صرخة مخلصة ارجو لكل اخوانى ان يقراؤها

[uran mohsen]

فى بداية حديثى ارجوا من كل المسيحيين ان يتقبلوا اعتذارى عما تفوهت به فى هذا المنتدى من كلمات تسىء للمسيحية ذالك الدين الذى اعتدت كمسلم ان احترمه لأننى اعتبره الدرع الخلفى للاسلام و هكذا كانت نظرتى و بالأخص لمسيحيين مصر الذين برهنوا على مدار التاريخ انهم اوفياء و يستحقون كل الاحترام و اتمنى ان يكون كل المسيحيين فى هذا المنتدى ان يقراءوا كلماتى المتواضعة و اتمنى من اخوتى المشرفيين و اخواتى المشرفات ان يثبتوا هذا الموضوع و اناشدهم بكل ما هو مقدس ان يفعلوا هذا و ارجوا ان لا تتضايقوا من لفظ الأخوة لأن هذا ما أشعر به و يجسده الواقع و الأن اليكم قصتى:
حينما بدأت ارى العالم و ادركه رأيت عمق العلاقة التى تربط بين ابى احمد (مسلم) و جارنا عمو رمزى (مسيحى) حتى ان كلاهما يمتلكان نفس موديل السيارة و بنفس اللون (لن انطق بالأسم حتى لا يصبح اعلانا) بل ان ابى يعرف اخوة عمو رمزى الذين سافروا الى امريكا و ايضا اصبح عمو رمزى يعرف عائلتنا جيدا و كنا نتزاور فى الاعياد كنت احب رؤية الكنائس و لم تكن اصوات اجراسها تزعجنى كذالك المأذن و المساجد و اصوات الأذان, لدى عمو رمزى ولد و بنت الولد اسمه جورج و قد كان صديقا لأخى رحمه الله و هو اكبر منى بكثير , و البنت اسمها ماريان و هى اكبر منى بسنتين و كانت و لازالت مثل اختى الكبرى و كانت تعطي لى دروس فى الرياضيات عندما كنت صغيرا لاننى لا يمكننى ان انسى هذه الايام قبل وفاة والدى و لا يمكننى ان انسى حينما كنت أكل الطعام الصيامى عند عمو رمزى و للعلم لقد كان ابى متدينا و كذالك اسرتى و ايضا اسرة عمو رمزى كانت متدينة و لقد تبرع ابى بأرضه ليبنى عليها مسجدا و قد ساهم فى بناء هذا المسجد العديد من الاخوة المسيحيين و كذالك قامت الجمعية الخيرية لهذا المسجد بكفالة و رعاية بعض الاسر المسيحية و ايضا تبرعت لترميم الكنيسة بالقرية, و كنت ادرس فى مدرسة اسلامية و كانت هناك كنيسة ضخمة بجانب المدرسة و هى من اكبر كنائس مصر و كان لى اصدقاء فى هذه الكنيسة بل فى ذات المرات و جدت صليبا ملقى على الارض فالتقطه و مسحته (و لم ابيعه مع العلم انه كان ذهبا) و اعتنيت به و سلمته للكنيسة, و كنت احب الكنيسة ليس فقط لأننى كنت ازوغ من المدرسة انا و اصدقائى عن طريقها و لكن لأاننى كنت متأكدا بأن من داخل هذه الكنيسة هم اخوتى و لهذا كنا نلعب فى ساحة الكنيسة بلا تحفظ او تقيد و كانت امى تنهرنى اذا نسيت ان اهنىء جيرانى المسيحيين بأعيادهم بل كنا نطهى اللحم سرا فى اوقات صيامهم مع العلم ان امى تعلمت فى الازهر.
و السؤال يا احبائى الذى طال انتظاره هو هل تعرض المسيحيين فى مصر للاضطهاد؟ اقولها بشجاعة نعم لقد عانى المسيحيين فى مصر و للأسف على ايدينا و كأننا نقلد طغاة روما , لقد قلت لنفسى ذات مرة ان مسيحيين العالم كلهم فى جانب و لكن مسيحيين مصر فى جانب اخر نعم لقد أخطئنا فى حقكم يا أخوة الوطن بل لا اخفيكم اننا كمسلمون مصريون سيحاسبنا الله على دماء المسيحيين التى أريقت ظلما و ايضا سيحاسبنا على الخوف الذى شعر به الأمنون منكم تجاهنا و سيحاسبنا لأننا أساءنا لديننا و لرسولنا الذى و صى بأقباط مصر الصالحين خيرا و وصى بأن نحسن اليكم, لقد فقدت كلمات الاعتذار معناها, اتفهم حجم سخطكم و غضبكم و انظر الى مصر و ابكى و لقد صدمت من ما قراءته فى هذا المنتدى من شتائم فى دينى و غضبت و سببت و ذات يوم قراءت شجرة عائلتى و وجدت ان بها فرع مسيحيا منذ مئات السنين و قلت كيف اسب دين اجدادى و من الذى يمكن ان يقول ان المسيحيين كفرة و لمن انزل الله هذه الأية فى القرأن " فليحكم أهل الانجيل بما أتاهم الله" , ايها السادة لماذا نرضى بأن يكون للباطل الف وجه و لا نرضى بأن يكون للحق وجهان او ثلاثة ان الله ارادك ان تكون مسيحى و ان تعبده فى كنيسة و ارادنى مسلما و ان اعبده فى مسجد و كذالك اليهود , عندما طرحت فكرة تقسيم مصر وجدت فى قرارة نفسى بأن مصر لن تكون لها طعم بدونكم ايها الاقباط فلا يمكننى تصور مصر بدون كنائس و صلبان و نواقيس تدق لا يمكننى تصور مصر بدون بابا مثل البابا شنودة الذى احترمه كثيرا و لكن لا يعجبنى ان تسير الكنيسة فى تيار الحزب الوطنى هذا و كذالك الازهر و هذا هو صميم الموضوع يا اخوان الوطن الذى احب ان اناقشه معكم ,الحق اقول لكم لاننى اصبحت ارى خندقا للصليب و خدقا للهلال و لا ارى احد يقف فى خندق مصر بينما نتجه جميعا الى الهاوية و نحن نرى يهوذا الذى وشى و اوقع بيننا لازال جالسا هو و طواغيته على مصر التى سلبت ارادتها , علينا ان نفيق و نعلم ان المختل الذى اقتحم الكنيسة هو عميل للأمن الذى يريد ان لا يجتمع الشعب ضده , علينا ان نفيق و نعلم ان السلطة تلصق قضية عدم حصول الاقباط على حقوقهم فى الشريعة الاسلامية التى تجيز اصلا ان يكون حاكم البلاد مسيحيا و ان تحكم الكنيسة شئون المسيحيين و ذالك حتى يسب الاقباط الاسلام و تقع الفتنة و نحرق مصر بأيدينا و ندمر مستقبل اولادنا و يلعنكم المسيح الذى قاتلتمونا من اجله و يلعننا محمد الذى قاتلناكم من اجله و نذهب جميعا الى الجحيم بينما الفاعل و رأس الافعى ينجو بفعلته لأننا اتقنا الوقوع فى الفخاخ التى ينصبها لنا .
احبائى و اخوانى اننى امد يدى اليكم لنوقف هذا الغضب الجنونى الذى يعصف بنا و لنقوم بانشاء حزب او منظمة للشباب المصرى تدعو لاعطاء حقوق الاقباط و تقوم باصلاح المجتمع المصرى و على اى حال اريدكم ان تحددوا موعد نتقابل فيه وجها لوجه لنخطط ما سنقوم بانجازه من اجل مصر و من اجل المسيحية و الأسلام معا و هذه دعوة خاصة لأخوتى , اما عن بياناتى فأنا اسمى******من القاهرة و الايميل ******** و رقم الهاتف هو ******و اتمنى موافقتكم و لتكن اولى خطواتنا هى وقف سب الاديان و المقدسات و انتهاك لرموز الدينية و سابداء انا بحملة لوقف سب المسيحية و المسيحيين فى المنتديات الاسلامية و ليساعدنى الله فى ذالك و لكم السلام و عليكم السلام و لمصر السلام .

