تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-01-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
star المجلة العسكرية شروط ومفاهيم الحرب الحديثة

مجله الدفاع القبطي العسكرية شروط ومفاهيم الحرب الحديثة .

دراسة إستراتيجية لمفاهيم وأساسيات الدفاع
وسيرفق بالموضوع أنواع من الأسلحة الحديثة
شروط الحرب الحديثة
الحرب استمرار للسياسة بوسائل العنف والصراع المسلح واسطته الأساسية . وتحدد المصالح السياسية للدول المتصارعة غاية الحرب فالغاية والواسطة تحددان السمة الأساسية للحرب كظاهرة اجتماعية والحرب ظاهره من اعقد الظواهر الاجتماعية وقد بلغ عدد الحروب خلال الخمسة الاف سنه الماضية 14 الف حرب – عدا الحروب التي نشبت في القرن الحادي والعشرون الحالي ونذكر جميعا بأنه نشبت خلال النصف الأول من القرن الماضي حربان عالميتان ولقد بلغ خسائر الحرب العالمية الثانية وحدها خمسين مليون قتيل .

يتفاوت منظرو الغرب والشرق في تفسير لطبيعة الحرب ومفاهيمها المتعددة . ولا بأس ان نتعرف بصوره موجزه علي أراء الطرفين المتعارضين ولو ان هذا التعارض بات غير زي قيمة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي (السابق)
لكن تبقي بعض جذوره لها تأثير الموروثات التي تنتهج النزعة الشمولية او زا نزعه عقائدية أصولية معادية للنظام العلماني الغربي

يغزو مفكرو الغرب وخاصة الأمريكيون منهم – طبيعة الحرب إلي عده مفاهيم وهي المفهوم البيولوجي والمفهوم النفسي والمفهوم الاجتماعي والمفهوم الأنتروبولوجي والمفهوم السياسي – الاقتصادي في تفسير لطبيعة الحرب أيضا .

1 المفهوم البيولوجي يقوم هذا المفهوم علي افتراضين الأول يفترض ام أشكال الحياة من النبات إلي الإنسان تمارس صراعا مستمرا ضد بعضا البعض ولا يبقي فيها سوي الأصلح والثاني يفترض جزأ من طبيعة الإنسان ينساق بالغريزة نحو الصراع والحرب ولذل ينظر الي الحرب كأحد الأشكال التي يعبر فيها عن
هذا السلوك

2- المفهومان النفسي , والنفسي الاجتماعي حيث ينظر الي الحرب علي انها إظهار للميول العدوانية للجماهير عندما تكون تعبيرا اجتماعيا عن بعض المشاعر الإنسانية

3 -المفهوم الانتروبولجي الذي يري أتباعه ان الحرب ظاهره ثقافية وان نقطة الانطلاق الأساسية لهذا المفهوم هي ان الحرب نتاج لخبره الإنسان الثقافية وهناك تفسير انتروبولجي ثان .يعتبر ان تطور الإنسان مرتبط ارتباطا لا يقبل الفصل مع تطور أدوات الحرب وان الحرب والاحتياجات العسكرية اعتبرت سببا لأثاره القدرات الإنتاجية للمجتمع .

4-المفهوم الاجتماعي للحرب الذي تعتبر أن الحرب عبارة عن لجوء جماعات من المجتمعات إلي العنف المسلح وان الحرب تخضع للقوانين التي تحكم الصراعات الاجتماعية كافة وقد استلقي علماء الاجتماع نظرياتهم من تحليل بنية المجتمع والصراعات التي تحدث بين الجماعات ذات المصالح المشتركة للوصول إلي مصالحها

5 -المفهوم السياسي للحرب وفية يتم التأكيد فيما يمكن تسميته بالمفهوم السياسي للحرب علي الطبيعة السياسية أو الاجتماعية السياسية ودورها كأداة للسياسة
وبموجب هذا التعريف فان المفهوم السياسي للحرب يتضمن عددا من النظريات التي يمكن أن تختلف بشكل حاد
في تفسيرها للدور التي تلعبه الحرب في العلاقات الدولية وفي الحياة الداخلية للمجتمعات وفي تقيمها للاعتبارات الأخلاقية وفي استنتاجها الوصفية واحد المصادر الاختلاف وفي استنتاجاتها الوصفية واحد مصادر الاختلاف يكمن في مستوي التحليل المختار وغالبا وغالبا ما تعتبر الأمة (الدولة) وحده يجب إيضاح دورها , إما علي المستوي الأقل من الدولة يكون الطوائف الدينية والأحزاب السياسية والجماعات العمالية
وفي المستوي الأعلى من الدولة تجد التكتلات العالمية الدولية ذات المصالح المشتركة سواء كانت من الناحية العنصرية أو الدينية أو الاقتصادية أو السياسية

