|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
عمرو اديب للاخوان ولعصام العريان أنتم حقا جماعه محظوره لما فعلتموه في المحلة الكبري
...........................................
http://www.youtube.com/watch?v=ac6VQUDkQiE احداث المحلة عمرو اديب لعصام العريان والاخوان انتم حقا جماعه محظوره وغير مسئوله وتتشفي في النظام من اجل اهدافها ........................................... http://www.youtube.com/watch?v=KRb6O...eature=related احداث المحله 2 الاخوان المسلمين وراء عصابات البلطجية وليس عمال المحله حلقة حول احداث المحلة من برنامج القاهره اليوم ومشاهد حية من قلب الاحداث http://www.youtube.com/watch?v=swRgF...eature=related الجزء الاول http://www.youtube.com/watch?v=mumqY...eature=related الجزء الثاني http://www.youtube.com/watch?v=H63-N...eature=related الجزء الثالث http://www.youtube.com/watch?v=6cR7q...eature=related الجزء الرابع http://www.youtube.com/watch?v=hiEJA...eature=related الجزء الخامس http://www.youtube.com/watch?v=CNWXX...eature=related الجزء السادس http://www.youtube.com/watch?v=GW3KH...eature=related الجزء السابع http://www.youtube.com/watch?v=lgg0T...eature=related الجزء الثامن .................................................. ............ متابعة لأحداث السادس من أبريل: مجلس الشورى يتهم الإخوان بالوقوف خلف أحداث الشغب بالمحلة تقارير من الفضائيات * حوار مع عبد الله كمال وإتهام الإخوان بالوقوف خلف إستغلال الأوضاع والوقوف خلف أحداث التخريب بالمحلة، ونائب المحظورة يرد الإخوان خلف ثقب الأوزون * تقارير محاكمة إسراء عبد الفتاح وأخرين والحكم بإستمرار حبسهم * حوار مع إيهاب الخولي المحامي ورئيس حزب الغد والإفراج عن إسراء عبد الفتاح ونادية مبروك بأمر من النائب العام شاهد التقارير بالتفاصيل (أو إضغط هنا لتحميل الملف) http://www.copts.com/arabic/index.ph...=2406&Itemid=1 احداث المحله بتغطية من منظمة اقباط الولايات المتحده نقلا عن المحور واوه تي في ودريم 2 ...................................... آخر تعديل بواسطة john mark ، 15-04-2008 الساعة 05:02 PM |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: عمرو اديب للاخوان ولعصام العريان أنتم حقا جماعه محظوره لما فعلتموه في المحلة
ارتفاع عدد المحتجزين في اضطرابات مدينة المحلة المصرية الي 700 15/04/2008 - 01:58:04 CEST القاهرة ـ رويترز: قالت مصادر أمنية امس الاثنين ان عدد المحتجزين في مدينة المحلة الكبري التي تقع شمال القاهرة منذ وقوع اضطرابات استمرت يومين في المدينة هذا الشهر ارتفع الي حوالي 700.
وأمرت النيابة العامة بحبس حوالي 200 من المحتجزين لمدة 15 يوما علي ذمة التحقيق لكن مصدرا أمنيا قال ان هناك 500 محتجز اخرين تستجوبهم الشرطة. وأخلت النيابة العامة الي الان سبيل 55 من الطلاب وصغار السن. وقتل اثنان وأصيب أكثر من 100 في أعمال الشغب التي تفجرت الاسبوع الماضي في المحلة الكبري بعد أن منع جنود الشرطة وأفراد الامن اضرابا في شركة مصر للغزل والنسيج التي يعمل فيها أكثر من 20 ألف عامل في المدينة. وكان العمال يطالبون بزيادة الاجور لتعويض الزيادات الحادة في أسعار السلع الغذائية. وانضم شبان صغار الي المحتجين وهاجموا شرطة مكافحة الشغب ومزقوا صورا للرئيس حسني مبارك وملصقات انتخابية للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الذي يرأسه. ونشرت صحيفة المصري اليوم المستقلة صورة امس الاثنين لمن قالت انه محتجز مقيد بالاغلال في سرير مرضه في مستشفي بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية التي توجد فيها المحلة الكبري. ويقول شهود ان الشرطة تفرض اجراءات أمن مشددة في المدينة وان التوتر فيها لم ينته بعد. |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: عمرو اديب للاخوان ولعصام العريان أنتم حقا جماعه محظوره لما فعلتموه في المحلة
الدين والسياسة والبلطجة فى المحلة ما شهدته المحلة الكبرى فى السادس والسابع من أبريل الجارى من عنف ونهب وتخريب ليس أكثر من نتيجة لعديد من التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى عاشتها مصر طيلة الثلاثين عاما الماضية، لكن المحلة بطبيعتها الخاصة اختزلتها لتصنع منها تراجيديا جديدة عن زواج الإسلام السياسى والسياسة والبلطجة. وبقدر ما يحتاج المشهد الحالى إلى تحليل سياسى فإنه يستدعى رؤية اجتماعية لمدينة ذات طابع خاص جدا تعد ثالث أكبر المدن المصرية بعد القاهرة والإسكندرية فى المساحة والسكان، حيث يسكنها أكثر من مليونى مواطن تتنوع ثقافاتهم وأنماطهم بشكل لايكاد يجتمع فى مدينة مصرية أخرى، فهى مدينة عمالية بامتياز، تتماس مع مجتمع حضرى جدا، وتحيط بها وتتداخل معها ثقافة ريفية لم تفلح المدنية فى زحزحتها.