[الذهبيالفم]

كلام جميل وكلام معقول مقدرش اقول حاجة عنه ، لكن يا اخي الحبيب ماذا سوف تعمل عندما نتقابل وجها لوجه ؟ أهذه خدعة جديدة بعد أن فشلت محاولاتكم للهاك في الوصول إلينا ..... نطلب من الله أن يبطل كل مساعيكم الشريرة ، وأن يرحم بلادنا ، ويديم المحبة بيننا ، بس اسمحيلي نحن نحبك انت لشخصك ولكننا نكره دينك لأنه يسئ لك ولنا ولأي آخر .

[ZeibaQ]

الكلام رائع ولكن للأسف لاأعتقد أنه سيؤثّر فى أى شخص هنا
ستكون أغلب الردود مثل ردّ الأخ الذهبيالفم
كنت أعتقد فى البدايه كما قال الكثيرون من المشرفين أن هذا منتدى سياسى فى الأساس وأن هدفه هو الحصول على حقوق الأقباط الضائعه فى مصر..
ربما كان هذا هو الهدف الذى تم إنشاء الموقع من أجله فعلا لكن الواقع أنه انقلب إلى مجرد ساحه للهجوم المفزع على الإسلام والمسلمين
ليس لإجراء حوار أو مناقشة ظلم واقع أو حتى محاكمه عادله
سباب وسباب ثم مزيد من السباب بدون أى محاوله للحوار أو الفهم
وحتى بعض العقلاء الذين يحاولون المناقشه يضيع مجهودهم سدى وسط التراشقات الاستفزازيه التى تدخل دائما فى أى موضوع مهما كان مجاله
وأصبحت كمسلم متهم دائما مهما قلت أو عبّرت عن فكر سليم أو نيه طيبه
مش مسألة مين المسئول أو ده غلط مين
بس ده الواقع هنا
زى ماهو نفس الواقع بالعكس فى منتديات إسلاميه تانيه
التعصب والعنصريه بقت ظاهره مرعبه بسبب الجهل المخيف والظروف الاقتصاديه الفظيعه
وأى واحد عاقل هيضيع بين الرجلين
حاجه كده زى الثوره الفرنسيه
الوقت ده وقت المتعصّبين والرعاع
مسلم أو مسيحى
مش فارقه

[makakola]

الأخ الحبيب uran mohsen
شكرا لموضوعك ولكلماتك الجميلة التى أشعر بأنها نابعه من قلبك
لكن هناك العديد من المشاكل التى ستقابلك فى هذا الأمر، ودعنى بصورة موجزة فى شكل نقاط أطلعك على بعضا منها بكل صراحة، وإطلاعى لك عليها بصراحة هو ليس بعدا عنك ولكن لننقاش النقاط التى تجعل كل منا بعيدا عن الأخر

1- إنعدام الثقة
عندما كانت مصر واقعه تحت الإحتلال الإنجليزى، كان هناك كان هناك تكاتف بين الشعب، وكان هناك العديد من الرموز القبطية الوطنية، وكان عددهم يقترب من الرموز الوطنية المسلمة بالرغم من ثبات نسبة الأقباط بالنسبة للسكان تقريبا، وطالب الجميع بخروج الإحتلال، وساندوا ثورة الضباط الأحرار، لكن ماذا حدث بعد طرد الإنجليز من مصر؟
هل وجدت رموز قبطية وطنية أم تم إستبعاد الجميع؟
ماذا حدث لأموال الأقباط؟ حقيقة أقولها لك إن جدى لأبى وجدى لأمى قد تم مصادرة أموالهم بحجة التأميم بالرغم من أنهم مصريون كاملوا المصرية لا هم أجانب ولم تكن لهم علاقة بالإحتلال الأجنبى
فما هو السبب الذى يجعلنى أثق (بكلام) مجددا؟
عندما يتحول الكلام لعمل نراه بأعيننا يمكن وقتها عوده الثقة، إما كلمات جميلة ووعود لا أعتقد أنها يمكن أن تعيد الثقة مرة أخرى بالشهولة التى تتصورونها

2- التفكير العملى الواقعى للشعب المصرى
القصة الجميلة التى قصصتها لنا عن جارك وأبناؤه كثير منا مر بها، ولكنك لم تلحظ أن جيل أبيك وجيل أبى لم يتعلما فى مدارسنا الحالية بل تعلما فى المدارس أيام الإحتلال الإنجليزى، وكانت وقتها أغلب المدارس تتبع هيئات مسيحية، وها أنت رأيت طريقة تربيتها فى إخراج أجيال تتعايش كل منها مع الأخر بمحبة
وبعد ثورة العسكر، وإتجاه مصر للدول العربية تغير كل شئ
بدأ الدين الإسلامى يغزو المدارس، وبدأت أفكار الأجيال تتغير وتتبدل عن النقاء والصفاء الذى كان بها من قبل
وبدأت وسائل الإعلام تنهق على مدار ثلاثون عاما، والأقباط صامتون
ولم تتحرك أنت يا أخى الحبيب إلا عندما علمت الأن الأقباط يمكن أن يردوا وبقسوة، فلماذا؟
لم نر مسلما يوما خرج على أحد القنوات التلفزيونية الحكومية التى يدفع الأقباط أموالهم فى تمويلها يقول لهم (عيب يا جماعه اللى بتعملوه ده)
بينما عندما ظهر للأقباط صوت، تعالت بعض الأصوات المسلمة تنادى بالتوقف
أنا لست ضد التوقف، ولكن التوقف المشروط الذى يعيد الأديان جميعها لأماكن العبادة وخلو الشارع من أى شئ سوى امواطنة المصرية فقط لا غير

