|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
الوحوش لا تستحق إلا الموت
قد تتساءل أيها القارئ الكريم لمن تعود هذه الصورة ؟ أول ما قد يخطر على بالك أنها صورة قديمة تعود للسبعينات أو الثمانينات لأسرة سعيدة: أب شاب تحيط به طفلتاه الصغيرتان يجلسون خلف طاولة تعلوها شموع قد تكون لإحدى المناسبات الدينية ، وإحدى الطفلتين تقبل والدها بحب ، قد تقول في نفسك ما أجمل هذه الأسرة وما أسعد هذا الأب بين ابنتيه ، وإن كنت أب ولديك أطفال فستفهم أكثر معنى هذه الصورة وهذه اللحظة الدافئة من حياة الإنسان ...... لكن قد لا يخطر في بالك أن هذا الأب السعيد وطفلتاه المحبتين كانوا أبطال لمأساة مروعة شهدها شمال إسرائيل في نهاية السبعينات من القرن الماضي والوحش الذي صنع تلك المأساة يخرج اليوم حراً طليقاً من السجن يدلك أنيابه الحادة بلسانه ويتأمل مخالبه بفخر ويطقطق بعنقه وترتسم ابتسامة شيطانية على سحنته سعيداً منتشياً بينما تتحضر جموع الغوغاء وال**** والسفلة والأقزام والشياطين والإرهابيين ومصاصي الدماء ومنتهكي الإنسانية وأعداء الحضارة لاستقبال ذلك الوحش وتهنئته بحريته و( انتصاره ) الإلهي المزلزل الذي صنعه رب الإرهاب ورسوله .... في نهاريا هذه البلدة الإسرائيلية الشمالية قرر " داني هران " أن يؤسس أسرته و عالمه الصغير مع زوجته " سمادار " وكان المستقبل مشرقاً أمامهما و رغم صعوبات الحياة التي يعاني منها كل إنسان إلا أن داني وسمادار كانا متفائلين بالمستقبل وهما ينظران لهاتين الطفلتين " عينات و ياعيل " ولم يكونا يتصوران للحظة ما كان سيجرى والذي سيغير حياتهما إلى الأبد هذا إن بقيت لكليهما حياة ... ليلة 21 نيسان / أبريل عام 1979 كان زورق مطاطي قوي يشق عباب البحر متجهاً من لبنان إلى السواحل الإسرائيلية وعلى متنه أربع إرهابيين مجرمين قتلة و يقودهم الوحش سمير القنطار اللبناني الدرزي من مواليد 1961 والعضو في منظمة "جبهة التحرير الفلس طينية " الإرهابية بقيادة أبو العباس ، وكان الأربعة مستعدين جاهزين لتنفيذ تعاليم إلههم ورسوله مملوءين بكافة أشكال وأنماط الأحقاد والعنصرية والشرور والمعاداة لكل شيء .. رسا القارب على شواطئ نهاريا واندفع الإرهابيون في طريقهم لتنفيذ اعتدائهم ، لكن فجأة ظهرت سيارة شرطة معترضة سبيلهم فأطلقوا النار وأردوا الشرطي الإسرائيلي قتيلاً وأكملوا طريقهم إلى شارع جابوتنسكي وكان ذلك نحو منتصف الليل حين دخلوا أحد الأبنية واقتحموا منزل " عائلة هران " وصادفهم الأب " داني " 32 عاماً وابنته " عينات " 4 سنوات فقاموا باحتجازهم تحت تهديد السلاح، و صعقت الأم بما يجري فسارعت للاختباء في خزانة في غرفة النوم هي وطفلتها " ياعيل " وإحدى الجارات ولم ينتبه الإرهابيون إليهم لكن صراخ الوحوش الغاضبة و بكاء الصغيرة عينات وصراخها تبحث عن أمها جعل "ياعيل " ذات السنتين تصاب بالذعر وبدأت بالبكاء فحاولت الأم إسكاتها بما تستطيع .... أم الإرهابيين