الغزل المتبدل حاليا بين الحكومة المصرية وجماعات الاخوان المسلمين

[sobhy fouad]

انتبهوا ايها السادة
رضوخ الدولة للمتاسلمين والمتطرفين يفتح ابواب مصر لعودة المحتلين

بقلم:صبحى فؤاد
ملبورن /استراليا

الغزل المتبادل حاليا بين الحكومة المصرية وجماعات الاخوان المسلمين والتلميح عبر وسائل الاعلام الشبة رسمية وغير رسمية عن نية الحكومة المصرية للسماح لهم (الاخوان) بتاسيس حزب اسلامى على غرار الحزب الاسلامى الموجود فى تركيا..
وسواء كان هذا الغزل والتقارب الملحوظ والمفاوضات السرية بين الطرفين هو للمصلحة المشتركة بينهما والمنفعة المتبادلة اومحاولة كل طرف منهم تحيد الطرف الاخر او كسب دعمة قبل الانتخابات القادمة..وايا كان الغرض من وراء التقارب بين الاخوان المسلمين والحكومة المصرية وخاصة فى هذة الفترة التاريخية الحرجة من تاريخ مصر ..فان دل ذلك فانما يدل على ضعف وياس الحكومة والمسئولين فى مصر وافتقادهم الثقة فى كسب الانتخابات القادمة بدون غش او تزوير ..
ووسط هذا الياس الذى اصبح يحيط بهمن نتيجة لرفض الغالبية العظمى من الشعب المصرى التجديد مرة خامسة للرئيس حسنى مبارك ..تصور المسئولين فى الدولة ان الحل يكمن فى التحالف مع الاخوان المسلمين لعدة اسباب:
1- كسب اصوات التابعين والمؤيدون لهم(وهم قطاع كبير لا يستهان بة من ابناء الشعب المصرى) فى الانتخابات القادمةاذا ما قطع المسئولين عهدا على انفسهم بتلبية مطالبهم وجعلهم يشاركون معهم فى حكم وادارة البلد.
2- ارسال رسالة قوية للغرب وبصفة خاصة الولايات المتحدة الامريكية التى تمارس ضغوط هائلة حالياعلى الحكومة المصرية وتطالبها بادخال تغيرات جذرية بان البديل هم الاخوان المسلمين والمتطرفين والمتشددين الاسلاميين.
3- اخراج نشاط الاخوان الى النور والعلن والسماح بتواجدهم بصورة قانونية فى البرلمان او الحكومة سوف يجعلهم تحت رحمة القيادة السياسة فى حالة تجاوزهم الخطوط الحمراء او ما يتفق علية .

********************
على اى حال وايا كانت مبررات المسئولين فى مصر من وراءالتفاوض مع قيادات الاخوان والتلميح بقرب الموافقة الرسمية على قيام حزب اسلامى لهم رغم انة يخالف القوانين المصرية ويتعارض تماما مع الوحدة الوطنية فان هذا الامر سوف يكون لة انعكسات خطيرة داخل مصر وخارجها .
ففى داخل مصر اذا ما سمحت الدولة بتعظيم دور الاخوان واعطاءهم دور اكبر فلا اعتقد باى حال من الاحوال انهم سوف يتوقفون عند هذا الحداو يكتفون بة بل انهم سوف يكتسبون ثقة اكبر فى انفسهم وقدراتهم ولن يتوقفوا الا اذا وصلوا الى الحكم .
ولا قدر اللة ووصل الاخوان المسلمين الى الحكم فمن البديهى انهم سوف يفرضون الشريعة الاسلاميةعلى البلاد وسكانها من مسلمين ومسيحين وهو ما يرفضة بقوة المصريين المسيحين والمعتدلين المسلمين ايضا .
واعتقد ان فى حالة موافقة المسئولين فى مصر على قيام حزب اسلامى فان الاقباط سوف يطالبون بحزب مماثل لهم لانة ليس من العدل الاستمرار فى معاملة المصريين بمكيالين وتميز المواطن المسلم على المواطن المصرى المسيحى .
واخيرا اخشى ان اقول ان الغزل القائم حاليا بين المسئولين فى الحكومة المصرية والاخوان المسلمين يعطى انطباعا قويا برضوخ الدولة وقياداتها للمتطرفين والمتاسلمين والاذعان لهم والاستسلام لابتزازهم وهو امر خطير للغاية سوف يترتب علية نتائج مخيفة لا نتمناها لبلدنا.