3- المواطنة
كيف تريد منى يا أخى الحبيب أن أتشارك معك وأنا حتى الأن لم أشعر بأنى مواطن مصرى؟
ألا أطالب أولا بأن أتساوى معك فى الحقوق والواجبات حتى أشعر بأنى مواطن مثلى مثلك ثم أبدا فى التشارك مع أمثالى من المواطنين؟

أكرر لا ... لا تعتقد بأننى ضد دعوتك وكلماتك الجميلة، ولكن لتبحث أولا عن الأسباب التى أدت لعدم ثقتى بكلماتك ولإحجام الأقباط عن المشاركة مع عموم الشعب المصرى

[faraway5050]

المشاركة الأصلية بواسطة makakola

الأخ الحبيب uran mohsen
شكرا لموضوعك ولكلماتك الجميلة التى أشعر بأنها نابعه من قلبك
لكن هناك العديد من المشاكل التى ستقابلك فى هذا الأمر، ودعنى بصورة موجزة فى شكل نقاط أطلعك على بعضا منها بكل صراحة، وإطلاعى لك عليها بصراحة هو ليس بعدا عنك ولكن لننقاش النقاط التى تجعل كل منا بعيدا عن الأخر

1- إنعدام الثقة
عندما كانت مصر واقعه تحت الإحتلال الإنجليزى، كان هناك كان هناك تكاتف بين الشعب، وكان هناك العديد من الرموز القبطية الوطنية، وكان عددهم يقترب من الرموز الوطنية المسلمة بالرغم من ثبات نسبة الأقباط بالنسبة للسكان تقريبا، وطالب الجميع بخروج الإحتلال، وساندوا ثورة الضباط الأحرار، لكن ماذا حدث بعد طرد الإنجليز من مصر؟
هل وجدت رموز قبطية وطنية أم تم إستبعاد الجميع؟
ماذا حدث لأموال الأقباط؟ حقيقة أقولها لك إن جدى لأبى وجدى لأمى قد تم مصادرة أموالهم بحجة التأميم بالرغم من أنهم مصريون كاملوا المصرية لا هم أجانب ولم تكن لهم علاقة بالإحتلال الأجنبى
فما هو السبب الذى يجعلنى أثق (بكلام) مجددا؟
عندما يتحول الكلام لعمل نراه بأعيننا يمكن وقتها عوده الثقة، إما كلمات جميلة ووعود لا أعتقد أنها يمكن أن تعيد الثقة مرة أخرى بالشهولة التى تتصورونها

2- التفكير العملى الواقعى للشعب المصرى
القصة الجميلة التى قصصتها لنا عن جارك وأبناؤه كثير منا مر بها، ولكنك لم تلحظ أن جيل أبيك وجيل أبى لم يتعلما فى مدارسنا الحالية بل تعلما فى المدارس أيام الإحتلال الإنجليزى، وكانت وقتها أغلب المدارس تتبع هيئات مسيحية، وها أنت رأيت طريقة تربيتها فى إخراج أجيال تتعايش كل منها مع الأخر بمحبة
وبعد ثورة العسكر، وإتجاه مصر للدول العربية تغير كل شئ
بدأ الدين الإسلامى يغزو المدارس، وبدأت أفكار الأجيال تتغير وتتبدل عن النقاء والصفاء الذى كان بها من قبل
وبدأت وسائل الإعلام تنهق على مدار ثلاثون عاما، والأقباط صامتون
ولم تتحرك أنت يا أخى الحبيب إلا عندما علمت الأن الأقباط يمكن أن يردوا وبقسوة، فلماذا؟
لم نر مسلما يوما خرج على أحد القنوات التلفزيونية الحكومية التى يدفع الأقباط أموالهم فى تمويلها يقول لهم (عيب يا جماعه اللى بتعملوه ده)
بينما عندما ظهر للأقباط صوت، تعالت بعض الأصوات المسلمة تنادى بالتوقف
أنا لست ضد التوقف، ولكن التوقف المشروط الذى يعيد الأديان جميعها لأماكن العبادة وخلو الشارع من أى شئ سوى امواطنة المصرية فقط لا غير

3- المواطنة
كيف تريد منى يا أخى الحبيب أن أتشارك معك وأنا حتى الأن لم أشعر بأنى مواطن مصرى؟
ألا أطالب أولا بأن أتساوى معك فى الحقوق والواجبات حتى أشعر بأنى مواطن مثلى مثلك ثم أبدا فى التشارك مع أمثالى من المواطنين؟

أكرر لا ... لا تعتقد بأننى ضد دعوتك وكلماتك الجميلة، ولكن لتبحث أولا عن الأسباب التى أدت لعدم ثقتى بكلماتك ولإحجام الأقباط عن المشاركة مع عموم الشعب المصرى

اولا تحيه من القلب للاخوه makakola و uran mohsen وفعلا انا اشعر ان كلام كليهما نابع من القلب وكله محبه

واتمني ان يكون الحوار في هذا المستوي وبهذا الحب علي الاقل مع الاخوه المسلمين العقلاء والبعد عن المسلمين المتعصبيين الذين يرددون الكلام كابغبغانات

[hanna3]