الأربعة فقد خرجوا واتجهوا نحو الشاطئ مصطحبين معهم الرهينتين الأب داني و الطفلة عينات ولم يكادوا يقطعون مسافة قصيرة حتى كانت تطاردهم قوة من الشرطة والجيش فأسرع الأربعة بالهروب وكان القرار بالتخلص من الرهائن والطريقة الوحيدة التي تتقنها الوحوش هي القتل بأبشع الطرق ، فقد أمسك الإرهابي سمير القنطار بالأب داني وجعله يقف مواجهاً لابنته الصغيرة وعلى بعد خطوات منها ليضمن أن تراه ثم أطلق النار عليه من الخلف أمام ناظري طفلته مباشرة ، ثم سحبه واتجه به نحو البحر حيث أغرقه حتى تأكد من موته ، ثم استدار للطفلة وقد أخذته نشوة الوحشية والشيطانية وأمسك بها بعنف ثم جرها إلى أقرب صخرة ورفع سلاحه يريد أن يهوي به عليها لكن الطفلة ووسط دموعها وصراخها تحركت بغريزية وحاولت أن تحمي رأسها بذراعيها الصغيرتين فحاول القنطار بوحشية إبعاد ذراعيها حتى تمكن من أن يرى رأسها بوضوح فهوى بعقب بندقيته على رأس المسكينة " عينات " مباشرة وعلى جسمها بعدة ضربات حتى استكانت حركة الطفلة وأخذت الدماء تتدفق من أذنيها وفمها ، لكن القنطار لم يتوقف بل واصل الضرب بعقب البندقية على رأسها حتى تهشمت جمجمتها وتناثرت الدماء والعظام وأجزاء الدماغ ، فوقف الوحش منتشياً فخوراً بجريمته بحق طفلة بريئة لم يرحم طفولتها ولم يرحم ضعفها بل حطم جمجمتها بسلاحه الشيطاني وتعاليم إلهه ورسوله ... ولحظات كانت قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية محيطة بالمكان وبدأ اشتباك عنيف سقط فيه شرطي إسرائيلي واحد بينما قتل إرهابيان اثنان وسقط سمير القنطار وزميله في الإرهاب أحمد الأبرص في الأسر .... إلا أن فصول المأساة لم تنتهي ففي منزل عائلة هاران كانت الأم سمادار تحتضن باكية طفلتها "ياعيل" التي توفيت اختناقاً بعد أن كانت أمها تحاول كتم نفسها كي لا يسمع الإرهابيون بكائها إلا أنها اختنقت وتوفيت في حضن أمها وبذلك يكون الوحش القنطار و عن طريق غير مباشر تسبب في موت الطفلة ذات السنتين ..... كانت تلك نهاية لرحلة "عائلة هران " في هذا العالم هذه النهاية التي لم يكن أحد يتصورها .... الطفولة تسحق بيد الوحوش والأبوة تداس تحت حذاء القسوة والوحشية .. والإنسانية لا تسبح في بحر من لفظتهم الإنسانية ...... هذه هي بطولة سمير القنطار وهذا هو إنجازه الجبار ، أما عقوبته فكانت السجن فقط ، ومن ثم تزوج في السجن وتابع دراسته واليوم يطلق حراً وقطعان المجرمين من الإرهابيين يستعدون لهز أروبهم ولحاهم فرحاً بإطلاق سراحه والإرهابيات يستعدين لهز أدبارهن وضروعهن فرحاً ببطولة القنطار ونصره الإلهي الجبار المستمد من رب الإرهاب.... هكذا تنطلق الوحوش إلى الحرية وحفلات العربدة وأناشيد العهر اللاتوي أما دماء الأبرياء تضيع .... تعلمنا منذ الصغر أن الصياد في الغابة إن هاجمه ذئب مفترس فأول ما يفعله هو رسم ثقب أحمر بين عينيه وليس أن يأسره ويحبسه في قفص ويطعمه ويعلمه أصول الحياة ويحضر له ذئبة يكمل معها نصف دينه على قولة رسول الشيطان ، ويوماً ما يطلق سراحه ليبتهج به رفاقه الذئاب ورفيقاته الذئبات فرحاً بنصره الذئبوي المقدس ..... كنت أتساءل ترى هل كانت عدالة السماء في هذا العام هي التي جعلت أناس شجعان يقتلون الإرهابيين مباشرة ولا ينتظروا أن يوقعوهم في الأسر ، بداية في - مركاز هاراف - المعهد الديني اليهودي ومؤخراً في شارع يافا أثناء هجوم الجرافة ؟ هل هي عدالة السماء أن يقوم شرطي خارج الخدمة بإطلاق النار على الفلس طيني المهاجم وفي رأسه مباشرة ليضمن قتله وليس أسره ليوضع في السجن وقد يفرج عنه ذات يوم في صفقة هنا وصفقة هناك؟ في كلمة أخيرة أقول لتسقط كل ديمقراطيات واستراتيجيات العالم وتكتيكاته وأيديولوجياته ومحاكمه وعدالاته وحقوق إنسانه ومفاوضاته إن كانت تفرض أن يطلق سراح وحش كالقنطار ليخرج ويتابع حياته الطبيعية وكأنه لم يفعل شيء ..... " فالوحوش يجب أن تموت قبل أن تجف دماء ضحاياها على أنيابها" حكمة أحفظها منذ زمن وكثيراً ما أدركت كم أنها حقيقة ... آخر تعديل بواسطة maya ، 16-07-2008 الساعة 02:18 PM |
#2
|
||||
|
||||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
ربنا ينتقم من هذا الوحش ويشاهد بعينية ومع ابنائة مافعلة مع أبرياء.
ولكن هذة هى السياسة والصفقات وياريت يكون الجنديين الأسيرين يرجعوا أحياء لأن هناك إشاعات بإنهم قتلوا فى الأسر. ربنا موجود. |
#3
|
||||
|
||||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
إقتباس:
الزميله الفاضله مايا .. اهلا بك وبموضوعك الجد رائع الذى يشرفنى ان اؤيدك تماما فيما تقولين كلمه كلمه .. بل انك نطقت مااردت قوله بعد ان شاهدت منذ اقل من ساعتين هذا الارهابى - يحتفى به هو ورفقائه بجنوب لبنان على يد الارهابى حسن نصر اللات .
وكأنه قد افتتح تل ابيب . اعذرينى يا أختاه ان عبرت لك اننى لم اعد قانع بديمقراطيه اسرائيل كما اننى غير قانع بديمقراطيه اوروبا .. فرغم انى ممن كنت ادافع عن الحريات فى مراحلى الاولى واطالبت بتطبيق الديمقراطيه كنهج اجتماعى .. الا اننى الآن امقت تلك الديمقراطيه الرخوه التى بلا انياب او مخالب . بكم يا أسرائيل بعت دم ابنائك ؟ بجثه جنديين اسرائيليين ليدفنا ويكرما بأرضهما ؟ لقد صوره تلفزيون حزب الله وكأنه أنتصار ثان على اسرائيل . ولكننى اقول انه ليس انتصار لحزب اللات . بل هو انكسار للديمقراطيه واندحار لسياسات حقوق الانسان الهشه والرخوه .. والقانون الدولى والمحلى الذى يعطى مجرما آثما يقتل اسره بهذه الوحشيه ولا تطاله يد العداله بما يستحق .. بل وتخرج الفضائيات العربيه والاسلاميه لتهاجم همجيه ووحشيه اسرائيل . فتبــــــــــا لها عـــــــداله
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله
انا اعطيكم فما وحكمه لايقدر جميع معانديكم ان يقاوموها (لوقا 15:21 ) |
#4
|
||||
|
||||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
يدوم صليبك يا استاذة مايا ...
