منابع الإرهاب .. الحديث ...

[Zagal]

نتابع دور المدارس الدينية في البلدان العربية والإسلامية والغرب عموما في نشر الفكر الظلامي الرجعي الذي يزرع الحقد ضد الاّخرويلغي العقل البشري والحضارة البشرية كلها بفتاوى أئمة جهلة يعيشون في كهوف العهد الحجري وقبل الحديث عن هذه المدارس وردني على الأنترنيت البارحة 31- 7 مقال نشره موقع إيلاف بعنوان (أصوليون يحرقون أجهزة التلفزيون في باكستان ) أهم ما جاء فيه : بيشاور باكستان : أعلنت الشرطة الباكستانية أن مئات المسلمين أقدموا على حرق عشرين جهاز تلفزيون .. بعد أن أكد رجل دين نافذ أن الإسلام يحرّم مشاهدة التلفزيون .. ويقول شاهد عيان في مقاطعة شارسادا على الحدود مع أفغانستان .. تجمع الرجال في منتزه بعد صلاة الجمعة وكدسوا نحو 25 جهاز تلفزيون ورشوها بالوقود وأشعلوا النار فيها
وقال قائد الشرطة في الولاية محمد إقبال : كان أولئك الأشخاص يطبقون فتوى صدرت عن ملاّ محلّي أعلنها في الإذاعة : إن مشاهدة التلفزيون حرام وأعلن الجهاد ضد الإبتذال والخلاعة ...) هذا ماجاء حرفيا في المقال .. فهل هوْلاء بشر أولا ..؟ أم ضحايا ملالي وأئمة أعداء الإنسانية والعلم والعقل والتقدم أمثال إبن لادن والزرقاوي والسوداوي من المجرمين والقتلة ...؟
أعود للمدارس أو حاضنات الإرهاب نتيجة تقاعس أنظمة الإستبداد والقمع واللصوصية عن بناء أنظمة تربية وتعليم عصرية وديمقراطية ومجانية في الداخل وبناء أنظمة حكم ديمقراطية عبر صناديق الإقتراع في الداخل وتقاعس الهيئات الدبلوماسية في الخارج عن فتح مدارس ومراكز ثقافية بعيدة عن هيمنة المخابرات والجواسيس وتجار الشنطة - لرعاية أبناء الجاليات العربية والإسلامية .. نتيجة لذلك نشأت المدارس الدينية في كل مكان وكان أخطرها على الأجيال الصاعدة الضائعة هي مدارس السعودية واليمن والباكستان التي فرّخت حركة طالبان والقاعدة وغيرها من منظمات القتل والإرهاب التي أجهضت النضال الوطني الديمقراطي والنضال الطبقي في سبيل دولة القانون والديمقراطية في جميع هذه البلدان وبهذا إلتقى إرهاب الأصولية الدينية مع إرهاب وقمع الأنظمة الشمولية الديكتاتورية كما يلتقي الطرفان في تبرير واحد لإجرامهما ضد الأبرياء وأصحاب الرأي بتعليق كل جرائمهم على مشجب الإستعمار والصهيونية .. علما أن الكثير من روْوس هذه المنظمات الإرهابية والأنظمة القمعية هم عملاء سافرين لهذا الإستعمار القديم والحديث . وليس غريبا أن يطرد برويز مشرف من المدارس الدينية 1400 طالب أجنبي في بلاده بعد أن حاولوا اغتياله وكذلك فعل ديكتاتور اليمن بعد سيطرة هذه المدارس على سبعين بالمئة من جهاز التعليم في اليمن
أما في الخارج ففي لندن وحدها 700 مدرسة دينية إسلامية تمولها الحكومة البريطانية وأكثر من 1200 جامع تضم مدارس أصولية أيضا وفي فرانسا 1800 جامع وأكثر من ألف مدرسة إسلامية تخرّج دعاة للإرهاب والقتل والكراهية للاّخرولاتسيطر الحكومتان في فرانسا وبريطانياسوى على أربعين بالمئة من هذه المراكز التي يوجهها أصوليون همجيون مستوردون من الخارج ..