الاخ يوران محسن اولا الاعتذار مقبول
ولا يوجد مسيحي في اي مكان في العالم لة مشكلة مع الاسلام ك عقيدة دينية ولا مع اخواننا في الوطن المسلمين لكن ليس هذا بيت القصيد يا اخي
اريدك فقط ا ن تعرف اننا لا نوءمن بمحمد لكننا نعرف اننا لو اساءنا لمحمد اساءنا لشعور اخواننا المسلمين وهذا هو اساس الموضوع كلة
فهل تتصور مثلا انكم عندما تصل بكم الدرجة الي هتك الاعراض وحرق الكنائس واختظا ف الفتيات القاصرات في تمثيليلة مضحكة سيئة الاخراج لان المخرج عسكري في امن الدولة والممثل الرئيسي فيها ولد صايع والضحية الاقباط وكرامتهم كلهم
هات لي مسلم واحد في مصر كلها يرضي ان تتزوج ابنتة او اختة رغم عنة حتي لو كان مسلم مثلة فما بالك بمسيحي والغريب ان الولد يضحك ويعبر عن استهتارة بنا محتميا في حكم اصلا متواطئ وخاضع للمتطرفين وانظر للسي دي لتري
دعم من الاي ميل بتاعك فلا يهمنا عنوانك لكن دعنا نضع النقط فوق الحروف
احترام الاسلام ورموزة شئ هام بالنسبة لنا جميعا فارجوا ان تساعدونا علية كلكم فليس من المنطق ان اقول لاخي القبطي احترم الاسلام وقد را ي بعينية شباب يحرق محلات والدة او عربتة او اختفطت اختة فساعدونا في اقناع الكل باحترام الاسلام
لا يمكن ان اقول لاخي القبطي ان الاسلام عقيدة تحتنرمنا وتحترم الهنا بينما نري الدكتور زغلول النجار والاستاذ عمارة يهاجموا كل مقدساتنا وكل ما هو مسيحي
هل تتوقع انة لي حجة ان ادعو من في المنتدي ان ا قول لهم لا تقولوا ولا كلمة سيئة عن محمد وهو يري الانجيل يحرق في شوارع الاسكندرية ؟ فهل سيعمل بما اقول ؟
---------------------------------------------
اذن فما الحل ؟؟ الحل بسيط جدا قليل من العقلاء من هنا ومن هناك وكلمة محبة من هنا ومن هناك وعلي اخواننا المسلمين العمل وبقوة علي وقف الاعتداات علينا لان الاغلبية في كل موقع هي الملومة اكثر لان بيدها السلطان والحكم لكي توقف التعدي علي الاقلية مما يعجل علي نشر روح التسامح التي فقدتها مصر بسبب تطرف الاسلاميين ونشر روح الكراهية بين المسلمين بعدما اصبح المسلم يسال سواء عجيب في سابقة تاريخية في التعصب والكراهية
وهو
(( هل من حقي ان اهنئ جاري المسيحي بالعيد ام لا))
وهل هناك اكثر من هذا تعصب وتطرف يا اخي الفاضل
هل الي هذة الدرجة وصلنا نحن اخوة الوطن الواحد ؟؟
واكرر مرحبا بك بين اخوتك في الوطن واهلك وعليك ان تصبر قليلا فنحن مجروحين فلا تتوقع ضحكا من قلب كئيب

[الأصلاح]

المشاركة الأصلية بواسطة uran mohsen

فى بداية حديثى ارجوا من كل المسيحيين ان يتقبلوا اعتذارى عما تفوهت به فى هذا المنتدى من كلمات تسىء للمسيحية ذالك الدين الذى اعتدت كمسلم ان احترمه لأننى اعتبره الدرع الخلفى للاسلام و هكذا كانت نظرتى و بالأخص لمسيحيين مصر الذين برهنوا على مدار التاريخ انهم اوفياء و يستحقون كل الاحترام و اتمنى ان يكون كل المسيحيين فى هذا المنتدى ان يقراءوا كلماتى المتواضعة و اتمنى من اخوتى المشرفيين و اخواتى المشرفات ان يثبتوا هذا الموضوع و اناشدهم بكل ما هو مقدس ان يفعلوا هذا و ارجوا ان لا تتضايقوا من لفظ الأخوة لأن هذا ما أشعر به و يجسده الواقع و الأن اليكم قصتى:
حينما بدأت ارى العالم و ادركه رأيت عمق العلاقة التى تربط بين ابى احمد (مسلم) و جارنا عمو رمزى (مسيحى) حتى ان كلاهما يمتلكان نفس موديل السيارة و بنفس اللون (لن انطق بالأسم حتى لا يصبح اعلانا) بل ان ابى يعرف اخوة عمو رمزى الذين سافروا الى امريكا و ايضا اصبح عمو رمزى يعرف عائلتنا جيدا و كنا نتزاور فى الاعياد كنت احب رؤية الكنائس و لم تكن اصوات اجراسها تزعجنى كذالك المأذن و المساجد و اصوات الأذان, لدى عمو رمزى ولد و بنت الولد اسمه جورج و قد كان صديقا لأخى رحمه الله و هو اكبر منى بكثير , و البنت اسمها ماريان و هى اكبر منى بسنتين و كانت و لازالت مثل اختى الكبرى و كانت تعطي لى دروس فى الرياضيات عندما كنت صغيرا لاننى لا يمكننى ان انسى هذه الايام قبل وفاة والدى و لا يمكننى ان انسى حينما كنت أكل الطعام الصيامى عند عمو رمزى و للعلم لقد كان ابى متدينا و كذالك اسرتى و ايضا اسرة عمو رمزى كانت متدينة و لقد تبرع ابى بأرضه ليبنى عليها مسجدا و قد ساهم فى بناء هذا المسجد العديد من الاخوة المسيحيين و كذالك قامت الجمعية الخيرية لهذا المسجد بكفالة و رعاية بعض الاسر المسيحية و ايضا تبرعت لترميم الكنيسة بالقرية, و كنت ادرس فى مدرسة اسلامية و كانت هناك كنيسة ضخمة بجانب المدرسة و هى من اكبر كنائس مصر و كان لى اصدقاء فى هذه الكنيسة بل فى ذات المرات و جدت صليبا ملقى على الارض فالتقطه و مسحته (و لم ابيعه مع العلم انه كان ذهبا) و اعتنيت به و سلمته للكنيسة, و كنت احب الكنيسة ليس فقط لأننى كنت ازوغ من المدرسة انا و اصدقائى عن طريقها و لكن لأاننى كنت متأكدا بأن من داخل هذه الكنيسة هم اخوتى و لهذا كنا نلعب فى ساحة الكنيسة بلا تحفظ او تقيد و كانت امى تنهرنى اذا نسيت ان اهنىء جيرانى المسيحيين بأعيادهم بل كنا نطهى اللحم سرا فى اوقات صيامهم مع العلم ان امى تعلمت فى الازهر.
و السؤال يا احبائى الذى طال انتظاره هو هل تعرض المسيحيين فى مصر للاضطهاد؟ اقولها بشجاعة نعم لقد عانى المسيحيين فى مصر و للأسف على ايدينا و كأننا نقلد طغاة روما , لقد قلت لنفسى ذات مرة ان مسيحيين العالم كلهم فى جانب و لكن مسيحيين مصر فى جانب اخر نعم لقد أخطئنا فى حقكم يا أخوة الوطن بل لا اخفيكم اننا كمسلمون مصريون سيحاسبنا الله على دماء المسيحيين التى أريقت ظلما و ايضا سيحاسبنا على الخوف الذى شعر به الأمنون منكم تجاهنا و سيحاسبنا لأننا أساءنا لديننا و لرسولنا الذى و صى بأقباط مصر الصالحين خيرا و وصى بأن نحسن اليكم, لقد فقدت كلمات الاعتذار معناها, اتفهم حجم سخطكم و غضبكم و انظر الى مصر و ابكى و لقد صدمت من ما قراءته فى هذا المنتدى من شتائم فى دينى و غضبت و سببت و ذات يوم قراءت شجرة عائلتى و وجدت ان بها فرع مسيحيا منذ مئات السنين و قلت كيف اسب دين اجدادى و من الذى يمكن ان يقول ان المسيحيين كفرة و لمن انزل الله هذه الأية فى القرأن " فليحكم أهل الانجيل بما أتاهم الله" , ايها السادة لماذا نرضى بأن يكون للباطل الف وجه و لا نرضى بأن يكون للحق وجهان او ثلاثة ان الله ارادك ان تكون مسيحى و ان تعبده فى كنيسة و ارادنى مسلما و ان اعبده فى مسجد و كذالك اليهود , عندما طرحت فكرة تقسيم مصر وجدت فى قرارة نفسى بأن مصر لن تكون لها طعم بدونكم ايها الاقباط فلا يمكننى تصور مصر بدون كنائس و صلبان و نواقيس تدق لا يمكننى تصور مصر بدون بابا مثل البابا شنودة الذى احترمه كثيرا و لكن لا يعجبنى ان تسير الكنيسة فى تيار الحزب الوطنى هذا و كذالك الازهر و هذا هو صميم الموضوع يا اخوان الوطن الذى احب ان اناقشه معكم ,الحق اقول لكم لاننى اصبحت ارى خندقا للصليب و خدقا للهلال و لا ارى احد يقف فى خندق مصر بينما نتجه جميعا الى الهاوية و نحن نرى يهوذا الذى وشى و اوقع بيننا لازال جالسا هو و طواغيته على مصر التى سلبت ارادتها , علينا ان نفيق و نعلم ان المختل الذى اقتحم الكنيسة هو عميل للأمن الذى يريد ان لا يجتمع الشعب ضده , علينا ان نفيق و نعلم ان السلطة تلصق قضية عدم حصول الاقباط على حقوقهم فى الشريعة الاسلامية التى تجيز اصلا ان يكون حاكم البلاد مسيحيا و ان تحكم الكنيسة شئون المسيحيين و ذالك حتى يسب الاقباط الاسلام و تقع الفتنة و نحرق مصر بأيدينا و ندمر مستقبل اولادنا و يلعنكم المسيح الذى قاتلتمونا من اجله و يلعننا محمد الذى قاتلناكم من اجله و نذهب جميعا الى الجحيم بينما الفاعل و رأس الافعى ينجو بفعلته لأننا اتقنا الوقوع فى الفخاخ التى ينصبها لنا .
احبائى و اخوانى اننى امد يدى اليكم لنوقف هذا الغضب الجنونى الذى يعصف بنا و لنقوم بانشاء حزب او منظمة للشباب المصرى تدعو لاعطاء حقوق الاقباط و تقوم باصلاح المجتمع المصرى و على اى حال اريدكم ان تحددوا موعد نتقابل فيه وجها لوجه لنخطط ما سنقوم بانجازه من اجل مصر و من اجل المسيحية و الأسلام معا و هذه دعوة خاصة لأخوتى , اما عن بياناتى فأنا اسمى******من القاهرة و الايميل ******** و رقم الهاتف هو ******و اتمنى موافقتكم و لتكن اولى خطواتنا هى وقف سب الاديان و المقدسات و انتهاك لرموز الدينية و سابداء انا بحملة لوقف سب المسيحية و المسيحيين فى المنتديات الاسلامية و ليساعدنى الله فى ذالك و لكم السلام و عليكم السلام و لمصر السلام .

