقط، وهذا سيتطلب بذل المزيد من الجهد السياسي والثقافي الأمريكي وإما التوافق مع هذه التأثيرات المصرية واستيعابها في داخل منظومة القيم والثقافة الأمريكية. (يتبع) |
#3
|
|||
|
|||
ويقول التقرير: لقد عملنا منذ عهد الرئيس السابق أنور السادات في أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات علي التوافق مع هذه التأثيرات المصرية ونجحنا بفعل هذا التوافق مع التأثيرات المصرية في أن نزحزح مفهوما عنيدا سيطر علي هذه المنطقة لفترة طويلة، وهو عدم الاعتراف بتعايش إسرائيل مع الدول العربية، علي الرغم من أننا في البداية صدمنا برغبة العرب في انحسار التأثيرات المصرية عليهم في السلام مع إسرائيل، من خلال المحور الذي كونه الرئيس العراقي السابق صدام حسين، إلا أن التجربة أثبتت لنا أنه سرعان ما عادت هذه التأثيرات من جديد، وأصبح حديث العرب جميعهم يركز علي كيفية تحقيق السلام مع إسرائيل، وبدأ الجميع يتخلي عن النزعة العسكرية للعلاقات مع إسرائيل، وأصبح التفاوض مقصورا علي كيفية وضع كيلومترات من الأراضي إما في الحقيبة العربية أو الحقيبة الإسرائيلية، لذلك لا ننكر أن السادات عندما قاد مصر للسلام مع إسرائيل إنما غير من وجه منطقة الشرق الأوسط بأسرها!!
ويقول التقرير: لقد حافظنا في الماضي علي قوة الدفع المصرية من خلال برامج المعونات والمساعدات الاقتصادية، إلا أن هذه الحقبة وهذه الأهداف تغيرت كثيرا في الفترة الراهنة ولعل أحد الأسباب المهمة التي يجب أن نقف أمامها بالتحليل هو أن ثورة الإرهاب الشرق أوسطي بمعناه البدائي ومفهومه الأولي بدأت أساسا في مصر، وأن الجماعات الإرهابية والقيادات المتعددة للإرهاب، والتي عملت لفترة طويلة علي زعزعة الاستقرار الداخلي في مصر عندما نجحت في الهروب من الأراضي المصرية تحالفت مع الجماعات الأخري غير المنظمة، وإليها يعود الفضل الأساسي والأكبر في نشوء تنظيم القاعدة علي الساحة الدولية. إلا أن التقرير يري أن الخلاف المصري الأمريكي بدأ عندما كانت هناك رغبة مصرية ملحة في أن تساعد بلادنا الحكومة المصرية في مواجهة إرهابها الداخلي، فراحت الحكومة المصرية تعارض سرا تارة وعلانية تارة أخري المصالح والتوجهات الأمريكية في المنطقة، حتي جاءت ولاية الرئيس بوش الأب وتعمقت العلاقات مع مصر وكان لذلك تأثيره الهام والجوهري في أن تقود مصر موقفا اقليميا مهما في حرب تحرير الكويت. ويقول التقرير: إن تحليل هذه الأسباب قد يبدو هاما وجوهريا في تحديد الآليات التي يمكن التعويل عليها لجذب مصر من جديد إلي الحفاظ علي هيبة وقوة المصالح الأمريكية في المنطقة، وعلينا أن نتساءل في البداية: لماذا نستمر في برامج المعونات والمساعدات الاقتصادية الممنوحة لمصر علي الرغم من معارضتها السياسية لنا في الكثير من الأحيان؟ وهل يعود ذلك إلي الخلاف حول التوجه الأمريكي في السلام الفسلطيني الإسرائيلي؟! هنا يقول التقرير: علي الرغم من معرفتنا الأكيدة بأن مصر تمتلك أدوات تأثير مهمة علي الفلسطينيين، إلا أنها تتحرك وفقا لمصالح معينة في القضية الفلسطينية، وأن هذه المصالح هي التي تزيد من حدة الخلافات المصرية مع الجانب الأمريكي في بعض الأحيان. ويشير التقرير إلي أن تجربة التأثيرات المصرية في المنطقة هي التي تدفع للقول بأهمية أن تكون مصر إحدي الدول الرائدة ديمقراطيا التي تقود التحول، وأن التأثيرات