6 المفهوم الاقتصادي - السياسي إن الدراسات المرتبطة بالمفهوم السياسي الاقتصادي للحرب تؤكد علي الدوافع السياسية للحرب ولكنها تري فيها صراعا بين المصالح السياسية كانعكاس لصراع كامن بين المصالح الاقتصادية ومن رواد التفسير الاقتصادي لأسباب اقتصادية .

آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 19-01-2008 الساعة 10:09 AM
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 19-01-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مفاهيم الحرب من النظريات الشرقية
باتت الأفكار والنظريات الشرقية التي كانت سائدة في المعسكر الاشتراكي ذات المغزى تاريخي أكثر منها ذات قيمة علمية
بعد سقوط حلف وارسو وانهيار الاتحاد السوفيتي (السابق) مما يدعونا الي اختصارها اختصارا شديدا والاكتفاء بذكر صفاتها المميزة التي كانت سائدة في تلك الدول وفي تلك المرحلة 1917- 1990
فقط وهي :
- تتميز الحرب بكونها شيئا مختلفا عن الصراعات في العالم المادي او العضوي وعي بالتالي ظاهره اجتماعية
-من ناحية ثانية تختلف الحرب تماما عن صراعات النفس الإنسانية أو الصراعات بين فردين او عده أفراد وتعتبر هذه الصراعات ذات طبيعة بيولوجية أو نفسية .بينما الحرب هي صراع بين جماعتين او عده جماعات اجتماعية
- من ناحية ثالثة ينظر الي الحرب دوما علي أنها صراع سياسي بين طبقات وعندما تزداد التناقضات والصراعات المختلفة فان الحرب يمكن أن تكون طريقه للحل . وهكذا فان نقطة الانطلاق للتعريف الشرقي السابق للحرب وهي نظره إلي الحرب علي أنها استمرار وأداه للسياسة
-ويؤكد مناظرو هذا المذهب الوضعي أن الحرب الأهلية – الطائفية هي نوع من أنواع الحروب


ومن هنا يتبين لنا التفسيرات المختلفة بين المعسكرين الشرقي والغربي لمفهوم الحرب والعوامل المؤثرة في خوضها ونتائجها وأهميتها


...............................................

العوامل العسكرية والتقنية

لعل أهم عوامل التي تحدد طبيعة الحرب في وقتنا الحاضر هي العوامل العسكرية – التكنولوجية . حيث يعتمد طابع الحرب وأساليبها علي

1 الشروط الاقتصادية : لان التنظيم والتسليح وبالتالي فن العمليات تظل مرهونة بمستوي الإنتاج ووسائط المواصلات ( الاتصالات) في اللحظة الراهنة
2 السكان كما وكيفا : لأنهم الواسطة الأساسية لخوض الصراع المسلح ولذلك تحاول بعض الدول تدمير الأقليات لكي تبعد ان صراع مسلح منها انفصالي
3 مستوي تطور العلم والتقنية : تطور وسائط الصراع المسلح ومعرفة الجماعات والطوائف بالمعلومات الدفاعية
وتطور المعرفة لديها يجعلها تستعد نفسيا للمواجهات ولكن من خلال العلوم الدفاعية المختلفة والدراسة المسبقة

فظهور وسائط صراعات جديدة بكميات كبيره وخاصة الوسائط النووية أدي إلي ظهور أساليب جديدة تؤدي إلي اختصار مده الحرب وبالتالي تبديل طبيعتها وعن هذا ستكون الحروب المقبلة ملامح وسمات مغايره للحروب السابقة
...............................................
السمات الأساسية للحروب النووية العالمية
تسمي الحرب النووية التي تستخدم فيها أسلحة وقنابل ذرية ونووية استخداما استراتيجيا او تكتيكيا بصوره مستقلة او بالتنسيق مع الأسلحة التقديرية الأخرى .

بنية إنزال الخسائر والخراب في صفوف العدو بغرض سحقه نهائيا والقضاء علي قدراته القتالية وتحطيم معنوياته وإجباره ومعنوياته وإجباره علي الاستسلام .

