|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
العربي الناصري تفتح ملف العديسات!
اتهام أمن الدولة بالتورط فى الفتنة شهادات مفزعة لأقباط العديسات أكد تقرير بعثة تقصى الحقائق التابعة للجمعية المصرية لمناهضة التعذيب حول ما جرى فى قرية العديسات بالأقصر أن الانتهاكات تجاوزت الكنيسة لعقاب جماعى للمسيحيين شمل غلتهم ومزروعاتهم وبهائمهم ووصل لبيوتهم وتهديد بناتهم ونسائهم مع وجود مؤشرات قوية تدل على أن دور الأمن كان أكبر من التواطؤ إلى حدود وجود شبهات قوية حول كونهم طرفا مباشرا فى الأحداث سواء من حيث المساهمة فى ترويع أقباط القرية أو من حيث إعطاء الضوء الأخضر للعديسى لجمع أعوانه من القرية والقرى المجاورة لشن الهجوم وأخيرا التقاعس فى تفريق المهاجمين وإطفاء الحرائق لأربع ساعات متصلة. وتضمن تقرير بعثة تقصى الحقائق عددا من الشهادات توردها العربى كما هى. يقول الأب صرابا مون الشايب رئيس دير القديسين: كل يوم بالليل كنا ندخل الكنيسة نصلى زى الحرامية وفى اليوم ده كان فيه شرطة فى البلد الأربعاء وبعد ساعة جى العقيد قاسم حسين وقال خلاص أنتوا هتصلوا أول قداس، هتصلوه يوم السبت يعنى أول منه قداس علنى. كان لازم الكنيسة تتهدد فى اليوم ده الخميس قبل ما يجى القرار الجمهورى. بتوع أمن الدولة قالوا نقدر نحميها لو فيه قرار جمهورى، الزحف على القرية كان من برة. الأمن لا يريد أن يغير السيناريو. هى دى نهاية كل حادثة. يجيب شوية من هنا وشوية من هنا. خلاص اصطلحنا ديكور إعلامى يعنى إحنا المسيحيين ليس لنا مشكلة مع المسلمين. فيه مسلمين أخطرونا أن بعد صلاة الجمعة هتبفى فيه مذبحة ثانية. القرية لها مدخل رئيسى واحد وكان يمكن مراقبتها. لكن البوليس قصر فى دوره. لما جه مدير الأمن كلمته بكل أدب. هو سقط فى المحظور. قال: احنا مش مسئولين عن حمايتك أو حماية الكنيسة. إحنا مسئولين نمنع الصلاة قلت له يا معالى الباشا: الفتنة حدثت، وأنت أعطيت الإشارة. أمن الدولة اختارت لستة بعناية من الشخصيات القبطية، والنيابة أصدرت فعلا أمرا بالقبض عليهم ولكن بعد سبع أيام. كانت فين النيابة قبل كده؟ يعنى عشان تبان المشكلة فيها توازن بين المسلمين والمسيحيين، لكن المشكلة فى الحقيقة اسمها البلطجية والأمن من ناحية والأقباط من ناحية أخرى فى سياسة التوازنات المعتادة. دى مش مشكلة دينية، دى مشكلة ثقافية، المدرسة الحقيقية للإرهاب هى أمن الدولة، المشكلة الحقيقية هى عدم قبول الآخر.. ملفات الكنائس والعبادة والمثقفين والمفكرين. لابد أن تسحب من أمن الدولة. أحد القساوسة يقول: العديسات فيها حوالى 250 أسرة مسيحية أرثوذكس.. من شرق النيل من الأقصر إلى إسنا حوالى 60 كم فيهم 17 قرية وحوالى 2000 أسرة مسيحية، يعنى بيجئ عشرة آلاف نفر لا يوجد أى مكان يصلوا فيه غير دير القديسين وهذه الكنيسة. اللى أعرفه أن فيه اتنين استشهدا، واحد كبير فى