المحلة أيضا مدينة رأسمالية عريقة، لاتزال تحتفظ بإرث وفدى ليبرالى، مع بعض ما تبقى من سنوات الاشتراكية، وتيار دينى متعدد ومتشعب، وجد حليفا قويا فى ثقافات خليجية وافدة أطلت برأسها بقوة. المحلة مدينة القصور الفخمة والعمارات الفارهة، ولاتزال عائلاتها الكبيرة تكتنز الثروة وتتمسك بالسلطة، بينما تخنقها العشوائيات ويعانى بعض أهلها من الفقر والبطالة. مدينة قدمت لمصر البابا مكاريوس الثالث البطريرك الرابع والأربعين بعد المائة للكنيسة القبطية، ومفتى الديار المصرية الأسبق الشيخ سراج الدين البلقينى، فى نفس الوقت الذى كان من أبرز رموزها رواد للعقل والتنوير والتجديد أمثال الدكاترة جابر عصفور وسمير سرحان ونصر حامد أبو زيد، ومئات من الشعراء والأدباء والصحفيين الذين أثروا الحياة الثقافية فى مصر كلها، لكن أصبح أحد أهم إسهاماتها الآن اللحى والسيوف والنقاب. هذا الخليط الغريب احتاج ثلاثين عاما حتى يتشكل بهذه الملامح المتناقضة، لتبدو المحلة كما ظهرت فى السادس من أبريل، لكن الطريق إلى هذه الخلطة مر بمحطات فاصلة مثلت أبرز معالم المشهد الجديد الذى اتسم بصعود قوى الإسلام السياسى والبلطجة بشكل متزامن لاتخطئه عين فاحصة. المشهد الأول فى المحلة حقيقة يعرفها الجميع وهى: «إذا أردت أن تنظم مظاهرة أو تطلق شائعة فعليك بالعمال»، هذه الحقيقة المحلاوية ظهرت يوم الانتخابات البرلمانية التى جرت عام 1976 فبينما نام أهل المحلة ليلتهم وهم على يقين بنجاح المرشح المدعوم حكوميا، والمنتمى لعائلة وفدية عريقة، فى مواجهة مرشح مستقل ينتمى لجمعية أنصار السنة دعمه الإخوان.. تغير كل شىء فى الصباح حين ذهبت عناصر الإخوان إلى بوابات شركة غزل المحلة وهم يحملون زميلا لهم يرتدى ملابس ممزقة تغطيها الدماء زاعمين أن المرشح الذى يدعمونه تعرض لاعتداء من أنصار المرشح الآخر جعله بين الحياة والموت. وعلى الفور تجمع عمال ورديتين لشركة غزل المحلة وخرجوا فى تظاهرة لدعم مرشح التيار الإسلامى الذى حقق فوزا عريضا على منافسه الذى كان الناس على قناعة بأنه الأحق والأجدر بتمثيلهم فى البرلمان. كان هذا المشهد بداية لتحول فى مزاج المدينة التى يتنفس أبناؤها السياسة منذ نعومة أظفارهم، وتتفتح أعينهم على المظاهرات والإضرابات العمالية التى لاتتوقف، ومنذ هذا التاريخ أيضا حافظت المعارضة والمستقلون على وجودهما البرلمانى طيلة ثلاثين عاما اقتسموا فيها مقعدى دائرة المحلة مع الحزب الوطنى، لكن حضور الدين فى انتخابات 1976 أدى إلى حضور قوى للإخوان فى المشهد السياسى للمحلة الكبرى امتد لأربع دورات برلمانية. لكنه كان فى نفس الوقت مؤشرا على بدء تراجع اليسار والناصريين الذين حافظوا على الوجود الأقوى داخل الأوساط العمالية والشعبية. المشهد الثانى إذا كان الدين السياسى قد سجل حضورا منذ عام 1976 فإن البلطجة عرفت طريقها إلى عالم السياسة بعدها بثلاث سنوات، وتحديدا فى انتخابات مجلس الشعب التى جرت عام 1979 فى الدائرة الثانية بالمحلة، وهى المركز، حيث القطاع الريفى الذى شهد منافسة حامية بين مرشح الوطنى ومرشح العمل انتهت بفوز مرشح الوطنى بفارق عشرات الأصوات فقط، لكن هذه الانتخابات استحضرت ولأول مرة البلطجية إلى عالم السياسة حينما حرص كلا المرشحين على الاستعانة بالبلطجية وأولاد الليل لإرهاب الناخبين وحسم المنافسة السياسية بقوة السلاح. ولأن المحلة حتى هذا التاريخ لم تعرف البلطجة فقد جرى استئجار مسلحين من مناطق أخرى، وحسمت الانتخابات فى معظم قرى المحلة تحت وقع الأسلحة النارية والبنادق الآلية، ولم يسمح للمواطنين فى نحو ثلاثين قرية من بين 55 قرية بالتوجه إلى صناديق الاقتراع التى ملأها أنصار المرشحين فى ظل حماية مسلحة غير شرعية لا أبالغ إذا قلت أنها المرة الأولى فى حياتى التى كنت أشاهد فيها سلاحا غير سلاح الشرطة فى الشوارع والميادين ومقار الاقتراع. هكذا دخلت البلطجة إلى عالم السياسة ولم تغب بعد ذلك عن أى انتخابات برلمانية أو محلية فى دوائر المحلة الثلاث، حتى فى الانتخابات التى جرت تحت إشراف قضائى كامل، أى قاض لكل صندوق.