|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
الإمبـراطوريـة القبـطـيـة من مصر الجنوبية الي شمال كينيا
++++++++++++++++ +++++++++++++++++ http://www.luventicus.org/alxrajt/afriqia.html أقباط أفريقيا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هى الكنيسة الرسولية الوحيدة الأفريقية الأصل تتعاطف الكنائس فى أفريقيا وأهلها وأعضائها مع الكنيسة القبطية على اساس انها الكنيسة الوحيدة الأفريقية المنشأ وعلى أعتبار أنها أقدم الكنائس القبطية قاطبة وكاروزها مار مرقس أفريقى المولد والأصل إذ هو ليبى النشأة من القيروان
فى سنة 1960 م أوفد البابا كيرلس السادس القمص مكاريوس السريانى ( اصبح أنبا اثناسيوس) ليقوم بجولة فى دول شرق أفريقيا ثم فى جنوبها ليتفقد الكنيسة هناك .. ثم اوفد البابا كيرلس السادس القمص باخوم المحرقى ( اصبح فيما بعد الأنبا اغريغوريوس اسقف الدراسات العليا) لحضور المؤتمر الول لمجلس كنائس أفريقيا .. و د/ زاهر رياض - أستاذ بالمعهد العالى للدراسات الأفريقية , والشماس جورج حبيب بباوى لحضور مؤتمر الشباب الأقريقى , ثم القس يوسف عبده لحضور اللجنة اللاهوتية لمجلس السلام المسيحى التى عقدت جلساتها فى فريتاون عاصمة سيراليون .. ثم اوفد القمص أنطونيوس السريانى ( البابا شنودة الثالث) إلى كينيا لحضور حلقة الدراسات لشئون الأسرة الأفريقية . وبتشيجع البابا كيرلس السادس تمكن القس يوسف عبده - مدرس مادتى الكرتزة والشئون الأفريقية بالإكليريكية والمعهد العالى من ان يكمل دراساته التى كان قد بدأها فى هاذين الموضوعين بالولايات المتحدة الأمريكية , وقد أعد القس يوسف عبده رسالة إضافيه عن الكنيسة والحركات الوطنية فى شرق أفريقيا منذ أواخر القرن التاسع عشر " .. وقد نال الدكتوراة مع مرتبة شرف من جامعة القاهرة فى 29 أبريل 1968 م وقد توالت الرسائل على بطريركية الأقباط ألرثوذكس من الكنائس الأفريقية فى جنوب أفريقيا طلباً لرعايتهم والإنضمام للكنيسة الأفريقية و بالفعل لبت الكنيسة القبطية رجاؤهم , ولكن حكومة جنوب أفريقيا البيضاء وقفت فى الطريق وعوقت الخدمة , وفى سنة 1962 م أوفد البابا كيرلس السادس القمص شنودة السريانى (أنبا يؤنس أسقف الغربية) أولا إلى المؤتمر الذى انعقد فى مدينة مندولو (برودسيا الشمالية) وذلك فى المدة من 29 أغسطس 1962 حتى 6 سبتمبر 1962 م للتمهيد لمؤتمر تجمع الكنائس الأفريقية الذى أنعقد فى السنة التالية بمدينة كمبالا بأوغندا .. وثانياً إلى إقامة نهضة روحية فى كنائس العاصمة المثلثة بالخرطوم بحرى , أم درمان ثم وادى مدنى .. الخدمة فى جنوب أفريقيا والسودان ولكن البذرة الحية ظلت تنمو فى الخفاء إلى أن واتتها الفرصة لتظهر على وجه الأرض .. ثم توالت الرسائل والزيارات من كنائس أفريقية مختلفة , وفى يناير 1966 م أرسلت مطرانية الخرطوم القبطية 16 طالباً , نصفهم سودانيون والنصف الاخر من جبال النوبة للدراسة فى القاهرة , ورحب قداسة البابا وأمر بأعداد المقر الباباوى الملحق بكنيسة مارجرجس بطرة (على كورنيش النيل) مقراً اسكنهم ودراستهم .. وقد عهد غلى القس أنطونيوس السريانى برعايتهم والشراف عليهم , ومن بعده تولى الرعاية القس بيمن والقس داود ( وكلاهما من دير السريان .. وبعد إتمام ثلاثة سنين من دراستهم رسمهم البابا كيرلس شمامسة , ودربهم على الخدمة فى الهيكل وحينما عادوا إلى بلادهم رسمهم الأنبا دانيال مطران الخرطوم للخدمة الدينية فى مناطق مختلفة . آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 31-01-2008 الساعة 09:40 AM |
#2
|
|||
|
|||
وفى يناير 1951 م قام الأنبا يوساب بترقية الأنبا باسيليوس إلى رتبة مطران مع السماح له برسامة خمسة من الأساقفة الأثيوبيين .
