البنك العربي متهم بدعم الارهاب مالياً
واشنطن: ذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز على موقعها الالكتروني السبت ان محققين اميركيين اكتشفوا ان البنك العربي الذي يعتبر من اهم المصارف في الشرق الاوسط، حول عشرات ملايين الدولارات من حسابات عائلات ثرية سعودية الى مجموعات فلسطينية تمول منفذي الهجمات الانتحارية وعائلاتهم. واوضحت الصحيفة ان هذه المعلومة نقلها المحامون المكلفون ملاحقة البنك العربي الى الحكومة الاميركية.
واوضح ستيفن كرول المتخصص في تمويل الارهاب كما نقلت عنه لوس انجليس تايمز ان ذلك "سيوفر فهما افضل حول الطريقة التي ينقل بها المال الى هذا الجزء من العالم لدعم حركة حماس" ومجموعات اخرى ناشطة في الضفة الغربية وقطاع غزة. واضاف كرول "من المهم جذب انتباه العامة الى ما يمكن قبوله او عدم قبوله من جانب المصارف". واضافت الصحيفة ان وزارة العدل الاميركية تجري تحقيقا حول البنك العربي الذي يوجد مقره في عمان بالاردن حول روابطه المالية مع منظمات او افراد متهمين بالارهاب.
واشارت لوس انجليس تايمز الى ان هذا المصرف وافق في العام 2005 على دفع غرامات بقيمة 24 مليون دولار الى الحكومة الفدرالية لانتهاكه القوانين الاميركية الهادفة الى منع تمويل الارهاب.
ويلاحق المصرف ايضا امام محكمة فدرالية في بروكلين من قبل اميركيين واسرائيليين اصيبوا بجروح في عمليات انتحارية في اسرائيل وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة بحسب الصحيفة. ويتهم محامو هؤلاء الاميركيين والاسرائيليين البنك العربي بتسهيل عمليات الارهاب من خلال فتح حسابات وتقديم خدمات مالية اخرى الى حركتي المقاومة الاسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي ومجموعات مماثلة اخرى كما اضافت الصحيفة.
ورفض مسؤولو البنك العربي هذه الاتهامات مؤكدين انهم لم يدعموا مطلقا عن قصد اي اعمال ارهابية بحسب لوس انجليس تايمز.
نقلا عن ايلاف
|