|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
المزيد من فتاوى ميلاد حله
http://boswtol.com/nabadat/daif_69_01.html
د. "ميلاد حنا" يعترف: "الحل في الانصهار الوطني.... ولكن أمامنا خمسين سنة...!!" "لابد أن نعترف أننا لم نعد نعيش حالة وحدة وطنية، والحديث عنها شيء غير منطقي". هكذا تحدث د. "ميلاد حنا" عن أوجاع وهموم هذا الوطن. إلى متى سنعيش على سياسة المسكنات وكله تمام!! هل سننتظر شرارة أخرى تشعل حريقاً آخر في قلب الوطن حتى نفتح ملف الأقباط المؤجل، لا بل المحظور الحديث عنه؟ وحتى لا ندفن رأسنا في الرمال طويلاً كان لنا هذا الحوار... **** كيف مر شريط أحداث الفتنة الطائفية التي وقعت بمحرم بك أمام المفكر د. "ميلاد حنا"؟ هذه الأحداث مرض ثقافي خطير... بصراحة شديدة الثقافة في مصر عبر ثلاثين عاماً تشحن الناس دينياً نحو التعصب، هناك فرق بين التدين المعتدل مسيحياً وإسلامياً وبين التدين الذي يقود إلى صدام مع الآخر إذا اعتدى على دينه ويعتبرها مسألة شرعية ومقبولة. هذه الثقافة موجودة في الثقافة المصرية على نطاق واسع وتمارسها كل المؤسسات الدينية وتشحن بها كل وسائل الإعلام ومناهج التعليم. هل تقصد بالثقافة الدينية هنا الإسلامية والمسيحية؟ أنا كلامي عن الطرفين... طرف واحد لا يخلق التعصب.. لماذا البحث عن شماعة في كل مرة تحدث فيها مشكلة طائفية؟ بعض المسئولين ذكروا أن الأمر له علاقة بصراعات انتخابية وليس أكثر من ذلك؟ قصة الانتخابات غير صحيحة... تحاول الدولة كل مرة أن تطفئ هذه الشرارة بأشكال مختلفة وتستوعبها إما أمنياً بالقبض على بعض الناس، أو بالإعلام إلى أن تحدث مشكلة وصدام آخر، ولا تعالج المرض الأساسي. هناك جمعيات دينية إسلامية وأخرى مسيحية لها رسالتان، رسالة خارجية تدعو للتهدئة وأخرى داخلية تحمل على التعصب... هذه النوعية من الرسائل من هنا ومن هناك تولد صداما حقيقيا... والغريب أنه لم يرصد أحد هذه المشكلة بعد... ولم يحدث حتى الآن أن تكونت لجنة قومية تبحث هذه الأحداث وتدرس ظروفها وتقابل المشاركين فيها ليعرفوا الوضع الحقيقي، لكن دائماً تتم التغطية من قبل الدولة التي لا تخرج سياستها عن "ابعد عن الشر وغني له"، فهي لا تحب أن تحل المشكلة من جذورها. إلى أين ستأخذنا سياسة المسكنات التي نتبعها في كل مرة تحدث فيها أحداث طائفية؟ أستطيع الجزم بأن ثقافتنا أصبحت دينية، ومصر رغم أنها تدعي أنها دولة علمانية فإنها في حقيقتها دولة دينية. البعض يبرر ما يحدث بأن المشاحنات موجودة في كل الدنيا.. خلّي الناس تتلخم في الخناق مع بعض وخلّيهم يضربوا ويزعقوا لبعض ويحلوا عنّا...، وبذلك لن يتحدثوا عن غلاء الأسعار والبطالة ووجود مشاكل للشباب. نشعر دائماً أن الرموز القبطية "تنتقد على استحياء" وهو ما خذل الأقباط الذين يعلقون عليهم آمالهم، هل هذه الحالة جزء من ثقافة الخوف؟ هذا الكلام صحيح جداً، وأنا أعيش هذه الحالة، وعلى الرغم من أني أنا د."ميلاد حنا" المصري جداً قبل أن أكون قبطياً، أشعر بنفس الشيء. هذه هي الحقيقة... ولكنها ثقافة قبطية قديمة، الإسلام موجود هنا تقريباً من القرن العاشر والمسلمون هم الأغلبية، في العصور الحديثة أصبح من غير المقبول أن يضطهد أحد الآخر لأنه مختلف معه دينياً. الثقافة المصرية كانت تعتمد على قبول الآخر: لم يختر أحد دينه. القبطي ولد عن أب وأم قبطيين.. والمسلم كذلك. لم يدرس أحد منهما الأديان ثم اختار دينه، وعلى هذا عاش المصريون على أن الكل مشغول بأمره ولا تدور تلك الحوارات الحادة المتعلقة بجوهر الديانتين حتى لا يحدث صراع.. من الثقافة المصرية مثلاً أن المسلم لا يناقش القبطي في قضايا الثالوث، والقبطي لا يجادل المسلم في فكرة نزول القرآن ولغته في ثقافتنا كأن هذا عيباً على الطرفين. في هذا الإطار ظهرت الأرضية المشتركة بين المسلمين والمسيحين، أصبحت بينهم عادات وطقوس مشتركة وحقيقية، لا يوجد قبطي لا يحفظ آيات من القرأن، ولا يوجد مسلم لا يعرف آيات من الإنجيل، وهذا ما خلق جوا من التعايش، ولكن هذا لا يمنع أن تجد أحداثا تحرك ثقافة التعصب بداخلهم سواء عند المسلمين أو المسيحين. دائماً ما يتعرض د. "ميلاد" لانتقادات شباب الأقباط، لماذا؟ أقاربي ينقلون إليّ باستمرار غضب الشباب مني لأني قبطي ومشهور ولي كلمة في مصر، وعلى الرغم من ذلك لا أتكلم عن الأقباط ومشاكلهم. كيف ترد عليهم!! ببساطة أقول لهم... لماذا لا تتحدثون أنتم عن مشاكلهم فيردون عليّ: وما دورك أنت إذن؟ اسمح لي أن أسأل نفس السؤال؟ أنا دوري وفاقي، وهو دور أكبر وأهم من المتعصب الذي يشحن الأقباط ويقول لهم أنتم وديانتكم الأفضل بين العالمين، وهذا كلام عادي وطبيعي، لكن عندما أقوم بدوري الوفاقي ويكون لي قبول ومحبة عند المسلمين والمسيحين أجعلهم يحبون بعضهم من خلالي، وهذه رسالتي، نشر الثقافة التي تؤدي إلى الوفاق وليس الصراع. بعد أحداث سيدة البحيرة "وفاء قسطنطين" كان "ميلاد حنا" الشخصية الأبرز التي تعرضت للهجوم على مواقع الإنترنت التي اعتبرته هو والشخصيات القبطية العامة متخاذلين، فما رأيك!! سعيد جدا أن تكون هناك وسيلة مثل الإنترنت يعبر فيها الناس عن مشاكلهم. أنا للأسف لا أتصفح الإنترنت، ولكن أسمع بهذه الأخبار من أصدقائي بين الحين والآخر، وأعتبر هذه المواقع مثل الـ"هايد بارك"... إذا كان يوجه لي نقد فهو نقد صحيح وفي محله، ولكن أنا لي الحق في اختيار موقعي في الحياة. وهناك مسيحيون مثقفون ومتدينون جداً ويتعاطفون مع مشاكل الأقباط ودائماً يتحدثون عن اضطهادهم وأنهم مظلومون، أما أنا فقد آثرت أن يكون دوري في البحث عن أرضية مشتركة تجمع الطرفين، لقد خططت لنفسي هذا الدور واخترته لأننا نعيش هنا معاً. ولذا عندي قناعة أنه لا يوجد مصري أصيل إلا وكان جده في الأساس قبطي، كان المصريون كلهم أقباط، وبدخول الإسلام تحول أغلبيتهم إلى الإسلام... والباقون ظلوا أقباطاً، القبطي الذي تحول إلى الإسلام يحترم القبطي الذي ظل على دينه وكلاهما متعايش في سلام منذ ذلك التاريخ. هناك دول لا داعي لذكرها انتهت فيها المسيحية. أما مصر فظلت تحتضن المسيحية ومهما كانت نسبة المسيحيين فيها فإنهم لا يعيشون متحصنين أو في حي خاص، ولكنهم مواطنون عاديون وسر بقائهم هو الأغلبية المسلمة التي تحبهم على أرضية المواطنة، ولا أفتي إذا قلت بأن الانتماء إلى الوطن لابد أن يسبق الدين، ولكن هناك مع الأسف من يؤمن أن الدين رقم واحد ثم يأتي الوطن في المرتبة الثانية وهو ما يخلق التعصب، لأنني ابن الحركة الوطنية المصرية عشت آثارها حيث كان "النحاس باشا" وإلى جواره "مكرم عبيد" و"ويصا ناصف" رئيس حزب النواب (إنه مناخ بالتأكيد مختلف)، كانت هناك معايشة والأقباط يأخذون مناصب كبيرة وبطريقة هادئة وطبيعية، وكانوا يفوزون بالانتخابات بنفس المنطق الهادئ. ولا بد أن نعترف أن المناخ تغير، لذلك أحترم المناخ الذي راح وأحاول إثارته مرة أخرى من أجل من لم يعش هذه الفترة. دائماً ما تشتعل شرارة الغضب في صدور الشباب، فهل تعتبر شباب الأقباط "قنبلة موقوته داخل الكنائس" أم أنهم في حالة إحباط يعاني منها الكل حتى شباب المسلمين، ولكن الأحداث قد تخلط الأوراق؟ جيلي كان مرتاحا، تعلمنا في جو صحي وحصلنا على أعلى المناصب، وجمعنا ثروات.. لم نكن نعاني من مشاكل حقيقة على الرغم من أنني لم أحصل على مناصب كبيرة -اللهم شغلي لمنصب رئيس للجنة الإسكان بمجلس الشعب لفترة من الفترات-. لكنك أحد الرموز القبطية التي لها مكانتها الاجتماعية!! هذه قصة كفاح صنعتها بنفسي لم أتملق أحداً ولم أدر في فلك مسئول –أزعم أنه لن يتكرر "ميلاد حنا"- ليس غرورا ولكن المناخ لن يسمح بظهور شخصية قوية خارج نطاق سيطرة المؤسسات الدينية يكون لها موقف سياسي واضح وتكبر أمام الناس.... هذا صعب.. ولهذا السبب المجتمع لا يفرخ شخصيات عامة قبطية.