وفى عام 1956 م بعد نياحة البابا يوساب وأثناء فترة خلو الكرسى المرقسى عاد الأثيوبيين بمطالب جديدة وهى : رفع درجة المطران الأثيوبى إلى درجة أن يكون نائب البطريرك فى أثيوبيا , ويكون لهم حق إنتخاب البطريرك سواء فى أعداد لا ئحة الإنتخاب و المشاركة فى الإنتخاب وترشيح أثيوبيين للكرسى البطريركى لأنهم جزء لا يتجزأ من الكنيسة ككل , فوافقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة مطران بنى سويف وقائممقام البطريرك على جميع المطالب الأثيوبية ما عداً أمراً واحداً ألا وهو مسألة ترشيح البطريرك إذ تمسك الأقباط بالتقاليد أن يكون البطريرك مصرياً أثوذكسياً , وبتاء على هذا رفضت الكنيسة الأثيوبية الإشتراك فى سيامة البابا كيرلس السادس فى مايو عام 1959م وكانت هذه الأزمة تقلق أبونا مينا البراموسى المتوحد وبعد الإختيار الإلهى له ليكون بطريركاً , وقبل حفل السيامة فى 10 مايو 1959 م - أرسل قداسته بصفه شخصية الدكتور إدوارد بشرى إلى أثيوبيا حاملاً رسالة شخصية منه إلى الإمبراطور هيلاسلاسى يقول فيها : " .. أبعث بهذه الرسالة إلى جلالتكم بعد أن شاءت نعمة الرب وإختارت ضعفى لهذا المنصب الخطير , وأنى أشعر بجعوة الرب وبجسامة المسئوليات التى تتطلبها رعاية النفوس , وأثق أن الذى دعانى هو القادر أن يعيننى على توجيه سفينة كنيسته إلى ميناء الخلاص .. ويسرنى أن أعبر لجلالتكم عما يكنه قلبى وتقدير لشعبنا الأثيوبى العزيز , ولكنيسة مار مرقس بلادكم المباركة , ولا شك أنه متى سارت روح المحبة المسيحية الحقيقية والفهم والتقدير المتبادل , فإنه يمكن تذليل كل الصعوبات , والوصول إلى حلول مرضية وبدء عهد جديد يساعد على توطيد هذه الرابطة المقدسة التى طالما حاميتم عنها جلالتكم وسهرتم على صيانتها وتوطيدها طوال حياتكم , ومما يزيد إبتهاجى أن يشترك أخوتى فى ليقاناباباسات (المطران) وأساقفة أثيوبيا فى وضع ايديهم على رأس بابا الإسكندرية فى صلاة الرسامة لأول مرة فى تاريخ كنيستنا , مما سيزيدنى شعوراً بعمق هذه الرابطة وقوتها , وأنى أتطلع بعين الفرح الى ذلك اليوم الذى ألتقى فيه بجلالتكم فى أثيوبيا العزيزة وفى الإقليم المصرى أيضا حتى يتم سرورنا الروحى فى الرب .. " كتاب مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس - القس رافائيل أفا مينا / حنا يوسف عطا وعاد مندوب أبونا مينا يوم السيامة حاملاً رسالة إعتذار عن عدم المشاركة فى حفل الرسامة ولكنهم تفهموا روح المحبة التى تكمن فى قلب القادم ليجلس على كرسى مار مرقس - وحاول البابا كيرلس السادس لم ييأس فى رغبته فى تحسين علاقة الكنيسة القبطية مع أثيوبيا فقال فى رسالته الباباوية الأولى يوم الرسالة قال فيها : " .. كما نتوجه بأصدق التحية وبركاتنا الرسولية إلى الأخ الحبيب الأرثوذكسى المبارك حضرة صاحب الجلالة الإمبراطور هيلاسلاسى الأول إمبراطور أثيوبيا وإلى جلالة الإمبراطورة والأمراء وإخوتنا المطران ياسيليوس وجمسع الساقفة والكهنة والشمامسة وشعبنا الأثيوبى العزيز ... " وفى 16 مايو 1959م بعد السيامة المقدسة كتب قداسة البابا كيرلس السادس رسالة ثانية إلى الإمبراطور هيلاثيلاسى جاء فيها قال فيها : " .. لقد تأثرنا بالغ التأثر وقدرنا شعور الألم الذى عبرتم عنه جلالتكم فى رسالتكم