وانا حزين جداً ... لما حدث اليوم ! وكله بسبب هذا الارعن ألمرت ... ولو كان نتنياهو ... لما حدث ما حدث سحقاً لأمة الجربان ... ولكن الايام قادمة .... وسنرى ! |
#5
|
||||
|
||||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
إقتباس:
كلنا كذلك حبيبى البابلى لكن اللى مش فاهمه ازاى المرت مأخدش برأى المخابرات و المعارضين لاطلاق سراح هذا الحيوان المحمدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
يستطيع الإنسان ترويض الوحوش المفترسة أما لسانه فلا يقدر أن يلجمه أذكر لى كلامك الذى جعلتنى عليه اتكل . هذا الذى عزائى فى مذلتى , لأن قولك احيانى ( مز 118 ) |
#6
|
||||
|
||||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
إقتباس:
الوحوش ستظل وحوشا وستظل تبحث عن الدماء ... لذلك فأنا على يقين أن هذا القنطار سيخطط لعمليات إرهابية جديدة وبالتالى سيكون هدفا سهلا للقوات الإسرائيلية لإصطياده من الجو كما تم إصطياد غــــلمان محمد مثل الشيخ ياسين والرنتيسى ومغنية وغيرهم ... كما أننى على يقين أن موافقة أولمرت على تبادل الأسرى هي لمجرد معرفة مصير الجنود الإسرائيليين وإستعادتهم سواء أحياءا أم أمواتا ... أما غـــلمان محمد فمن الممكن إطلاق سراحهم اليوم وإصطيادهم غدا ... فلاتقلقى ... فمن قتل بالسيف فبالسيف يقتل... وغدا لناظره قريب .... |
#7
|
||||
|
||||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
إقتباس:
إقتباس:
|
#8
|
|||
|
|||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
اسمحوا لي عل مهلكم شوية هل نسيتم ان الحاخامات المتطرفين حرقوا الاناجبل منذ فترة واصلا لماذا قبلت اسرائيل ان تفرج عنة وفي مقابل ماذا ؟ جثث لجنود توفوا هل هذا منطق العقول التي انتصرت في حرب يونيو ؟ للاسف هذا منطق حاخامات متعصبين اغبياء ان هزيمة اسرائيل لم تاتي الا بغباء اليهود وعنادهم من اعطي مواقع المسيحيين للدروز في لبنان اليس الجيش الاسرائيلي ؟ لتشرب اسرائيل مرارة غباوتها لماذا هربت من لبنان وقوضت جيش جنوب لبنان من ترك السادات يعلب بة الكرة و يلعب علي اسرائيل وتترك سيناء هاربة غبية من اجل سلام لا يساوي الورق المكتوب علية ان وصول الاخوان للحكم نهاية كامب ديفيد لعل اسرائيل لا تعرف ان السلام يضمنة دبابات وطائرات جيش دفاعها اسال كل اسرائيل هل هذا سلام ؟ هل يجروء اي اسرائيلي ان يسير في شوارع مصر ويقول انا يهودي ؟ ولو يهودي مصري ؟ ما هو ميزان المدفوعات بين اسرائيل ومصر وما الصادرات وما الواردات ؟ افيقوايرحكم الله ان اي مسيحي او يهودي امام اي مسلم قتلة هو مشروع للذهاب الي الجنة فهل صدق اليهود السادات اكبر كذاب ومخادع في القرن العشرين واحقر شخصية ان الف باء السياسة هو فهم المنطقة ا لتي تحيط بك ومستقبلها الممكن لكي تعيش فيها واسرائيل ارادت الموت و ستنهي اجلا ام عاجلا وسنري كان علي ا سرائيل الاحتفاظ بسيناء وجمع الا ف من الاقباط لتكوين جيش منهم وتسلمهم سيناء فتامن الجبهه الجنوبية الي الابد لكنها الحماقة التي لا فائدة فيها بل لماذا خرجت من لبنان انها بداية الهزيمة وهي الان تتباكي علي بريء قتل ؟ لقد هربت اسرائيل من لبنان وخذلت المسييحيين وخانتهم واعطت الجنوب لقمة طرية سائغة للمتعصبين المهوو سين والغباء الامريكي يتكرر بحماقة شديدة في سياستهم التي ينهزموا فيها يوما بعد يوم امام الارهاب الاسلامي بغبائهم لقد اهمل الامريكان في العراق اصدقائهم المسيحيين والاكراد فهزموا وسيعودوا الي امريكا ليزداد الارهاب قوة وشراسة يوما بعد يوم ولبس لدي الامريكان الا عار خيبتهم لقد اذلهم بن لادن و كنت متصور ان خريطة العالم ستتغير وللاسف رد فعل امريكا مضحك بل ربما ان لم يكن هناك غزو لافغانستان والعراق كان افضل فقد كانت تلك البلاد علي حافة الخراب بدون غزو فاصلحوا حالها كنت متصور ان الامريكان سينسفوا كل اعدائئهم ويرسلوا كل من عاداهم الي القبر ولكنهم دلعوا اعدائهم وشخلعوهم اقول بكل ثقة دلعوا اعدائهم ليكسيبوهم فققدوا اصدقائهم وها هي اسرائيل تدفع ثمن غبائها واهمالها للاصدقاء في المنطقة اما كانت دولة مسيحية في جنوب لبنان افضل حماية لاسرائيل ؟ اما كانت دولة قبطية في سيناء حماية لاسرائيل ؟ لا تزعلوا مني ارجوكم فمن لا يريد ولا يعرف ان يقراء المستقبل لن يعيش اليوم لقد خابت اسرائيل في سياستها المستقبلية ولا حل ابدا لوجود اسرائيل في المنطقة ابدا الا بما ياتي اولا دولة قبطية في سيناء وتكون قوية عسكريا وسياسية ثانيا دولة مارونية في جنوب ووسط وشرق لبنان وتكون قوية عسكريا وسياسيا ثالثا دولة درزية في الجولان رابعا دولة كردية في العراق وعندها فقط ستجد اسرائيل حلفاء في المنطقة حيث لا يهم كثيرا اعدائها التقلديين ا ن اي روءية مستقبلية تعرف تماما ان الحكم الاسلامي قادم لا محالة وكل المعاهدات التي وقعتها اسرائيل مع حيرانها لا تستحق الا سلة المهملات ولن تقدر علي شن حروب مستقبلا فما لدي اسرائيل ليس سرا وسيكون لدي غيرها قريبا اللهم الا اذا تصرفت بتعقل واقتنصت لها اصدقاء في المنطقة يكونون لها وقت الجد وان غدا لناظرة قريب و سنري +++++++++++ هذة بداية النهاية لاسرائيل وملعون من يتكل علي ذراع البشر +++++++++++ |
#9
|
|||
|
|||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
ردي علي هذا الموضوع هو بأختصار ان المخطئ ليس حزب اللة ولا الوساطة الألمانية لكن المخطئ هو المتخلف الفاسد اولمرت الذي فرط في حق اسرائيل وفي سلاح الأسري الذي في ايديها وباعهم بأبخس ثمن وحتي الأن مصير رون اراد مازال مجهولا
كما اجرم باراك بالأنسحاب من لبنان فهاهو المتخلف اولمرت يرتكب جريمة اخري المشكلة ان المتخلفين دول بيضيعوا سنين من العمل والكفاح بتاع شارون وغيرة من العباقرة. ولا ننسي الترحيب بالزميلة مايا في المنتدي
__________________
Eine kleine Traene von KOPTEN ist so teuer علينا ان ننتقل من التفكير فيما نتمني ان يفعلة لنا العدو ,الي ما يجب ان نفعلة لنجبر العدو علي ان ينفذ ما نتمناة واظن ان اول ما سنجنية من هذا التفكير هو البدء بتكوين تنظيمات قبطية مسلحة |