لقد كان من الحكمة والذكاء ان تنتهز القيادة المصرية هذة الفرصة التارخية للتخلص من التيار الدينى الاسلامى المتشدد بدلا من الارتماء فى احضانة وتصحيح اخطاءهاالتى ارتكبتها فى الماضى ومصالحة ابناء الشعب المصرى وكسب ثقتهم والكف عن اللعب بورقة الدين وسياسة فرق تسد التى اتبعها الرئيس الراحل السادات واستمرت عليها القيادة الحالية لضمان الاستمرار فى الحكم لسنوات عديدة ..
ولعل المسئولون فى مصرنا الحبيبة يكونوا قد تعلموا درسا مفيدا من نتائج انتخابات نقابة المحامين التى فاز فيهاالمحامى الناصرى سامح عاشور ضد منافسية من الحكومة والاخوان المسلمين.
دعونا نصلى جميعا من اجل مصر .

بعد الإتحاد بين الحكومة والإخوان ، لإستغلال أصوات تابعي الإخوان ، إذا نجح الرئيس بهم في الحصول على فترة رئاسية خامسة ، ستبدأ حملة إعتقالات للإخوان كالعادة
الحكومة بتسايس الإخوان للحصول على أصوات
لو عايزين يأسسوا حزب إسلامي كانوا أسسوه من زمان إشمعنى الوعود دلوقتي قرب الإنتخابات؟ أظن إنهم هيحاولوا يرشوا الأقباط بحاجة لكسب أصواتهم أيضا ، أو يجوروا عليهم لكسب أصوات مسلمين أكثر .
والله أعلم.

[amoni]

الولايات المتحدة الوحيدة في العالم القادرة على تغيير هذا الواقع الخاطىء
و لكن الحكومة المصرية ساهم في استيلاء الاسلاميين على المجتمع باستخدام الاعلام (تلفزيون وصحافة) في المزايدة على الاسلاميين أمام المجتمع، من خلال الواعظين التلفزيونيين والدراما التلفزيونية والكتابات الصحفي
و انشغلواعن حقوق الوطن ووضعة الاقتصادى
لغرض الغزل المتبادل و الاصوات النتخابية التى ذكرتها انت و لكن فى الوقت الراهن الدين يكسب السياسة و الحركة الاسلامية تتحكم فى المجتع و يصبح هناك فجوة عنصرية و لكن الحكومة مشغولة
غير مشاعر الرفض والكراهية التي شاعت بين الناس و المجتمع
انها نهاية الحضارة المصرية و ابتداء عصر التراجع من اول و جديد

بنت ناسا

[sobhy fouad]

يااخ ساويرس
ياريت لا نقلل من خطورة سماح الحكومة لقيام حزب اسلامى فى مصر وانعكاسات هذا الامر على المسيحين والمسلمين المعتدلين .
وايضا ياريت ندرك ان اى تحالف اكبر بين الحكومة والاخوان المسلمين سوف لايكون فى صالح اقباط مصر ولاحتى فى صالح الغالبية العظمى من المصريين ..ان مثل هذا التحالف سوف يؤدى الى انقسام مصر وصراعات لااول ولا اخر لها بين ابناء مصر ..
اننى ادعو المسيحين المصريين للاستيقاظ من نومهم العميق والاسراع بنزول الملعب والمشاركة بكل قوة وحماس فى ماتش الانتخابات القادمة ..اماالجلوس خارج الملعب والاكتفاء بالفرجة فقط لن يجعلهم يحصلون على شئ.

[sobhy fouad]

بنت ناسا
المصريين المسيحين بالمشاركة مع اخوتهم المسلمين المعتدلين هم وحدهم فقط الذين يمكنهم تغير هذا الوضع المتردى فى مصر..اذا اتحدوا معا يمكنهم منع الاخوان المسلمين من الوصول الى الحكمفى مصر مثلما فعلوا فى انتخابات نقابة المحامين .
وطبعا دعم وتعضيد الولايات المتحدة مفيد للغاية ولا احد يستطيع انكار هذة الحقيقة

[elasmar99]