الشفهية لعدم تمكنكم من الإشتراك فى حفل الرسامة , ونحن نتضرع إلى الرب أن تحل نعمة روحه المقدسة فترد إلى الكنيسة سلامها وطمأنينتها بروح المحبة المخلصة والتسامح التى ضمناها فى رسالتنا السابقة , إن الإحتياجات الروحية والإجتماعية المتزايدة لشعب الرب فى هذه الأيام ومسئوليات الكنيسة نحوها تتضاعف يوماً بعد آخر مما يتطلب العناية بتنظيم أعمال الكنيسة الرعوية والإدارية بالطريقة التى تمكنها من تأدية رسالتها وتحقيق مسئولياتها على الوجه الذى يريح ضميرنا أمام الرب , وسيشمل هذا التنظيم بنعمة الرب جميع أقاليم الكرازة المرقسية التى يتسع عمل الرب فيها بشكل ملحوظ , ولشعورنا بإزدياد التبعات الملقاة على كنيسة مار مرقس فى أثيوبيا فى نهضتها الحديثة , بفضل جلالتكم وإهتمامكم , ويسرنا أن يكون رفع مركز رئيس كنيسة مار مرقس بأثيوبيا موضع عنايتنا بصفة خاصة , مع تنظيم سلطاته فى الرسامات بما يرشدنا إليه الروح القدس , لذا يسرنا أن نوفد إليكم أخوتنا الآباء المطارنة نيافة ألنبا لوكاس مطران منفلوط ونيافة الأنبا يؤانس مطران الخرطوم ونيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية , لتأكيد مشاعرنا السابق التعبير عنها ولدعوة من يقع عليه إختيار جلالتكم من أبناء الكنيسة للحضور إلينا والإشتراك فى دراسة هذا التنظيم ورسم حدوده ومسئولياته تحت قيادتنا الشخصية حتى تتحقق الكنيسة رسالتها لمجد الرب وخلاص النفوس .. " ولم يقتصر البابا كيرلس السادس على الرسالة السابقة ولكنه أرسل رسالة أخرى إلى نيافة الأنبا باسيليوس المطران ألثيوبى عبر فيها عن صدق مشاعره ورغبته القوية فى تدعيم العمل الكنسى والرعوى لكنيسة مار مرقس الرسول فى كلا البلدين مصر وأثيوبيا . وفى الأسبوع الثانى من يونيو 1959 م حضر وفد أثيوبى للمفاوضات وفتح باب الحوار من جديد وكان الوفد الأثيوبى يتكون من : الدجازماشى أسارات كاسا نائب جلالة الإمبراطور هيلاثيلاسى الأول - نيافة الأنبا ثيؤفيلس أسقف هور - أتومرسى حزن النائب بالبرلمان ألأثيوبى . وشكل قداسة البابا وفداً قبطياً فى هذه المباحثات يتكون من : نيافة الأنبا لوكاس مطران منفلوط - نيافة الأنبا يؤانس مطران الخرطوم - نيافة الأنبا باسيليوس مطران القدس الجديد - المهندس يوسف سعد - السفير عدلى أندراوس - السفير دسمترى رزق - الدكتور مراد كامل - القمص مكارى السريانى ( فيما بعد اصبح نيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات ) لسكرتارية المفاوضات بين الكنيستين .. |
#3
|
|||
|
|||
إفتتاح كنيسة السيدة العذراء بدار البطريركية القبطية بأديس أبابا قام الإيطاليون بتخريب كنيسة السيدة العذراء بدار البطريركية القبطية فى اديس أبابا اثناء إحتلالهم لأثيوبيا , وحدث أن الوقت هناك كان فترة عيد الغطاس المجيد فراس البابا صلوات تلك الليلة المقدسة التى أعتبرها الآباء عيد ميلاد الكنيسة , كما قام قداسته بصلوات القداس الإلهى فى كنيسة الملاك ميخائيل . الإجتماع الثانى لمؤتمر الكنائس اللاخلقيدونية فى القاهرة وكان موعد هذا المؤتمر الأسبوع الأول من يناير سنة 1966م وحضر الآباء الذين عرفوه فى اديس أبابا , وجاء عيد الميلاد المجيد وهم لا زالوا ضيوفه , ولما دخلوا الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية فى تلك الليلة رجا منهم أن يحيطوا به داخل الهيكل المقدس أثناء الصلوات القدسية كل يلبس زيه بملابس التقديس , وطلب منهم أن يؤدى جزءاً معيناً من القداس الإلهى , ولم يترك أخوته الأساقفة القباط لنوال بركة هذا اليوم فأعطاه جزء من هذه الصلوات المقدسة , ولا يتصور القارئ مدى روعة القداس فضيوفنا صلى كل منهم بلغته وألحانه الخاصة وإنضمت هذه الألحان إلى الألحان القبطية والعربية فكان قداساً سمائياً يمثل تمجيد الرب الإله فى السماء بكل الأمم وبكل اللغات , واذيع هذا القداس على الهواء وتقول أيريس حبيب المصرى : " واذيع هذا القداس الإلهى الرهيب فى الإذاعة , ومما لا شك فيه ان المستمعين , سواء فى الكنيسة أو من الأذاعة , طارت نفوسهم إلى ذلك اليوم , يوم العنصرة الذى تكلم فيه الرسل بلغات مختلفة والأهم أنه خلال هذه الصلوات رنت فى الاذان كلمة رب الكنيسة : " ليكون الجميع واحداً ... ليكونوا هم ايضاً واحد فينا .. " أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - الكتاب السابع - ص 47 الإمبراطور هيلاسيلاسى الاول إمبراطور أثيوبيا كان يطلق علية " اسد يهوذا " بلغ من العمر 82 سنة وقد أقصى عن العرش فى 12 سبتمبر 1974 م بعد أن تمرد عليه الجيش بإنقلاب شيوعى |
#4
|
|||
|
|||
مؤتمر الكنائس القبطية 1964... التفعيل الديني حدث لابد من تفعيل سياسي
ومن أجل تدعيم العمل والعلاقات بين الكنائس اللاخلقيدونية قام الإمبراطور هيلاسيلاسى الأول إمبراطور اثيوبيا بدعوة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية إلى عقد مؤتمر فى أديس أبابا فى أكتوبر 1964 م .
وحين نما إلى علم الإمبراطور أن قداسة البابا لن يحضر أمر بتأجيل المؤتمر لحين حضور قداسة البابا كيرلس السادس , ولهذا السبب تم إنعقاد المؤتمر فى 8- 15 يناير 1965 م وحضرة كل من : - 1 - قداسة البابا كيرلس السادس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكان يرافقة وفد من الآباء الآتى أسمائهم : نيافة الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج وسكرتير المجمع المقدس , نيافة الأنبا أثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا , نيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والإجتماعية , القمص فليمون لبيب , الشماس يوسف منصور , الأستاذ مريت غالى , الأستاذ قرياقوس بسادة , الأستاذ زكى الأسيوطى , الدكتور صادق أنطونيوس . 2 - مار أغناطيوس يعقوب الثالث : بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان للسريان الأرثوذكس ويرافقة وفداً من بينهم المطران مار - ملاتيوس برنابا , والمطران ساويرس زكا . 3 - فاسكين الأول الكاثوليكى الأعلى لكل الأرمن الأرثوذكس . 4 - حذرين الأول كاثليكون كيليكيا الأرمن الأرثوذكس (أنتلياس) . 5 - مار أوجين باسيليوس : كاثوليكوس كنيسة الهند للسريان الأرثوذكس . 