|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
هل جاء الدور على الاخوان المسلميين
http://www.elosboa.com/elosboa/issues/345/0603.asp
7 السنة - 345 ه - العدد 1424 شعبان من 17 - م 2003 أكتوبر من 13 الإثنين مجلة امريكية تتهم الاخوان المسلمين بدعم تنظيم القاعدة -------------------------------------------------------------------------------- بناء علي معلومات قدمها باحث أمريكي _ مصري الأصل إلي واشنطن مجلة أمريكية تتهم الإخوان المسلمين بدعم تنظيم القاعدة! أحمد هاشم قد تختلف مع تنظيم الاخوان المسلمين وقد تتفق معه.. وقد تري أعضاءه ملائكة وقد تري أنهم خبثاء انتهازيون. قد تصف الاخوان بأنهم يشكلون جماعة هدفها الاسلام.. وقد تنظر اليهم بوصفهم جماعة تتخذ من الدين سلما للوصول إلي سدة الحكم. لكن من الصعب بل والصعب جدا أن يصف أحد الاخوان بأنهم تنظيم ارهابي له يد في احداث 11 سبتمبر ويرتبط بصلة ما بتنظيم القاعدة.. وهذا ما أكدته مجلة نيوزويك الأمريكية حيث خرجت علينا بتقرير احتل صفحتين من عددها الصادر في 30 سبتمبر الماضي لا هم له سوي الصاق تهمة الارهاب بتنظيم الاخوان ووجود علاقة ما بينه وبين القاعدة، مما قد يعد تمهيدا وتلميحا إلي أن الدور في مخطط نصفية التنظيمات الاسلامية قد اقترب من الاخوان. ونحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن الجماعة، ومساحة الخلاف بيننا وبينها معروفة، لكننا علي يقين ان الاخوان ما هم الا حلقة في سلسلة طويلة.. تستهدف كل من يقول لا للثور الأمريكي الهائج. المجلة عنونت تقريرها ب (يد الجهاد الطولي) ثم اتبعته بعنوان آخر (منظمة راديكالية متطرفة عمرها 75 عاما كانت وكالات الاستخبارات قد قللت من أهميتها سابقا، تنعم اليوم بحياة مفعمة بالقوة، في ملتقي واحد مع تنظيم القاعدة)، والعنوانان اللذان يقصدان جماعة الاخوان يحملان اكثر من دلالة واضحة. المجلة قالت في تقريرها (إن تحقيقين في الولايات المتحدة واسبانيا كشفا عن دور خفي تلعبه مجموعة سرية (!) تسمي الاخوان المسلمين في دعم شبكات ارهابية راديكالية متطرفة، ولدي الاخوان تاريخ غني في اثارة الاذي المتعمد وتعطيل الأمور في انحاء الشرق الأوسط كافة). وتضيف (حركة الاخوان انطلقت في مصر منذ 75 عاما وتكرس جهدها للاطاحة بحكومة البلاد واستبدالها بدولة اسلامية متشددة، ثم اختفت في وقت لاحق عن شاشات ورادارات وكالات الاستخبارات الغربية، إلا أن الاخوان لم يختفوا وتحقيقات ووثائق قضائية حديثة توحي (!) بأن جماعة الاخوان المسلمين مازالت نشطة جدا تنعم بحياة قوية، وأن اعضاءها لعبوا ادوارا مهمة في تمويل ودعم مجموعات ارهابية بما فيها تنظيم القاعدة وحركة حماس). وتمضي النيوزويك محاولة الربط بين الاخوان والقاعدة (لقد كشفت تحقيقات اسبانية حول عمليات تنظيم القاعدة في البلاد عن شبكة موازية وربما متشابكة من اعضاء الاخوان المسلمين، واوضحت التحقيقات الاسبانية وجود مؤامرة ارهابية واسعة النطاق تتضمن نقل أموال نقدية من اسبانيا إلي اعضاء من تنظيم القاعدة في افغانستان، وأحد المتهمين بالاشتراك في هذه المؤامرة هو مراسل قناة الجزيرة المسجون تيسير علوني الذي وصفه تقرير الشرطة الاسبانية بأنه شخص له علاقات قوية بالاخوان المسلمين، وأن زملاءه يشتبه بقوة في انهم اعضاء بالاخوان المسلمين). وراح التقرير يخلط الأوراق بصورة غريبة فقال: إن الشيخ يوسف القرضاوي عضو اخواني عالي الرتبة وله فتاوي تؤكد شرعية تفجيرات حركة حماس، وهو أكبر المساهمين في بنك التقوي، وهذا البنك أسسه يوسف ندا وهو شخص متهم من قبل وزارة المالية الأمريكية بدعم القاعدة ودعم بن لادن!! ولم تجد النيوزويك سوي كاتب مصري أمريكي ليس فوق مستوي الشبهات لتستشهد به هو مأمون فندي! المجلة عرٌîفت فندي بأنه مثقف عربي يحظي باحترام واسع (!) وقد ادلي بشهادة مطولة حول الجماعة أمام اللجنة الوطنية المسئولة عن التحقيق في هجمات 11 سبتمبر، وفي شهادته قال الفندي: (جماعة الاخوان المسلمين هي أم كل الحركات الاسلامية، والمسئولون الأمريكيون فهمهم محدود حول كيفية عمل الاخوان، وجماعة الاخوان هي السلف لتنظيم القاعدة