|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
 |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
|
#1
26-11-2005
|
|||
|
|||
|
لماذا لا يتحالف أقباط مصرمع الشيطان؟
الذى يقول أن السياسة تحكمها المبادىء هو حالم. وكما قال تشرشل, قالها المهندس أبادير مرة "سأتحالف مع الشيطان من أجل الحصول على حقوق الأقباط فى مصر".
وها هى الفرصة وقد جاءت على طبق من ذهب, لماذا لا يتحالف الأقباط مع الإخوان من أجل إلحاق الهزيمة المنكرة بالحزب الوطنى الذى لم يجن منه الأقباط إلا الوعود الكاذبة... ألا يكفى ترشيحه قبطيين فقط على قوائمه مع إغماض العين عن الهمج وال**** الذين يحركهم الإرهابيون لحرق وتدمير وهدم الكنائس وأملاك الأقباط...ألا يكفى تهميش الوطنى للأقباط فى الحياة السياسية ومنعهم من تولى الوظائف العامة لعقود... ما هى الأضرار والفوائد الناجمة عن مثل ذلك تحالف؟ الضرر المباشر على الأقباط هو الخوف من إعمال أحكام الذمة وجباية الجزية من الأقباط والإدعاء عليهم بالباطل وأسلمة الكثرة الغالبة منهم. فهل فعلا يستطيع الإخوان لو قدر لهم حكم مصر فى ظل الوضع الدولى السائد وضع تلك الأجندة موضع التنفيذ؟ لا أظن. الضرر الآخر المحتمل هو تدمير مصر على مسلميها وعلى أقباطها بفرض مزيد من الردة الحضارية وتقييد الفكر والحرية والفن. ونتيجة لذلك سينتشر الرعب والفقر والجوع على مساحة سبعين مليون إنسان إلا قليلا فى منطقة هى ملتهبة أصلا ومصدرة للإرهاب فعلا, فإلى متى سيتمكن الإخوان من حكم هذه الجموع الجائعة؟ خمسة أعوام أو تزيد قليلا, ثم ماذا؟ أين فى الأرض تمكن المتزمتون من تحكيم الشريعة الإسلامية لما يزيد عن عشرة أعوام؟ وأى شريعة سوف يحكمون بها, وهل سيرضى عن تطبيقاتهم كافة التنظيمات الإرهابية التى ستخرج الى العلن وسيبحث كل منها عن حقه فى جزء من الغنيمة, ام سيختلفون ويرهبون تعضهم بعضا حتى تصير مصر مسرحا يمرح فيه القتلة والإرهابيون وتخرج عندها للعلن أحكام الغلبة والمبايعة وأحكام أخرى يتم إستدعائها من تاريخ الفتن المظلم... يخبرنا التاريخ أن المسلمين لم يتفقوا على أحكام معينة من الشريعة الإسلامية منذ وفاة الرسول وبدئ الفتنة الكبرى وما تلاها من عصور... فهل يظن أحدا أن الإخوان سيكون لهم شرعية بأفضل مما كان للصديق أبوبكر الذى رفض عليا مبايعته إلا مضطرا... أم بأفضل مما كان لعثمان بن عفان الذى دفن خلسة... أم للإمام على وأبنائه الذين قتلوا ومثل بحثثهم, وهل تدوم دولة الإخوان لأطول مما دامت دولة الخلافة الراشدة, أم دولة الأمويين؟ الرأى عندى أن وصول الإخوان لحكم مصر فيه خير كثير للمصريين وللأقباط منهم بوجه خاص. فهل يتحالف الأقباط مع الشيطان؟
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر 
|
|
#4
26-11-2005
|
|||
|
|||
|
بنى ادميين فاسدين احسن من شياطين متجسدة
إقتباس:
|
|
#7
26-11-2005
|
|||
|
|||
|
الأخوان المسلمين أكثر عنصرية من الحزب الوطنى الحاكم المتأسلم ... و قد تحالفنا فى السابق مع الحكومة و قد كانت النتائج غير مشجعة و وصلنا بتحالفاتنا الى أدنى مستوى من الحقوق و المكاسب ... و لم نكسب من تحالفنا مع الحكومة الحاليا المتأسلمة سوى المزيد من التنازلات ...