وتمتلك الدول القنابل النووية للدفاع عن نفسها ومنها أمريكا بأضخم ترسانة نووية علي كوكب الأرض والصين والهند وإسرائيل وباكستان وتؤكد المعلومات إن إسرائيل تمتلك الأسلحة النووية سواء الإستراتيجية أو التكتيكية ولديها وسائط إيصال القذائف النووية إلي أهدافها المحددة كالطائرات والصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ البالستية والهاونات والدبابات وهي السمات الأولي للحرب النووية وكيفية الانتصار فيها إذا ما ضربت مثلا علي شمال مصر أو أي دولة محاربة لدوله إسرائيل ستكون نتائجها كاراثية .
ومن سمات الحرب النووية
النووي: تزويد القوات المسلحة بالسلاح الصاروخي النووي وجعل منه الوساطة النارية والضربة الأساسية في الجيوش المتطورة دون أن يمنع هذا استخدام أنواع الصراعات الأخرى

الصواريخ : لن يقتصر توجيه الضربات النووية علي الوسائط النووية والإستراتيجية الأخرى المعادية بل سيشمل المراكز والإدارية والسياسة والاقتصادية في العمق والتي تؤدي الي إضعاف القدرة الاقتصادية والمعنوية بشكل مباشر وفي وقت قصير جدا وبث حالة من الذعر والفوضى في صفوف الجيش والدولة
والتي اذا ما ضرب بها جزء من شمال مصر المواجهة لإسرائيل علي سبيل المثال ستقوم القنبلة النووية بتدمير مساحه تقدر بنصف جزيرة سيناء في اقل من دقيقة أو مساحه تقدر بمدينه كامله يتم محوها من علي الأرض وإحداث حاله من الرعب في صفوف العدو وإنهاء أي حرب لصالح قاذف القنبلة النووية

وتحتل الصواريخ المكانة الأولي في حمل الوسائط النووية وإيصالها إلي أهدافها .
-ازدياد الفترة الأولي في الحرب :التي ستقرر مجري ونتائج الحرب في وقت قصير
-حروب الأحلاف : وان لم تكن جديدة لان الحروب العالمية كانت حروب أحلاف أيضا ولكن طبيعة هذه الأحلاف هي التي ستختلف وستحدد أهدافها وتغير الرسم الجغرافي والاستراتيجي علي المنطقة المراد تغيرها .
-ستشمل الخمس قارات : لان تزويد الدول بالأسلحة (دول النادي النووي) وبالوسائط الصاروخية النووية الإستراتيجية سيؤدي إلي إعادة النظر في دور المجال الأرضي وتبديل دور القوات المسلحة في تنفيذها لمهمات الصراع المسلح وبالتالي طابع الصراع المسلح نفسه .
إن صراع مسارح الإعمال الحربية في الحرب العالمية الحديثة النووية ستكون ظاهره من نوعية جديدة ستؤدي إلي تدمير تكتلات دولية تبث العنف والإرهاب في العالم الحر وستدمرها وستغير ملامحها لوضع صوره جديدة للعالم وكيفية التعامل معها من اجل حماية العالم المتقدم من شر هذه المناطق والتجمعات المتخلفة ومسحها من علي الخريطة أو علي الأقل مسح قوتها وقدرتها علي فعل أي شيء يؤثر علي النظام العالمي بالإرهاب أو التطرف والعنف .
وبالتأكيد الشحن العسكري والعتاد القتالي والأسلحة ستجعل أي طرفان ينشب الصراع بينهم يدخل الأمر إلي حرب نووية خطيرة وبالأخص إن دخلت احدي الدول النووية الحرب كالولايات المتحدة الأمريكية أو دول الاتحاد الأوربي .