الأخ الكريم/ uran mohsen

مرحبآ بك وبحبك لمصر والمصريين
لكن المشكله ليس فى مسلم ومسيحى ..لأنها فتنه صناعة مصريه.. وعربيه
للحكام الدكتاتورين العرب ..ولذلك لاتجد هذة الفتنه فى الدول الديموقراطيه ..

فالحل هو القانون الأستبدادى
الذى يحرم المواطن من حقوق المواطنه ..
واذا كان بعض الأخوه الأقباط تعانى من الظلم بأنهم مواطنون من الدرجه الثانيه فهذة حقيقه ..وكذلك لاننكر من ان بعض الأخوة المسلمين فى مصر يعانون من الظلم من حقوق المواطنه بأنهم مواطنون من الدرجه الثالثه يسكنون بالملايين فى المقابر وعلى اكشاك من صفيح على جانبى خطوط السكه الحديد..ويأكلون من فضلات الزباله ..

ايجاد بديل للنظام المصري مهمة لا تحتمل التأجيل
ان مصر تتعرض لأعنف أزمة مالية منذ ما قبل الاحتلال..لم يعد يحق لأحد الزعم بأن للاستبداد السياسي ضرورات تنموية فنحن لا نحصل من النظام القائم لا علي التنمية ولا علي الديمقراطية..

الحل: ليس بلأجتماعات والمؤتمرات والكلام..الحل بلأفعال وتغيير القوانيين للمساواة بين المصريين بصرف النظر عن الدين او اللون او الجنس .. وشكرآ لك

اخوكم
مصطفى بخيت

[makakola]

المشاركة الأصلية بواسطة الأصلاح

واذا كان بعض الأخوه الأقباط تعانى من الظلم بأنهم مواطنون من الدرجه الثانيه فهذة حقيقه ..وكذلك لاننكر من ان بعض الأخوة المسلمين فى مصر يعانون من الظلم من حقوق المواطنه بأنهم مواطنون من الدرجه الثالثه يسكنون بالملايين فى المقابر وعلى اكشاك من صفيح على جانبى خطوط السكه الحديد..ويأكلون من فضلات الزباله ..