و الأن عرض فكرة التحالف مع الأخوان الأكثر عنصرية و اضطهادا للشعب القبطى من الحكومة الحاليا المتأسلمة سوف يؤدى الى المزيد من الكوارث و مزيد من التنازلات ... و يمكن أن نصل فى يوم من الأيام الى شكرهم على فرض الجزية و التصفيق داخل الكتدرائية الى جباة الجزية ... و معانقتهم أمام اجهزة الأعلام و نحن صاغرون ... و بالطبع ستمتلء موائد الأفطار فى رمضان التى يمولها رجال الأعمال الأقباط ده أذا أستمروا فى البلد و ماهجروش و هربوا بره مصر بجباة الجزية و الشيوخ رؤساء الوزارات المختلفة أصحاب الذقون و الذبيب و الجلاليب القصيرة ... ليملؤ قروشهم التى لا تشبع من لحمى و لحمك ... يخدمهم مجموعة من الأقباط المنافقين المرتعدين على وجوههم ابتسامة صفراء يملئها الرعب و الجبن و الخزى و العار ... و تظهر صور قيادتنا بمظهر مشين غير محترم أمام العالم كله ... الافضل أن نتضامن مع انفسنا ... و أن أقباط الداخل يتضامنوا اولا مع أقباط الخارج ... و نتحالف مع بعضنا البعض ... و نواجه بكل شجاعة كل من يريد أكل حقوقنا و نقف صفا واحدا ندافع عن بعضنا البعض أمام كل من يحاول شق صفوفنا حتى نستطيع أن نكسب أحترام العالم بدلا من الهرولة و الجرى وراء جلادينا ... شوية كرامة يا ناس ... آخر تعديل بواسطة 2ana 7or ، 26-11-2005 الساعة 06:53 PM
|
|
#8
26-11-2005
|
||||
|
||||
|
طب و ليه ياعم سامي مانقفش مع الوفد مثلا
اهو ارحم من الاخوان المسلمين و هايكسر اغلبيه الحمكومه و يفتت الاصوات و يبقي الوطني بين نارين الوفد و الاخوات المسلمين
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح
|
|
#9
26-11-2005
|
|||
|
|||
|
بالبلدي كدة في مثل بيقول ( هيسخطوك يا قرد ... قالهم اكتر من كدة اية )
يعنى بما انكم كدة كدة شايفين المرار والذل والاضطهاد والاغتصاب .. الخ الخ الخ ... تحالف مع الاخوان مش هيزود الطين بله اوي .. لكن بيعطي ولو 1 في المليون امكانية تغيير الوضع والحصول على مكاسب جديدة ... ولكن فقط يعيب الفكرة انه بمجرد التحالف مع الاخوان سيسقط اي حقوق خارجية تطالبون بها ولن تستيطعوا التشكيك وقتها في حلفائكم الاخوان او نزاهتهم او معاملتهم لكم ...
|
|
#10
26-11-2005
|
||||
|
||||
|
يا استاذ سامي
يفرق مع الجماعات الاسلاميه شئ مع وصول التيار السلامي الحكم هايكون الحكم دايما لل**** و لارضاؤهم من امثال القرداتي ...و محمد حماره ...و البقري ..و خلافه لانهم عندهم القدره لتحريك الشارع بما فيه من غوغاء الامريكان مع الامم المتحده و بما فيهم الصين باسوا ايد طاليبان لعدم تدمير تماثيل بوذا الاثريه ...و مع ذلك ماحدش قدر يوقفهم كان الملا عمر و القاده كل وا حد متجوز 4 و خمس نسوان و النسوان كانت بتنضرب في الشارع بالكرباج شوف المسلمين لو وصلوا للحكم...ستكون الدماء هي الفيصل دايما لان المسلمين لايؤمنوا الابمنطق القوه...
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح
|
|
#11
26-11-2005
|
||||
|
||||
|
كيف يستطيع إنسان عاقل إنتخاب حزب برنامجة لا يذيد عن هاتين الكلمتين "الإسلام هو الحل" كل من يعطي إخوان الخراب صوته او يساعدهم في تدمير وخراب مصر يكون حليفا لهم وكل من يقف مكتوف الايدي ولا يقاوم المخربين إخوان المسلمين هو مخرب مثلهم.
|
|
#12
27-11-2005
|
|||
|
|||
|
تدمير طالبان للتماثيل كانت اول معول فى هدم الحركة... مصر غير افغانستان.. انتخبوا من يقول ان الإسلام هو الحل حتى يتبين الجميع ان الإسلام هو الخلل... انظروا لإيران حيث دولة ولاية الفقيه, لا أحد يصلى ولا احد يصوم وكل من يخرج من ايران إما يتنصر او يصير لادينى وهذا بالطبع افضل من إتباع ملة الشيطان, وهكذا أظن سيصير المصريون من بعد حكم عشرة اعوام تحت الأرهاب الإسلامى... سيرجعون زرافات لدين أجدادهم... أما عن القرداتى والسرنجاتى وغيرهم فسيتكفل بهم البازاوى والحنجورى وفقهاء آخرين أشد إجراما وأفتك خبثا... وترتد السهم لمن أطلقها...