ولم تعد البلطجة آلية لحسم المنافسات السياسية والتأثير فى العملية الديمقراطية، وإنما تحولت بعد ذلك إلى مهنة أخذت تنمو وتتسع وتزدهر من يوم إلى آخر، تتركز فى مناطق بعينها يعرفها الناس جيدا ولها زعماؤها وقادتها الذين يمكن استئجار خدماتهم لمن يستطيع تحمل النفقات المادية للبلطجية. ا لمشهد الثالث بعد 1979 بدا أن المحلة مقبلة على تغيرات سياسية جديدة ساعدت على بروزها حرية الحركة الكبيرة التى تمتع بها الإخوان فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، لتأتى الانتخابات النيابية فى عام 1984 بتحالف مثير للجدل بين الوفد والإخوان استطاع الفوز بمقعدين من المقاعد الستة المخصصة للمحلة وجارتها سمنود فى الانتخابات البرلمانية، ورغم البريق الكبير الذى رافق أول انتخابات يخوضها الوفد الجديد، فإن التصويت الكثيف فى الريف حيث العائلات التقليدية المنتمية للحزب الحاكم غطى على التصويت المعارض فى المدينة، بينما ضاعت أصوات اليسار الذى لم يتمكن من الحصول على النسبة المقررة على مستوى الجمهورية للتمثيل البرلمانى. وسجلت هذه الانتخابات فوز الإخوان بأول مقعد برلمانى لهم فى المحلة حافظوا عليه فى الانتخابات التالية بعد ثلاث سنوات فى تحالف مع العمل بينما فقد الوفد أحد مقعديه. وبينما استمر الإخوان فى الحفاظ على تمثيلهم السياسى غابت المعارضة عن مقاعد المحلة البرلمانية، لكن الإخوان بدأوا فى عام ألفين يحققون اختراقا جديدا فى الدوائر الريفية التى ظلت حكرا على الحزب الوطنى بانتزاع أحد مقعدى دائرة بشبيش، ووصلوا فى آخر انتخابات نيابية إلى اقتسام المقاعد الستة لدوائر المحلة الثلاث مع الحزب الوطنى، فى ظل غياب شبه كامل للميراث الوفدى والتراث اليسارى. المشهد الاجتماعى أحداث 1976 و1979 الانتخابية لم تكن بداية التغير السياسى والهوى المعارض فى المحلة لكنها كانت بداية لتغير اجتماعى كبير، فالمحلة مدينة طبقية تقسمت أحياؤها بشكل طبقى لافت، فالموظفون يسكنون فى منطقة، وأصحاب المصانع والتجار فى منطقة أخرى، بينما مجتمع العمال له مساكنه الموزعة طبقيا أيضا، فكبار الموظفين فى مصانع النسيج لهم حى خاص كان معزولا عن المدينة إلى حد كبير، ويمتليء بالفيللات، بينما العمال يقطنون فى منطقة جغرافية أخرى أطلق عليها السكان المحليون اسم المستعمرة. وبالتوازى مع التوزيع الطبقى للسكان والمساكن، ازدهرت الحياة الاجتماعية لكل طبقة على حدة، فكبار الموظفين بمصانع النسيج لهم ناديهم الخاص، والتجار والموظفون لهم ناد خاص بهم المعروف باسم نادى البلدية، إضافة إلى أندية اجتماعية ورياضية ذات أنشطة ثقافية لخدمة العمال. ويبدو أن هذا التقسيم الطبقى كان أحد عوامل استقرار المدينة، وساعد فى احتواء التباين بين السكان بفضل المسئولية الاجتماعية للرأسمالية الوطنية العريقة التى كانت حاضرة بقوة حتى الثمانينيات، فيما تولت شركة غزل المحلة جانبا كبيرا من هذه المسئولية بجمعياتها التعاونية والاستهلاكية التى وفرت احتياجات الناس ، وعوضت التوزيع الطبقى السكانى. المحلة أصبحت بمثابة الحلم لكل المناطق الريفية، وحتى للمدن الأخرى المجاورة لها، تحولت منذ منتصف السبعينيات وبداية الثمانينيات إلى منطقة جذب سكانى كبير، حيث ازدهرت صناعة النسيج الخاصة وبلغ عدد مصانعها نحو خمسمائة مصنع، كما نشطت حركة التجارة وأصبحت المحلة مركزا تجاريا مهما تمد محافظات دلتا مصر باحتياجاتها. لكن سنوات الرواج الاقتصادى أعقبها ركود كبير، وأفلست المصانع الخاصة وأغلقت أبوابها، ولم تعد الكيانات الاقتصادية الصغيرة قادرة على مواجهة سياسة السوق المفتوحة، فيما تكبدت شركة مصر خسائر متتالية ووصلت ديونها وفوائدها إلى مليار |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: عمرو اديب للاخوان ولعصام العريان أنتم حقا جماعه محظوره لما فعلتموه في المحلة
جنيه قبل أن يقرر وزير الاستثمار نهاية العام الماضى التدخل لإنقاذ الشركة من عثرتها وإلغاء ديونها. وأضافت السنوات العشرالأخيرة عبئا إضافيا على المحلة حيث تراجع الطلب على العمالة المصرية فى الخليج، وأصبح العراق الذى خاض ثلاث حروب متتالية بيئة غير صالحة، فعاد عشرات الآلاف من المحلاوية منه، وبلغت أجواء الانسداد الاقتصادى مداها لتحدث نوعا من الغضب المكتوم بفعل انسداد الأفق الذى لم يكن غائبا على أحد. انتهت سنوات العز - كما يقولون - فى المحلة، لكنها خلفت أوضاعا جديدة، فالقادمون من الريف بحثا عن فرص عمل استوطنوا على هوامش المدينة، وتحولت أحياؤها الشعبية إلى عشوائيات ضخمة، وامتلأت بطوابير العاطلين عن العمل، وأصبح الدين هو المتنفس الوحيد فى عشرات المساجد الأهلية التى سيطر عليها الإخوان وحولوها إلى مراكز لتجنيد الأنصار، وحضر المال الإخوانى لتوظيف العاطلين وربطهم بشبكة مصالح قوية، فيما أصبحت البلطجة مهنة من لا مهنة له فى العشوائيات، يستعين بهم الطامحون إلى مقاعد نيابية أو محلية، ينفقون عليهم ببذخ، ويدفعون لهم مرتبات شهرية نظير خدماتهم.