تصحيح يا أخى الحبيب الأصلاح لمواطنى الدرجة الثالثة
فهم ليسو مصنفين حسب الدين وإنما حسب المستوى الإقتصادى
فوصفك بهم بأنهم (بعض الأخوة المسلمين) وصف خاطئ وصحته بعض الأخوة المصريين
فلا تنسى أن مكان مثل المقطم الذى يقطنه أغلب جامعى القمامة بمنازله الصفيح والذين يقتاتون من القمامة هم مسيحيون لا مسلمون، وهذا ليس إلا مثالا
وبالرغم من هذا فأنت لم تراهم وإنما صنفت مواطنى الدرجة الثالثة على أنهم مسلمون

هذا ما قلته وأقوله وسأظل أقوله يا أخى الحبيب بخصوص كيف أصبح يفكر شعب مصر الأن

المسيحى المصرى يعانى من كل مشكلة يعانى منها أى مصرى أخر، سواء السجن أو الظلم أو القهر أو الجوع أو عدم توفر الوظائف أو ... أو ... أو ...
ثم يضاف إليها مشاكله الدينية الخاصة التى لا يمر بها المواطن المسلم
حل مشاكله الدينية سيوصله فقط ليكون مواطن مصرى غلبان مقهور مظلوم، وهذا هو وضع المصرى المسلم الذى لا يستطيع المصرى المسيحى حتى الوصول إليه

المشاركة الأصلية بواسطة uran mohsen

فى بداية حديثى ارجوا من كل المسيحيين ان يتقبلوا اعتذارى عما تفوهت به فى هذا المنتدى من كلمات تسىء للمسيحية ذالك الدين الذى اعتدت كمسلم ان احترمه لأننى اعتبره الدرع الخلفى للاسلام و هكذا كانت نظرتى و بالأخص لمسيحيين مصر الذين برهنوا على مدار التاريخ انهم اوفياء و يستحقون كل الاحترام و اتمنى ان يكون كل المسيحيين فى هذا المنتدى ان يقراءوا كلماتى المتواضعة و اتمنى من اخوتى المشرفيين و اخواتى المشرفات ان يثبتوا هذا الموضوع و اناشدهم بكل ما هو مقدس ان يفعلوا هذا و ارجوا ان لا تتضايقوا من لفظ الأخوة لأن هذا ما أشعر به و يجسده الواقع و الأن اليكم قصتى:
حينما بدأت ارى العالم و ادركه رأيت عمق العلاقة التى تربط بين ابى احمد (مسلم) و جارنا عمو رمزى (مسيحى) حتى ان كلاهما يمتلكان نفس موديل السيارة و بنفس اللون (لن انطق بالأسم حتى لا يصبح اعلانا) بل ان ابى يعرف اخوة عمو رمزى الذين سافروا الى امريكا و ايضا اصبح عمو رمزى يعرف عائلتنا جيدا و كنا نتزاور فى الاعياد كنت احب رؤية الكنائس و لم تكن اصوات اجراسها تزعجنى كذالك المأذن و المساجد و اصوات الأذان, لدى عمو رمزى ولد و بنت الولد اسمه جورج و قد كان صديقا لأخى رحمه الله و هو اكبر منى بكثير , و البنت اسمها ماريان و هى اكبر منى بسنتين و كانت و لازالت مثل اختى الكبرى و كانت تعطي لى دروس فى الرياضيات عندما كنت صغيرا لاننى لا يمكننى ان انسى هذه الايام قبل وفاة والدى و لا يمكننى ان انسى حينما كنت أكل الطعام الصيامى عند عمو رمزى و للعلم لقد كان ابى متدينا و كذالك اسرتى و ايضا اسرة عمو رمزى كانت متدينة و لقد تبرع ابى بأرضه ليبنى عليها مسجدا و قد ساهم فى بناء هذا المسجد العديد من الاخوة المسيحيين و كذالك قامت الجمعية الخيرية لهذا المسجد بكفالة و رعاية بعض الاسر المسيحية و ايضا تبرعت لترميم الكنيسة بالقرية, و كنت ادرس فى مدرسة اسلامية و كانت هناك كنيسة ضخمة بجانب المدرسة و هى من اكبر كنائس مصر و كان لى اصدقاء فى هذه الكنيسة بل فى ذات المرات و جدت صليبا ملقى على الارض فالتقطه و مسحته (و لم ابيعه مع العلم انه كان ذهبا) و اعتنيت به و سلمته للكنيسة, و كنت احب الكنيسة ليس فقط لأننى كنت ازوغ من المدرسة انا و اصدقائى عن طريقها و لكن لأاننى كنت متأكدا بأن من داخل هذه الكنيسة هم اخوتى و لهذا كنا نلعب فى ساحة الكنيسة بلا تحفظ او تقيد و كانت امى تنهرنى اذا نسيت ان اهنىء جيرانى المسيحيين بأعيادهم بل كنا نطهى اللحم سرا فى اوقات صيامهم مع العلم ان امى تعلمت فى الازهر.
و السؤال يا احبائى الذى طال انتظاره هو هل تعرض المسيحيين فى مصر للاضطهاد؟ اقولها بشجاعة نعم لقد عانى المسيحيين فى مصر و للأسف على ايدينا و كأننا نقلد طغاة روما , لقد قلت لنفسى ذات مرة ان مسيحيين العالم كلهم فى جانب و لكن مسيحيين مصر فى جانب اخر نعم لقد أخطئنا فى حقكم يا أخوة الوطن بل لا اخفيكم اننا كمسلمون مصريون سيحاسبنا الله على دماء المسيحيين التى أريقت ظلما و ايضا سيحاسبنا على الخوف الذى شعر به الأمنون منكم تجاهنا و سيحاسبنا لأننا أساءنا لديننا و لرسولنا الذى و صى بأقباط مصر الصالحين خيرا و وصى بأن نحسن اليكم, لقد فقدت كلمات الاعتذار معناها, اتفهم حجم سخطكم و غضبكم و انظر الى مصر و ابكى و لقد صدمت من ما قراءته فى هذا المنتدى من شتائم فى دينى و غضبت و سببت و ذات يوم قراءت شجرة عائلتى و وجدت ان بها فرع مسيحيا منذ مئات السنين و قلت كيف اسب دين اجدادى و من الذى يمكن ان يقول ان المسيحيين كفرة و لمن انزل الله هذه الأية فى القرأن " فليحكم أهل الانجيل بما أتاهم الله" , ايها السادة لماذا نرضى بأن يكون للباطل الف وجه و لا نرضى بأن يكون للحق وجهان او ثلاثة ان الله ارادك ان تكون مسيحى و ان تعبده فى كنيسة و ارادنى مسلما و ان اعبده فى مسجد و كذالك اليهود , عندما طرحت فكرة تقسيم مصر وجدت فى قرارة نفسى بأن مصر لن تكون لها طعم بدونكم ايها الاقباط فلا يمكننى تصور مصر بدون كنائس و صلبان و نواقيس تدق لا يمكننى تصور مصر بدون بابا مثل البابا شنودة الذى احترمه كثيرا و لكن لا يعجبنى ان تسير الكنيسة فى تيار الحزب الوطنى هذا و كذالك الازهر و هذا هو صميم الموضوع يا اخوان الوطن الذى احب ان اناقشه معكم ,الحق اقول لكم لاننى اصبحت ارى خندقا للصليب و خدقا للهلال و لا ارى احد يقف فى خندق مصر بينما نتجه جميعا الى الهاوية و نحن نرى يهوذا الذى وشى و اوقع بيننا لازال جالسا هو و طواغيته على مصر التى سلبت ارادتها , علينا ان نفيق و نعلم ان المختل الذى اقتحم الكنيسة هو عميل للأمن الذى يريد ان لا يجتمع الشعب ضده , علينا ان نفيق و نعلم ان السلطة تلصق قضية عدم حصول الاقباط على حقوقهم فى الشريعة الاسلامية التى تجيز اصلا ان يكون حاكم البلاد مسيحيا و ان تحكم الكنيسة شئون المسيحيين و ذالك حتى يسب الاقباط الاسلام و تقع الفتنة و نحرق مصر بأيدينا و ندمر مستقبل اولادنا و يلعنكم المسيح الذى قاتلتمونا من اجله و يلعننا محمد الذى قاتلناكم من اجله و نذهب جميعا الى الجحيم بينما الفاعل و رأس الافعى ينجو بفعلته لأننا اتقنا الوقوع فى الفخاخ التى ينصبها لنا .
احبائى و اخوانى اننى امد يدى اليكم لنوقف هذا الغضب الجنونى الذى يعصف بنا و لنقوم بانشاء حزب او منظمة للشباب المصرى تدعو لاعطاء حقوق الاقباط و تقوم باصلاح المجتمع المصرى و على اى حال اريدكم ان تحددوا موعد نتقابل فيه وجها لوجه لنخطط ما سنقوم بانجازه من اجل مصر و من اجل المسيحية و الأسلام معا و هذه دعوة خاصة لأخوتى , اما عن بياناتى فأنا اسمى******من القاهرة و الايميل ******** و رقم الهاتف هو ******و اتمنى موافقتكم و لتكن اولى خطواتنا هى وقف سب الاديان و المقدسات و انتهاك لرموز الدينية و سابداء انا بحملة لوقف سب المسيحية و المسيحيين فى المنتديات الاسلامية و ليساعدنى الله فى ذالك و لكم السلام و عليكم السلام و لمصر السلام .

