|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
وفاة الكاتب المصري نجيب محفوظ
وفاة الكاتب المصري نجيب محفوظ |
#2
|
|||
|
|||
الله يرحمه
|
#3
|
|||
|
|||
|
#4
|
|||
|
|||
أكثر من 50 كتابا تلخص 70 عاما من الإبداع وفاة الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ يعد الروائي المصري نجيب محفوظ الذي توفي الأربعاء 30-8-2006 عن عمر يناهز 94 عاما أشهر روائي عربي، حيث امتدت رحلته مع الكتابة أكثر من 70 عاما وأثمرت حوالي 50 رواية ومجموعة قصصية ومسرحية قصيرة فضلا عن كتب أخرى ضمت مقالاته في الشؤون العامة. وراهن محفوظ منذ أكثر من 60 عاما على فن الرواية وقفز بها إلى صدارة فنون الكتابة بعد أن كانت في النصف الأول من القرن العشرين في مرتبة متأخرة بعد الشعر وفن المقال. وتوجت رحلته مع الكتابة عام 1988 بالحصول على جائزة نوبل في الآداب ولايزال العربي الوحيد الذي حصل عليها في هذا المجال. ولد محفوظ في حارة درب قرمز الواقعة في ميدان بيت القاضي بحي الجمالية بالقاهرة القديمة يوم 11 ديسمبر/كانون الأول عام 1911 وفي سن الرابعة ذهب إلى كتاب الشيخ بحيري في حارة الكبابجي بالقرب من درب قرمز قبل أن يلتحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية. ثم انتقلت الأسرة عام 1924 إلى حي العباسية. وحصل محفوظ على شهادة البكالوريا من مدرسة فؤاد الأول الثانوية والتحق بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة الآن) وتخرج في قسم الفلسفة عام 1934. وكان يعد نفسه لمهمة أخرى غير كتابة الرواية إذ كان مفتونا بالفلسفة وبدأ حياته وهو طالب بالجامعة محررا في مجلة "المجلة الجديدة" التي كان يصدرها الكاتب المصري سلامة موسى (1887 - 1958) ونشر أول مقال له في أكتوبر/تشرين الأول 1930 بعنوان (احتضار معتقدات وتولد معتقدات). وكانت مقالات محفوظ في المجلة الجديدة وغيرها تعنى بالتعريف بالمدارس الفلسفية. كما ترجم عن الانجليزية كتاب "مصر القديمة" للبريطاني جيمس بيكي ووزعته المجلة الجديدة على قرائها بمناسبة العطلة السنوية عام 1932. وكان ترتيب محفوظ الثاني على زملائه ولكن لجنة شكلها قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة اختارت اثنين غيره لبعثة إلى فرنسا لدراسة الفلسفة واستبعدته من استكمال الدراسات العليا. وعقب تخرجه عمل كاتبا في إدارة جامعة القاهرة حتى عام 1938 وفي تلك الفترة التحق بالدراسات العليا وبدأ يعد لرسالة الماجستير بعنوان "مفهوم الجمال في الفلسفة الإسلامية" تحت إشراف الشيخ مصطفى عبد الرازق. ونشرت رواية محفوظ الأولى "عبث الاقدار" عام 1939 بالمصادفة حيث كتبها كما قال للناقد المصري الراحل غالي شكري في الفترة من سبتمبر/أيلول 1935 إلى ابريل/نيسان عام 1936 من دون أن يعلن ذلك لأحد إلى أن سأله سلامة موسى عما يشغله فأجاب محفوظ.. "إنني أتسلى وأكتب بعض الحكايات في أوقات الفراغ". وطلب موسى نموذجا مما كتب فأعطاه