__________________
KOTOMOTO
|
#2
|
||||
|
||||
هذه نظرة تشاؤمية!!
لقد تراجع ظهور الشخصيات القبطية العامة منذ ثورة 1952 سألت مرة "جمال عبد الناصر": لماذا لم يضم مجلس قيادة الثورة أقباطاً؟، فكان جوابه أن الضباط الأحرار جمعتهم حركة سرية ولم يخرجوا عن نطاق أصدقائهم المقربين جداً، والذين كانوا مسلمين بالصدفة. كانت صدفة؟! نعم، وبالمناسبة أجريت مع "عبد الناصر" حوارات كثيرة، وكان شخصية لا تحمل بداخلها أي تعصب ديني.. كان مسلما متدينا مصريا بسيطا، إسلامه في بيته، وليس لديه فكر إسلامي في نظرية القومية العربية... لذا كانت القومية العربية علمانية ليس لها لون ديني. أما "السادات" فكان أساس تفكيره ديني واستعان بالتيار الإسلامي الذى قويت شوكته وأصبح له اتصالات بالخارج وامتلك أدوات العنف. وهل امتد التهميش إلى يومنا هذا؟ بالطبع الأقباط خلاص... هل فيه قبطي وزير داخلية أو وزير خارجية... إنما يكون وزير تموين وممكن بعد التشكيل الوزاري يتذكروا الأقباط يكملوا بيهم العدد، "عندنا واحد قبطي.. شوفوا لنا اتنين كمان"!! هل هذا جزء من الديكور أمام الأقباط والعالم؟ لا، ولكنه محافظة على التوازن داخل المجتمع المصري. إذن نسبة الأقباط في الحكومة تمثيل غير حقيقي..؟ لا يوجد شيء اسمه تمثيل حقيقي، هل الوزير القبطي خارج من برلمان قبطي والأقباط اختاروه؟ أبداً... هذا مرفوض وشق لوحدة مصر. كيف أضع وزيرا للأقباط وأقول إنه للأقباط، وكأننا دولة داخل دولة، مستحيل، وهذا ينتفي مع الانصهار الوطني الذي أدعو له في كتاب سيصدر لي قريباً بعنوان "من الوحدة الوطنية إلى الانصهار الوطني"، لا يمكن أن نعيش على شعار الوحدة الوطنية التي كان لها مبررها أيام "سعد زغلول" الذي أعاد إدماج الأقباط مرة أخرى في الحياة السياسية بعد انسحابهم من حزب الأمة، وكانت عبارته الشهيرة لهم "لكم مالنا، وعليكم ما علينا". إذن الوحدة الوطنية عبارة لا تنطبق علينا اليوم؟ بالطبع الوحدة الوطنية غير موجودة ولا نعيشها.. اليوم أعترف أن هناك تكتل مسيحي وآخر مسلم، المطلوب "الانصهار الوطني" وهو لن يحدث قبل خمسين عاماً..!! خمسين عاماً!! نعم لن يحدث هذا إلا باختفاء الديانة من البطاقة الشخصية. الانصهار يحتاج لمجتمع يسعى إليه ويؤمن به. مجتمعنا اليوم غير مؤمن به. المسلمون والمسيحيون سعداء بحالهم. الكنيسة مبسوطة بتدين الأقباط والتفافهم حولها، والمسلمون أيضاً مبسوطين بالتفافهم حول الفكرة الدينية.... ما أحلم به لن يتحقق إلا بنضج ثقافة المواطن العادي، عندما يقول: "مسلم.. قبطي.. الكل مصري"، هذه الجملة البسيطة انتشارها واقتناع الناس بها ينهي الأمر برمته. أنا اسمى "ميلاد حنا" واضح أنني قبطي ولكني مصري، مصري في البطاقة الشخصية. عندها سيظهر جيل له أسماء مشتركة لا يعرف ولا تهمه الهوية الدينية، المعيار عنده القيمة الإنسانية. هل ترى في مظاهر الغضب التي يمارسها شباب الأقباط والمسلمين وسيلة للضغط للحصول على مكاسب أكبر؟ وسائل التعبير في مصر ممكنة، ولكن في حدود.. الشباب لا يجدون مؤسسات مجتمع مدني تناصر قضاياهم أو يلجئون إليها... فلا يبقى أمامهم سوى التظاهر والإضراب. وهل تؤيد ذلك؟ عفواً، تخيل إن أنا شاب قبطي أو مسلم والأول على الدفعة ولم يتم تعييني معيدا بالكلية وزملائي تم تعيينهم!! وقتها "أكتم في نفسي" ولما تيجي الفرصة أصرخ وأكسر... ده تنفيس عن الغضب. لكنه "لعب بالنار" في بلد بحجم مصر؟ الشاب الثائر لن يهمه، ورده: "ماذا أعطتني البلد؟".... لابد أن نذهب إلى هذا الشاب الغاضب ونعرف سبب ثورته ونحل مشاكله، لماذا ننتظر اشتعال النار. قد تحدث أشياء عادية والبعض يجدها فرصة للانفجار، ما الخطورة هنا؟ هذا معناه أن المجتمع مريض ويفتقر إلى آليات التعبير عن الغضب والاحتياجات، لا يوجد من يستوعب هذا الصراخ ويرد عليه. أعتقد أنه بسبب ضعف دور المجتمع المدني. في هذه الأجواء المشحونة، ما خطورة التنافس في إبراز الهوية؟ الأقباط يغالون في حمل "الصلبان الكبيرة"، والمسلمون على الجانب الآخر لا يتوقفون عن إلصاق شعاراتهم في كل مكان! ربنا يستر، هذه المباراة قد تتحول إلى صدام عندما يكون الشحن أكثر من اللازم، ولكن يمكن أن يحدث في شارع، في حارة، بين اتنين، ولا يتعدى هذا النطاق، لكن ظلاله ثقيله. هل يمكن أن تمسك النار في الهشيم؟ في مصر لا أعتقد أبداً... لا أحب أن أفكر بهذه الطريقة، أحب مصر جداً وأشعر أن الانصهار موجود وقادم. ماذا عن إلغاء المناهج الدينية في المدارس، والاكتفاء بتعليم الدين داخل الكنائس والمساجد؟ أفضل وجود مادة غير مادة التربية الدينية يدرسها الطالب المسيحي والطالب المسلم معاً ولا تضاف إلى المجموع تتحدث عن المناطق المشتركة بين الديانتين... كيف نشأت المسيحية... ظهور الإسلام... سر بقاء المسيحية في مصر إلى الآن، وهكذا. لنترك هذه الأحداث والأحاديث جانباً.... د."ميلاد" له آراؤه الخاصة في مشاكل الشباب والعلاقة بين الجنسين. الشباب المصري يجلس بدون عمل فترات طويلة، فيتولد لديه خمول وإحباط وعدم قدرة على المشاركة الإيجابية في شيء، والدولة إذا لم توفر عملاً له على الأقل توفر أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية يفرغ فيها الشباب طاقته حتى لا ينحرف أخلاقياً أو يتطرف دينياً. دعم النوادي ومراكز الشباب يحل أزمة البطالة وفراغ الشباب. ماذا يفعل الشباب أمام التأخر في الزواج وأحياناً استحالته في ظل ظروف المادية ومطاردة المجتمع له بقائمة طويلة من المحاذير الدينية؟ المجتمع لا يقدم سوى ثقافة دينية للشباب، وهذا خطر. والحـــل؟ التنوع وممارسة الأنشطة المختلفة، وتوفير أندية مختلفة تسمح بالاختلاط الطبيعي والصحي بين الجنسين، وحكاية النار جنب البنزين أو القش فكرة سخيفة لا معنى لها اليوم. هل معنى أن الشاب لو تحدث إلى الفتاة سيصاب بالجنون؟ بالطبع لا... المرأة أمه وأخته وقريبته وزميلته في الجامعة.. أشجع العلاقة السوية الصحية بين الطرفين. وبالنسبة لمشكلة المسكن فالمسكن موجود، ولكن الإشكالية في مهر الشقة، هناك مشاريع في القطاع الخاص والعام والحكومة تبني شققا، مع الأسف لا يوجد إسكان مدعم، والدولة رفعت يدها من هذه القصة.... الدولة تدعم رغيف العيش فمن باب أولى تدعم الإسكان لأنه يأتي على رأس الاحتياجات الأساسية للإنسان، وقبل رغيف العيش أحياناً.
__________________
KOTOMOTO
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|