بعد السلام يا اخى المسلم ان كلامك ممتاز وهو موجود فعلا بين بعض الناس ولكن ليست بالعدد الكبير هى الحقيقة وانا عن نفسى لا اجد مشكلة لانى علاقتى مع المسيحين جيده جدا وعادية ولى اصدقاء مسيحين احب ان انبه الى شىء المسيحين لهم حقوق ومن العدل ان يحصلوا على حقوقهم ولكن كما يقول شرع الله وليس كما يرى الناس وشرع الله اعطى كل الحقوق للمسلم وغير المسلم ولكن الناس لا ترى لان الشريعة الاسلامية غير مطبقة اول شىء سيكون الاعتراض علية من المسيحين هو تطبيق الشريعة الاسلامية سئوال هل يوافق المسيحين العيش فى ظل تطبيق الشريعة الاسلامية ؟؟؟؟ انا لن اقول نعم او لا الاجابة لهم ولكن ارجو الاجابة بعد دراسة وفهم الاحكام الخاصة بغير المسلمين فى الشريعة الاسلامية بدون تفسير خطأ انا اكتب الرد ليس ليجاد طريق مسدود ولكن كى لا يغيب عن التفكير من الممكن فى يوم من الايام ان تطبق الشريعة الاسلامية فى مصر ان شاء الله لانك تعلم ان الله كتب لدينة ان يعلو فى الارض وكتب له التمكين ان محاولات اشعال نار الفتنة فى مصر بايدى خارجية وتساعدها داخلية تعرف جيدا انه لاحل الا بتمزيق الوحدة والتعايش وهم نفسهم يطلقون سمومهم عن طريق ان الاقباط ليس لهم حقوق ووووو قال الصادق المصدوق النبى محمد صلى الله علية وسلم اتخدوا مصر جند فهو خير اجناد الارض وهم فى رباط الى يوم الدين انا طبعا مش قصدى حنود وحرب انا اتكلم عن الرباط فهو الى يوم الدين فانا اقول لمن يريد الفتنة موتوا بغيظكم فلن تنالوا من وحدتة مصر بين المسلمين والمسيحين وشكرااااااا

[sammy]

إيه الحلاوة دى؟
إيه الكلام الجميل ده وإيه الردود العسل دى!
ياجماعة أنا أول مرة منذ سنين طويلة أقرأ كلام جميل ومعقول جدا من الطرفين.
اريج أن أقول للأخوة المسلمين أننا أبدا لم تكن لنا مشكلة مع الإسلام حتى مع توافر عشرات لتفسيرات التى تكفرنا وتحرض على قتلنا أو نهب أموالنا وترمل نساؤنا وتيتم أموالنا...
كل مشكلتنا عندما أخذ البعض هذه التفسيرات والفتاوى نحو الفعل ولم يعد الأمر مقتصرا على كلام بين دفتى كتب.
عاوز أقول حاجة تانية,
يعنى أنا كنت فى مصر وكان الأقباط يضعوا على أبواب شققهم مقولة "الله محبة" أما المسلمين فكانوا يضعوا على شققه "إن الدين عند الله الإسلام". شفتوا الإستفزاز؟ طب ماكانوا المسيحيين ممكن يضعوا على شققهم " وسيأتى بعدى أنبياء كذبة وسيضلوا كثيرين", وتبقى حرب يفط وبيانات. لذلك فى رأيى أن ليس كل ما يعرف أو مكتوب لديكم أو لدينا حتى وهو ماتعتقدون أو نعتقد أنه حق ليس كله مناسبا للجهر به من باب الإحترام والأخوة, إن كنا فعلا نريد الحفاظ على الإحترام والأخوة.

[Gregory]

المشاركة الأصلية بواسطة sammy

عاوز أقول حاجة تانية,
يعنى أنا كنت فى مصر وكان الأقباط يضعوا على أبواب شققهم مقولة "الله محبة" أما المسلمين فكانوا يضعوا على شققه "إن الدين عند الله الإسلام". شفتوا الإستفزاز؟

فكرتنى بنكتة قديمة شوية

كان فيه قسيس ساكن قدام شيخ جامع
كل يوم الصبح و القسيس كان نازل من البيت ... كان الشيخ يرش ميه من البلكونة على القسيس و يقول بتريقة
... عمدتك يا فلان باسم الآب و الابن و الروح القدس ...
راح القسيس أتضايق خالص
تانى يوم و الشيخ كان خارج من البيت ... راح القسيس جاب " قلة " ورماها على دماغ الشيخ فدماغه أتفتحت
راح القسيس قال للشيخ
... أنا فتحنا لك فتحا مبينا ...

