|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
سر العلاقة بين الحرس القديم و الاخوان
أصحاب الفكر الجديد يجهلون الانتخابات والسياسة في مصر
طول فترة البقاء في السلطة أفقدت الحزب الحاكم شعبيته كتب عبد الستار حتيتة أكد منير فخري عبد النور، رئيس الهيئة البرلمانية الوفدية، في مجلس الشعب السابق أن «التدخلات وتغيير النتائج، كلها أعمال لا تنبئ بالخير»0 وقال إن طول فترة بقاء الحاكم، سواء كان فردا أو حزبا، يفقده شعبيته، وأن المجتمع المصري يعيش منذ نحو 5 سنوات في أزمة اجتماعية وسياسية، وأن الحصار الذي تعرضت له الأحزاب السياسية المعارضة، أدي إلي اتجاه الناخبين اليائسين من الإصلاح، إلي مرشحي الإخوان، مشيراً إلي أن الخطاب الديني كان هو الأمل الأخير لليأس0 وحمل مسئولية تدهور الحياة الحزبية والسياسية إلي التخبط داخل الحزب الوطني بين الجيل الجديد، والحرس القديم، وأوضح أن (ما يسمي) بالجيل الجديد في الحزب الحاكم يجهل تماما المشاكل التي تعاني منها الغالبية العظمي من الشعب المصري، ويجهل تماما الفكر المصري وروافده00 قال : «هم ناس عايزين يخوضوا المعركة الانتخابية بالكمبيوتر واللاب توب (الكمبيوتر المحمول) من داخل المكاتب المكيفة، أو بواسطة الفيديو كونفرانس0 وأضاف متسائلا : «لا أعرف كيف يقوم البعض بممارسة العمل السياسي دون أن يقرأوا لجمال حمدان أو طارق البشري أو الرافعي أو توفيق الحكيم، وذلك في إشارة إلي مجموعة الجيل الجديد، قائلا : «هؤلاء شوية مهندسين فاكرين إن الانتخابات عملية حسابية لا غير، وهذا غير صحيح»0 وأضاف منير عبد النور أن مجموعة الحرس القديم، التي لديها الخبرة في العملية الانتخابية، أخذت تشعر بأن البساط ينسحب من تحت قدميها، ولذلك فإن منهم من أخذ يبيع (مستقبل الحزب) أو أخذ يلعب بالنار مهددا بإحراق الجميع0 وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية الوفدية أنه لا يمكن أن يصدق أحد أن المرشحين عن جماعة الإخوان المسلمين (المحظورة)0 يقررون فجأة بين ليلة وضحاها أن يعلنوا عن أنفسهم بهذا القدر من الجرأة والشجاعة، وأن يرفعوا اللافتات التي تحمل شعاراتهم (الدينية)، قائلا إن كل ذلك لا يمكن أن يحدث دون أن يكون لديهم ضوء أخضر من طرف أو آخر (داخل أجهزة الدولة)0 ويسود اعتقاد بين العديد من القيادات السياسية داخل الحزب الوطني وداخل أحزاب المعارضة، أن هناك طرفا (في الدولة أو الحزب الحاكم) فتح الباب أمام الإخوان ليخيف بهم القوي المطالبة بالإصلاح وبالديمقراطية، وأن هذه الخطوة قد تؤدي إلي نتائج سيئة علي مستقبل الحياة السياسية والبرلمانية، وعلي مجمل الأوضاع في مصر خلال الفترة القادمة0 وأرجع الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو المجلس الأعلي للسياسات، ونائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، السبب في فوز عدد كبير من جماعة الإخوان إلي «ضعف الخدمات الاجتماعية» المقدمة من الدولة للمواطنين، وإلي ضعف الوضع الاقتصادي بشكل عام0 وقال إن الانتخابات الحالية كشفت أن العديد من نواب الحزب الوطني لم يكسبوا ثقة الناس، موضحا أن «الإخوان فازوا كأشخاص، وليسوا كفصيل سياسي» وأن كل شخص منهم كان يخطط منذ سنوات للفوز في الانتخابات البرلمانية، والاستعداد لها، بالطريقة التي تتماشي مع طبيعة الانتخابات في مصر0 وتجدر الإشارة إلي أن نواب الإخوان لم يشاركوا في الدورة البرلمانية الأخيرة في القضايا القومية بفاعلية، مثل نواب أحزاب المعارضة، وانصب اهتمامهم علي تلبية الطلبات الشديدة المحلية لأبناء الدوائر التي فازوا فيها في انتخابات 2000، ومنها الحصول علي موافقة مجلس الشعب علي تنظيف ملعب كرة بمركز شباب، أو استكمال رصف طريق بإحدي القري أو الحصول علي رخصة بتشغيل فرن عيش بأحد الأحياء، وهي موضوعات تخص المجالس الشعبية المحلية، وليس مجلس الشعب المفترض فيه الوقوف ضد اتفاقية الكويز مع العدو الإسرائيلي، والوقوف ضد الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي للعراق وفلسطين والتصدي لسياسات الغلاء ورفع الأسعار والقمع والانحياز لرجال الأعمال وغيرها من سياسات الحكومة0 وفي اعتقاد الدكتور وحيد عبد المجيد، أن مرشحي الإخوان في الانتخابات الحالية عملوا في دوائرهم الانتخابية لتلبية المطالب اليومية للمواطنين، ولذلك فإن انتخابات 2005 ليست انتخابات سياسية، قائلاً إن «نسبة السياسة محدودة للغاية في هذه الانتخابات، والعنصر الأساسي في قوة أو ضعف المرشح هو مدي قدرته علي تقديم خدمات لأبناء الدائرة أو عمل تربيطات تضم العناصر المؤثرة في الدائرة خاصة في الدوائر الريفية والقروية، بينما مرشحو الأحزاب يخوضون الانتخابات من خلال إضفاء الطابع السياسي عليها، وهي مرحلة لم تصلها طبيعة الانتخابات في مصر حتي الآن! وأضاف «الدكتور عبد المجيد» أن معظم الناخبين ليس لديهم مثل هذا الوعي السياسي، مشيرا إلي أن التصويت لمرشحي الحزب الوطني كان يقوم علي أساس شخصي وبالاعتماد علي قوة الدولة ومساندتها لهم، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لكن مرشحي «الوطني» لم يكسبوا ثقة الناس بسبب تعذر الدعم والمساندة (عن كثير منهم بسبب الإشراف القضائي) في هذه الانتخابات0 http://www.al-ahaly.com/articles/05-...1255-rep01.htm آخر تعديل بواسطة SonOfAthanasius ، 22-11-2005 الساعة 08:22 PM |
#2
|
||||
|
||||
شايف لمصر رؤيه سودههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه
اسود من قرن الخروببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب ببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح |
#3
|
|||
|
|||
الاخوه لاتقلقوا ابدا امامنا 5 سنوات للعمل -- و محاوله المشاركه و التاثير
و الهزيمه في موقعه مش معناه الهزيمه في الحرب كلها ده من ناحيه اما ما اعتقده انه بعد 5سنوات سوف يفقد الاخوان علي الاقل 60 % من ما حصلوا عليه لان الناس سوف تري انهم لم يفعلوا شيئ و انهم لم و لن يفعلوا شيئ لانهم شعار فقط و ممكن تخدع الناس بالشعار مره لكن دائما تسقط الشعارات التي لا تتحول الي واقع و هدا سوف يحدث سوف يسقط شعار الاسلام هو الحل و بكره نقعد علي الحيط و الميه تكدب الغطاس ( الغطاص ) لان الدوله الاسلاميه فشلت في 1400 سنه تعتقدون تنجح علي يد الاخوان ؟ اطمئنوا الرب معنا |
#4
|
|||
|
|||
عزيزي الخواجة ...بغض النظر عن موقفك تجاة الاخوان ... قل لي بصراحة ... هل تتمنى ان يفشل الاخوان ؟!