وكلما انتشر الإخوان، وزاد الفقر، ازدهر الطلب على البلطجية، وتوسعوا فى أعمالهم، وأصبحوا الحاكم الفعلى للمناطق العشوائية، ويفرضون الإتاوات على الناس، وبدلا من أن تتقدم المحلة عادت إلى عصر الفتوات، وأصبح مألوفا أن تنشب المعارك بين البلطجية باستخدام السيوف والسنج والمطاوى والشوم على حسم مناطق النفوذ، فى ظل غياب شبه كامل للأجهزة المحلية والأمنية التى اكتفت بتسجيل البلطجية فى دفاترها ووضعهم فى ملفات «مسجل خطر». هكذا تغيرت الخريطة السكانية والاجتماعية والسياسية فى المحلة، وغابت ثقافة الحوار لينتشر العنف، ورغم أن المظاهرات والإضرابات العمالية لم تغب عن سنين عمر المدينة الحية، فإن شيئا جديدا حدث لها وجعلها تغير عاداتها وتلجأ إلى العنف أو هكذا بدا.فى المحلة يعرف كل الناس كيف تنظم مظاهرة، وما هى التوقيتات التى يمكن استغلالها، ففى يوم الانتخابات تبدأ المظاهرة فى السابعة صباحا موعد خروج الوردية الليلية للعمال التى تضم 11 ألف عامل، وإذا أردت مشاركة أكبر فعليك بالثالثة ظهرا حيث يلتقى عمال ورديتين إحداهما تدخل المصانع والأخرى تخرج، ويصبح لديك أكثر من 18 ألف عامل يسيرون فى طرق محددة ويدخلون من بوابات واحدة ويخرجون من نفس البوابات. هذا الطوفان البشرى تحول إلى لعبة سياسية، لذلك لم يكن غريبا أن مظاهرات المحلة خلال يومين متتاليين تتم فى نفس التوقيت والمكان، فى محاولة للتأثير على العمال وإقحامهم فى الأحداث، ورغم أن البلطجية أشعلوا النيران فى كل ما طالته أيديهم فإن عزوف العمال عن الاستجابة للتحريض أنقذ المحلة من كارثة كبرى لايمكن تصور مداها لو انضم العمال لأحداث السادس والسابع من أبريل. ورغم أن أهالى المحلة يعانون مثل معظم المصريين من الغلاء، وتعتصرهم المشاكل الاقتصادية عصرا، وقد يجدون فى التظاهر وسيلة للتنفيس عن بعض غضبهم واختناقهم، فإن عمليات السلب والتدمير على نطاق واسع لايمكن النظر إليها باعتبارها تحركا عفويا أو عشوائيا، أو مجرد تعبير عن احتقان سياسى أو معيشى، فأهل المحلة الذين يتنفسون السياسة يعرفون كيف يحتجون، ويفاوضون، يضربون ويعتصمون فى نفس الوقت الذى يحافظون فيه على أدوات الإنتاج، يتصلبون إلى حد المواجهة لكنهم دائما يبقون الباب مواربا للحلول.. لكن يبدو أن هذا الباب قد أوصد. http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=3879 لماذا احرق الاخوان المحلة الكبري ؟؟؟ |
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: عمرو اديب للاخوان ولعصام العريان أنتم حقا جماعه محظوره لما فعلتموه في المحلة
الـرهان الأسود من6 أبريل إلى 4 مايو كتب : اسلام كمال كان الرهان الأسود أن تمتد أحداث الشغب لخارج المحلة.. ولدى دعاة الإضراب رهان جديد هو محاولة إنجاح إضرابهم الثانى فى 4 مايو بعد فشل الأول فى 6 أبريل، وما بين هذا الرهان وذاك.. تدور تساؤلات كثيرة : هل يريدون استئناف أحداث وأعمال العنف بعد الهدوء الواضح فى المحلة أم يريدون أن تكون هناك محلة جديدة؟! خاصة أن هؤلاء الذين يقدمون أنفسهم فى إطار دعاة الإضراب السلمى لم يستنكروا أحداث المحلة التى صورتها «الجزيرة» وكأنها مصادمات ميليشيات المهدى مع قوات المالكى، واكتفوا بالتأكيد على ضرورة الوضع فى الاعتبار التواجد الأمنى المكثف والتعامل الفورى مع مثيرى القلاقل، ولم يشيروا ولو فى إشارة عابرة إلى المدارس التى حرقت ونقاط الإسعاف والمستشفيات التى أضيرت.. فقط تذكر أحدهم أن يهدى كل واحد فيهم وردة لكل جندى أمن مركزى!... ولم يوضح هل تقصد الذين أصيبوا فى المصادمات أم ماذا؟! الكر والفر ! يجب أن نقيم الوضع جيدا حتى نعرف إلى أين نحن ذاهبون؟ فنحن أمام تحرك سياسى يصف نفسه بأنه لا يتبع أى تيار سياسى، ويؤكد على ذلك بشدة واضحة وكأنه يريد أن ينفى شيئا هو نفسه يعرفه قبل الآخرين، وأمام تحالف «إخوانى يسارى» متطرف يختلف فى سياق استخدام استراتيجية «الكر والفر» المعنوى والمادى، أم يكملها للنهاية، فالفريق الإخوانى يرى أن «الشعللة» ثم «الهرولة» هما الأفضل الآن، بينما اليساريون المتطرفون يريدون إحياء التمردات الاشتراكية مرة أخرى للحصول على كامل حقوقهم، والاختلاف فى الأسلوب يكشف عن الاختلاف فى الأهداف بالطبع. ما بين قفز إخوانى على الحكم، ورغبة يسارية فى تحسين الأحوال المعيشية وتداول السلطة.. يختلف الرفاق اليساريون فى أسلوب تداولها بالتغيير أو بالانتخابات الحقيقية التى تجلب من تريد، ووسط كل هذا الجدل السياسى الآن والأيديولوجى يقف البسطاء محتارين بين هذين الفريقين وأكثر، وتتوه أحيانا التحليلات لكن من الواضح أنهم وجدوا فى «الفيس بووك» ضالتهم على الأقل مع التراجع النسبى لأثر رسائل sms بصورة أو بأخرى، فتحولت هذه المنطقة الافتراضية الاجتماعية من ملتقى عام إلى ملتقى لغرض واحد هو الدعوة للإضراب، وتنامى هذا الاتجاه لم يأت مصادفة بل جاء بالتقاء موقفين صعبين كانت نتيجتهما أصعب، الأول غلاء الأسعار الفاحش وضيق ذات اليد.. والثانى التضييقات غير المبررة التى حدثت مع بعض المرشحين عند التقدم للترشيح للمحليات.. مستغلين دعما معنويا من التهديد العمالى المحلاوى بالإضراب فى 6 أبريل قبل قرابة شهر لكن القيادات العمالية والوزارية والأمنية استطاعت إقناع عمال المحلة بعدم الخروج لهذا الإضراب خاصة أنهم وسعوا نطاقه لعصيان مدنى فى عباءة الإضراب! ؟ الفيس بووك وساعد للغاية عدم تعرف المصريين على الإضراب والعصيان المدنى أن ترددت الشائعات خاصة أنه كان هناك روابط مدنية أو عناصر بمعنى أدق، تربط بين فعاليات «الفيس بووك» وما يحدث فى الشارع العمالى خاصة فى المحلة، وكان هذا تفاعلا عمليا منهم لأن المتطلعين على «الفيس بووك» ليسوا من هذه الفئة، التى راهنت.. والحمد لله خذلتهم، ولو كان هناك بعض «الحرص» لمر يوم «6 أبريل» بخير دون أى ضجيج حتى يتحمسوا لتكراره مرة أخرى فى 4 مايو، لكنهم لا يعلمون أن قانون العقوبات واضح فى هذا السياق ويعاقب بالسجن أى دعوات من هذا القبيل، وبالطبع فإن التساهل الأمنى لا معنى له فى هذه الأمور، خاصة أن أحداث «6 أبريل» أعطت البعض درسا شديدا فى هذا الإطار، نتمنى أن يكون فهمه. صفقة المحلة وداخل سياق الحديث عن التفاعلية الفورية مع الأمور المفاجئة، كان الاتفاق بين الحزب الوطنى والمعارضة على إنهاء الانتخابات المحلية فى المحلة بالتزكية غاية الإحساس العالى بالمسئولية الوطنية بعيدا عن المصالح الشخصية حتى لا تتحول الانتخابات لثورة اشتعال جديدة، فتقاسم أحزاب الوطنى والوفد والجيل والمستقبل مقاعد المجالس المحلية بالمحلة فيما وصف بصفته تفويت الفرصة على أعداء الوطنى حتى لو كانوا من دعاة الإضراب السلمى، لأنهم أول من يدركون أن مثل هذه التفاعلات الساخنة تتحول فجأة إلى مصادمات! الشخصية المحلاوية ! لكن من الضرورى أن ينضم إلى هذه التفاعلية الفورية الحديث حول هذه الفئة الشبابية غير الواعية التى راحت تدور فى رحى أعمال الشغب ودون أن تعرف ماذا يحدث، وبعيدا عن الطبيعة العنيفة للشخصية المحلاوية ووجود نسبة كبيرة من البلطجية فى الشارع المحلاوى والتى ترددت خلال الأيام الأخيرة كتفسيرات، لاشتعال الشغب، رغم أن هذا مردود عليه لو وضعنا فى الاعتبار أن الذين تم إلقاء القبض عليهم كانوا من عدة محافظات والمدن وليس من المحلة فقط، وكأنهم جاءوا فى هذا اليوم للمحلة للمشاركة فى الإضراب العمالى المتوقع والاصطياد فى المياه العكرة، رغم أن العمال كانوا قد أكدوا قبل موعد الإضراب بيومين على الأقل أنهم لن يضربوا! وواضح أن مثيرى الشغب ومخططيه الجبناء الذين شاركوا فى التحريض عليه ثم اختفوا واختبأوا كالفئران موجوعون بسبب عودة الهدوء للمحلة من جديد، والتى تحولت على أيديهم من قلعة تضج بأصوات المكن والعمل، إلى بؤرة تضج بالاضرابات والاحتجاجات وأخيرا أعمال الشغب الغبية التى طالت لأول مرة منذ فترة طويلة جدا الممتلكات العامة وأدت إلى مقتل أحد الضحايا الذى لا تتعدي سنه الـ15 عاما، ويركز هؤلاء خلال الساعات الأخيرة على ترديد شائعات حول احتمال امتداد أعمال شغب والمظاهرات إلى طنطا ومنها للغربية أو المحافظات المجاورة بسبب الغياب الأمنى عنها والتركيز الأمنى على المحلة، فى محاولة لإثارة البلبلة أو تحويل الأنظار الأمنية عن المحلة فتؤدى لرفع الحصار عن المدينة إلى حدوث أعمال جديدة، لكن خطتهم فشلت! الانقياد القطيعى والأهم من ذلك أن هذه الأحداث العنيفة كان نجومها شبابا ومراهقين هم الذين تصدروا المشهد وسط تساؤلات مستمرة خلال الفترة الأخيرة كيف يتم استقطاب هذه الفئة الضائعة لأسباب عديدة تتحمل الحكومة والمجتمع مسئوليتها مشتركة من الأمية لعدم الوعى والأوضاع المعيشية التى يعانون منها قبل أن يظهروا من الأرض، فهؤلاء الداعون عن للإضراب على الفيس بووك يتحدثون عن شقة