المشاركة الأصلية بواسطة sammy

إيه الحلاوة دى؟
إيه الكلام الجميل ده وإيه الردود العسل دى!
ياجماعة أنا أول مرة منذ سنين طويلة أقرأ كلام جميل ومعقول جدا من الطرفين.
اريج أن أقول للأخوة المسلمين أننا أبدا لم تكن لنا مشكلة مع الإسلام حتى مع توافر عشرات لتفسيرات التى تكفرنا وتحرض على قتلنا أو نهب أموالنا وترمل نساؤنا وتيتم أموالنا...
كل مشكلتنا عندما أخذ البعض هذه التفسيرات والفتاوى نحو الفعل ولم يعد الأمر مقتصرا على كلام بين دفتى كتب.
عاوز أقول حاجة تانية,
يعنى أنا كنت فى مصر وكان الأقباط يضعوا على أبواب شققهم مقولة "الله محبة" أما المسلمين فكانوا يضعوا على شققه "إن الدين عند الله الإسلام". شفتوا الإستفزاز؟ طب ماكانوا المسيحيين ممكن يضعوا على شققهم " وسيأتى بعدى أنبياء كذبة وسيضلوا كثيرين", وتبقى حرب يفط وبيانات. لذلك فى رأيى أن ليس كل ما يعرف أو مكتوب لديكم أو لدينا حتى وهو ماتعتقدون أو نعتقد أنه حق ليس كله مناسبا للجهر به من باب الإحترام والأخوة, إن كنا فعلا نريد الحفاظ على الإحترام والأخوة.

بعد السلام لايوجد نص واحد فى القران او السنة النبوية وهما مصدر التشريع فى الاسلام ما يقول قتلكم اول ترمل نسائكم او نهب اموالكم ارجو منك فهم الاحكام اولا قبل الكتابة هناك تشريع خاص بالحروب ومن اعتدى علينا وعلى دين الله ليس المقصود انتم حتنى المجادلة معكم فهى بالحسنى الا الظالمين يقصد بالظالمين من يفترى بالقول الزور على دين ولا يشرع ايضا الاعتداء عليهم بل تركهم وعدم مجادلتهم ولكن اوضح لك بعيدا عن الاحداث الاخيرة وعن الفتنة والدين ما رد فعلك تجاه شخص يحاربك انت لا تقف مكتوف الايدى ليس المقصود انكم تحاربونا ولكن اوضح لك ان الحرب والقتال ضد من يحاربةنا ويقتلونا فى عهد النبى كان اليهود وهم ليس لهم عهد كانوا يعيشون مع النبى الا ان خانوا العهود فوجب قتالهم ارجو ان تكون قد تفاهمت الموقف وشكرا---------

[makakola]

المشاركة الأصلية بواسطة طارق احمد ابراهيم

بعد السلام لايوجد نص واحد فى القران او السنة النبوية وهما مصدر التشريع فى الاسلام ما يقول قتلكم اول ترمل نسائكم او نهب اموالكم ارجو منك فهم الاحكام اولا قبل الكتابة هناك تشريع خاص بالحروب ومن اعتدى علينا وعلى دين الله ليس المقصود انتم حتنى المجادلة معكم فهى بالحسنى الا الظالمين يقصد بالظالمين من يفترى بالقول الزور على دين ولا يشرع ايضا الاعتداء عليهم بل تركهم وعدم مجادلتهم ولكن اوضح لك بعيدا عن الاحداث الاخيرة وعن الفتنة والدين ما رد فعلك تجاه شخص يحاربك انت لا تقف مكتوف الايدى ليس المقصود انكم تحاربونا ولكن اوضح لك ان الحرب والقتال ضد من يحاربةنا ويقتلونا فى عهد النبى كان اليهود وهم ليس لهم عهد كانوا يعيشون مع النبى الا ان خانوا العهود فوجب قتالهم ارجو ان تكون قد تفاهمت الموقف وشكرا---------

الأخ الحبيب طارق احمد ابراهيم
كل كلامك مردود عليه ومن مشايخ كبار فى الإسلام، ولكنى لا أعتقد أن المكان المناسب لطرحه والرد عليه هو المنتدى العام
إذا كنت تريد شرح ذلك تفضل لمنتدى حوار الأديان وسأرد على كلماتك بالتفصيل

[ديديموس]

المشاركة الأصلية بواسطة طارق احمد ابراهيم

بعد السلام لايوجد نص واحد فى القران او السنة النبوية وهما مصدر التشريع فى الاسلام ما يقول قتلكم اول ترمل نسائكم او نهب اموالكم ارجو منك فهم الاحكام اولا قبل الكتابة هناك تشريع خاص بالحروب ومن اعتدى علينا وعلى دين الله ليس المقصود انتم حتنى المجادلة معكم فهى بالحسنى الا الظالمين يقصد بالظالمين من يفترى بالقول الزور على دين ولا يشرع ايضا الاعتداء عليهم بل تركهم وعدم مجادلتهم ولكن اوضح لك بعيدا عن الاحداث الاخيرة وعن الفتنة والدين ما رد فعلك تجاه شخص يحاربك انت لا تقف مكتوف الايدى ليس المقصود انكم تحاربونا ولكن اوضح لك ان الحرب والقتال ضد من يحاربةنا ويقتلونا فى عهد النبى كان اليهود وهم ليس لهم عهد كانوا يعيشون مع النبى الا ان خانوا العهود فوجب قتالهم ارجو ان تكون قد تفاهمت الموقف وشكرا---------

ممكن حضرتك تعيد قراءة تفسير ابن كثير لسورة التوبة الآية 29 وترجع تكلمنا تاني في الموضوع ده؟!

[sammy]

المشاركة الأصلية بواسطة ديديموس

ممكن حضرتك تعيد قراءة تفسير ابن كثير لسورة التوبة الآية 29 وترجع تكلمنا تاني في الموضوع ده؟!

شكلكو كده هاتتخانقوا تانى...
ياأخ أنا مابقولش ده من الإسلام أو لأ... لكن هذه هو الذى كان يجرى حتى وقت قريب جدا... أنا كنت باسمعه من المآذن بأذنى... "اللهم يتم أولادهم, اللهم رمل نساؤهم, اللهم إجعل أموالهم ونساؤهم غنيمة لنا" فيه اللى بيقوللك كان قصد المشايخ على الأجانب أو الغرب, لكن الحقيقة الخطبة كانت بتبقى بالعربى مش بالانجليزى وكل الناس اللى موجودة فى الجامع وبراه كانت بتفهم إن الكلام ده على المسيحيين عموما...
على العموم ماتفسدوش فرحتى بكلامكم وردودوكم الحلوة وخلوا النكد لبكرة...
سلام ومحبة.