محفوظ مسودة "عبث الاقدار" ثم فوجيء ذات يوم بمن يطرق بابه ويعطيه النسخ الأولى من الرواية وكانت تلك النسخ أول أجر يحصل عليه من الكتابة. وقال الكاتب المصري محمد سلماوي إنه عثر لدى محفوظ على تخطيطات لاربعين رواية عن مصر الفرعونية، مشيرا إلى أن محفوظ كان ينوي كتابة التاريخ المصري القديم بصيغة روائية على غرار ما فعله سير وولتر سكوت في تعامله مع تاريخ اسكتلندا. ونفذ محفوظ من خطته ثلاث روايات فقط هي "عبث الاقدار" عام 1939 و"رادوبيس" 1943 و"كفاح طيبة" عام 1944 ثم انفعل بالأحداث السياسية بعد الحرب العالمية الثانية وآثارها على المجتمع المصري وقدر أن الاستمرار في الكتابة عن مصر الفرعونية وسط عواصف الواقعية نوع من الترف فانتقل إلى مرحلة روائية جديدة. واكتشف محفوظ مبكرا أن الزمن القادم هو زمن الرواية وخاض معركة مع الكاتب المصري الراحل عباس محمود العقاد الذي كان متحمسا للشعر وحده مستهينا بالرواية بل رأى أن بيت شعر واحدا أكثر قيمة من أهم الروايات. في رده على العقاد دافع محفوظ عن فن الرواية قائلا إنها "شعر الدنيا الجديدة". وبدأت المرحلة الثانية "الواقعية" في مسيرة محفوظ منتصف الأربعينيات بنشر رواية "القاهرة الجديدة" وأتبعها بعدد من الروايات الواقعية "خان الخليلي" و"زقاق المدق" و"بداية ونهاية". وقال إنه انتهى من كتابة الثلاثية الشهيرة "بين القصرين" و"قصر الشوق" و"السكرية" قبل قيام ثورة يوليو/تموز 1952 في مصر. واعترف محفوظ بأنه تخلص بعد قيام الثورة من مشاريع روائية عن الفترة السابقة نظرا لتغير الواقع. كما سبق أن استغنى عن كتابة الأعمال الفرعونية التي خطط لها في بداية مشواره الأدبي، مشيرا إلى أن شرط الكتابة ألا تكون جيدة فقط بقدر ما تكون ضرورية. وتوقف محفوظ عن الكتابة سبع سنوات حتى عام 1959 بحجة أن العالم القديم الذي كان يسعى إلى تغييره بالابداع تغير بالثورة. وكانت المشاريع الروائية جاهزة لكن حافز الكتابة غير موجود ثم اكتشف أن للواقع الجديد أخطاءه فكتب رواية "أولاد حارتنا" التي نشرتها صحيفة الأهرام القاهرية كاملة رغم اعتراض كثير من رموز التيارات المصرية المحافظة ولم تطبع الرواية في كتاب داخل مصر إلى الآن. ولكن الكاتب اللبناني سهيل ادريس نشر "أولاد حارتنا" في دار الآداب البيروتية التي يملكها وظلت النسخ تصل إلى من يريد قراءتها في مصر بدون إثارة أزمات إلى أن حصل محفوظ على جائزة نوبل عام 1988 فأعيد فتح الملف من جديد وصدرت عن الرواية كتب ذات طابع تحريضي منها "كلمتي في الرد على نجيب محفوظ" للشيخ عبد الحميد كشك. |
#5
|
|||
|
|||
وتجاوز محفوظ في الستينيات أزمة "أولاد حارتنا" بالانشغال بكتابة أعمال ذات طابع رمزي يجسد فلسفة الشك والبحث عن يقين وغاية للحياة وهي روايات "اللص وال****" و"السمان والخريف" و"الطريق" و"الشحاذ" و"ثرثرة فوق النيل" و"ميرامار" فضلا عن عدد من المجموعات القصصية منها "خمارة القط الاسود" و"تحت المظلة".