فكروا فيها بميكيافيلية كده تلاقوها فكرة جيدة جدا...
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر
|
|
#13
27-11-2005
|
||||
|
||||
|
إقتباس:
|
|
#14
27-11-2005
|
||||
|
||||
|
إقتباس:
نعم سيكون فيه خير كثير للمصريين وللأقباط يا أبو السام ... ولكن بعد سفك دماء الآلاف وربما الملايين من الأقباط.. وكما تعرف أنه لاخلاص بدون سفك دم .. فسفك دماء السيد المسيح على الصليب تم لخلاص البشرية.. وسفك دماء الآلاف من المسيحيين فى إندونيسيا كان السبب فى حصولهم على إستقلالهم .. ولولا سفك دماء الآلاف من المسيحيين فى جنوب السودان ماأصبح الوضع هادئا مثلما يحدث الآن.. ولولا سفك الدماء الأمريكية فى 11 سبتمبر لظلت أفغانستان والعراق تحت حكم ال***** حتى الآن .. فدع الدماء تسفك على يد الإخوان المجرمون فى مصر حتى يتدخل الرب لحماية شعبه سواء بيده القوية أو بإستخدام أسود ونمور العالم الحالى ... ولكن يجب أن يتم ذلك بدون تحالف مع شيطان الإسلام على الإطلاق .. بل يجب أن نبتعد ونراقب الأمور من بعيد حتى تصل هذه المسرحية إلى ذروتها ... فوقتها سيتم الخلاص إن شاء الرب وعشنا حتى النهاية.. نهاية العالم الشرير ونهاية الإسلام
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة
|
|
#15
27-11-2005
|
|||
|
|||
|
الحقيقة الغائبة
إخوتي الأحباء أبناء النور
ربما لن يصدقني الكثيرين منكم عندما يعرف أن نسبة كبيرة جدا من المسلمين (العلمانيين و المثقفين على وجه الخصوص) مصابين برعب حقيقي - ربما يفوق مخاوفنا بمراحل - بسبب التقدم المرعب الذي أحرزه إخوان الخراب في إنتخابات مجلس الشعب للمرحلتين الأولى و الثانية (والتي حصدوا فيها حتى الآن 76 مقعد بنسبة تجاوزت 25 % من إجمالي المقاعد التي حُسمت)، أتعلمون لماذا؟ 1. الكثير من هؤلاء المسلمين (وخصوصا من الطبقات الراقية و المثقفين الحقيقيون) يمارسون إسلامهم ظاهريا و مظهريا ليتماشوا مع التيار الديني المُتشدد الذي غمر البلاد بغوغائيته اللاعقلانية وهم من داخلهم لو تنسموا قدرا ولو بسيطا من الحرية لأصبحوا على شاكلة أجدادهم الليبراليين الذين عاشوا حقبة العشرينيات و الثلاثينيات و الأربعينيات من القرن الماضي والذين كانوا يحيون حياتهم طولا و عرضا ، حتى أكاد أجزم بأن أغلبهم لم يكن حتى يعرف كيف تُقرأ الفاتحة!!! 2. أدركت تلك الطبقة (و بعد فوات الآوان) بأن هامش الحرية الكبير (ولن أقول الإنفلات) التي يتمتعون به في مجتمعاتهم و تجمعاتهم القديمة و الجديدة المُغلقة و الشبه مُغلقة (مثل مصر الجديدة و مدينة نصر و المهندسين و الدقي و عبده باشا بالأسكندرية و غيرها) لم تعد بمنأى عن مد الهوس الديني الذي يقوده إخوان الخراب ، حيث أن محاكم التفتيش على الضمائر (على غرار طالبان و هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في السعودية) التي يعد لها إخوان الخراب أصبحت قاب قوسين أو أدنى من رقاب تلك الطبقة المترفة ، وهم يعلمون ذلك جيدا. 3. أدرك هؤلاء الليبراليون و اليساريون تمام الإدراك أيضا بأن أول رؤوس سيتم قطعها بسكين تكفير جماعة إخوان الخراب ستكون رؤوسهم هم ، وليست رؤوسنا كما يظن الكثيرون ، وخير شاهد على ذعرهم ، ذلك