|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
هل يناقض القرآن نفسه بالنسبة للاقباط؟
عندما يدور حديث يتعلق بالدين بين مسيحى ومسلم .. تجد المسيحى يشرح دينه بهدوء ولايطلب من المسلم ان يبدل دينه.
أما المسلم فتجده متحفز ويبدأ فى الهجوم على الكتاب المقدس بدعوى انه تم تحريفة وان اسم محمد كان جوة الانجيل وان المسيحيين هم اللى ازالوه .... وعندما تقول له طيب انا مسيحى يرد عليك بقول حرية الاديان "لى دينى ولكم دينكم"، طب الانجيل محرف، فما يضير المسلم فى ذلك؟ يقول "ربنا يهديك الى الاسلام دين الحق" ... امال اللى فات ده كان ايه؟ كان دين ضلال؟ طالما انك بتعترف بالدين المسيحى فلماذا تريدنى مسلم؟؟ بالنسبة لليهود جه القرآن وقال "اشد الناس عداوة للاسلام هم اليهود"، طب ليه طالما ان الاسلام بيعترف بموسى؟ واذا كان ربنا عمل دين لليهود ؟ فلماذا جعل اصحاب الديانة الاولى اعداء لأتباع الدين الثانى طالما ان الله واحد وان كل الديانات تصب عنده؟ هل كان الله يريد الشقاق بين اتباعه؟ سبق ان قلنا ان المسلمين لايحاربوا الدين المسيحى وان القرآن والرسول اوصاهم بهم خيرا ... فما تفسير اذن "ان الدين عند الله الاسلام؟" ونجد الرسول يناقض قوله ويقول" أُمرت أن أقاتل الناسَ حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله" لم يقل امرت ان اقاتل الكفار او المشركين بل انه سوف يقاتل كل الناس حتى يسلموا" واذا كان الله قد جعل لنا عقول للتمييز بين الخطأ والصواب وسنحاسب فى الاخرة حسب اعمالنا فلماذا اذن يريد الرسول ان يقهر الناس للدخول فى دينه؟ ويقول القرآن "{تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} (سورة الفتح/16)." فاين حرية العقيدة واين ال***** كما يقولون هل طلب الله من محمد ان يسلم ال***** ام ان القرآن امر باحترام ال***** وأهل الكتاب؟"؟ كلام متناقض فى جملته وقد فتح هذا الباب الداعية عمرو خالد وهوجم بسببه فلنرى ... [COLOR="dark blue"]قال عمرو خالد إن الإنسان له حريّة العقيدة وبلهجته قال (يعبد اللي هو عايزه) وقال (الصحابة كفلوا حرية العقيدة). وقال :(الإسلام رحمة مع الأديان الأخرى) انتهى كلامه. والجواب: أن الله تعالى أرسل الأنبياء جميعًا لدعوة الناس إلى دين الإسلام وهو الدين الوحيد المقبول عند الله، ولا يجوز لأي إنسان أن يتخذ دينًا سواه قال الله تعالى :{إنّ الدين عند الله الإسلام}. وكان الأنبياء قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يجاهدون لإدخال الناس في هذا الدين، وكذلك جاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لإدخال الناس في دين الإسلام كما ثبت عنه في الحديث المتواتر :"أُمرت أن أقاتل الناسَ حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله". وبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حارب الصحابة ما سوى عقيدة الإسلام فوصلوا في خمس وعشرين سنة إلى المغرب الأقصى وإلى أطراف الصين لإخراج الناس من الأديان الكفرية إلى هدي الإسلام، لا لأجل المال والغنائم ولا لأجل شهوة السلطة والحكم، بل تنفيذًا لقول الله تبارك وتعالى {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} (سورة الفتح/16). فكيف بعد هذا يجرؤ عمرو خالد وأمثاله على الادعاء بأنّ الإسلام كفل حرية العقيدة لكل الناس وأنه يسمح لكل إنسان أن يعبد ما يريد؟! وقال في نفس المحاضرة (إن المسلمين أخذوا الجزيةَ من الكفار ليدافعوا عنهم وليس ليذلوهم ولما عجزوا عن حمايتهم ردوا لهم المال). قلنا: هذا كذب صريح وإننا نتحداه أن يأتي بدليل على ما يقول، كيف وقد قال الله تعالى :{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)} أي أذلاء. (سورة التوبة). وفي المحاضرة نفسها قال (إن كل المؤمنين من كل الأديان يعبرون الصراط). قلنا: لكن جاءت نصوص الشريعة بأن الكافرَ لا يعبر الصراط أبدًا، بل يدوس عليه فيهوي إلى النار سواء كان كفره لأنّه عبد غيرَ الله أو كذب بوجود الله أو كذب برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أو بغيره من الأنبياء أو استهزأ بالله أو بنبيّه أو بشريعته أو لغير ذلكَ من أنواع الكفر.[/COLOR] |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|