وسبب بعض هذه الأعمال مشاكل عارضة لمحفوظ مع نظام جمال عبد الناصر الذي توفي عام 1970 إلا أنها جميعا نشرت مسلسلة في صحيفة الأهرام الحكومية كما طبعت في كتب وأنتجتها السينما وسمح بعرض الأفلام بعد احتكام الرقابة أحيانا إلى الرئيس عبد الناصر. وصدرت رواية "الكرنك" عام 1974 وهي الوحيدة بين أعمال محفوظ التي تحمل تاريخ الانتهاء من كتابتها (عام 1971) واعتبرها النقاد من بين أعمال محفوظ الاقل شأنا من الناحية الفنية بعد سلسلة من الروايات الأكثر عمقا والتي انتقد فيها النظام بكثير من القسوة التي احتملها الطرفان. ويدين محفوظ في "الكرنك" القبضة الحديدية التي حاصرت المواطن المصري في العهد الناصري. وعنها قال محفوظ فيما يشبه الايضاح لا الاعتذار انه كتبها بضمير مستريح وبمعزل عن الحملات التي حاولت أن تشوه وجه الثورة المصرية وقائدها عبد الناصر. وأضاف "لو كنت أعلم أن آخرين سيكتبون عن السجون والمعتقلات ما يشكل مكتبة كاملة ما كتبت الكرنك". وفي عام 1977 نشر محفوظ إحدى أهم رواياته "ملحمة الحرافيش" واعتبرها بعض النقاد إعادة صياغة لروايته "أولاد حارتنا" بينما رأى آخرون أنها أبرز أعماله. ومثلت قفزات محفوظ الفنية من الرواية التاريخية إلى الواقعية والرمزية والملحمية تلخيصا لسنوات من الابداع وأجيال من المبدعين فلولاه لظل الطريق غير ممهد للاجيال التالية. وحظي محفوظ بعدد من الجوائز في مسيرته بدأت بجائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية "رادوبيس" عام 1943 ثم حصل عام 1944 على جائزة وزارة المعارف "التربية والتعليم الان" عن "كفاح طيبة" وجائزة مجمع اللغة العربية عام 1946 عن "خان الخليلي" وتوجت الجوائز المصرية بجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1970 وعندما أقرت جائزة مبارك كأرفع الجوائز المصرية كان محفوظ أول فائز بها عام 1999. وأشار تقرير نوبل إلى أن الأعمال التي حاز عنها الجائزة عام 1988 هي رويات "أولاد حارتنا" و"الثلاثية" و"ثرثرة فوق النيل" والمجموعة القصصية "دنيا الله". وكانت المجموعة القصصية "صباح الورد" ورواية "حديث الصباح والمساء" اللتين صدرتا عام 1987 آخر ما نشر للكاتب قبل فوزه بجائزة نوبل. وبعد الجائزة ردد محفوظ أنه أصبح موظفا عند السيد نوبل في إشارة إلى أن الجائزة حرمته نعمة الهدوء وجعلته موضع الاهتمام الإعلامي، حيث طاردته كاميرات التلفزيون وأربكت برنامجه اليومي وغيرت عاداته في الكتابة. وكتب محفوظ رواية "قشتمر"قبل فوزه بالجائزة ولكنها صدرت في تاريخ لاحق مع عدد من المجموعات القصصية التي صدرت في السنوات الماضية. ونشر محفوظ "أصداء السيرة الذاتية" مسلسلة عام 1992 ثم صدرت في كتاب عام 1996. وتحت عنوان "كتاب القرن" أصدرت مجلة نصف الدنيا القاهرية ملحقا مع عددها الصادر يوم 21 فبراير/شباط عام 1999 ويضم "59 قصة.. آخر ما كتب صاحب نوبل" وسبق أن نشرت بعض قصص ذلك الملحق في مجموعة سابقة صدرت عام 1996 عنوانها "القرار الأخير". وتعرض الكاتب لمحاولة اغتيال بالسكين في أكتوبر/تشرين الأول عام 1994 ولكن الشاب الذي دفعه متشددون لتنفيذ الجريمة أصاب الرقبة وترك الحادث أثره على يده اليمنى وعلى برنامجه اليومي اذ اضطر للاستجابة لالحاح أجهزة الأمن المصرية فلازمه أحد الحراس لحمايته. ولخص محفوظ رؤيته للابداع