#10
|
|||
|
|||
شهداء إلى إسرائيل
في هذا يوم الحزين لا بد لنا أن ننظر إلى الجانب الآخر إلى عائلات الجنديين الشهيدين إيهود (أودي) غولدفاسير وزميله إلداد ريغيف هذين الاسمين الذين ترددا كثيراً عبر وسائل الإعلام وفي المؤتمرات وتعددت المنظمات التي تبنت قضاياها وتعددت المبادرات والمناشدات واللقاءات و الكل كان يأمل أن يعودا أحياء يرتميان في أحضان عائلاتهما ، لكن أنا وكثيرون كانوا ومنذ البداية موقنين أن الجنديين قد توفيا في العملية إن لم يكن مباشرة فسيكونان في حالة إصابة خطيرة جداً وعزز هذا الشعور فكرة التعتيم الشديد من قبل الإرهابيين حول مصيرهم لاستغلال ذلك كورقة تفاوض ، فأرواح الناس - عند ممثل الشيطان ومحقق وعوده وأوهامه الصادقة وانتصاراته الإلهية - هي مجرد بورصة ترتفع وتنزل إن كان الجندي حياً فسعره كذا وإن كان متوفياً فالتسعيرة تختلف والأفضل أن يبقى مصيره مجهولاً لتربح الصفقة أكثر ، لن أناقش أكثر في أخلاق مجرم مرتبط ببؤرة الإرهاب في العالم ....
لكن من تابع تفاصيل عملية الأسر عام 2006 يدرك ومن قوة الانفجار ومكانه وما حصل بعد ذلك أن الجنديين فارقا الحياة ولم يكن هناك داعي لتعذيب الأسرتين أكثر وكان الواجب منذ البداية إخبارهما بالحقيقة ، فأن تنتظر أحبتك طوال عامين وأنت تأمل أن يعودوا واقفين على أقدامهم بابتسامة عريضة فاتحين أذرعهم كي تعانقهم .... لتفاجئ عندما يحين موعد قدومهم بأنهم قادمون في نعوش سوداء فلا أتخيل كما أن هذا الأمر صعب .... في يوم دفن الشهيدين غولدفاسير وريغيف لا بد من الوقوف عند بعض المواقف و التصريحات ... --------------------------------------------- شلومو غولدفاسير والد إيهود : "إذا كان إنجاز حسن نصر الله العظيم هو إخفاء مصير أبنائنا, فأنا أشفق عليه وعلى الشعب اللبناني: وإذا كان إنجاز حزب الله العظيم هو إطلاق سراح قنطار الذي ما هو إلا قاتل آثم فأنا أشفق عليه وعلى لبنان وشعبه." ---------------------------------------------- بيان أولمرت حول عملية التبادل .... أولمرت و أرملة الشهيد غولدفاسير "إن الشعب في إسرائيل بأكمله يحتضن ويعانق اليوم أبناء عائلتي ريغيف وغولدفاسر ويشاركهما حزنهما. فقد بحّت الحناجر ودمعت العيون وحنّت القلوب عطفاً على ذوي الجنديين الذين كافحوا دون كلل ولم يفقدوا آمالهم حتى اللحظة الأخيرة. إنه يوم قطع الشكوك باليقين لا سيما بالنسبة لمصير الجنديين إيهود [غولدفاسير] وإلداد [ريغيف] رحمهما الله ولكن أيضاً فيما يخص عظمة الشعب في إسرائيل أخلاقياً وقيمياً. إننا اتخذنا القرار باستعادة الجنديين انطلاقاً من هذه العظمة وحتى مقابل ثمن باهظ يتمثل بالإفراج عن قاتل سافل. وقد يستحيل على الغريب إدراك ما يفهمه كل إسرائيلي جيداً: إن مشاعر التكافل والقلق على مصير أي من جنودنا تضمن اللحمة الاجتماعية لدينا مما يمكّننا من البقاء في بيئة محاطة بالأعداء والإرهابيين. طوبى للشعب الذي يتمسك بهذه القيم ، والويل لشعب يحتفل في هذا الأوان