ولمجموعات اسلامية أخري نشطة حاليا، وهدفها تخليص مصر من كل التأثيرات الغربية بما في ذلك أي آثار للديمقراطية وكل ما من شأنه تقويض قيام حكم ديني اسلامي عالمي وبعد ان طردهم عبدالناصر من مصر هاجر اعضاء الاخوان إلي السعودية وكانوا مسئولين عن تطرف التلامذة السعوديين). ويبدو أن فندي اراد أن ينتهز فرصة التحدث أمام لجنة التحقيق الأمريكية ليثأر من قناة الجزيرة الفضائية التي بينه وبينها خلاف معروف فقال: (إن أفضل مثال لرؤية استمرار تأثير الاخوان هو الشيخ يوسف القرضاوي الذي يظهر بشكل منتظم علي شاشة الجزيرة في برامج الحوارات السياسية وله تأثير قوي علي المراسلين العاملين لدي قناة الجزيرة في اشارة لا تحمل شكا إلي تيسير علوني). ونشرت المجلة تقريرها التحريضي إلي جوار صورة من الحجم الكبير لعلم أمريكي تدوسه الأحذية وعلقت علي الصورة بأنها: (أقدام مجموعة من مؤيدي حركة حماس) وهي الحركة التي تنتمي لجماعة الاخوان!!! هذه المقتطفات من تقرير النيوزويك لا تحتاج لأي تعليق، فالتقرير الذي يفضح نفسه بنفسه، وسوء النية وخلط الأوراق فيه واضحان للعيان، ويكفي أنه قائم علي تعبيرات مطاطة لا تحمل أي تأكيد من عينة (التحقيقات توحي، ربما هناك علاقة، يشتبه في علاقتهم ب). تقرير النيوزويك تجاهل موقف الاخوان الرافض للعنف وراح يصفها بأنها منظمة راديكالية متطرفة تدعم شبكات ارهابية والدليل الذي استندت اليه المجلة ان تيسير علوني مراسل الجزيرة متهم بنقل أموال من اسبانيا إلي اعضاء القاعدة في افغانستان وتيسير له علاقات قوية بالاخوان!! أما مأمون فندي المصدر الذي اعتمدت عليه النيوزويك في تقريرها التحريضي فيوصف بأنه رئيس حزب امريكا بمصر، وهو استاذ جامعي مصري يحمل الجنسية الأمريكية وتعتبره واشنطن من اصدقائها المقربين، ويكفي القول إنه ادلي بشهادة مطولة حول احداث 11 سبتمبر امام اللجنة الوطنية الأمريكية التي تحقق في الهجمات حسب المجلة الأمريكية واتهم في شهادته الاخوان المسلمين بعلاقتهم بالاحداث. ومعروف عن مأمون أنه يشغل وظيفة مدرس بجامعة الدفاع الوطني التابعة مباشرة للبنتاجون وهي جامعة لا يعمل بها سوي رجال الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأمريكية، ودوما يسعي مأمون في كتاباته إلي التحريض ضد كل ما هو اسلامي ولتطبيق المنهج الغربي في المنطقة العربية، وفي 14 فبراير الماضي نشر مقالا في الأهرام طالب فيه أمريكا بألا تتأخر في الهجوم علي الشعب العراقي بالصواريخ والأسلحة المحرمة وغير المحرمة، وفي أحد كتبه وصف مذبحة جنين بأنها أكذوبة وطلب من الكïتٌîاب العرب تقديم الأدلة علي وقوعها!! باختصار فهذا الرجل ما هو إلا (بوق للامبريالية الأمريكية) والوصف للمفكر الدكتور محمود أمين العالم، الذي يري أن فندي وامثاله تعتمد عليهم أمريكا في تحقيق اهدافها المتمثلة في فرض هيمنتها علي منطقة الشرق الأوسط، وما نشرته النيوزويك عن الاخوان هو حلقة في مسلسل الهجوم علي المنظمات الاسلامية، وهذا ليس بجديد، فأمريكا دوما تلعب علي اسطوانة الدين إما أن تهاجم المنظمات الدينية وإما أن تدعمها، المهم هو تحقيق مصلحتها، ونذكر جميعا أنها كانت تقدم الدعم لتنظيم القاعدة في افغانستان طالما أن ذلك سوف يصب في صالحها. ويرجع القطب الاخواني البارز د. عصام العريان الهجوم الأمريكي علي الاخوان الي ان امريكا تشعر بأنها في ورطة ومأزق شديدين لمعالجة آثار احتلالها للعراق، وتريد أن تعلق اسباب ورطتها في العراق بتوجيه اتهاماتها نحو كل من يعارض حربها العدوانية واحتلالها الاجرامي لبلد عربي هو العراق. ويصف العريان ما ادعته النيوزويك بأنه مزج خبيث وخلط للاوراق بين التنظيمات التي تنتهج العنف دون ضوابط كالقاعدة وبين تنظيمات أخري مجاهدة يعتبرها الجميع حركات تحرر وطني مثل حركة حماس. ويري د.ضياء رشوان مدير تحرير تقرير الحالة الدينية بالأهرام أن الاتهامات الموجهة للاخوان تأتي في سياق الحملة الإسرائيلية ضد منظمات المقاومة خاصة حماس والجهاد. |
#2
|
|||
|
|||
حقيقه متاخره ويعرفها كل الخليجين وهناك جمعيه الاصلاح الاجتماعي في الكويت
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|