ولمستقبل الآدب في حتفال نظمته وزارة الثقافة المصرية بمناسبة مرور عشر سنوات على فوزه بجائزة نوبل ولم يتمكن من حضوره بسبب الاصابة الناتجة عن محاولة اغتياله. وأرسل كلمة تلخص رؤيته لجائزة نوبل ولمستقبل الادب قال فيها "ان جائزة نوبل في العلوم أكثر عدلا منها في الأدب لأن لغة العلم لغة عالمية تصل للجميع بسرعة والمؤكد أن هناك الكثيرين في مجال الآدب ممن يستحقون نوبل ولم يحصلوا عليها لان أعمالهم لم تترجم بعد بينما كل نظرية علمية تكتشف تترجم فورا الى لغات متعددة وتصل الى أربعة أركان المعمورة". وأوضح أنه "ليس هناك تقريبا علماء مظلومون ولكن هناك أدباء كثيرين قد وقع الظلم عليهم". وأشار الى أنه رغم ازدهار الرواية أكثر من أي نوع أدبي اخر في العقود الاخيرة الا أنه يشفق على الادب كله "على فن الرواية وعلى غيرها من فنون الادب لانني أعرف ما يواجه الادباء من مصاعب وما يشهده الادب من تراجع أمام وسائط التكنولوجيا المتقدمة". وأضاف متمنيا للادب أن يقاوم "وأن يستكشف سبلا جديدة يفيد خلالها من الوسائط التكنولوجية المتقدمة ليصل الى أكبر دائرة من المتلقين ولست أظن أن هذه الوسائط المتقدمة يمكن أن تنفي الأدب في يوم من الأيام. فحتى الذين يبحثون الآن في الانترنت يبحثون بالكتابة ويبحثون عن الكتابة ولعل كثيرين منهم يبحثون عن الادب". وعمل محفوظ موظفا في وزارة الاوقاف الى أن بلغ الستين وخلال سنوات وظيفته تولى ادارة الرقابة على المصنفات الفنية ثم عمل مديرا عاما لمؤسسة دعم السينما عام 1960 ومستشارا للمؤسسة العامة للسينما والاذاعة والتلفزيون عام 1962 وعين رئيسا لمجلس ادارة المؤسسة العامة للسينما عام 1966 ثم أصبح مستشارا لوزير الثقافة لشؤون السينما عام 1968. وأحيل محفوظ الى المعاش في ديسمبر/كانون الاول 1971 وواصل كتابة مقاله كل خميس بصحيفة الاهرام. |
#6
|
|||
|
|||
الله يرحمه
|
#7
|
||||
|
||||
إقتباس:
أنا أفهم أن يطلب النصـــارى الكفرة أمثالنا الرحمة للكاتب الكبير نجيب محفوظ لأنه كان كاتبا ليبراليا علمانيا حتى وإن دافع عن الإسلام أحيانا ولكن لماذا يطلب له الرحمة مسلما مؤمنا مثلك وهو يعلم تماما أن نجيب محفوظ سخر من إله الإسلام وسماه الجبلاوى فى رواية أولاد حارتنا حتى أن إخوانك المؤمنين حاولوا إغتياله لهذا السبب... فكيف تطلب الرحمة لكافر زنديق مثله ؟؟؟؟ أولاد حارتنا ....... الرواية الأشهر لنجيب محفوظ http://www.copts.net/forum/showthrea...C7%D1%CA%E4%C7
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة آخر تعديل بواسطة knowjesus_knowlove ، 30-08-2006 الساعة 12:49 PM |
#8
|
||||
|
||||
ويمكنك أن تقرأ هنا ماكتبه هذا الكاتب الكبير عن أحبائك غـــلمان محمد وإخوان طز
كتاب جديد لنجيب محفوظ عن الإخوان المسلمين http://www.copts.net/forum/showthrea...E3%CD%DD%E6%D9 فهل مازلت مصرا على طلب الرحمة له ؟؟؟
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
#9
|
||||
|
||||
و من سوريا لكم تعزية : كل يوم يمر على مصر تزداد فيه خسائرها , و العالم الناطق بالعربية خسر زمرا من رموز الماضي الأكثر جمالا من الحاضر , لأن الحاضر قرر أن يستبدل روايات نجيب محفوظ بكتب عذاب القبر و حوارات مع الجن و أهوال القيامة . وداعا نجيب محفوظ |
#10
|
|||