وفي هولندة الصغيرة أثر من مئتي جامع ومئات المدارس الإسلامية التي تستورد أئمتها من المغرب وتركيا والأردن والسعودية لتنتج التعصب الأعمى والقتلة.... ثلاث جرائم أنتجتها تربية هذه المدارس والجوامع في عام واحد
الجريمة الأولى التي هزّت هولندة كله هي جريمة اغتيال الشاب المغربي ( محمد بويري ) للفنان الكبير والمخرج الهولاندي ثيون فان كوخ - لإخراجه فيلما قصيرا لا يتجاوز إثني عشرة دقيقة بعنوان ( الخضوع ) حول إضطهاد المرأة في الإسلام كتبت قصة وسيناريو الفيلم السيدة ( إيان هيرسي ) النائبة في البرلمان الهولاندي من أصل صومالي .. عبّرت فيه عن تجربتها الشخصية ومحنتها مع عائلتها وعشيرتها التي أرغمتها على الزواج من شخص لاتحبه وما تعرّضت له من تعذيب وعذاب
واغتصاب رهيب قبل فرارها إلى هولندة .... وكان المرشد الروحي لهذا المجرم الذي هدد السيدة هيرسي بالقتل أيضا أحد المجرمين الفارين يدعى ( رضوان )وهو سوري الجنسية فر إلى سورية وزعم النظام الأسدي أنه معتقل لديه لكنه رفض تسليمه حتى الاّن إلى هولندة
وبعد وقوع هذه الجريمة طلع علينا الكثير من الكتّاب العرب بأحجياتهم لتبرير هذه الجريمة النكراء ووضع المسوْولية على الضحية مع الأسف ....؟
والجريمة الثانية : قتل شاب تركي زوج شقيقته الهولندي لأنه لم يعلن إسلامه .. .. وكان الزواج شرعيا بني على الحب بينهما وفي محكمة الزواج المدني مستوفيا كامل شروطه القانونية
والجريمة الثالثة : طالب ثانوي من أصل تركي أيضا يقتل أستاذه في الثانوية الصناعية القريبة من منزلنا لأنه لم يعطه علامة النجاح التي لايستحقها .. وبقي الهولانديون وسكان الحي شهراّ كاملا يتوافدون لوضع الورود أمام المدرسة مكان وقوع الجريمة
وقعت الجريمتان الثانية والثالثة في لاهاي مدينة محكمة العدل الدولية
وقد تبين نتيجة التحقيقات أن أن المحرض الأول لخلية الإرهابيين في أمستردام التي أنتجت ( البويري ) ليرتكب جريمته في الشارع الرئيسي في أمستردام وفي وضح النهار ويغرز سكينه في صدر الضحية بعد إطلاق ست رصاصات عليه وصراخ القاتل ( الله وأكبر ) تبين أن الأب الروحي للقاتل سوري اّخر يمثل أحد زعماء الإرهابيين في أوربايحمل الجنية السويسرية يدعى ( طارق رمضان ) مازال طليقا الأمر الذي يوْكدتداخل منابع الإرهاببين نظام الإرهاب والمنظمات الدينية الإرهابية
هذا وبرز في تفجيرات لندن الأخيرة إسم زعيم إرهابي اّخر يدعى ( أبو مصعب السوري ) كان مجهولا لدى الإعلام والأمن حتى توجهت صحيفة الشرق الأوسط اللندنيةإلى الكاتب والصحفي السعودي السيد ( جمال خاشقجي ) الذي كان قريبا من بعض الرموز الأصولية باستفسار عنه : فقال الخاشقجي : ( إن إسمه الحقيقي هو ( محمد مصطفى ست مريم ) كما له اسم مستعار اّخر ... كان من قدامى الإخوان المسلمين في سورية من الطلائع المقاتلة أو مجموعة مروان حديد وقال لي في لقاء معه : نحن نريد إقامة الجهاد في السعوديى ثم نظر إلي وقال : أنا أعرف ياجمال أنك تميل للإتجاه الإخواني السلمي ولكن سنورطكم رغم أنوفكم في الجهاد ) - الشرق الأوسط تاريخ 12 - تموز المنصرم وموقع إيلاف في نفس التاريخ
الحصيلة : ؟
لايمكن الخلاص من اّفة الإرهاب الديني الهمجي في المشرق والمغرب مالم يقض على حاضناته الأولى ومسبباته