غرفة وصالة وعروسة والحد الأدنى من المعيشة، وهى أحلام بسيطة يغازلون بها من هم مثل هؤلاء الذين حرقوا وسبوا والتقطت لهم الجزيرة صورة فارقة فى لحظات الانقياد القطيعى الذى لا يشعر الفرد ماذا يفعل وقتها وسط القطيع؟! توعية %60 من المصريين لكن أين الدورات التثقيفية لهؤلاء الشباب والمراهقين الذين يمثلون نسبة تصل إلى 60% من هذا الوطن؟!... والذى انضم حوالى 400 ألف منهم للحزب الوطنى خلال الفترة الأخيرة ولايزال يفكر فى أسلوب الدورات التى يثقفونهم بها، ولكن يجب ألا يطول التفكير.. وإلا!.. المهم أن الرهان الأسود مبنى على 28 يوما ما بين 6 أبريل إلى 4 مايو، نعرف أن مصر ستكسب الرهان، ولكن نريد ألا تستمر حالة القلق كثيرا على هذه الوتيرة، ويجب أن يدرك الجميع أن أحداث المحلة كانت مدبرة ومنظمة ومعد لها مسبقا خاصة أن المنظمين ليسوا من أهالى هذه المدينة الطيبة التى لا أصدق ما يقال عليها من أنها عنيفة وغير ذلك، خاصة أن طبيعة العمل والحياة وسط المكن تجبر الإنسان على حياة معينة، ولكن من يفسر انتشار الدراجات البخارية وخاصة الفيسبا فى شوارع المحلة خلال الأحداث، وأساسا الشارع المحلاوى لا يعرف الفيسبا، وكان يتنقل عليها المخططون للتحذير من الأمن وإعطاء تعليمات كل فترة؟!.. علامات الاستفهام لن تدوم طويلا.. وتحيا مصر.. لا الحكومة الفاشلة ولا المضربون الباطلون ومثيرو الشغب المخربون! روز اليوسف http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=3881 |
#6
|
|||
|
|||
مشاركة: عمرو اديب للاخوان ولعصام العريان أنتم حقا جماعه محظوره لما فعلتموه في المحلة
الإخوان ولعوها.. والبلطجية خربوها والعـمـال قاطـعـوهــا كتب : محمود سماحة الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة المحلة الكبري الأسبوع الماضي علي خلفية الإضراب المضروب، لا يجب أن تمر مرور الكرام، دون التوقف عن تحديد الأسباب والمحرضين والمخربين، خاصة مع حالة الندب الإعلامي التي صورت تلك الأحداث علي أنها صراع بين الأمن والمواطنين، بل علي العكس لم يكن هناك إفراط في التعامل الأمني، ولا أيضا تفريط يحقق للمحرضين والمخربين هدفهم، حتي هدأت الأوضاع. أصابع الاتهام أشارت إلي الجماعة المحظورة التي تسترت كعادتها خلف شعارات ومنشورات تاركة الساحة للبلطجية والمسجلين ليقوموا عنها بأعمال التخريب! مدينة التناقضات بمجرد دخولها تشعر أنها مدينة آلية، سيطرت عليها العقلية العملية، يلفت انتباهك فقر شوارعها ومبانيها، وكثرة المتسولين الذين يطاردونك، كل شيء بها رمادي بسبب أدخنة المصانع! المهندس علي السلمي - رئيس مجلس مدينة المحلة الكبري - كشف أن الاستعداد للاضراب سبق له التجهيز من 4 شهور، خلال محاولة الإخوان عمل بروفات لتطبيق السيناريو الذي فشلوا في تنفيذه يوم الأحد! السلمي أضاف قائلا: في كل مرة كانوا يتظاهرون في الساعة الواحدة ظهرا لملاقاة العمال أثناء خروجهم، لكن العمال كانوا يرفضون الخلط بين مطالبهم واضراباتهم السلبية، فلجأ الإخوان لاستعمال الميكروفونات لحشد الناس، وحتي ذلك فشل، فاستخدموا أسلوب التهديد لإرهاب الناس بالمرور علي أصحاب المحلات وتهديدهم بتكسير محلاتهم وحرقها إذا فتحوها يوم 6 أبريل ليجبروهم علي المشاركة في الإضراب! رئيس مدينة المحلة الكبري استطرد موضحا بشكل تفصيلي تصاعد الأحداث الدامية بقوله: الأحد الماضي فوجئت بسيناريو جديد الذين قاموا بالأحداث ما بين 15 - 20 عاما، كما كانت هناك أعداد كبيرة من الشباب يركبون «الفيسبا» ويتحركون بها بطريقة منظمة بين الشوارع الجانبية وشارع سكة طنطا متقمصين أدوار «ناضورجية» متحركين، بخلاف «ناضورجي» ثابت علي ناصية كل شارع! رغم وجود إشارات على تورط الإخوان فى أعمال التحريض كان اللافت تلك الهتافات اليسارية التى رددها المتظاهرون والمخربون على السواء! سر الخلطة! وللتحرى حول سر هذا اللغز والخلطة العجيبة الإخوانية اليسارية توجهنا إلى «جابر سركيس» أمين أول الحزب الناصرى بالمحلة الذى اعتبر ما حدث لم يكن سوى حالة طبيعية للمعاناة التى يعيشها أهالى المحلة بسبب ارتفاع الأسعار وسوء الخدمات والاستفزاز الأمنى، وأنه لا وجود لجهات تحريضية خصوصا فى وجود 8000 بلطجى أسماؤهم معروفة عند الأمن وكان من المفترض السيطرة عليهم قبل الإضراب تجنبا لاندساسهم وسط المحتجين! القيادى الناصرى وصف الهتافات اليسارية فى المحلة بالأمر العادى والتى ترسخت فى عقول أهالى المدينة العمالية منذ سنوات قائلا: «دائما ما ننشر قائمة بعبارات الاحتجاجات قبل كل مظاهرة»! وعلى عكس تفسيرات رئيس مدينة المحلة فإن أمين الحزب الناصرى يرى فيها محاولة للتملص من المسئولية وتردى الأحوال فى المدينة قائلا: تعليق ما حدث فى المحلة على أي تيارات نوع من الهروب من الأسباب الحقيقية التى يعانى منها أهل المدينة، كما أن «الفيسبا» منتشرة بين الشباب الذين خرجوا بها للفرجة على المظاهرة والأمن وعندما هجم الأمن من كل اتجاه تخبطوا فى الهروب! فى السياق ذاته أكد «محمد فتحى» أمين التثقيف بحزب التجمع فى المحلة على قيام جماعة الإخوان بمشاركة النائب الإخوانى سعد الحسينى فى توزيع المنشورات موضحا بقوله: «الحسينى والإخوان وحتى اتحاد شباب التقدمى بالتجمع فى الغربية قمنا بتوزيع المنشورات لكن التجمع الرئيسى أعطى تعليمات بعدم الانضمام للإضراب فانسحبنا على عكس الإخوان الذين استمروا ثم اختفوا فى المعمعة، وبالتالى خرج الجماهير بلا قيادة أيديولوجية! يوم القيامة وبعيدا عن التحليلات طفنا المدينة بحثا عن أحد شهود العيان فالتقينا بعم «محمد» صاحب ورشة فى ميدان الشون الذى وقعت به الأحداث التي وصفها بأنها يوم القيامة راويا ما حدث قائلا: يوم الأحد الماضى كنت صاحب المحل الوحيد الذى غامر بالعمل فى ذلك اليوم فى المنطقة التى كانت نقطة التقاء المتظاهرين مع الأمن، وكانت أشبه بانتفاضة حرامية، أما هؤلاء الشباب المخربون فهم من منطقة الجمهورية التى نعتبرها الصين الشعبية هنا وأيضا من عزبة أبو دراع وسوق اللبن وكلها أماكن تنتشر بها البلطجة وتجارة البانجو والحشيش وخطف هواتف المحمول وحقائب السيدات بالاضافة لبيع السيوف والجنازير والسنج والمسروقات!! ويضيف عم محمد: «إذا ما تتبعنا بداية الأحداث فقد كانت يوم الجمعة الماضى بعد الصلاة حيث مر علينا مجموعة من الشباب ولم أكن موجودا فأكدوا على ابنى أن يغلق الورشة يوم الأحد حتى لاتتعرض للتحطيم ونهب محتوياتها وهددونا وذهبوا.. وفى يوم السبت مر علينا ضابط المباحث وقال «افتحوا عادى انتوا فى حمايتنا وقوات الأمن هاتكون فى كل مكان»، فقررنا أن نفتح يوم الأحد (الباب للنصف) ونتابع ما سيحدث فإذا ما تدهور الموقف نقوم بإغلاق الورشة ونهرب.. لكن الأمور كلها سارت بشكل سليم حتى الساعة 4 عصرا عندما اندلعت الشرارة الأولى واشتبك عدد من المتظاهرين الشباب مع قوات الأمن، حيث كانت المظاهرات قادمة من منطقة الجمهورية وسوق اللبن وتجمعت كلها فى ميدان الشون فاشتعلت الأحداث وانطلق الأمن يطاردهم فهربوا فى الشوارع الجانبية ثم عادوا سريعا وكل شاب منهم يحمل سلاحا فى يدة سيف أو سنجة أو حجر بازلت من أحجار السكة الحديد وهجموا على الأمن بشراسة لم أرها فى حياتى حتى أنى لن أنسى أبدا منظر هؤلاء الشباب عندما اجتمعوا وأصبح عددهم حوالى الـ 300 تقريبا وأمسك كل منهم بسلاح وتقهقروا أمام قوات الأمن لبضع خطوات ثم انطلقوا جميعا فى هجمة واحدة لينقضوا على صفوف الجنود بمجرد أن صاح احدهم هجوم مما تسبب فى إصابة العديد من الجنود وفر الباقون أمام هؤلاء الصبية.. ويؤكد عم محمد أن معظمهم مأجورون وكان الكثيرون منهم فى حالة غير طبيعية حيث كانت تبدو عليهم بوضوح آثار تعاطى المخدر..، ولكن هذا لا ينفى أن ارتفاع الأسعار والغلاء كانا من أحد الأسباب المحركة أيضا لما حدث.. فهؤلاء الصبية لو لم يكونوا عاطلين وفى حاجة للنقود لما باعوا أنفسهم لأى تيار يحركهم كما يريد؟ تخريب وانتقام نفس الوصف تقريبا رواه لنا عدد من سكان شارع سكة طنطا وحتى وصلنا إلى محطة «الإشارة» ونحن فى طريقنا إلى مصنع غزل المحلة حيث قابلنا هناك «صلاح محمود الغريب» عضو مجلس إدارة بشركة غزل المحلة الذى قال: «موقف عمال غزل المحلة كان واضحا من البداية تجاه إضراب 6 أبريل وهو رفض المشاركة فيه ولم يكن موقفا سلبيا فقط بالامتناع، لكن قامت اللجنة العمالية بعقد دورات تثقيفية للعمال على مدار أسبوع قبل الإضراب لتوعيتهم بأضرار ذلك على المدينة وأن هذا الشكل من التظاهر يسمح للمخربين بتدمير البيئة المحيطة التى نعيش بها وإشاعة البلبلة فى مجتمعنا..، ولذلك جاء موقف العمال بالمصنع عن اقتناع تام وبعيدا عن أى ضغوط. أما الأحداث التى وقعت فقد تضررنا منها بشكل مباشر فلقد قامت الأيادى المخربة بالاتقام من العمال بسبب موقفهم فقاموا بتكسير واجهات التعاونيات التابعة للمصنع ومحاولة نهبها، والآن بعد أن انتهت تلك الأحداث المؤسفة قمنا بتجديد تلك الواجهات وحصر التلفيات والمسروقات وعمل خوص حديد على الأبواب الحديدية الشبكية لحماية الزجاج من الكسر والسرقة مرة أخرى ونتمنى ألا تتكرر. وأكد صلاح الغريب على أن العمال فى مصنع غزل المحلة لا علاقة لهم بأى تيارات سياسية وأن أى موقف أو إضراب كان نابعا من إحساسهم بالظلم ومطالبتهم بحقوقهم وبحثا عن من يسمع أصواتهم فقط، وأن العمال فى المصنع لا يسمحون لأى مندس بأن يحاول استغلالهم وتوظيفهم فى معارك سياسية خاصة بحزبه أو تياره». ذهبنا فى جولة لمشاهدة الخسائر الناجمة عن الإتلاف الانتقامى ضد عمال مصنع غزل المحلة ممثلا فى التعاونيات التى توفر لهم السلع الضرورية بأسعار مخفضة وبالرغم من سرعة إصلاح واجهات التعاونيات الأربعة التى تحطمت إلا أن آثار الدمار والنهب كان لايزال واضحا، حيث قابلنا «جمال سيد عماشة» - مدير فرع سوبر ماركت طلعت حرب أحد تعاونيات شركة غزل المحلة - والذى عرض علينا بحسرة ماكينات إقفال الزجاج المتحطمة ورف البضائع الذى قاموا بنهبه من خلال فتحات ضيقة بين الحديد الذى يغلق على الواجهة. تجولنا فى المدينة لمشاهدة آثار التخريب، ولكن كانت أيادى الإصلاح سريعة وهرعت لتجميل ما شوهه المخربون، وفى كل موقع كنا نصل إليه كان رئيس مجلس المدينة متواجدا يحثهم على الانتهاء من العمل بأسرع وقت ممكن.. ولكن كان هناك بعض الآثار الباقية شاهدة على ما اقترفه المخربون من جرائم فى حق أهل المحلة، فمدرسة طه حسين مازالت مغلقة وسيارة التموين المحروقة وماكينة الصراف الآلى لبنك مصر المحطمة تماما. تبرعات عاجلة وعلمنا من رئيس المدينة إنه بالنسبة للمدرستين المحترقتين، فقد تبرع «هشام طلعت مصطفى» بإصلاحهما وترميهما، وقد تبرع أيضا «أحمد عز» بمبلغ 3 ملايين جنيه، وكذلك بعض رجال الأعمال الآخرين، فقرر المحافظ أن من يريد التبرع للمدينة فليرسل تبرعه على مجلس الوزراء لحساب مدينة المحلة الكبرى على أن يتولى المجلس بالتنسيق مع المحافظة توزيع تلك الأموال حسب ترتيب أهميتها! ذهبنا إلى منطقة الجمهورية التى أشار لها الجميع بأصابع الاتهام أنها التى ولد من رحمها البلطجية الصغار والتى تتسم بالفقر المدقع والعشوائية، حيث تقع خلف شريط القطار كان التواجد الأمنى بها مكثفا. والملاحظ أن الشباب هناك يقفون على النواصى بكثرة بالرغم من التحذير من عدم التجمهر والسير فى مجموعات تحدثنا إلي أحد الشباب في المنطقة فروي لنا ما حدث قائلا: «قبل الإضراب بعدة أيام طاف سعد الحسينى ورجاله من الإخوان على المحلات يوزعون منشورا يدعو الأهالى للخروج فى وقفة احتجاجية ضد النظام بسبب الغلاء وتزوير الانتخابات وعدة أسباب لاعلاقة لها ببعضها البعض، لكن كان أغلبها خاصا بمشكلاتهم كجماعة مع الحكومة، ويوم الأحد ومع بداية المظاهرات فوجئ الأهالى وأثناء سير المظاهرة من العباسى للإشارة لملاقاة العمال أثناء خروج الوردية بأن الإخوان قد اختفوا تماما من المظاهرة بمجرد أن حاصرها الأمن فى منتصف شارع سكة طنطا وتركوهم وحدهم، وبعد هرب الأهالى فى الشوارع الجانبية، خرج الشباب غاضبين ليجتاحوا كل ما يقابلهم فى حالة هيستيرية، حيث وجدوا أنها فرصة للتنفيس عن غضبهم وكبتهم. الجهل ليس مبررا لما حدث فطبقا لإحصائيات مجلس المدينة فتعداد سكان المدينة يصل إلى مليون و140 ألف نسمة 80 % منهم متعلمون فالمحلة الكبرى بها المدارس بجميع أنواعها من ابتدائية وإعدادية وثانوية، حيث يوجد بها حوالى 6 مدارس ثانوية تعليم عام أما التعليم الصناعى والزراعى والتجارى فتوجد حوالى 5 مدارس أخرى ثانوية ويوجد بها مدرسة صناعية ضمن برنامج (مبارك - كول)، ويوجد بها عشرات المدارس الإعدادية والابتدائية كما تضم معاهد صناعية وتجارية. http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=3897 ليه يااخوان تعملوا كده ؟؟ فعلا انتوا جماعه محظوره وحقيره انا من البداية قلت ان اضراب 6-4-2008 ده خطة اخوانية لاحداث البلبلة والركوب علي الموجه والحمد لله ان الاقباط مكانوش ممثلين في هذا العمل الحقير زي الاخوان |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
هجوم علي عمرو اديب في عز الظهر بحرق سيارته والقاء ماء نار عليها لتهديده | honeyweill | المنتدى العام | 15 | 12-06-2007 02:50 AM |
يا عمرو اديب إعلم أن : الصياعة أدب مش هز أكتاف | وطنى مخلص | المنتدى العام | 26 | 15-05-2006 05:22 PM |
نداء أستغاثة من شعب المحلة الكبرى | SHababCH | المنتدى العام | 3 | 16-11-2004 06:47 PM |