|
|||
|
#11
|
|||
|
|||
أولاد حارتنا.. هل صارت لعنة محفوظ ؟
(1) لقاهرة من سعد القرش (رويترز): بعد قيام ثورة يوليو تموز 1952 ظل نجيب محفوظ عازفا عن الكتابة بحجة أن العالم الذي كان يسعى بالكتابة الى تغييره غيرته الثورة بالفعل ولم تعد للكتابة جدوى بعد أن أنهى الثوار مرحلة تاريخية كان يريد لها أن تنتهي. وحين انحرفت التجربة الثورية كما قال محفوظ في أكثر من مناسبة عن الشعارات التي أعلنتها وظهرت فجوة عميقة بين النظرية وتطبيقاتها كتب محفوظ رواية "أولاد حارتنا" التي عاد بها الى الكتابة عام 1959. وبعد بدء نشر الرواية مسلسلة في صحيفة الاهرام الحكومية ابتداء من 21 سبتمبر أيلول حتى 25 ديسمبر كانون الاول 1959 حث بعض رموز التيار الديني المحافظ على وقف النشر استنادا الى تأويل الرواية تأويلا دينيا يتماس مع قصص بعض الانبياء. الا أن ذلك لم يتسبب في وقف النشر ولكنه تسبب في عدم طبعها في كتاب داخل مصر الى اليوم. وقال الكاتب المصري سليمان فياض انه كان يعمل انذاك بوزارة الاوقاف سكرتيرا للجنة كانت تحمل عنوان (الدفاع عن الاسلام) مع الشيخين سيد سابق ومحمد الغزالي وكانا مسؤولين معا عن ادارة المساجد والدعوة والدعاة. وأضاف فياض أنه في احدى جلسات تلك اللجنة "قدم الشيخ الغزالي ورقتين معدتين من قبل يستعرض فيهما "أولاد حارتنا" من زاوية الاتهام وحدها. وفي الورقتين كانت الادانة لاولاد حارتنا في غيبة من الدفاع والمتهم. ومنذ ذلك الحين وقصة التكفير والاتهام بالالحاد لا تتوقف." وصدرت الرواية في بيروت عن دار الاداب ومن هناك تصل الى القارئ المصري الذي لا يجد صعوبة في الحصول عليها. ولاتزال مكتبة مصر الناشر الدائم لاعمال محفوظ تسقط "أولاد حارتنا" من قائمة أعمال الكاتب الى اليوم ولم يعترض محفوظ لانه لم يكن يريد خوض معركة لاصدار الرواية في مصر. وظلت الرواية متاحة في مصر لمن يريدها بدون أن اثارة أزمات الى أعلنت لجنة جائزة نوبل في تقريرها أن الكاتب استحق الجائزة عام 1988 عن أربعة أعمال منها "أولاد حارتنا" وكانت تلك الاشارة أشبه بباب جهنم على محفوظ حتى أن الشاب الذي حاول قتله بسكين في أكتوبر تشرين الاول عام 1994 قال "انهم" قالوا له ان هذا الرجل (محفوظ) مرتد عن الاسلام. ومن بين الكتب التي صدرت عن الرواية "كلمتنا في الرد على أولاد حارتنا" لمحمد جلال كشك و"كلمتي في الرد على نجيب محفوظ" للشيخ عبد الحميد كشك. وفي حماسة الاحتفال بجائزة نوبل أعلنت صحيفة المساء الحكومية القاهرية اعادة نشر الرواية مسلسلة وبعد نشرت الحلقة الاولى اعترض محفوظ وبعض الخائفين عليه فتم ايقاف النشر. وعقب المحاولة الفاشلة لاغتيال محفوظ تحمست صحيفة الاهالي المصرية التي تصدر كل أربعاء عن حزب التجمع اليساري المعارض لنشر الرواية في عدد خاص منها. وصدرت "أولاد حارتنا" كاملة بعد أيام من الحادث في عدد خاص من (الاهالي) يوم الاحد 30 أكتوبر تشرين الاول 1994 وأعلن أنه نفد بالكامل. وحملت عناوين الصفحة الاولى.. "لاول مرة في مصر النص الكامل لرائعة نجيب محفوظ أولاد حارتنا بعد 35 عاما من غيابها عن الشعب المصري." ومهدت الصحيفة لنص الرواية بمقالات لنقاد وصحفيين بارزين هم محمود أمين العالم وشكري محمد عياد وفريدة النقاش وجابر عصفور ومحمد رضا العدل وسلامة أحمد سلامة والممثل عادل