العمر عنده 45 سنة، انفتحت رأسه وطفل عشر سنوات مات بصدمة عصبية. الطب الشرعى بيقول إن حصل اصطدام بجسم صلب وطبعا الجرح فى منتصف الرأس لا يمكن أن يحدث غير من آلة قاطعة، زى فاس مثلا.. الهجوم كان جاى من ناحية القصب والمزروعات.. اللى شافوا الحادثة بيقولوا الجمهرة كانت من 700 إلى 1000 شخص، وكانوا ماسكين مشاعل وبتاع المطافى كان بيرش الميه على الكنيسة وهى ما عليهاش نار، وسايب البيوت تتحرق. الكنيسة دى إحنا بنصلى فيها من بدرى. جميع البيوت اللى حوالين الكنيسة كلهم أقباط كأننا فى بلدين منفصلين تماما، الأرثوذكس هنا والمناطق المجاورة دول حوالى 8 آلاف. كلهم بيصلوا هنا.. يوم الثلاثاء قبل الحادثة كان فيها صلاة. وكنا مبلغين أمن الدولة. مدير الأمن. اسمه محمد نور، حب يشوف الكنيسة جه يوم الأربع صباحا وكان موجود رئيس دير القديسين. مدير الأمن سأل عن مكان المدبح دخلناه. مدير الأمن بعدما شاف المدبح قالا: لا دى مضيفة: مش كنيسة وقال لأبونا: ما نصلوش فيه. انتم هتعملوا فتنة فى البلد. الكلام راح وجه. وقال أنا مش جاى أحرسكم ولا أحرس الكنيسة. أنا جاى أمنع الصلاة. أبونا قال له: لما أنت تقول كده، الناس الموجودة هنا دى هيعملوا فينا إيه؟. حصلت اتصالات مع قداسة البابا ورئاسة الجمهورية واتصلوا بينا بتوع أمن الدولة. قاسم بيه، وقال مبروك. خلاص.. ما تصلوش فى السر. صلوا فى الكنيسة وبلاش الجمعة والأحد. خلوا الصلاة فى وسط الأسبوع. يوم الأربع الصبح مشى الأمن وفضل عدد بيسط منهم. ما صليناش يوم الأربع فى الكنيسة وصلينا فى الدير. يوم الخميس بالليل حوالى الساعة 7 أو الساعة 8، فجأة النور انطفأ وجه مئات الأشخاص.. كان فيه هتافات ورموا حاجات وولعوا النار حوالين الكنيسة وفى البيوت. كل الشهود قالوا كان فيه بنزين أو جاز. الأمن للأسف كان بيمنع الناس يطفوا النار. فين لغاية الساعة 12 بالليل على ما جت عربيات الأمن المركزى. وكان فيه ناس أتعورت. البلد كان فيها ذعر. مش بس كان فيه نار. كان فيه خبط على أبواب البيوت. بيقولوا للستات افتحوا لنا.. بعض أبواب البيوت اتكسرت. بس المقصد الأساسى كان هدم الكنيسة وبعدين الموضوع وسع منهم. فيه أخوة مسلمين من جوه العديسات رفضوا الاشتراك فى هذا الأمر وفيه ناس من جوه العديسات واشتركوا مع الناس اللى من بره فى الحرق. بعد الأحداث اتضح أنه تم حرق 15 فدانا حول العديسات كلها مملوكة للمسيحيين ومزروعة قصب وفى وسطها ملكيتين بس للمسلمين. كثير من الشهود أكدوا على أن المخطط كان جاهزا ومعروفا قبل أن يحدث وأنه ليس مجرد ردود فعل عشوائية أطلقها أحد المغرضين لحظة وقوعها.. فقد أفاد أحد الشهود أن تحذيرا وصله بأن لا تفتح دكانك غدا وأبلغ جيرانك ألا يفتحوا محالهم خاصة محلات الذهب. المهاجمون أوسعوا من وجدوه ضربا بأسلحتهم حتى سقط العشرات مضرجين فى دمائهم وشجت رأس كمال بضربة فأخرج على أثرها المخ من