بإطلاق سراح شخص همجي سبق وكسر جمجمة طفلة في الرابعة من العمر وقتلها. إنني أتعاطف مع عائلتي غولدفاسر وريغيف في محنتهما اليوم. لتكن ذكرى ابنيهما مؤبدة ". ****************************** تصريح وزيرة الخارجية " تسيفي ليفني " "إننا نختلف عن الآخرين الذين يفرحون لعودة من أصبح عندهم بطلا لأنه هشم جمجمة طفلة" إن اليوم هو يوم صعب لنا جميعاً. إنه يوم صعب لعائلتي إلداد وأودي- اللذين عادا اليوم إلى البيت- عائلتين رافقناها كوزارة خارجية في كل مكان في العالم، كانت لنا آمال من أجلهم ومن أجلنا ... غضبنا وأقنعنا...... هذا اليوم ,الذي أردنا أن نفرح فيه مع العائلتين، تحول إلى يوم ألم.... لكن هذا الشعب، الشعب الذي يشعر بالنقص عندما لا يعود أحد من جنوده، آمل في أن يشعر هذا الشعب اليوم أنه كامل أكثر. كامل أكثر لأن عدم اليقين تبدد، كامل أكثر مع المنظومة القيمية التي تبلورنا كشعب، كامل أكثر لمعرفته أننا نختلف عن الآخرين. هذه المعرفة هي قوة المجتمع الإسرائيلي، وهي غير مرتبطة بما سيقال في الجانب الآخر. هي مرتبطة بنا فقط. هي غير مرتبطة بالشكل الذي سيفرحون به هناك لعودة من أصبح عندهم بطلاً لأنه هشم جمجمة طفلة، ولا قيمة عندي لما يقول أو يظن مَن أبطالُه هم مهشمي الجماجم أولئك الباحثين عن النساء والأطفال والرضع لقتلهم. أولاً وقبل أي شيء إننا نتحدث عن قيمنا نحن. الأبطال عندنا هم أولئك الذين يقاتلون للدفاع عن المدنيين، يقاتلون للدفاع عن حقنا في الوجود، الذاهبين إلى الحرب وهم مزودين إلى جانب سلاحهم باستعدادهم للتضحية في الدفاع عن البشر، البشر الذين يقاسمونهم نفس القيم والمستعدين لدفع الثمن من أجل تحقيق تلك القيم. وليكن معلوما لديكم- فكما أن إسرائيل مستعدة لدفع الثمن لتحقيق قيمها، جبت إسرائيل الثمن وستجبي الثمن غالياً من أعداءها للدفاع عن نفسها إذا ما اقتضت الضرورة ذلك. |
#11
|
|||
|
|||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
أيها الأسود:
أولا: هل إنسانية اليهود في صلبهم لالهك ############## ############### ############### تعلم الأدب في النقاش ولا تخرج عن الموضوع ! آخر تعديل بواسطة موسي الأسود ، 18-07-2008 الساعة 05:16 PM |
#12
|
||||
|
||||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
عزيزتى مايا ... بالطبع عزاؤنا لكل أسر ضحايا الإرهاب المحمدى من مسيحيين ويهود وهندوس وبوذيين والمسلمين بالإسم فقط أمثال الراحل فرج فودة ... ولافرق فى ذلك إن كان الضحايا مدنيين أو عسكريين .. كبارا أو صغارا .. عزيزى عاطف المصرى ... أنا فهمت من البداية أن الأخت مايا تقصد أشباه المسيحيين من دعاة العروبة من الأقباط أو السريان أو الكلدان من أمثال جورج سعادة وميشيل عفلق وطارق عزيز وجمال أسعد ونبيل بباوى وغيرهم من المحسوبين على مسيحيى الشرق وهم سبب ماوصل إليه حالنا كسكان البلاد الأصليين الواقعين تحت الإحتلال العربى الإسلامى. أما عطا الله حنا فيمكنك أن تقرأ عنه هنا http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=7113 |
#13
|
||||
|
||||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
إقتباس:
استاذى العزيز knowjesus_knowlove
انا كنت افهم ماتعنى .. ولكن كان يجب ان تفرق فى الاسلوب . فلبنان تتعامل كقوميه لادين . حتى مسيحييها يتعاملون كقوميه لا كدين . وهناك حرب قائمه فماذا هى تنتظر ؟ اهل تتذكر بدايات الثوره ثم حرب 67 وكيف كانت تشتعل بنا القوميه وقت التعميه وعدم الادراك . الى ان صدمنا حينما قرأنا آيات القرآن التى تدعونا بالكفره . نعم اعرف عون وعفلق والزباله اسعد والمتخلف بباوى ولكن وصفهم هو خيانه لانتمائهم الدينى .. فالصواب ان يتجه التعبير للحذف لا للاضافه . سعدت يا اخت مايا بالكتابه فى موقعك الموقر - وربنا يسهل وتسنح لنا فرصه اخرى وتسمحين لنا فيها بالكتابه .
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله
انا اعطيكم فما وحكمه لايقدر جميع معانديكم ان يقاوموها (لوقا 15:21 ) |
#14
|
||||
|
||||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
توقفت عند كلمه في اول المقال
يجب ان تقتل الذئاب وفي افواهها دماء الابرياء وآري ان هذه الكلمه صحيحه مائه بالمائه لن يستطيع احد ان يوقف ذئبا الا اذا تم قتله مافعله هذا القنطار ماهو الا اجرام وشذوذ عقلي ولايدل علي اي انواع للبطوله ماهو الفرق بينه وبين اي مجرم شره للدماء حقا له اسوه في رسوله الذي اغتصب امراة في حراسه بعض الصحابه حقا انها عقيده مجنونه تسبب الجنون لكل معتنقيها وتجعلهم عبيد للافعال الشيطانيه البعيده عن كل قلب الانسان صدقوني ان آصبت بتقلصات في معدتي واحساس بالغثيان لمجرد القراءه ربنا يكون في عون تللك الام .... يارب اسرائيل تصطاده عشان يعرف ساعتها ماعاناه الضحايا
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح |
#15
|
||||
|
||||
مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
الخطأ يقع على عاتق القوات الأسرائيلية التى أوقعت هذا الجرذان فى الأسر فى بادئ الأمر.
كان المفروض على القوات الأسرائيلة أن تقتل كل هؤلاء الكــلاب أثناء الأشتباك فى بداية الواقعة حتى و لو أستسلموا .. و أتباع هذا الأسلوب مع كل من يستسلم و يقع فى الأسر منهم يجنب السلطة السياسية لأسرائيل الكثير من الضغوط والحرج و أتخاذ قرارات صعبة .. بالأضافة هذه سنة محمدية .. فرسولهم قتل أسرى بنى النضير من اليهود و آسرى كثيرين آخرين .. قتلهم فى التو يساعد على أرسالهم سريعاً إلى جنة محمد حيث الحور العين و أنهار الخمر و العسل و اللبن و الماء و الولدان المخلدون فى أنتظارهم .. أعتقد الطرفين لن يمانعوا لو فعلوا هذا لما كنا فى هذا الموقف اليوم |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
حقوق الوحوش | iwcab | المنتدى العام | 3 | 27-12-2006 10:16 AM |
----((( وجهة نظر تستحق المناقشة )))---- | غلاباوي | المنتدى العام | 26 | 03-08-2005 11:38 PM |
مقالات تستحق القراءة | yaweeka | المنتدى العام | 1 | 14-05-2003 12:05 PM |