-1
القضاء على أنظمة الإستبداد واللصوصية التي تدعمها أو تصمت عنها الأمبريالية العالمية لقهر الشعوب ونهب ثرواتها .. وتوحيد القوى المعارضة الوطنية والديمقراطية لإنهاء هذه الأنظمة المعادية للإنسانية

- 2
إلغاء المدارس الدينية وفصل الدين عن الدولة في الأقطار العربية والإسلامية وإلغاء المدارس الدينية في الغرب العلماني وإذا لم يتحقق ذلك لن نتقدم خطوة إلى الأمام وسيبقى الظلاميون يتلاعبون بعقول الناشئة وسيجدوا من الواقع المعاش اللاإنساني مبرر اّ لدفعهم إلى اّتون الجريمة وسيجد هوْلاء في الكثير من الاّيات القراّنية والحديث دعوة للقتل قبل 1400 عام وفي سياق تاريخي اّخر ليطبقونها في القرن الواحد والعشرين - مثل ما جاء في السور التالية : ؟
البقرة -الاّية 91 - الأنفال - الاّية 30 - التوبة الاّيتان -14 و 29 - سورة النساء الاّية 76 ثم تشريع القتل وقطع الأيدي ثم الصلب في سورة الإعراف الاّية 123 إلى جانب تشريع قتل الأسرى في معركة بدر التي استنكرها عمر وغيرها الكثير في صحيح البخاري ومسلم وفي سيرة إ[بن هشام وغيرها التاريخ مليْ بالخير والشر وبالإنساني والوحشي الهمجي ودور هوْلاء الدعاة الظلاميين اختيار الشر والهمجية ليطبقوه في عصرنا كما فعلت طالبان تماما

-3
القيام بحملات تنويرية تثقيفية للأجيال الصاعدة وإنقاذها من الجهل والفقر والبطالة وتوجيهها نحو أهداف سامية وطنية وديمقراطية وهذا لايتم بنجاح إلا ضمن مجتمعات مدنيةوموْ سساتها الحزبية والنقابية المنتخبة ديمقراطيا .. إن استمرار أنظمة القمع والإرهاب إلى جانب الظلم الإستعماري والعنصري والعدوان سيولد ويفرّخ إرهابيين باستمرار
ويستمر الصراع

المشاركة الأصلية بواسطة Zagal

الجريمة الأولى التي هزّت هولندة كله هي جريمة اغتيال الشاب المغربي ( محمد بويري ) للفنان الكبير والمخرج الهولاندي ثيون فان كوخ - لإخراجه فيلما قصيرا لا يتجاوز إثني عشرة دقيقة بعنوان ( الخضوع ) حول إضطهاد المرأة في الإسلام كتبت قصة وسيناريو الفيلم السيدة ( إيان هيرسي ) النائبة في البرلمان الهولاندي من أصل صومالي .. عبّرت فيه عن تجربتها الشخصية ومحنتها مع عائلتها وعشيرتها التي أرغمتها على الزواج من شخص لاتحبه وما تعرّضت له من تعذيب وعذاب
واغتصاب رهيب قبل فرارها إلى هولندة
ويستمر الصراع

شوف يا زجال انا معرفش الجرائم اللى انت قولت عليها دي ..... لكن بالنسبة لموضوع ثيو فان جوخ .... فصدقنى انا لو معايا مدفع ار بي جي .. وهو واقف قدامي لأطلقتة علية دون ادنى تردد ... تقدري تسمينى مسلم متعصب , ارهابي , وهابي محمدي قاتل , سفاح زي اجداده ,,, الخ قول من هنا لبكرة بس الشيء دة ( مش عايز اقول علية انسان ) عمل الفيلم الزبـالة دة لدرجة ان اكثر المتشددين في هولندا استائوا من الفيلم وصرحوا ان الفيلم يعتبر خارج جدا عن المألوف وتعدي جميع الخطوط الحمراء ....

تحياتي

[Zagal]

هل شاهدت الفيلم و لا بتحكى من خيالك



القصه حقيقيه و لم تكن من الخيال و هذا هو حال المجتمع الاسلامى .. يعيش فى جهل و ضحاله..

و لاجل الاسلام .. تقريبا كل الدول العربيه من دول العالم الثالث .. (متخلفين)
و كل دوله يهاجر لها المسلمين تتخلف و تسقط..

انا فاكر من 20 سنه تقريبا كانت افغانستان تشتهر بصناعات كبيره و هامه بل و تصدر الى مصر منتجات كثيره ... و لكن بعد احتلالها اسلاميا ... انت عارف حالها الان..


ربنا يزيح الغمه عن بلادنا . .

إن جابو للمجنون 100 عقل على عقله ما يعجبوش غير عقله

إن جابو للمجنون 100 عقل على عقله ما يعجبوش غير عقله