البرنامج الذي تقدمه القناة الأولي المصرية المسمى (حالة حوار) ، ليتكم جميعا تتابعونه لتروا بأن التلفزيون المصري المُجند أغلب الوقت للدعاية للبروباجندا المحمدية أصبح الآن أكثر ليبرالية حتى من بعض القنوات الخاصة : لقد تابعت ذلك البرنامج الحواري أكثر من مرة و كنت أفرك عيني من فرط الذهول ، لا أصدق ما يحدث فيه!!! لقد وصلت لإقتناع وحتى وقت قريب أن مصر الآن تمر بغيبوبة متأسلمة متشنجة كاملة ، يسيطر عليها الهوس الديني الذي يحركه إخوان الخراب ، ولكن بعد أن تابعت ذلك البرنامج (مع أنه يُعتبر نقطة مضيئة في سواد بحر ذلك الهوس الديني) ، إلا أنه يعطي بصيصا من الأمل بأنه لا زال بمصر بعض العقول الواعية النيرة ، تحترف و بمهارة السياسة ، ولا ينقصها الشجاعة في زمن أصبح كل من يُلمح بكلمة ولو غير مباشرة عن الإجرام المحمدي مُتهما بالردة و الكفر و الشرك و الزندقة ، إلى آخر ذلك القاموس التكفيري المُعد سلفا لتكميم الأفواه المُخالفة. خلاصة القول : لسنا وحدنا الذين أفزعتم نتائج الإنتخابات البرلمانية المصرية ، هناك من هم أكثر منا فزعا و رعبا مما قد تؤول إليه حال البلاد ، وذلك بديهي و طبيعي لأنهم يتمتعون بحريات و إمتيازات لا نتمتع بها نحن ، وهؤلاء بالطبع أحرص على مكتسباتهم ولن يفرطوا بها بهكذا سهولة. بمناسبة التحالف مع الشيطان : رأيت اليوم على قناة (العربية) الإخبارية تعليقا من البدري فرغلي (مُرشح حزب التجمع الإشتراكي الوحدوي) و الذي رسب أمام مُرشح الإخوان بأن ما يجري في تلك الإنتخابات مهزلة بكل المقاييس ، وقال ما معناه بأن مرشحي الوطني هم سبب كل تلك المهازل التي تحدث ، فهم على إستعداد للتحالف مع الشيطان ، بتحالفهم مع الإخوان لتحقيق مكاسب رخيصة على حساب اليسار عامة و حزب التجمع خاصة!!! للعلم للذي لا يعرف اليسار لم يحصل من 302 تم حسمها حتى الآن إلا على مقعدين فقط (في المرحلة الأولى) ولم يحصلوا على مقعد واحد في المرحلة الثانية!!! المشكلة يا سادة أن الغالبية العظمى منا لا تعرف حتى الإنتماءات الحزبية للأحزاب الرئيسية في مصر ، وحتى التصنيف المُعلن الذي تصنف به الأحزاب نفسها كاذب و مُخادع : 1. الحزب الوطني الا ديموقراطي مًصنف على أنه يمين وسط وهو في حقيقته يمين مُتطرف. 2. حزب الوفد مُصنف على أنه يمين وسط ليبرالي وهو كذلك ، وإن كانت الجريمة التي إرتكبها بتحالفه مع إخوان الخراب في إنتخابات 1987 جعلته في نظر معظم الأقباط يمين مُتطرف. 3. حزب العمل الإشتراكي (الشبه مُجمد نتيجة إنتقسامه) : المفترض أنه يسار وسط ، ولكن بتحالفه مع إخوان الخراب منذ 1987 وحتى الآن أصبح يمين مُتطرف!!! 4. حزب الأحرار الإشتراكي : مثل حزب العمل ، مُصنف يسار وسط ، و لكن بتحالفه مع إخوان الخراب منذ 1987 و حتى تاريخه أصبح يمين مُتطرف!!! 5. حزب التجمع الإشتراكي الوحدوي : الحزب الوحيد في مصر حاليا الذي يحمل صفته الحقيقية يسار وسط ولا زال ويُعتبر الحزب الوحيد الذي لا زال يناصب إخوان الخراب العداء المُستحكم. 6. حزب الوسط : (لم يرخص له منذ 10 سنوات و حتى تاريخه) : يمين وسط ، وهو مكون فعليا من مطاريد جماعة إخوان الخراب و المنشقين عنه ، وهو في حقيقته يمين مُتطرف بطبيعة الحال. 