....................................
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 19-01-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
صور عسكرية للقنابل النووية





الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 18-02-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road


الدبابة بتعريفها الحديث، هي مركبة قتالية مدرعة مسرفة، مصممة للإشتباك بالعدو بنيرانها المباشرة والمساندة، والدبابة لها تسليح رئيسي والذي يتكون من مدفع كبير العيار، بالإضافة لتسليح مساند، قد يضم عددا من الرشاشات المحورية والرشاشات الثانوية. إن الدروع الثقيلة وحركيتها العالية تأمنان لها درجة عالية من الحماية، في حين أن سرافها تمكنها من عبور حتى الأراضي الوعرة بسرعات كبيرة نسبيا. و يرجع استخدام الدبابات تاريخيا إلى عهود قديمة، حيث تشير المصادر الحديثة إلى استعمالها من قبل الملك البابلي "نبوخذنصر" في غزوه لمدينة أورشليم عام 597 ق.م، وينسب إبتكارها للآشوريين. في حين أن الدبابة بمفهومها المعاصر ظهرت في مطلع القرن العشرين، خلال الحرب العالمية الأولى، وتم صنعها لأول مرة لصالح الجيش البريطاني في "لينكولنشاير"، وذلك لكسر جمود الجبهة في حرب الخنادق ضد الألمان، وهكذا تطور دور هذا السلاح، ليحقق الإختراق ومن ثم الإستفادة منه لتطويره والتغلغل لمهاجمة العدو في العمق. وقلما تعمل الدبابات منفردة، بل تنضوي في تشكيلات مدرعة وفي قوات الأسلحة المشتركة، يدعمها المشاة والمدفعية وغيرها، وبغياب هذا الدعم تصبح الدبابات معرضة للأسلحة المضادة للدروع، الألغام المضادة للدبابات، المدفعية، السمتيات الهجوميه أو الدعم الجوى القريب بالطائرات. وعلى المدى القصير لمشاة العدو. إن الدبابات من الوسائط المكلفة للغاية من ناحية التشغيل، فهي بحاجة لقدر كبير من الدعم الفني والصيانة، ومع ذلك لا تزال تمثل عنصرا رئيسيا في ترسانات معظم الجيوش حول العالم. لقد انتزعت الدبابة تدريجيا مركز الصدارة من سلاح الفرسان، وتطورت على مستوى التقانة كما وتكتيكاتها القتالية على مدى عدة أجيال وخلال ما يزيد على قرن كامل تقريبا.





القدرة النارية للدبابات، تتحدد بمدى قدرة الدبابة على رصد، إستهداف، وتدمير أهداف متعددة وبسرعة كافية في ساحة المعركة، فيجب أن يكون لها تسليح قادر على تدمير الهدف، وذخائر تناسب طبيعة كل هدف محتمل بالإضافة لأنظمة تهديف وإدارة نيران ملائمة لساحات القتال الحديثة.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 18-02-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road


التسليح البري .




رشاش الـ "دوشكا" عيار 12.7 ملم المضاد للطائرات كما نراه فوق كوة القائد على دبابة "تي-55" السوفياتية، لاحظ قدرة السلاح الثانوي على تغطية زوايا مرتفعة لا يصلها المدفع الرئيسي، مما يكسبه أهمية خاصة في المناطق الجبلية وحرب المدن.الدبابات الحديثة مزودة بمدافع كبيرة العيار كتسليح رئيسي، وتعتبر المدافع من عيار 120 ملم قياسية بالنسبة للدبابات الغربية، بينما المدافع من عيار 125 ملم هي المعتمدة للدبابات الشرقية. ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم لم تتزايد أعيرة مدافع الدبابات كثيراً لاعتبارات فنية عديدة، فإن زيادة حجم المدفع الرئيسي سيتطلب بالضرورة مساحة أكبر من البرج تخصص لآلية المدفع، مما يعني إضعافاً لمتانة دروع مقدمة البرج، ما يؤثر سلباً على مستوى الحماية للدبابة، عدا عن أنه سيزيد قوة الإرتداد عند إطلاق النار، وهو عامل آخر يؤثر على ثبات الدبابة وقدرتها على الإشتباك بالنيران أثناء حركتها.


معظم مدافع الدبابات منذ بدايات القرن الماضي وإلى سبيعنياته، اعتمدت سبطاناتٍ محلزنة، لكنها تراجعت كثيرا مع انتشار المدافع ذات السبطانة الملساء. تأمن السبطانة المحلزنة دوراناً للقذيفة حول محورها أثناء طيرانها نحو الهدف مما يعطيها ثباتاً أكبر في مسارها كنتيجة مباشرة للحركة المغزلية، ويساهم في إطالة مدى الرماية. أما السبطانة الملساء فهي التقانة الأوسع انتشارا وتكاد تكون الوحيدة في الإنتاج في الوقت الراهن، فقد حلت بشكل سريع على معظم الدبابات السوفياتية التي دخلت الخدمة العملانية خلال فترة السبعينيات، مثل الدبابة "تي-64" والدبابة "تي-72" بمدفعها القوي من طراز "2آيه.46إم"، قبل حلولها أيضاً على الدبابات الغربية كمدفع "رينمتال-120" المستخدم على دبابة "إم-1 أبرامز" الأمريكية. إن السبطانة الملساء تبقي القذيفة نظيفة من ناحية ديناميكيتها الهوائية خلال عبورها للسبطانة، مما يسهل أكثر الوصول لسرعة فوهة عالية جداً تزيد على 1700 م/ث في عدة تصاميم.