امام. وزيادة في الحفاوة تمت الاستعانة برسوم مصاحبة للنص للفنانين عبد الغني أبو العينين وجودة خليفة فضلا عن غلاف الطبعة البيروتية. وعقب نشر الرواية في الاهالي أصدر كتاب وفنانون بيانا طالبوا فيه بعدم نشر الرواية في مصر بدعوى حماية حقوق المؤلف الذي نجا قبل أيام من الذبح. في حين وصف كتاب أخرون ذلك البيان بأنه "محزن". وبعد محاولة الاغتيال قام الشيخ الغزالي بزيارة محفوظ في مستشفى هيئة الشرطة على شاطيء نهر النيل حيث كان يتلقى العلاج. وكانا يلتقيان لاول مرة. والشيخ الغزالي بشهادة فياض هو صاحب المذكرة التي صودرت بموجبها "أولاد حارتنا" آخر تعديل بواسطة AleXawy ، 31-08-2006 الساعة 02:19 AM |
#12
|
|||
|
|||
(2)
وروى الكاتب المصري يوسف القعيد الذي حضر اللقاء أن الغزالي علق على اتاحة الرواية في مصر قائلا ان "السموم أيضا تنشر خلسة والناس تقبل عليها" وشدد على أنه ضد الرواية ولكنه أدان محاولة الاغتيال التي "لا يقرها شرع ولا دين". وردا على التمهيد للمحاولة ببعض الكتب التحريضية ومنها كتاب الشيخ كشك قال الغزالي انه "رجل جاهل" في اشارة الى كشك. وتعرض محفوظ لمشكلة أخرى ليس بسبب "أولاد حارتنا" مباشرة ولا بسبب قصة قصيرة كتبها في الستينيات وتحمل عنوان (الجبلاوي) وانما بسبب دعابة. فبعد محاولة اغتياله سألته ممرضة عن حالته الصحية فداعبها قائلا "يظهر (يبدو أن) الجبلاوي راض علي". فالتقط محام من مدينة المنصورة (الى الشمال من القاهرة بنحو 150 كيلومترا) هذه الدعابة بعد نشرها في صحيفة الاخبار الحكومية في السابع من ديسمبر كانون الاول عام 1994 ورفع يوم 12 من الشهر نفسه دعوى قضائية ضد محفوظ متهما اياه "بالافتئات على حقوق الله عز وجل وتسميته بالجبلاوي." وطلب المحامي تعويضا مؤقتا قدره 501 جنيه لما أصابه من ضرر نتيجة الحوار المنسوب الى محفوظ الا أن محكمة جنايات المنصورة أصدرت حكمها النهائي يوم 26 ديسمبر كانون الاول عام 1995 برفض الدعوى. ثم تجدد الجدل حول "أولاد حارتنا" نهاية عام 2005 حيث أعلنت مؤسسة دار الهلال عن نشر الرواية في سلسلة (رويات الهلال) الشهرية ونشرت الصحف غلافا للرواية التي قالت دار الهلال انها قيد الطبع حتى لو لم يوافق محفوظ بحجة أن الابداع بمرور الوقت يصبح ملكا للشعب لا لصاحبه. وحالت قضية حقوق الملكية الفكرية التي حصلت عليها دار الرشوق دون ذلك. وأعلنت دار الشروق مطلع عام 2006 أنها ستنشر الرواية بمقدمة للكاتب الاسلامي أحمد كمال أبو المجد. ونشرت مقدمة أبو المجد التي أطلق عليها "شهادة" في بعض الصحف لكن الرواية لم نفسها لم تصدر الى الان. نجيب محفوظ.. بدأ كاتبا للمقالات عام 1929 ثم اتجه لتأسيس فن الرواية قال الناقد المصري فاروق عبد القادر ان أفضل قرار لنجيب محفوظ منذ البداية أنه حسم قضيته لصالح الابداع فتفرغ لتأسيس فن الرواية وكف عن كتابة المقالات. بدأ محفوظ حياته كاتبا لمقالات ذات طابع فلسفي حيث تخرج في قسم الفلسفة بكلية الاداب جامعة القاهرة وعمل موظفا بها في الثلاثينات قبل ان ينتقل للعمل بوزارة الاوقاف الى أن بلغ الستين عام 1971. وسجل كتاب "نجيب محفوظ من الجمالية الى نوبل" الذي كتبه الناقد المصري الراحل غالي شكري وصدر عقب حصول محفوظ على جائزة نوبل في الاداب 1988 قول محفوظ "كتبت بصفة متواصلة فيما بين عامي 1928 