6 - أبونا باسيليوس بطريرك جاثليق أثيوبيا .. ولم يتمكن من متابعة كل الجلسات المؤتمر فأناب عنه نيافة الأنبا ثيؤفيلس أسقف هرر . وقام الإمبراطور هيلاسيلاسى بإستقبال رؤساء الكنائس بنفسه فى المطار ورحب بهم .. وقد أعطى البابا كيرلس السادس جناحاً خاصاً فى قصر منليك , وقام بتوزيع نياشين على أعضاء المؤتمر وقال لهم : أنها من البابا كيرلس وأنهم ضيوفه ودعا قداسة البابا أن يحضر إلى أثيوبيا كما يذهب إلى القاهرة أو الإسكندرية أو مريوط فهم فى أثيوبيا أولاده أيضاً كما دعاه لحضور عيد الغطاس معهم .. " وقد منح المؤتمر جلالة الإمبراطور الأثيوبى هيلاسيلاسى الأول لقب " بطل الأرثوذكسية فى القرن العشرين " وقام قداسة البابا كيرلس السادس بإفتتاح المؤتمر بالصلاة .. ثم ألقى الأمبراطور هيلاسيلاسى كلمة قال فيها : " لقد دعوت الآباء الموقرين للإجتماع أملاً أن يسهم هذا الإجتماع فى تحقيق وحدة الكنيسة , وأن يساعد بطريقة غير مباشرة على التفاهم والتعاون بين الشعوب , ففى أيامنا هذه تجتمع فى فترات متقاربة لا الكنائس فحسب بل أيضاً الدول والحكومات , متناسية خلافاتها , لتواجه المشاكل المشتركة بينها ولتبحث عن الحلول والوسائل لتحقيق السلام العالمى والمحافظة عليه وعلى الكنيسة أن تشترك فى هذا العمل الجليل لأنها مصدر السلام والأخوة بين الناس .. منذ قرون مضت بقيت الكنائس الأرثوذكسية بغير إتصال , قد يكون ما يفصل بين المجموعتين ( الكنائس الأرثوذكسية اللاخلقيدونية والكنائس الأرثوذكسية الخلقيدونية ) ذا أهمية وقد لا يكون , ولكنا على كل حال نعيش فى عصر نناقش فيه الخلافات السياسية ذاتها حول موائد المؤتمرات , ويبحث الكل عن حلول سلمية ودية , ولا يمكن للكنائس أن تفعل أقل من ذلك .. قد لا يستطيع هذا المؤتمر أن يصل الآن إلى نتائج نهائية لكنه يجدر برؤساء الكنائس أن يبدأوا فى البحث عن طريق التصالح ووسائل التعاون .. ووارد فى جدول أعمالكم موضوع السلم العالمى , وهو فى عالم اليوم مشكلة خطيرة , وتلك الأسلحة المدمرة , التى هى من صنع الإنسان , إنما تهدد الإنسانية كلها إلى درجة الهلاك , ولا يزال الجنس البشرى فى حاجة ماسة أكثر منه من ذى قبل إلى سند الكنيسة وصلواتها .. |
#5
|
|||
|
|||
آبائى الموقرين أود أن اشير إلى موضوع الصالح الإجتماعى فى العالم فيقدر بلد ما على أن يفلح فلاحاً أنجح من هذا الحقل لو عضت الكنيسة الصالح الإجتماعى وأسهمت فى الخدمة الإجتماعية وهكذا تتحقق إرادة الرب وتستطيع الإنسانية أن تتقدم فى المجالات المادية والروحية فى نظام إجتماعى سليم .. " مريت بطرس غالى - مقال عن مؤتمر أديس أبابا للكنائس الشرقية , نشر فى مجلة السياسة الدولية , أبريل 1965 م وبدأ المؤتمر جلساته ومناقشة جدول الأعمال الذى يتضمن الموضوعات التالية :- 1 - بحث الوسائل والطرق التى بها تحاول الكنائس حل المشاكل التى توجهها فراداً أو جماعياً . 2 - إيجاد الوسائل والطرق لتحقيق التعاون بين الكنائس فى ميدان التعليم اللاهوتى . 3 - بحث إمكانيات العمل المشترك فى مجال الكرازة . 4 - الإتفاق على موقف موحد فى موضوع العلاقات مع الكنائس الأخرى . 5 - إيجاد جهاز يحقق الإتصال الدائم بين الكنائس المشتركة فى المؤتمر . 6 - إبداء الرأى فى موضوع السلام العالمى . وقد شملت قرارات مؤتمرا أديس أبابا على ست توصيات رأى المؤتمر أن تعرضها كل كنيسة على لجان من المختصيين فيها ثم تقدم ما تقره إلى اللجنة الدائمة للعلاقات العامة للمؤتمر وأصدروا التوصيات راجع النص الكامل للتوصيات فى هذا الموقع بقسم " المستندات والوثائق الكنسية " كلمة قداسة البابا كيرلس السادس التى ألقيت فى الجلسة الختامية وقد عبرت الكلمة عن روح كنيسة الأسكندرية :- 1 - كما ينحدر نهر النيل من الهضبة الأثيوبية ليحمل وسائل الحياة لملايين البشر , كذلك نرجو أن ينبع من هذا المؤتمر المنعقد فوق جبال أثيوبيا الهام وتوجيه كلى تتقوى الشعوب الأرثوذكسية فى روحها وإيمانها , ولقد سمحت العناية الإلهية أن يتم إجتماعنا لترتبط قلوبنا فى وحدة الروح والمحبة , ونأمل أن تلحق به إجتماعات أخرى , ونثق بأن التقدم الروحى فى كنائسنا إنما يتحقق بواسطة هذه الوحدة وتلك الرابطة المقدسة , ولا شك فى أن الرب يعيننا جميعا على تنفيذ قرارات هذا المؤتمر لتثمر ثمراتها المنتظرة , ونضرع إلى الله تعالى أن ينعم على العالم ينعمة السلام والطمأنينة وأن يحفظ بلادنا وإرساءها وحكوماتها .. " وفى ختام المؤتمر أكد العاهل الأثيوبى جلالة الإمبراطور هيلاسيلاسى مدة سعادته بنجاح هذا المؤتمر , ودعى إلى الإجتماع بين الكنائس الأرثوذكسية كلها اللاخلقدونية والخلقدونية بل والكنائس الأخرى فقال : " يغبطنا خاصة أن نلحظ أن أعمال هذا المؤتمر قد أنحصرت فى ألأمور الدينية والروحية المجردة من ايه أعتبارات سياسية , وهذا ما يجب أن يكون لأن الكنيسة هى رمز السلام لابد لها أن تطرق طرق السلم فى انحاء العالم .. وكم يسرنا أن تكون رسالتكم الكرازية قد نالت حقها فى مداولاتكم كما أنكم عنيتم العناية التامة بالواجب المسيحى الذى يقضى بالصلاة وبالعمل الجدى لتوضيح حقوق الإنسان ولنشر السلام فى العالم " وقد شكل المؤتمر سكرتارية دائمة تنعقد مرة كل عام فى أحد الكتائس الأعضاء , ومثل كنيستنا نيافة الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف ونيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والإجتماعية . ومما يذكر أن السكرتارية عقدت إجتماعها الأول فى أديس أبابا والإجتماع الثانى فى القاهرة فى يناير سنة 1966م هذا وقد أستقبل قداسة البابا كيرلس السادس أعضاء السكرتارية العامة وقاموا بالأشتراك مع غبطته فى قداس عيد الميلاد المجيد , وقد أدى ممثل كل كنيسة جانباً من الصلاة بلغته ولحنه . قرارات المجمع المقدس راجع النص الكامل لقرارات هذا المجمع فى القسم الخاص بالمستندات والوثائق وكان لا بد من موافقة المجمع المقدس وإطلاعه على توصيات مؤتمر أديس أبابا وفى المدة من 8 - 13 فبراير 1965 م برئاسة قداسة البابا كيرلس السادس وبحضور الآباء المطارنه والأساقفة ورؤساء الأديرة وهم :- 1 - نيافة الأنبا تيموثاوس مطران الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ 2 - نيافة الأنبا مرقس مطران أبو تيج وطهطا 3 - نيافة الأنبا متاؤس مطران الشرقية 4 - نيافة الأنبا كيرلس مطران البلينا 5 -نيافة الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج والمنشاة وسكرتير المجمع المقدس 6 - نيافة الأنبا بطرس مطران أخميم وساقلته 7 - نيافة الأنبا إيساك مطران الغربية والبحيرة 8 - نيافة الأنبا مينا مطران جرجا 9 - نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف دير القديس الأنبا بولا 10 - نيافة الأنبا ثيؤفيليس أسقف دير السيدة العذراء بالسريان . 11 - نيافة الأنبا أبرآم اسقف الفيوم 12 - نيافة الأنبا أثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا 13 - نيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة 14 - نيافة الأنبا شنودة أسقف التعليم |
#6
|
|||
|
|||
البابا كيرلس بابا مصر والمهجر والقرن الافريقي 15 - نيافة الأنبا مكسيموس أسقف القليوبية وقويسنا
16 - نيافة الأنبا دوماديوس أسقف الجيزة . 17 - القمص بنيامين الأنطونى رئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس 18 - القمص قزمان المحرقى رئيس دير العذراء المحرق . 19 - القمص فيلبس البراموسى رئيس دير السيدة العذراء البراموس . وإعتذر عن عدم الحضور مع تأييد القرارات المجمع الأباء المطارنة : 1 - نيافة الأنبا كبرلس مطران قنا وقوص ونقادة 2 - نيافة الأنبا أبرآم مطران أسنا وأسوان . 3 - نيافة الأنبا باسيليوس مطران الكرسى الأورشليمى . وقد قام المجمع بتأييد قرارات المؤتمر ووضع مسئوليات تنفيذية لهذه القرارات فى نظام العمل الكنسى , كما شكل لجاناً لدراسة موضوعات الرهبنة والكرازة والقوانين والتقويم الكنسى . وقد ناقش المجمع المقدس فى جلسته الرابعة والخامسة بعض الموضوعات الكنسية ألخرى وأقر على ما يناسبها من توصيات وقرارات نذكر منها : 1 - إتحاد الكنيستين القبطية والأنطاكية السريانية وأن يذكر إسم بطريرك كل كنيسة فى القداس الإلهى . 2 - الإشادة بمجهود قداسة البابا كيرلس السادس فى بناء دير مار مينا بمريوط وإعتباره ديراً قانونياً للرهبنة القبطية . 3 - إصدار بيان يشرح وجهة نظر الكنيسة فى مسألة وثيقة تبرئة اليهود من دم المسيح المعروضة على مجمع الفاتيكان الثانى . 4 - إرسال بعض الرهبان للخدمة فى القدس يناء على طلب نيافة الأنبا باسيليوس مطران الكرسى الأورشليمى . 5 - ما يخص الأحوال الشخصية وعدم جواز عمل التوثيق إلا بعد إتمام المراسيم الدينية وتطبيق شريعة العقد ملاحظة هامة قالت المؤرخة ايريس حبيب المصرى : " ومن نعمة الرب على البابا كيرلس السادس أن نجح فى إيجاد حل للخلاف الذى ظل محتدماً بين الكنيستين الأرمنيتين لمدة 500 عام , وقد وعدت الكنيستان بوضع توصيات قداسته موضع التنفيذ بعد موافقة مجمع كل منهما . أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - الكتاب السابع - ص 46 فى عام 1965 م ذهب البابا كيرلس السادس إلى أديس أبابا فى أثيوبيا الشرقية .. وأعد المطار إعداداً كاملاً لإستقبال بابا الكنيسة القبطية .. كما أعدت أثيوبيا مقراً خاصا لراحة البابا .. وكان الإمبراطور هيلاسلاسى فى مقدمة المستقبلين .. وهبطت الطائرة فى مطار أديس أبابا وعندما وطأت قدماه أرض المطار وحضر كافة مراسيم الإستقبال قال : " أروح الأول أعمل قداس وكان البابا صائماً ومستعداً بالحمل والأباركة .. وبعد الصلاة ذهب إلى مقر المؤتمر لحضور جلسة الإفتتاح " أبناء البابا كيرلس السادس , جامعة الروح القدس آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 31-01-2008 الساعة 09:57 AM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
لماذا لم يؤمن اليهود بالمسيحية إلي الآن؟ ... المسيحية الأرثوذكسية والصهيونية | honeyweill | المنتدى العام | 69 | 24-02-2008 03:19 PM |
هيئه الاتحاد القبطي العالمي ...... الحــــــل | honeyweill | المنتدى العام | 25 | 02-02-2008 08:09 PM |
هل للشخصية القبطية سمات خاصة؟ | sammy | المنتدى العام | 1 | 22-11-2007 09:34 PM |