لمدافع الدبابات الحديثة عدة مميزاتٍ فنية، فهي تزود غالباً بطبقةٍ عازلة حرارياً، فعلى سبيل المثال قد تؤدي الأمطار أو تراكم الثلوج على الجزء العلوي من السبطانة إلى هبوط درجة حرارته بشكل أسرع من القسم السفلي، أو قد يؤدي هبوب الرياح من جهةٍ ما لنتيجةٍ مشابهة، ما يسبب إنحناءاتٍ ميكرووية في السبطانة تؤثر بدورها سلباً على دقة مسار القذائف وبشكلٍ ملحوظ على المديات البعيدة. وتحتوي السبطانات على أسطوانات تصريف الغازات، وهي أسطوانات مدمجة فيها وظيفتها طرد الغازات المتولدة عن احتراق الشحنات الدافعة للقذائف للخارج وبعيداً عن الطاقم. كما تجهز آلية هذه المدافع بمخمدات إرتداد متطورة لتقليص تأثيرات إرتداد السلاح عند إطلاق النار، وبعض المدافع لها ملقم آلي أو نصف آلي يزيد من معدلات الرماية.


وللدبابات تسليح ثانوي، وهو تسليح مساند، فمن المعتاد وجود رشاشات متوسطة من عيار 7.62 ملم كرشاشات محورية بجانب المدفع الرئيسي تستعمل ضد مشاة العدو، أو عرباته الخفيفة التصفيح وغيرها من الأهداف الرخوة، حينما يكون استخدام السلاح الرئيسي يمثل إهداراً للقوة. كذلك للدبابات تسليح ثانوي مضاد للطائرات غالباً ما يكون عبارة عن مدفع آلي من عيار 12.7 ملم نراه بوضوح فوق كوة قائد الدبابة على مختلف الدبابات الشرقية والغربية على السواء، كما من الممكن أن تزود الدبابات بأسلحة أخرى كقاذفات اللهب أو قاذفات الرمانات الآلية.
ميركافا الاسرائيلية

آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 18-02-2008 الساعة 04:50 PM
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 18-02-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي

إقتباس:
2 السكان كما وكيفا : لأنهم الواسطة الأساسية لخوض الصراع المسلح ولذلك تحاول بعض الدول تدمير الأقليات لكي تبعد ان صراع مسلح منها انفصالي
الحرب الإلكترونية

الحرب الإلكترونية هي السلاح المضاد لقوات الدفاع الجوي ، وهي تكتيك يهدف إلى تعطيل فعالية منظومات الدفاع الجوي عن طريق التشويش والإعاقة الإلكترونية بحيث تفشل في رصد الأهداف المعادية(طائرات وصواريخ) وبالتالي تفقد فعاليتها ، ونظراً لسباق التسلح قام الاتحاد السوفيتي منذ أمد بعيد بتطوير سلاسل أنظمة سام SAM لحماية منظومات الدفاع الجوي وتم تطويرها لإسقاط صواريخ الإعاقة الإلكترونية ·

وقد فتحت روسيا باب تصدير تلك المنظومات الدفاعية منذ فترة ، فمن الممكن أن تواجه أمريكا وحلف الناتو تحديات حقيقية في الحفاظ على التفوق الجوي التام في صراعات المستقبل مع دول تمتلك قوات دفاع جوي على كفاءة عالية·

وهذا ما حدث ، حيث واجهت القوات الجوية الإسرائيلية شبكة صواريخ الدفاع الجوي المصري و السوري ، المكونة من صواريخ Sam 2/3/6/7 السوفيتية الصنع، بالإضافة إلى المدافع رباعية المواسير شيلكا السوفيتية أيضاً ، حيث منعت هذه الأسلحة طائرات القوات الجوية الإسرائيلية من طراز F-4 الأمريكية و الميراج Mirage الفرنسية، منعتها من اختراق الضفة الغربية لقناة السويس، وأمنت قوات الدفاع الجوي المصرية الحماية للقوات المصرية في بناء الكباري للعبور إلى الضفة الشرقية للقناة في حرب أكتوبر. كما أمنت وصول الإمدادات و القوات إلى الضفة الشرقية طوال مراحل الحرب .