المصرية في المنطقة بالفعل الديمقراطي يمكن أن تتزايد أهميتها لضبط ايقاع الأحداث في الكثير من الأجزاء الأخري. واقترح التقرير أن يتم التوصل لاتفاق مبادئ بين مصر والولايات المتحدة حول المفاهيم الديمقراطية الواجبة التطبيق، وكذلك الإجراءات الفعلية للممارسة الديمقراطية، إلا أن التقرير يري وقبل الاتفاق علي نوعيات هذه المفاهيم أنه لابد من الاتفاق المبدئي حول ديمقراطية التعليم في مصر والذي يعتبره التقرير مسئولا بدرجة كبيرة وأساسية عن انتشار التطرف وكذلك القيم المغلوطة التي تؤدي إلي تكريس انتشار الديكتاتورية. وأشار التقرير إلي أن ديمقراطية التعليم في مصر تبدأ بالتخلص من التعليم الديني المسيطر علي قطاع عريض من الجماهير المصرية، وفي هذا الإطار فإن هناك اقتراحا بتخصيص 100 مليون دولار أمريكي سنويا من أجل دمقرطة التعليم في مصر. وعلي الرغم من أن هناك مذكرات وتقارير سابقة أشارت إلي المناهج التعليمية أو الخطط الأمريكية في التعليم إلا أن المذكرة انتقدت هذه الخطط وأشارت إلي أن الغرض الرئيسي من دمقرطة العملية التعليمية في مصر هو تحويل المبادئ والسياسات الديمقراطية التي قد تلتزم بها الحكومة المصرية كسياسات مستمرة ودائمة حتي لا تتعرض الديمقراطية لانتكاسات جديدة. ويقول التقرير: إن تمرس الديمقراطية كسلوك حاكم ومبادئ ثابتة في فكر المواطن المصري يتطلب الإعداد والتدريب والتعليم بحيث إنه في الفترة القادمة يكون من حق الشعب نفسه أن يتدخل للحفاظ علي مكاسبه بدلا من التدخل الأمريكي، إلا أن المشكلة كما حدد التقرير هي: هل تستطيع الولايات المتحدة السيطرة مستقبلا علي التوجهات الديمقراطية في مصر أو غيرها من دول المنطقة؟! هنا يعترف التقرير بأن العملية الديمقراطية إذا كان هدفها صالح الشعوب وزيادة المساحة المخصصة لحقوق الإنسان والتأكيد علي القيم الأساسية كالحرية، إلا أن هذه الحرية لابد وأن يتم ضبطها في إيقاع متوائم تماما مع المصالح الأمريكية العليا، بحيث لا تظهر جماعة مناوئة أو معارضة للسياسة الأمريكية في المستقبل. ويعتقد التقرير أن بداية ذلك تكون في الدمقرطة التعليمية التي تتطلب إلغاء كل أنواع التعليم الديني ليحل محله التعليم العلماني، وانتقد التقرير أن يكون هناك تدخل من الجانب الأمريكي في تحديد نوعية المناهج أو النصوص التعليمية ذاتها، لأن مثل هذه المسائل تثير حساسيات كثيرة لدي حكام وشعوب هذه المنطقة. ويقترح التقرير أن يتم الاتفاق علي الإطار العام للمقصود بالتعليم الديمقراطي الحر وفقا للأسس التالية: أن هذا التعليم يكون هدفه الانفتاح علي العالم الخارجي، وكذلك البدء في استيعاب مفاهيم العلم والتكنولوجيا الحديثة والتعرف علي الانماط والأساليب الأمريكية في إدارة العلم والتكنولوجيا وكذلك مفاهيم القيم الحديثة. أن هذا التعليم يكرس مفهوم حماية الحريات الأساسية للإنسان وأن يكون المواطن علي وعي وعلم كامل بأي إجراءات بوليسية يمكن أن تتخذ ضده في أي موقف أو كيفية حصوله علي حقوقه الكاملة في مواجهة السلطة إذا حاولت اغتصاب هذه الحقوق. إدخال تحسينات جوهرية علي نظم التعليم المصري علي أن تتضمن هذه التحسينات كيفية إعداد أساليب جديدة من أجل نشر الأفكار التحررية التي تحث علي الاعتماد المتبادل والتفاهم والتعايش مع الآخرين، ومن هذه الأفكار الشروع في التعاون معهم في إصدار كتاب تعليمي أساسي يطلق عليه 'المنتخب'. وفكرة كتاب 'المنتخب' هي بمثابة دستور تعليمي يجمع _في رأي الخبراء الذين أعدوا التقرير_ بين المبادئ الدينية الثابتة والمستقرة مع المبادئ العلمانية في الحرية والديمقراطية، إلا أن الأساس في 'المنتخب' هو أن الفكرة الدينية حول المبادئ والتعايش لن تتعلق فقط بالدين الإسلامي ولكن أيضا باليهودية والمسيحية، فالمنتخب سيشير إلي فكرة الإخاء بين البشر فيورد ما جاء بشأنها في القرآن ثم التوراة ثم الإنجيل، وأن كل الأفكار والمبادئ الدينية التي تمثل اختلافا بين الأديان الثلاثة سيتم تجاهلها وعدم الإشارة إليها. (يتبع) |
#4
|
|||
|
|||
ومن ضمن الأفكار المقترحة للمذكرة أن كتاب 'المنتخب' الذي سيمثل الكتاب الأساسي في جميع المراحل التعليمية: الابتدائي الاعدادي الثانوي والجامعات سوف يتضمن مراحل محددة:
المرحلة الأولي (الابتدائية) وتشمل القيم الدينية مثل (عدم القتل عدم السرقة عدم الزنا) وغيرها من المبادئ الدينية المتعارف عليها، إضافة إلي الحض علي عدم كراهية الآخر. المرحلة الثانية (الاعدادية) وتشمل قيما دينية وسطي حول الأنبياء ورسالاتهم قضية التعصب وأخطارها. المرحلة الثالثة (الثانوية) وفيها تتم دراسة قيم سياسية جوهرية مثل الحرية وحقوق الإنسان. المرحلة الرابعة (الجامعية) وتتم فيها دراسة قيم سياسية متطورة مثل الانتخابات المشاركة السياسية وذلك كله من خلال منظور ديني يجمع بين الأديان الثلاثة. وسيكون هذا الكتاب بديلا لمادة التربية الدينية في مصر والعالم العربي. ويشير التقرير إلي أن الفكرة في جوهرها لابد وأن تقوم بتنفيذها مجموعة من العلماء العرب القادرين علي صياغة هذه الأفكار المتطورة، بحيث يكون الهدف هو القضاء علي التعصب سواء كان هذا التعصب للدين أو الوطن أو لثقافة معينة ضد ثقافة أخري، ولذلك فإن إحدي المراحل المهمة في كتاب المنتخب هي أنه سيتناول في المرحلة الإعدادية مناقشة أبعاد التعصب ومضاره وأثره علي المجتمع، والتعصب من وجهة نظر الأديان الثلاثة والتعصب في عالم اليوم وكيف يتوافق مع كوكبة العلاقات الدولية، والعلاقة بين التعصب والإرهاب.. إلخ. ويري التقرير أن هذه المبادئ العامة والمضامين الأساسية يتم تفصيلها من خلال علماء المنطقة الذين يجب عليهم إعداد أكثر من نموذج للمحاكاة، وأن الرأي الأمريكي لابد أن يكون استشاريا في هذه المرحلة. الدمقراطية التعليمية تتطلب أن تكون هناك بعض البرامج الأمريكية في تعليم اللغة الإنجليزية أو مواد اضافية يتم تدريسها في المدارس الأمريكية يتم إلحاقها مع المدارس المصرية (مواد غير أساسية)، ونلاحظ أن هذا التقرير انتقد المذكرات السابقة لأنها تحوي مضامين تفصيلية عن المناهج التعليمية في حين أنه وقع في ذات الخطأ عندما أشار إلي تفاصيل الكتاب المقترح 'المنتخب'. ويتحدث التقرير عن أن مبادرة الشراكة الشرق أوسطية خاصة بين الولايات المتحدة ودول العالم العربي ستكون هي الجهة الوحيدة والأساسية التي يمكن من خلالها لأي دولة في المنطقة أن تحصل علي مساعدات اقتصادية أو برامج تنمية أو مساندة أمريكية للإطار العلمي والتكنولوجي، وأن برامج المساعدات الأخري سيتم إلغاؤها ومنها برنامج المعونات الاقتصادية. ويري التقرير أن الدول التي ستنضم إلي مبادرة الشراكة لابد وأن تقوم بتنفيذ الالتزامات السياسية الأمريكية في إطار الديمقراطية المعنية وحدها بالتخلص من الأفكار