و1936 مقالات في الفلسفة والادب في (المجلة الجديدة) و(المعرفة) و(الجهاد اليومي) و(كوكب الشرق) ثم اهتديت الى وسيلتي التعبيرية المفضلة وهي القصة والرواية ولو كنت صحفيا لواصلت كتابة المقال الى جانب القصة والرواية ولكنني كنت موظفا فلم يكن شيء يرجعني الى المقال الا ضرورة ملحة يضيق عنها التعبير القصصي." وأضاف أنه لم يجد ضرورة تدعوه الى أن يستبدل بكتابة القصة أو الرواية مقالا "هذه الضرورة لم توجد بعد فأنا لا أعد نفسي من أصحاب الرأي ولكن من زمرة المنفعلين بالاراء ولذلك فمجالي هو الفن لا الفكر." وأول مقال معروف لمحفوظ مؤرخ بأول سبتمبر أيلول 1929 وعنوانه (الاساليب) وفيه يقارن بين نوعين من الاساليب يختلفان وفقا لمرجعية الكتاب الذين ينقسمون في رأيه الى فريق "مغرم بالعرب وما كتب العرب وأساليب العرب وحضارة العرب ويرى الخير كله في استعارة أساليبهم" في حين يرى الفريق الاخر أن تلك الاساليب العربية لا تناسب روح العصر. ويخلص محفوظ في نهاية المقال الى أن "كل كاتب صاحب فكرة. وهذا هو المعنى الذي ستدور عليه كتابته والاسلوب هو وسيلته في تبليغ هذه الفكرة واذاعتها اذا تخير أسلوبا ما خدم الكاتب في تبليغ رسالته وهذا هو أبلغ الاساليب في نظري." ولعل أشهر المقالات الاولى لمحفوظ وهو طالب بالجامعة ما نشرته له (المجلة الجديدة) التي كان يصدرها الكاتب المصري سلامة موسى (1887 - 1958) وحمل المقال عنوان (احتضار معتقدات وتولد معتقدات). ومن المقالات الشهيرة لمحفوظ ما كتبه في مجلة (الرسالة) بتاريخ 23 ابريل نيسان عام 1945 تحت عنوان (التصوير الفني في القران) وهو دراسة عن كتاب بنفس العنوان لسيد قطب (1906 - 1966). وبدأ محفوظ المقال بالتوجه الى المؤلف مباشرة "قرأت كتابك (التصوير الفني في القران) بعناية وشغف فوجدت فيه فائدتين كبيرتين.. أولاهما للقاريء خصوصا القاريء الذي لم يسعفه الحظ بالتفقه في علوم القران والغوص الى أسرار بلاغته بل حتى هذا القارئ الممتاز لاشك واجد في كتابك نورا جديدا ولذة طريفة. ذلك أن كتابا خالدا كالقران لا يعطي كل أسراره الجمالية لجيل من الاجيال مهما كان حظه من الذوق وقدره في البيان فللجيل الحاضر عمله في هذا الشأن كما سيكون للاجيال القادمة عملها." وتابع "والمهم أنك وفقت لان تكون لسان جيلنا الحاضر في أداء هذا الواجب الجليل الجميل معا مستعينا بهذه المقاييس الفنية التي يألفها المعاصرون ويحبونها." وظل محفوظ يحتفظ للناقدين المصريين أنور المعداوي وقطب بمكانة خاصة اذ كانا أول من تنبأ له بأن يصبح روائيا ذا شأن وتحمسا له كما لم يتحمسا لاي روائي اخر من جيله أو الاجيال السابقة. وأعدم قطب عام 1966 بعد أن وجهت اليه تهمة بالتامر على نظام حكم الرئيس الاسبق جمال عبد الناصر في قضية شهيرة شملت بعض رموز جماعة الاخوان المسلمين عام 1965. آخر تعديل بواسطة AleXawy ، 31-08-2006 الساعة 02:19 AM |
#13
|
|||
|
|||
نجيب محفوظ.. تجاهله النقاد 15 عاما ثم قتلوه بحثا
(1) القاهرة (رويترز) - أكثر من 15 عاما من التجاهل النقدي لروايات وقصص نجيب محفوظ لم تزده الا اصرارا على مواصلة مشروعه وهو تأسيس الرواية المصرية في وقت كان عباس العقاد يسخر فيه من فن القصة ويشدد على أن بيتا واحدا من الشعر يزن ما لا يحصى من القصص. في مطلع الاربعينات نشر محفوظ ثلاث روايات عن مصر القديمة وروايات واقعية منها (القاهرة الجديدة) و(خان الخليلي) و(زقاق المدق) و(بداية ونهاية) وكانت الاعمال الاخيرة تؤرخ لمرحلة على وشك الانهيار بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية واعلان قيام دولة اسرائيل. ورغم تلك الغزارة في انتاجه فلم يتحمس للكتابة عنه الا ناقدان هما أنور المعداوي وسيد قطب الذي بلغ من الحماس قدرا دفعه للقول ان محفوظ هو أمل هذا الفن الجديد. وأعدم قطب عام 1966 لاتهامه بالتامر على نظام حكم الرئيس المصري الاسبق جمال عبد الناصر في قضية شهيرة وجهت أصابع الاتهام فيها الى جماعة الاخوان المسلمين عام 1965. وكان قطب أول من أشاد بجهد محفوظ حين احتفى عام 1944 برواية (كفاح طيبة) قائلا "لو كان لي من الامر شيء لجعلت هذه القصة (كفاح طيبة) في يد كل فتى وفتاة ولطبعتها ووزعتها على كل بيت بالمجان ولاقمت لصاحبها الذي لا أعرفه حفلة من حفلات التكريم التي لا عداد لها في مصر.. للمستحقين وغير المستحقين." وبعد صدور الثلاثية (بين القصرين) و(قصر الشوق) و (السكرية) في منتصف الخمسينات فوجئ محفوظ باهتمام كثير من النقاد بأعماله السابقة حتى أن الناقد المصري الراحل لويس عوض كتب مقالا عنوانه (نجيب محفوظ.. أين كنت) أشار فيه الى أن الحفاوة بمحفوظ مبررة ولكنها تدين النقاد الذين تجاهلوه طويلا. وقال عوض "ما عرفت كاتبا رضي عنه اليمين والوسط واليسار ورضي عنه القديم والحديث ومن هم بين بين مثل نجيب محفوظ. فنجيب محفوظ قد غدا في بلادنا مؤسسة أدبية وفنية مستقرة قائمة وشامخة. والاغرب من هذا أن هذه المؤسسة التي هي نجيب محفوظ ليست بالمؤسسة الحكومية التي تستمد قوتها من الاعتراف الرسمي فحسب بل هي مؤسسة شعبية أيضا يتحدث عنها بمحض الاختيار في المقهى والبيت وفي نوادي المتأدبين والبسطاء." وأضاف "عندي كاتب من أولئك الكتاب القلائل في تاريخ الادب في الشرق والغرب كلما قرأته عشت زمنا بين أمجاد الانسان." أما عميد الادب العربي طه حسين (1889 - 1973) فكتب دراسة عام 1956 عن رواية (بين القصرين) قال فيها ان محفوظ "أتاح للقصة أن تبلغ من الاتقان والروعة ومن العمق والدقة ومن التأثير الذي يشبه السحر ما لم يصل اليه كاتب مصري قبله." وقال الناقد المصري فاروق عبد القادر ان محفوظ قدم لونا من التأريخ الفني لاهم نقاط التحول في مصر المعاصرة من مجيء الحملة الفرنسية (1798 - 1801) الى اغتيال الرئيس الراحل انور السادات (1981). وأضاف أن هذا التأريخ لا يروى من خلال وقائع جافة بل نسيجه شخصيات من لحم ودم ومشاعر. وأشار الى أن واقعة محاولة الاعتداء على محفوظ في أكتوبر تشرين الاول عام 1994 تركت أثرا على علاقته الحية المباشرة بالناس والاحداث وهذا يفسر لجوءه للذاكرة في أعماله الاخيرة مشيرا الى جملة وردت على لسان احدى شخصيات مجموعته (صباح الورد) تقول "انها لنقمة أن تكون لنا ذاكرة لكنها أيضا النعمة الباقية." |
#14
|
|||
|
|||
نسال ربنا يسوع المسيح ونقول له يالله نيح روحه وارحمه ياالله لانه كان شهاده حق في مجتمع باطل |
#15
|
|||
|
|||
نفسى اقرأ روايه (أولاد حارتنا)
بس الرابط اللى حطه knowjesus_knowlove لا يعمل عندى ارجو لو حد عنده رابط تانى ليها يكون مشكور لو حطه هنا |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|