الدفاع الجوي قديماً
كان الدفاع الجوي يتم نهاراً بالمراقبة الجوية وإطلاق صفارات الإنذار فتصب نيران المدفعية جامها على الطائرات المعادية التي كانت عادة تطير ضمن الارتفاعات المؤثرة ، وفي الليل إذا ما رصدت الطائرات المعادية تتم اطلاق صفارات الإنذار ثم تقوم قوات الدفاع بتسليط كشافات عملاقة تنير بها السماء حتى تتمكن المدفعية من رؤية الطائرة وإصابتها
الدفاع الجوي في الجيوش الحديثة\

يستخدم الدفاع الجوي في عمله منظومات من طائرات الاستطلاع و الرادارات ( قصيرة - متوسطة - طويلة) المدى مع منظومات الدفاع الأرضية المتحرك التي تستخدم صواريخ (أرض-جو) (قصيرة - متوسطة - طويلة)المدى وكذلك مدفعية الطائرات السريعة الثابتة والمتحركة، وحتى الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات لصد هجوم طائرات مقاتلة أو صواريخ موجهة لتدمير أهداف حيوية سواء كانت أرضية أو بحرية أو جوية


الدفاع الجوي في البحرية
القوارب والطرادات العسكرية الهجومية بها أنظمة تسليح ومنظومات دفاعية رادارية مضادة للطائرات والصواريخ ، ذلك التسليح كان فيما مضى عبارة عن مدافع سريعة الطلقات مضادة للطائرات المهاجمة التي تطير على ارتفاع منخفض ·
القوارب الأصغر لديها مدافع سريعة تكون على قدر كبير من الخطورة للطائرات التي تطير على ارتفاع منخفض لو ارتبطت بنظام تحكم موجه بالرادار·
السفن الحربية الأكبر والأكثر أهمية في سلاح البحرية لديها أنظمة صواريخ (سطح- جو) ويزيد المدى والفعالية كلما زاد حجم وأهمية السفينة·
حاملات الطائرات العملاقة يتم حمايتها جيداً بطائرات مقاتلة ودوريات جوية مكثفة لإعاقة الأخطار الجوية والبحرية المحتملة ، و عادةً لا تسير حاملات الطائرات وحدها بل تبحر إلى جانبها مجموعات من الغواصات و الطرادات البحرية المجهزة بصواريخ سطح -سطح و صواريخ سطح-جو ·
بعض الغواصات الجديدة مجهزة بالأنظمة الصاروخية (بحر- جو) حيث أن الهليكوبتر والأسلحة المضادة للغواصات خطر محتمل·

الجيش
تستخدم الجيوش الحديثة تنوع كبير ونطاق واسع من أسلحة الدفاع الجوي ، وتتعدد بدءاً من صواريخ ستينجر المحمولة Stinger التي يحملها الأفراد إلى أنظمة دفاعية صاروخية مثل الباتريوت Patriot عادة تجبر الأنظمة الدفاعية البعيدة المدى الكبيرة الارتفاع الطائرات على التحليق المنخفض - حيث يمكن اصطيادها بأصغر الأسلحة وأقلها فعالية ، ومن الجدير بالذكر أنه في الحرب الحديثة يكون فقدان وإسقاط الطائرات بالأسلحة الصغيرة (البنادق) أكثر من الخسائر التي تحدثها الطائرات أو الصواريخ · وقد شهدنا مثال على ذلك عندما استطاع أحد الفلاحين العراقيين أن يسقط مروحية أمريكية ببندقية تقليدية قديمة وغير ذلك من الأمثلة الكثيرة في التاريخ العسكري وفي فيتنام على سبيل المثال·

من أجل تحسين فعالية وقوة واتساع مدى الدفاع الجوي ، يجب أن تكون هناك أنظمة دفاعية متوسطة المدى (مع الأنظمة الطويلة والقصيرة)



آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 18-02-2008 الساعة 05:09 PM
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:31 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط