|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
محمد صلى الله عليه وسلم قدم المسيح عيسى للبشرية بحقيقته وأزاح عنه أفترات اليهود (1(
/ زين العابدين الركابي
التاريخ : 15/11/1425 الموافق 01/01/1970 | القراء : 1065 | طباعة الخبر | أرسل الخبر لصديق الشرق الأوسط / لو أن أكبر وأنجح الشركات الامريكية والأوربية للعلاقات العامة: احتشدت جميعا، في تعاون وثيق، وجندت نفسها، وسخرت امكاناتها البشرية والفنية والمادية من اجل (التعريف الطوعي المجاني) ـ بـ(نبي الله عيسى) ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتقديمه للبشرية في اجمل صورة: فماذا تقول الأسرة الانسانية عن هذا الفعل؟.. وبم تصفه؟.. تصفه ـ بلا ريب ـ بـ(سعة الأفق). و(رقي العمل غير الربحي)، و(الوفاء للمسيح الجليل). الى آخر الأوصاف الجميلة التي يستحقها عمل عظيم من هذا النوع. لئن كانت هذه (خطة متخيّلة)، فان هناك (حقيقة) تفوقها ـ بملايين الدرجات ـ: في كثافة التعريف، وعمق مضمونه، وصدق اسلوبه، وحميمية روحه، وطول مداه الزمني. وهذه الحقيقة ـ الدينية والتاريخية والانسانية والاخلاقية ـ هي: ان النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ: قدم أخاه، المسيح عيسى ابن مريم، الى الاسرة البشرية: في اجمل صورة.. ولم يكن التقديم والتعريف (برنامج) علاقات عامة ليكتنفه ما يكتنفه في القصور والتقصير. وانما قدم نبي الاسلام اخاه العظيم من خلال منهج معصوم من القصور والتقصير وهو: (النص القرآني) الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.. و(نص حديث النبي) الذي لا ينطق عن الهوى.. ولم يكن (المدى الزمني) لهذا التعريف والتقديم محصورا في عملة محدودة بأسبوع، او شهر، او سنة، بل امتد زمن التعريف والتقديم: منذ نزول الوحي على النبي محمد في القرن السادس الميلادي، والى قيام الساعة.. ومنهج تقديم المسيح والتعريف به ليس نصا معطلا، ولا وثيقة هامدة مودعة في مكتبة او متحف، بل ان هذا التقديم: قرآن حي يتلى في الصلوات، ويدرس في المدارس والجامعات، ويذاع في الإذاعات: المسموعة والمرئية: بالغدو والآصال. ومن حق كل عاقل وقارئ وباحث: أن يسأل ـ بموضوعية وذكاء وجد ـ هذا الكلام مجرد دعوى، فما الدليل او البرهان عليه؟ والجواب: هذا هو البرهان: اولا: البرهان على تقديم السيد المسيح والتعريف به: 1 ـ البرهان من القرآن: أ ـ التعريف بمعجزة الميلاد: «فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا. يا أخت هارون ما كان ابوك امرأ سوء وما كانت امك بغيا. فأشارت اليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا. قال إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيا. وجعلني مباركا اينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا. وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا. والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم أبعث حيا». ب ـ التعريف بشخصيته الجميلة (الوجيهة): «واذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين». جـ ـ التعريف باعجاز نبوته ورسالته: «إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تُكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني واذ تخرج الموتى بإذني». د ـ التعريف بالانجيل الذي انزل عليه: «وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الانجيل فيه هدى ونور، ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين». ه ـ التعريف بمنهجه ودعوته: فهو منهج يدعو الى توحيد الله جل ثناؤه: «ما قلت لهم إلا ما أمرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم».. وهو منهج يعلم الناس الحكمة، ويبصرهم بمعايير رفع الخلاف: «ولما جاء بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه». |
#2
|
|||
|
|||
محمد صلى الله عليه وسلم قدم المسيح عيسى للبشرية بحقيقته وأزاح عنه أفترات اليهود(2
ولقد رفع الله قدر المرأة ـ كنوع ـ برفع قدر مريم بنت عمران: فكيف يجرؤ بعد ذلك: امرؤ من المسلمين او المسيحيين او من أي ملة اخرى: كيف يجرؤ ـ بالقول او الفعل ـ على الحط من قدر المرأة، والانتقاص من مقامها الشامخ الرفيع؟!
ثالثا: البرهان على تقديم القرآن للحواريين في صورة تناهت في الحسن والكمال والأناقة الروحية.. فقد انتظم تقديم سيدنا المسيح: تقديم حوارييه الصالحين الكرام: 1 ـ «فلما أحس منهم الكفر (أي مبغضوه) قال من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون. ربنا آمنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين». 2 ـ يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من انصاري الى الله قال الحواريون نحن أنصار الله». وفي هذه الآية دعوة للمسلمين ليقتدوا بحواريي المسيح ـ رضي الله عنهم: في نصرة الانبياء ومنهج الحق. 3 ـ وما يلحق بهذا: ثناء الله ـ في القرآن ـ على أتباع المسيح الذين اتبعوه بإحسان: «ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة». رابعا: ومما يلحق بما تقدم، ويندغم فيه: دفاع القرآن على ***** صالحين، ثبتوا على ايمانهم فتعرضوا للأذى الشديد فثبتوا ايضا. 1 ـ من هؤلاء: فتية الكهف ـ الذين سميت سورة قرآنية باسم كهفهم ـ. وقد كان هؤلاء شبابا نصرانيا صالحا، معقول المنهج ولذا مجّدهم القرآن، وخلد ذكرهم: «أم حسبت ان أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا. إذ أَوى الفتية الى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا. فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا. ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا. نحن نقص عليك نبأهم بالحق انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى». 2 ـ ومنهم: اصحاب الأخدود، وهم جماعة من ال***** ايضا. ولقد خلد القرآن ذكرهم، وجرّم وقبّح مضطهديهم ومعذبيهم. «قتل أصحاب الاخدود. النار ذات الوقود. إذ هم عليها قعود. وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود. وما نقموا منهم إلا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شيء شهيد. ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق». ونوجز القول فنقول: ان البراهين تواترت وتعاضدت على ان الاسلام قدّم المسيح ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقدم إنجيله. وقدم منهجه ودعوته. وقدم امه الطاهرة ، وقدم حوارييه في أكمل وأحلى مشهد. كما دافع الاسلام عن مؤمني ال***** المضطهدين دفاعا اتسم بالمحبة لهم، وبكراهية مضطهديهم الطغاة.. وانه ليسرنا ان نهدي هذا الكلام ـ الموثوق بالبراهين ـ الى مسيحيي العالم، وهم يحتفلون بالميلاد العظيم المعجز للنبي العظيم: عيسى ابن مريم عليه السلام. ولئن كان لا بد من تمام او ختام، فها هو: كيف يُلام الإسلام على تقديمه للمسيح في هذه الصورة؟.. كيف يُلام النور بسبب انه نور.. كيف يكون نهج تقديم المسيح في جلال ووقار: ذريعة للانتقاص من محمد ودينه؟ نحن نؤمن بالمسيح نبيا رسولا، ونحبه ونعظمه ونتبع النور الذي جاء به. فإن لم يؤمن اولئك بنبينا (والايمان اختيار حر): فلا اقل من ان يحترموه.. وهذا الاحترام ليس محمدة خلقية فحسب، بل هو ـ كذلك ـ موقف عقلاني. فمن شأن العقلاء: ان يقدروا ويحترموا من يعظم من يحبون ومن يؤمنون به. ومن قبل ومن بعد: يبدو التعصب والتهارش بين المسلمين والمسيحيين: عبث صغار في ضوء العلاقة الراشدة الصادقة الرفيعة بين الرجلين الكبيرين جدا: محمد والمسيح. |
#3
|
|||
|
|||
إقتباس:
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|