جمجته.. توجهت النيران للكنيسة والمنطقة المحيطة بها دافع عنها عدد محدود من الشباب الذى صعد إلى السطح ومعه الطوب ليفرق به المهاجمين الساعين لهد بيت من بيوت الله.. توجهت جموع المهاجمين إلى بيوت القرية تطرق أبوابها تكسرها تنادى على نسائها بالخروج إليهم كسروا الأبواب والشبابيك.. حرقوا النخيل والقصب والبهائم. كل ذلك فى وجود قوات الشرطة التى أعطتهم الوقت الكافى لاستكمال مهمتههم.. أربع ساعات مضت والشرطة.. تشاهد هذا الفيلم الدامى. حوالى الساعة 7 أو 8 انقطع النور، المحمول انفصل من عند العامل بتاع المحول.. الناس شافوه. المسئول عن المحول ومعاه الفراش، هم الاتنين كانوا موجودين. مجرد ما انقطع النور ابتدا الهجوم واستمر لحد الساعة 11، وبعد الساعة 11 انصرفت الجموع واختفوا تماما.. ليه الساعة 11 بالذات؟ ليه مشيوا مع بعض زى ما هاجموا مع بعض. احنا خايفين نودى البنات المدارس.. البنت راحت قالوا لها الكنيسة انهدت والقسيس مات. الشرطة اللى كانت موجودة فى المكان تصلح لحرب على الجبهة. الأمن منع المصابين يخرجوا من البيوت. لما كان بيمسكوا واحد من اللى بيحرقوا كانوا بيتركوه على أول البلد. أنا شفت واحد حصل معاه كده ورجع من الناحية الثانية. إحنا مافيش بينا وبين المسلمين مشاكل وعمرنا ما قلنا لجيرانا من المسلمين صلوا فى المسجد ده وبلاش المسجد ده.. ولا اتدخلنا فى مواعيد الصلاة.. همه ليه بيتدخلوا فى أماكن الصلاة بتاعتنا ومواعيدها.. هو مش من حقنا نصلى زى ما همه بيصلوا؟. http://www.al-araby.com/articles/996...-996-gov02.htm آخر تعديل بواسطة bolbol ، 15-02-2006 الساعة 01:56 PM |
#2
|
||||
|
||||
يا نبيل اللى حصل معروف للكل
وكل قيادات الدولة عرفة المخطط اللى تم من اعفن عسكرى شرطة لاوسخ رئيس جمهورية شافتة مصر ولو قارنت اللى حصل فى العديسات بالى حصل فى الكشح هتلاقية هو هو النور وشبكات المحمول والتليفون الارضى ينقطعوا عن القرية ويحصل الهجوم على الاقباط و الامن يكون مطوق القرية من الخارج علشان محدش من الاقباط يخرج من البلد ويبلغ اهلة أو أى جهة عن اللى بيحصل بالقرية تلاقى رئيس العصابة ( وزير الداخلية ) طالع بالتلفزيون ويألفلك سيناريو درامى فية خناقة بين واحد مسيحى وواحد مسلم وهى دى المشكلة لا اكتر ولا اقل . وان مصر بلد الوحدة الوطنية والاقباط جزء من النسيج والوطنى ........ الخ وان جيت للواقع اللى بنعيشة مصر مفهاش حقوق للاقباط لان القبطى ميعتبرش انسان فى نظر المسلمين والعرب
__________________
و صرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى ايها السيد القدوس و الحق لا تقضي و تنتقم لدمائنا من الساكنين على الارض (رؤيا 10:6) الاقباط
(ابناء مصر المحتلة) |
#3
|
||||
|
||||
تحيه وشكر كبير لجريده العربي الناصري
لانها قالت مالا يقوله غيرها |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|