الاخ العزيز صبحي الفصل بين الحكومة المصرية ومنظمة الإرهاب معطي خاطئ. وبذلك لا يصح القول بان حكومة مبارك تهادن إخوان الخراب. إخوان الخراب يحكمون مصر منذ اكثر من 50 عاما وهذا التنظيم قد قسم نفسه في منتصف الستينات الي اجنحة مختلفة في المظهر و واحدة في الجوهر. بمعنى ان الجناح المعتدل (في المظهر) هو الجناح الحاكم وهو بمظهر الإعتدال قادر على المناورة تجاوبا مع معطيات السياسة الخارجية احيانا مع الروس واخري مع الامريكان والزعيم الكهل مبارك قال في فرنسا بالامس ان حكومته لن تسمح بحزب ديني وان مصر بها 19 حزبا وان مصر دولة ديمقراطية و.و.. بلا لا بلا.. فهل يوجد وزير او محافظ واحد بمصر لايتاجر ويقامر وياكل ويشرب وينام مع إخوان الخراب؟ الإجابة بالطبع لا. حتي كبار رجال الاعمال من المسيحيين لايستطيعون عقد اي صفقة بدون إسترضاء إخوان الخراب المسيطرين على الشعب ومصالحه. اما الجناح الاخر وهو النواة فهو جناح الوسط وهو المعروف لدينا باسم "إخوان المسلمين" وهم بغنى عن التعريف ثم ياتي الجناح الثالث وهو الاهم و الاخطر وهو الجناح العسكري اي إخوان الإرهاب وهم الذين سوف يدمرون الاخضر واليابس إن عاجا او اجلا. دعونا من هذا الكلام لان الغالبية لاتفهمه ودعنا نلتقط صورة شاملة لما يحدث حولنا. 1. مصر تتولى امر الفلطسينين وتصبح مسؤلة عنهم امام العالم وإسرائيل, ومعني ذلك إن مصر تفتح ابوابها وابواب الازهر لابطال حماس والجهاد الإسلامي وهم في الحقيقة ابطال منظمة إخوان المسلميين المصرية. 2. الاردن في غنى عن التعريف وهو البلد الشرق اوسطي الوحيد الذي سمح لإخوان الخراب بالعمل السياسي بشرط الولاء لرجال مخابرات الملك في اربد وهم اساتذة في التعامل مع إخوان الخراب ورجل المخابرات المصري تلميذ لهم.3. سوريا حكومة علوية تغير حلفائها من وقت لاخر لانها وحدها غير قادرة على العيش, كان حلفاؤها منذ فترة هم الاكراد (ضد تركيا و العراق) المسيحيين (من اجل لبنان والغرب خاصة فرنسا ) الشيعة (من اجل إيران ولبنان وضد العراق) اما إخوان الخراب فلم يكن لهم اي دور بل بالعكس,الاسد الاب ضربهم بالطائرات والصواريخ, اما الان فالاسد الإبن محتاج اليهم لكي يتقارب من تركيا ويحصل منهم على ماء الحياة بعد بناء السد العظيم, محتاج لهم ايضا لزعزعة إستقرار لبنان بعد ان اضطر لمغادرتها . الصورة العامة تقول ان إخوان الخراب لديهم الان فرصة ذهبية للسيطرة على مصر.. وههم كالسرطان في جسم الانسان يقتل السرطان الإنسان ويموت السرطان نفسة بموت المريض ولهذا السبب نرى اليوم وللاسف بعض الدول الاوروبية التي تساعد إخوان الخراب لكي يقضي هذا السرطان علينا جميعا ويموت في النهاية معنا. في النهاية اقول لك إن إخوان الخراب لم يخسروا نقابة المحاميين في مصر كما تعتقد.

[sobhy fouad]

اخى العزيز المصرى اشكرك على متابعتك لما اكتب فى هذا المنتدى وعلى تعليقاتك التى استفيد منها كثيرا
اما بخصوص ما ذكرت ان الاخوان يحكمون مصر منذ خمسين عاما فلا اعرف مدى دقة هذا الادعاء فلو كانوا حقا فى الحكم لما ترددوا فى الغاء الدستور وكافة القوانين وطبقوا الشريعة الاسلامية بكل حذافيرها ..اعتقد ان هناك اتفاق غير مكتوب بين الحكومة وقيادات الاخوان يسمح لهم بابداء الراى وحرية الحركة فى مجال الدعوة الاسلامية واسلمة المصريين المسيحين وبناء المساجد والمعاهد والمدارس الاسلامية وعيرها ..
وعندما يتخطى الاخوان الحدود المرسومة لهم او يتجاوزا المتفق علية بينهم وبين الحكومة نجد السلطات تتدخل بسرعة وتقوم بايقافهم وشد اذانهم للتذكرة والتحذير من عدم الالتزام بما سبق الاتفاق علية !!
واخيرا ادعوك ان تكون متفائلا لانة لا يوجد ياس مع الحياة,المصرى