وقبل ان تجيب لاحظ جيدا انهم عند فشلهم او نجاحهم الامر ليس لة علاقة بهم فقط ... ولكننا معهم في نفس السفينة .. اي ان نجاحهم فيما فيس فية الاخرون سيعود بالفائدة على مصر مسمليها ومسيحيها ... والفشل معناه ايضا الضرر بمصر مسلميها ومسيحيها .... لماذا لا نتمنى لهم على الاقل النجاح فيما افسدة الاخرون .. لعل وعسي يستطيعون الخروج بنا مما اصابنا في السنوات الماضية ... ولن نتمنى لهم النجاح بشكل مباشر ولكن على الاقل ليس من اجلهم ولكن من اجل مصر |
#5
|
|||
|
|||
إقتباس:
|
#6
|
|||
|
|||
العريان: الإخوان دعموا الأقباط في الانتخابات أحمد فتحي- إسلام أون لاين.نت/ 22-11-2005 كشف عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عن أن الجماعة حرصت على دعم مرشحين أقباط في الانتخابات التشريعية الجارية؛ إيمانا منها بأن الأقباط شركاء في الوطن ومتساوون مع المسلمين في الحقوق والواجبات. وفي حوار مباشر مع إذاعة إسلام أون لاين.نت، تحدث العريان عن مظاهر هذا الدعم، فأوضح قائلا: إن الجماعة دعمت مرشحًا مسيحيًّا في دائرة وادي النطرون (حوالي 110 كيلومترات شمال القاهرة)، لكن المرشح حريص على ألا نعلن عن ذلك بوضوح. وتابع: "يأخذ دعمنا شكل التحالف الانتخابي الحقيقي، حيث تعطي الجماعة أصواتها للمرشح القبطي". وأضاف: "كما أن اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات في جماعة الإخوان تسعى من وقت لآخر للدفع بعدد من الأقباط للفوز بمقاعد في البرلمان القادم، كما تقوم اللجنة بإخلاء دوائر انتخابية للأقباط". واستشهد على النقطة الأخيرة بقوله: "أخلينا دائرة الوايلي للمرشح القبطي منير فخري عبد النور، ودائرة غربال بمحافظة الإسكندرية للمرشح ماهر خلة". وأورد الكاتب الصحفي مجدي مهنا في جريدة "المصري اليوم" الصادرة الثلاثاء 22-11-2005 مثالا آخر لدعم الإخوان للمرشحين الأقباط، فقال: إن "منى مكرم عبيد التي ترشحت في المرحلة الأولى من الانتخابات عن دائرة شبرا بالقاهرة أخبرته أن جماعة الإخوان بادرت بالاتصال بها عن طريق أحد أبرز قياداتها لكي تخبرها أنها لن ترشح أحدًا أمامها في دائرتها الانتخابية اعتزازًا وتقديرًا لها، طبعا لكونها امرأة، وكونها قبطية ولاسم عائلتها الوطني". وكان مهنا يورد ذلك المثال في معرض مقال تحدث فيه عن مخاوفه من وصول "تيار الإسلام السياسي للحكم" في مصر وسبل مواجهة ذلك. دوافع ترشيح الأقباط وحول أسباب عدم ترشيح الإخوان لمرشح قبطي في الانتخابات الجارية، أوضح العريان: "نحن على أتم الاستعداد أن نرشح أقباطا على قوائمنا وتحت شعاراتنا، وسبق في عام 1990 أن قررنا ترشيح الدكتور رفعت كامل على قائمة الإخوان، ولكن بعد موافقته المبدئية تحفظ على ترشيحنا له، ودخل الانتخابات بعيدا عن ترشيح الجماعة وخسر وقتها". أما عن موقف الإخوان الداعي لمساندة الأقباط، فقد برر "العريان" هذا التوجه بقوله: "الأقباط شركاء في الوطن ومتساوون معنا في الحقوق والواجبات، ولهم الحق في التمثيل النيابي والوظائف العامة وفي الوزارة دون نسبة محددة، ولكن بأصوات المسلمين؛ لذا ندعم غير المسلمين لكي يكونوا أعضاء في البرلمان، حتى تكون هناك مساواة في الحقوق والواجبات". وتابع "العريان": "كما أن تمثيل الأقباط ضروري وأساسي في مجلس الشعب؛ لأنه يقطع الطريق على ورقة يلعب فيها الغرب والأمريكان وهي التدخل في شئوننا". دعوة للأقباط ودعا القيادي في جماعة الإخوان الأقباط إلى أن "يجتهدوا في المشاركة بحماس في الحياة العامة والسياسية"، وأضاف أن "كل ما نرجوه أن ينجح مرشح مسيحي بأصوات المسلمين، وكذلك ينجح المسلم بأصوات المسيحيين". وبعد انتهاء الجولة الأولى من المرحلة الثانية لانتخابات برلمان مصر، لم يفز من المرشحين الأقباط سوى وزير المالية يوسف بطرس غالي مرشح الحزب الحاكم. وخسر المرشح القبطي "منير فخري عبد النور" أحد أبرز رجال الأعمال المصريين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، مقعده في المرحلة الأولى من الانتخابات في دائرة الوايلي أمام شيرين فؤاد مرشح الحزب الوطني، كما خسر المرشح ماهر خلة في دائرة الإسكندرية. وعلى صعيد متصل نسبت وكالة الأنباء الفرنسية وصحف مصرية تصريحات للمفكر القبطي البارز الدكتور "ميلاد حنا" أعرب فيها -في ضوء المكاسب التي حققها الإخوان في الانتخابات- عن تخوفه من تأثير ذلك سلبيا على أوضاع الأقباط في مصر. وتعليقًا على تلك التصريحات، أوضح العريان: "تحدث إلينا المفكر القبطي ميلاد حنا شخصيا، وأوضح أن ما تناقلته وكالات الأنباء ضد الإخوان عارٍ تمامًا من الصحة". وبحسب التصريحات التي أوردتها الوكالة الفرنسية، فقد حذر "حنا" من أن تصبح مصر "دولة إسلامية مثل إيران والسودان في حالة لو وصل الإخوان إلى الحكم". وأضاف: "في اليوم الذي يفوز الإخوان المسلمون بأكثر من 50% من المقاعد فإن الأقباط الأغنياء سيغادرون البلاد وسيبقى الأقباط الأفقر، وربما يغير بعضهم دينه.. وأتمنى أن أموت قبل أن يأتي هذا اليوم". وتتعرض جماعة الإخوان لحملة إعلامية عدائية واسعة النطاق زادت حدتها بعد حصولها على مزيد من المقاعد في الجولة الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات التشريعية فاقت ما حصل عليه الحزب الوطني الحاكم في المرحلة نفسها (13 مقابل 6). ويشارك في هذه الحملة بجانب الإعلام الرسمي المكتوب والمرئي، صحف مصرية خاصة وأخرى عربية تحذر من أن يتولى حكم مصر "سلطة دينية". |
#7
|
|||
|
|||
إقتباس:
الاخ غلاباوي -- عندما تكون جماعه علي باطل و اتيه من ماضي بغيض من مؤامرات و اغتيالات و تنظيم سري و شبهات عن القوه الماديه لهم من دعم خارجي من دول خارجيه جماعه تغير لونها مثل الحرباء مادا ننتظر - و من منظور اخر --الاسلام كدين نحن لا يضايقنا في شيئ ادا التزم المساواه و قبول الاخر نقر به او لا هدا لايفرق ولكن علينا احترام ان لنا اخوه تعتنقه حتي لو نحن لا نري انه دين حقيقي ام فان اردتم اعتناق هدا الدين هدا شانكم و نحن لا نفرض عليكم نغيره او تضيككم في معتنككم لادلك لا نري انه مستحب ان تجبرني علي قبول شريعة الاسلام لانها من منظورك هي شريعة الحق و العداله وهدا ليس لنا نحن نري عكس دلك كليتا -- لدالك لما تريد ان يفرض عليا معتقداتك -- ده بفرض انهم سوف يطبقوه علي اكمل وجه هدا الاكمل وجه انا ارفضه بمعني الاسلام كدين هدا شانكم -- اما الاسلام كدوله مرفوض مرفوض اسلام كدين ok الاسلام كدوله no الاسلام كدين لانعتنقه و لا نعتقد به و لكن نحن واجب علينا احترام الاشخاص الدي يتدينون به و خاصه اداكانوا اخوان لنا في البلد و التاريخ و التراث و المستقبل و المصير و لكن انا اتمني ان ينجح الليبراليين و الوطنيين و العلمانين لانه الطريق الوحيد لتقدم مصر طريق العلم و الفكر و العقل و التجارب و البحث العلمي وليس طريق الدين والثوابت و النقل و الجهل و الحفاظ علي التراث الثابت و الجمود و المسلمات مع كل ما تظهره هده الجماعه من مرونه غير حقيقيه و زائفه فهم مصريين و لاكن في الطريق الخاطئ - فان اهتموا بالدين فقط هدا اصلح لهم ولمصر و يتركوا السياسه للسياسيين - اما ان كانوا سياسيين فلا يدخلون الدين في السياسه اما عن الخيارات المتاحه انا افضل جمال مبارك لياخد قرصته في الاصلاح اللبرالي المدني المتفتح المعتمد علي العلم و الدي اتمني انه كدلك |
#8
|
|||
|
|||
نبدأ جولتنا اليوم من صحيفة " الدستور " المستقلة ، والذي شن رئيس تحريرها إبراهيم عيسى هجوما معاكسا على الأصوات التي تنتقد النتائج القوية التي حققتها جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية ، قائلا " أي مواطن منحه الله نعمة العقل ونقمة الضمير الصاحي وقف هذه الأيام بين اختيارين في انتخابات مجلس الشعب : الحزب الوطني وجماعة الإخوان المسلمين ، وقد اختار فعلا وبلا تردد جماعة الإخوان المسلمين .
أنا أصدق مبدئيا أن كل صوت حصل عليه مرشح الإخوان هو صوت حقيقي لموطن خرج من داره متغلبا على السلبية ومتحملا ضغط الدولة وعسس أمن الدولة وصنوف الإرهاب الأمني والترويع وسنج البلطجية وسيوف المسجلين خطرا أو إمكانية تزوير صوته وتزييف إرادته وراح إلى صندوق الانتخابات وأعطى صوته لمرشح الإخوان . وأنا لا أصدق أن أي صوت حصل عليه مرشح الوطني ليس مزورا ولا مزيفا ولا محسوبا بطريقة حسابات لجنة آمال عثمان ، لكن لماذا يختار المواطن مرشح الإخوان ، ولماذا ينتصر المصريون للإخوان المسلمين في هذه الانتخابات ؟ . ينتخب المواطن الإخوان لأنهم لم يرشحوا فاسدا ولا ناهبا للبنوك ولا سارقا لقوت الناس ولا ضباط أمن دولة متهمين بتعذيب المواطنين . لم يرشحوا محتكرا لسلعة أو صناعة ولا تجار مخدرات ولا مزورا ولا شخصا شارك في بيع ثروة مصر ولا ناهبا لقطاعها العام ولا مستبدا عابدا للرئيس ولا منافقا مصفقا مطبلا مزمرا ولا مفصلا لقوانين ولا ترزيا للتشريعات ولا مطبعا مع إسرائيل ولا متعاملا مع منح الأمريكان ولا شريكا في الكويز ولا أفاقا ولا نصابا ولا مدلسا " . وأضاف عيسى " يختار المواطن الإخوان المسلمين لأنهم رجال تضحية وبذل من أجل فكرتهم ومشروعهم الفكري والسياسي ( أيا ما كان الاختلاف معه أو حوله ) في مواجهة بائعي ضمائر وحرباءات نفعية تتلون بالاشتراكية حينا وبالرأسمالية حينا ، تفدي زعيمها أيا كان بالروح والدم ثم تنهش في سيرته وسمعته بعد أن يموت ثم تسلم ضميرها مؤجرا مفروشا أو تمليكا لرئيس جديد يقبلون أعتابه ويتمرغون في نفاقه ثم يرفعون رئيسهم لمصاف الانبياء والآلهة لا يسائلونه ولا يحاسبونه ، يتلونون مع كل نظام و يتشكلون مع كل مرحلة ، انتهازيون في السياسة نهازون للفرص ، مع معاداة إسرائيل إن قال الرئيس ، ومع الصلح معها لو أمر ، ومع الشراكة التجارية والصناعية معها لو أشار . يختار المواطن جماعة الإخوان لأنهم أغنياء من الحلال لا ضبطوا منهم أحدا يتاجر في ممنوعات ولا مهربات ولا يحتكر سلعا ولا مصانع ، بل تقفل لهم عيادات وصيدليات وورش ومصانع نتيجة الاعتقال والمطاردة في مواجهة مليونيرات حزب وحزب مليارديرات كسبوا بالحصانة والصفقات المشبوهة والقوانين المفصلة لهم وبالمصاهرة مع رجال السلطة وبالمشاركة مع أولاد النظام . يصرف الإخوان من أموالهم ويصرف منافسوهم من أموال الناس الغلابة . من مصلحة هذا الوطن يكون هناك تيار إسلامي ديمقراطي ينافس الجميع على السبق بالفوز في الانتخابات مثلما جرى في تركيا أو في ماليزيا ، ولا أفهم من يهمهم مصير هذا الوطن وتلك الأمة ، ما هي مصلحتهم في نفي الإخوان المسلمين من الساحة السياسية والجماهيرية ، إذا كان البعض يخشى ويخاف من أن الإخوان سينقلبون على الديمقراطية فهذا تفتيش في الضمائر ، فالإخوان قالوا وأقسموا أنهم لن يفعلوا ، فلماذا نصر ونصمم على العبث في داخل قلوبهم والحكم على النوايا وتلك الروح البوليسية الغثة التي يمارسها حتى عقلاء كثيرون في الوسط السياسي واليساري . الحقيقة أن الذي يحتكر الدين والدنيا هو الحزب الوطني ، والذي يحكم بالكاكي والأمن المركزي هو الحزب الوطني ، والذي يمارس الاستبداد هو الحزب الوطني ، والذي يصادر الرأي هو الحزب الوطني والذي يمنع الأحزاب هو الحزب الوطني ، والذي يفرض الطوارئ هو الحزب الوطني ، فلماذا نهاجم الإخوان على ما نعتقد أنهم سيفعلونه بينما لا نقاوم الحزب الوطني على ما يفعله . . فضلا عن أن من حق الناس أن ترى تجربة الإخوان في البرلمان بشكل أوسع وأدق ، فإن كانت خيرا أيدهم من أيدهم وإن كانت شرا وخيبة سحبوا تأييدهم وبحثوا عن غيرهم شأن كل الديمقراطيات في العالم " . |
#9
|
|||
|
|||
إقتباس:
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|