7. حزب الأمة : مُصنف يمين وسط وهو في حقيقته يمين مُتطرف يقوده شيخ الحلاقين و قارئي الكف الشيخ الدجال أحمد الصباحي أبو لحية. 8. الحزب الناصري (و ينضوي في عباءته بعض الشيوعيين) : مُصنف يسار مُتطرف ، وياللعجب ، يتحالف خفية مع ألد أعدائه إخوان الخراب خلسة ، ويصنف فعليا يمين وسط!!! 9. حزب الغد : مُصنف يمين وسط ليبرالي وهو كذلك ، و مع ذلك فقد صرح أيمن نور زعيمه(المُفترض فيه الليبرالية) قبيل الإنتخابات الرئاسية بأنه سيسمح بتكوين حزب لإخوان الخراب في حال فوزه!!! مع تعارض الأنغلاق الفكري و السياسي الذي ينتهجه إخوان الخراب مع أفكار حزبه الليبرالية. 10. و أخيرا إخوان الدمار و الخراب : وهم يمين مُتطرف ، و لو دققنا الملاحظة ، سنكتشف و بسهولة تحكم الأخير في ثمانية من أصل تسعة أحزاب رئيسية على الرغم من إفتراض وجود بعض تلك الأحزاب في المعسكر المعاكس و المناهض لهم (أي اليسار) ، ثم نجد بعد ذلك البعض يتسائل ببلاهة و غباء : كيف وصل الحال لما نراه الآن؟؟؟ مُخطط إخوان الخراب في الوقت الراهن ليس الإستيلاء على السلطة (في المدي القريب على الأقل) بل مجرد عمل بروفة حقيقية لإكتساب خبرة من العمل في الحقل السياسي تمهيدا لإنتزاع الحكم من الهيكل الهلامي الهش المسمى الحزب الوطني في وقت لاحق ، وكل تصريحاتهم المطمئنة التي يبثونها الآن هم صادقين فيها تماما لأنهم يدركون تمام الإدراك إستحالة إدارتهم لشئون البلاد بغير وجود خبرة سياسة كافية تمكنهم من إدارة شئون البلاد مُنفردين ، وإن البديل حتى في حال قيام ثورة عشوائية أطاحت بالنظام الحاكم هو الإستعانة ببعض رموز ذلك النظام من الذين لهم ولاءات يمينية أمثال عمر سليمان ، وهم بالطبع لا يأمنون من غدر هؤلاء بهم كما فعل معهم جمال عبد الناصر. خلاصة القول : لو أرادت الحكومة المُرتعشة المهزوزة التخلص من شر تلك العقارب و الثعابين التي دأبوا على تربيتها في حجرها طيلة أكثر من 35 سنة عليها إتخاذ تلك الخطوات و بشكل فوري : 1. إفساح المجال لليبراليين الحقيقيين داخل و خارج الحزب الوطني لكي يأخذوا فرصتهم للتعبير بحرية كاملة ، وإعطائهم نفس الفرصة التي أعطيت من قبل لإخوان الخراب للمساعدة على فضح و كشف حيلهم الخبيثة الماكرة لتغييب المجتمع وراء شعارات إسلامية براقة زائفة. 2. ترك المجال للأقباط و تشجيعهم بإنشاء حزب ولو بمسمى لا طائفي لمجابهة إخوان الخراب و لعمل التوازن المطلوب و ليكونوا ركيزة - ولو صغيرة - لمعادلة المد الطائفي المتأسلم الممجوج لإخوان الخراب. 3. العمل على تقويه الإتجاهات اليسارية العلمانية (وخصوصا حزب التجمع) لمعادلة اليمين المُتطرف الذي لن يبقي ولن يذر أحد و أول المتضررين سيكون الحزب الحاكم. 4. فتح ملف كشف حساب تمويلات إخوان الخراب (والتي تعدت الملياران في تلك الإنتخابات فقط) 5. أن يتجه الحزب الوطني لمكانه الطبيعي كيمين وسط ، وتنقيته من كل العناصر المُتطرفة التي لا تقل تطرفا عن إخوان الخراب. أتمنى أن يكون حبايبنا الوحشين من جهاز أمن الدولة الحقير المُنحط ممن يقرأون تلك المشاركات ، لعلهم يستفيدون و يفيدون!!!!
|
|
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
النمط الشجري
