من زعيم حزب الكنبة إلى المجلس العسكري
لاشك أن الانتماء لحزب الكنبة يتيح لأعضائه مراقبه جميع التليفزيونات والمحطات الفضائية ويجعلهم ملمين بوعود ومواقف كل الأطراف ولهذا سنعود بكم إلى المشهد السياسي يوم العاشر من فبراير أي قبل يوم واحد من تنحى الرئيس السابق أو خلعه ( لا فرق ) ....
اعتصام غير مسبوق فى كل ميادين مصر .. كل القوى السياسية وغير االشعب. والشعب بكل طوائفه يملأ الميادين الرئيسية .. ترابط شديد بين كل أطياف الشعب .. أشعه الشمس الدافئة بكل ألوان طيفها تنتظر خطاب الرئيس و هناك أجماع غير مسبوق على مطلب واحد ( الشعب يريد إسقاط النظام ) وسط كل هذا الشعور العارم يطل علينا لواء من المجلس العسكري ليعلن البيان رقم واحد وبه أهم قرار أتخذه المجلس العسكري فى تاريخه ويقول فى أهم جمله صدرت منه حتى الآن ( ( تأكيدا وتأييدا لمطالب الشعب المشروعة ) ) أي تأييدا لإسقاط النظام ..
على مدى الشهور الأربعة الماضية يطل علينا السؤال هل تغيرت المطالب المشروعة للشعب عن إسقاط النظام والمؤكد أن المطلب لا يزال قيد التحقيق لكنه لم ينفذ بالكامل أي أن المطالب المشروعة التي يؤيدها المجلس العسكري لم تنفذ بعد وهو مطلب واحد لم يتغير وهو إسقاط النظام ..
يا مجلسنا العسكري يا شعب مصر حتى الآن لم يتحقق هذا المطلب فالنظام لا زال قائم هل هذه حقيقة تحتاج كل هذا الجهد لإثباتها.. نطالب المجلس العسكري تنفيذ التزامه الذي ارتضاه لنفسه (إسقاط النظام) ليبدأ بناء النظام الجديد.. يا ترى وصلت ولا لسه !!!!!!!!!!!!!
م/ شاكر عرفة
28/5/2011