الإرهابية والمتطرفة. ويقول التقرير: من ضمن الأفكار المقترحة بالنسبة لمصر هو إلغاء جامعة الأزهر باعتبارها جامعة دينية، وكذلك الأمر بالنسبة لجامعات أخري في السعودية وأندونيسيا وبلدان أخري. ويقول التقرير بالنسبة لمصر: إن جامعة الأزهر هي واحدة من الجامعات الدينية المهمة في مصر، وعلي الرغم من أن هذه الجامعة تضم العديد من الكليات النظرية والعملية الحديثة، إلا أن المناهج الدينية التي تحث علي التشدد وإنكار الآخرين وحفظ الكتاب المقدس للمسلمين يمثل جزءا ثابتا في نهج هذه الجامعة، وأن أغلب القيادات الإرهابية تلقت أصول التعليم الديني من هذه الجامعة، وأن الحكومة المصرية مطالبة في المرحلة القادمة بأن تتخذ أحد نهجين: إما تطوير جامعة الأزهر، والإدارة الأمريكية يمكن أن تسهم في هذا التطوير من خلال تخصيص مبالغ مالية تزيد علي ال 50 مليون دولار لتحويل الجامعة إلي جامعة عصرية حديثة وأن تكون أحد المنافذ المهمة للتطوير والحوار والتعاون بين الشعوب وبعضها البعض. وفي هذا الإطار يقول التقرير: سيتم إلغاء كل المقررات الدينية ومنها حفظ الكتاب المقدس (القرآن الكريم) في جامعة الأزهر وإلغاء مبدأ عدم الاختلاط بين الذكور والإناث بحيث ترتبط هذه الجامعة العصرية بالاتجاهات الأمريكية الحديثة. وإذا رفضت الحكومة المصرية تطوير هذه الجامعة علي النحو السابق فإن الإدارة الأمريكية لابد وأن تضغط في اتجاه إلغاء هذه الجامعة نهائيا، والاكتفاء بما هو قائم حاليا من جامعات مصرية، علي أن يتم إمداد مصر بمبالغ مالية كبيرة للمساهمة في إصلاح الأحوال التعليمية أو إنشاء جامعات جديدة في مناطق أخري. ويري التقرير أن فكرة المدارس الدينية فكرة غير جيدة وتشجع علي الإرهاب والتطرف والتشدد، إلا إذا كانت هذه المدارس تحت السيطرة الحكومية الكاملة التي تتيح لها مقاومة تيارات التشدد في حال بروزها أو العمل علي وأدها في بدايات ظهورها. ويقترح التقرير بديلا لذلك إنشاء أنواع جديدة من الكليات الدينية المتخصصة للحوار بين الحضارات والأديان. من جانب آخر يقترح معدو التقرير الأمريكي بناء اتفاق مع مصر حول السنوات الخمس المقبلة فيما يتعلق بالإجراءات الديمقراطية وسبل تطبيعها. (يتبع) |
#5
|
|||
|
|||
ويري التقرير ضرورة القيام بعدة خطوات مهمة في ذلك أبرزها:
أن تكون هناك لجان فنية أمريكية للإشراف علي الانتخابات البرلمانية المصرية القادمة وذلك للتأكد من مدي مطابقة النتائج للواقع العملي، إلا أن الحكومة المصرية ستكون مطالبة قبل اجراء هذه الانتخابات بالقيام بأكبر حملة توعية سياسية وبرامج هادفة متنوعة لحث المواطنين المصريين علي المشاركة بفاعلية في هذه الانتخابات وان الادارة الأمريكية ستسهم في هذه الحملة بحوالي 20 مليون دولار، وأنها لهذا الغرض ستقوم باستخدام عدد من الاكاديميين والخبراء ومنظمات المجتمع المدني للقيام بهذه المهمة في نطاق التدريب الأمريكي علي الديمقراطية في مصر. ان برامج التدريب الأمريكي المقترحة حول الديمقراطية تتضمن تدريب الشباب والفتيات علي كل مراحل العمليات الانتخابية بالاضافة إلي اعداد بعثات تعليمية للسفر إلي الولايات المتحدة. أن عددا كبيرا من الأحزاب المصرية الحالية لا تعبر عن رأي الشارع المصري لأنها احزاب شخصية علي حد وصف التقرير وان الادارة الأمريكية تقترح إلغاء بعض الأحزاب ذات التعصب المذهبي أو التي تدعو إلي سياسات ومبادئ لا تتوافق مع المصالح الأمريكية العليا ومنها الحزب المقترن باسم رئيس مصر الأسبق جمال عبدالناصر أو الأحزاب ذات التوجه اليساري. ويقول التقرير: ان تجربة تقييم الأحزاب في مصر توضح أن مبادئ غالبية هذه الأحزاب غير متوافقة مع الاتجاهات الدولية المعاصرة، كما أن استمرار هذه الأحزاب في حد ذاتها يهدد المصالح الاستراتيجية المتبادلة بين مصر والولايات المتحدة. ويري التقرير ان الفكرة الأساسية للاحزاب هي أن تروج عمليا لمبادئ الديمقراطية وان تكون إحدي الادوات المهمة في تحقيق الشكل الديمقراطي الأمثل للحكم. وتحدث التقرير الأمريكي عن مصادر الخطر التي تواجه الولايات المتحدة في عام 2004 إذا لم يتم التطبيق الديمقراطي أو الاصلاح التعليمي في مصر والسعودية أو القلاقل الشعبية في ايران أو خطوات السلام السوري الإسرائيلي. ومصادر الخطر من وجهة نظر التقرير تتمثل في استمرار حالة العداء الشعبي والسياسي ضد السياسات الأمريكية، وهي حالة تهدد بنقل الصراع مع الجماعات 'الارهابية' الشرق أوسطية من جديد إلي داخل الولايات المتحدة. ويري التقرير أن هناك مسئولية اساسية تقع علي عاتق الحكومات العربية في العمل علي نشر ديمقراطية جديدة لا تعتمد علي أي أساس ديني أو قومي في انطلاقتها، وحذر التقرير من ان الدين أصبح يلعب دورا اساسيا في توجيه المبادئ السياسية في الشرق الأوسط، وأن الخشية الأمريكية الأساسية هي أن يتم 'تديين' الديمقراطية بحيث تصبح التطبيقات الديمقراطية انعكاسا للمفاهيم الواردة في الإسلام. واقترح واضعو التقرير ارسال لجنة فنية إلي مصر والسعودية وعدد من الدول الأخري، وأن هذه اللجنة من المنتظر أن تبدأ زيارتها في أواخر الشهر الجاري وهي ستكون معنية ببحث البرامج التعليمية وكيفية الوقوف علي جعل التعليم هو قاطرة الديمقراطية، إلا أنه من ناحية أخري فإن هذه اللجنة ستبحث في داخل مصر أوضاع منظمات المجتمع المدني حيث إن التقرير يتهم الحكومة المصرية بتشديد الخناق علي هذه المنظمات التي اصبحت تمارس انشطتها في ظل الرقابة والملاحقة الحكومية المستمرة لها علي حد تعبيره !! ويشير التقرير إلي أن احد المتطلبات الأساسية للديمقراطية هو ان تكون منظمات المجتمع المدني قادرة علي أن تتحرك بدون خوف في قطاعات كبيرة تشمل كافة الميادين، لأن هذه المنظمات هي البؤرة الحقيقية التي يمكن الاستناد إليها في تشخيص مشكلات المجتمع المصري أو غيره من المجتمعات الأخري. ويؤكد التقرير أنه إذا نجحت الولايات المتحدة في تشكيل أحزاب سياسية قوية ومنظمات مجتمع مدني داخل مصر فإن هذا سيمثل البداية الحقيقية للتطبيقات الديمقراطية: ولذلك يجب إعادة النظر في قوانين الحياة السياسية ومباشرة الحقوق السياسية. ووفقا للمعلومات فإن الخارجية الأمريكية اقترحت ان يكون مركز ابن خلدون الذي يترأسه سعد الدين إبراهيم هو المنظمة الأكثر أهمية والنموذج الذي يجب ان تقتدي به المنظمات الأخري وان الادارة الأمريكية ستخصص من 2 2.5 مليون دولار سنويا لدعم انشطة المركز خصما من أموال المعونة الأمريكية المقدمة لمصر.. وإزاء كل ذلك كانت مقولة جورج بوش من أن مصر هي التي قادت عملية السلام في المنطقة وانه ينتظر منها ان تقود عملية التحول الديمقراطي أيضا آخر تعديل بواسطة Mirage Guardian ، 19-11-2003 الساعة 02:20 PM |
#6
|
|||
|
|||
يا عزيزي حارس السراب ..
لم أطلب إغلاق الأزهر ؟؟؟ أمتى قلت انا كده !!! |
#7
|
|||
|
|||
لا يا بوش السينيور.. ده التانى.. الواد بوش الجينيور ده مانت عارفه..
بس بصراحة.. عفاهم عليه.. (خصوصاُ فى موضوع ابن خلدون ده) |
#8
|
|||
|
|||
ما هو المصدر ؟
|
#9
|
|||
|
|||
مصطفى بكرى كتبه فى مصراوى من يومين.. لكنه وصلنى بالميل بطريقة اكثر تفصيلا منذ ساعات فقط
http://elosboa.masrawy.com/15112003/...ews.htm?flag=2 |
#10
|
|||
|
|||
بوش يحلم
لا الازهر بيغلق و لا السعودية بتطبق كلامه بالنص الحرفي اوكي هم بدؤا في حذف شوية اجزاء من بعض المناهج بس كمان هذا ما بيخفف من الارهاب اللي عقده يعني علشان يقضي على الارهاب لازم يدخل في كل بيت و يمنع الاب من التحدث مع ابناءه في موضوع الدين و العقيدة و الجهاد و و و بعدين حتى يقنع باقي الدول بسمو رسالته لنشر السلام في العالم خلليه يبدا بنفسه و يغير سياسته في الاول مش يعمل حتى تاخذ بثار ابوه |
#11
|
|||
|
|||
بعدين المغفل شكله نسى ان في مواقع انترنت جهادية و في مواقع ايضا ارهابية و حتى بعض القنوات الفضائية يعني الموضوع طلع من ايده خلاص الدعوة لوقف العنف ما تكون تحت التهديد نفس ما قلت في الاعلى يبدا بنفسه و يكف شره عن الناس حتى يهدو
|
#12
|
||||
|
||||
لقد تم سحق الفكر النازى والفاشستى بالقوة وهذا مايجب أن يحدث للقضاء على الإسلام أيضا.
إستخدام القوة هنا للقضاء على مصادر الفكر الإسلامى من كتب وتمويل وليس القضاء على المسلمين إخوتنا فى الإنسانية. http://www.copts.net/forum/showthrea...&threadid=1916
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
#13
|
|||
|
|||
في المشمش
|
#14
|
||||
|
||||
خلى بالك من رأسك ياماريانا..... إلبسى حجاب أو طاقية الإخفاء علشان يحميكى
مع تحيات سيدنا هتلر
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
#15
|
|||
|
|||
نزلة شعبية حادة والتهاب بالزور وحالته مطمئنة:
وزير الصحة المصري يشرح الوضع الصحي لمبارك الأربعاء 19 نوفمبر 2003 14:21 "إيلاف" من القاهرة :شرح الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة المصري أبعاد الحالة الصحية للرئيس المصري حسني مبارك قائلاً إنه أصبح الآن بخير، وفي حالة صحية مطمئنة، موضحاً أنه كان قد أصيب يوم السبت الماضي بنزلة برد حادة، حيث ارتفعت درجة حرارته لتصل إلى 5ر39 , كما صاحب هذا الارتفاع في درجة الحرارة التهاب في الزور، ونزلة شعبية حادة, مما اضطر فريق الأطباء إلى علاجه بالمضادات الحيوية القوية، وأدوية علاج للبرد في نفس الوقت. حرام عليك يابوش ---- حسني مقدرش يبلع خبر قطع المعونه |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 3 (0 عضو و 3 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
هل يمكن إقامة دولة تضم مسيحيى الشرق الأوسط ؟....(مدموج) | massihi | المنتدى العام | 117 | 02-06-2008 01:59 PM |
الشرق الأوسط السعودي | abomeret | المنتدى العام | 0 | 26-11-2007 03:43 PM |
مسيحيو الشرق الأوسط .. إلى أين ؟ | BIG_HEART | المنتدى العام | 9 | 03-08-2006 12:47 PM |
مسيحيو الشرق الأوسط المحاصرونBBC | kotomoto | المنتدى العام | 0 | 21-12-2005 03:28 AM |