|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
فقيه سعودي: دور السينما حرام وذنب عظيم
منقول من
http://www.elbashayer.com/?page=viewn&nid=54367 أكد الدكتور صالح بن مقبل بن عبد الله العصيمي التميمي عضو الجمعية الفقهية السعودية أن إنشاء دور السينما حرام وذنب عظيم؛ لأن فيه إشاعة للفاحشة وتعاون على الإثم والعدوان. وقال أن كلاً من سعى إليه وساهم فيه فهو مشترك في الإثم، مبدياً دهشته من كثرة الحديث في الصحف عن مسألة السينما، ومستغرباً أن هناك من دعا إليها معللاً بأنها أقل خطراً من القنوات لأنها سوف تكون تحت يد الرقيب مما يجعلها بمنأى عن الكثير من الأمور المخلة بالآداب والمعارضة للدين وهذا في حد ذاته أكثر حماية للشباب من تلك الأفلام غير المفلترة والتي لا رقيب عليها. وأبدى دهشته من هذا الطرح؛ لأن أي قضية تطرح لا تؤخذ رجماً بالغيب وإنما ينظر إلى مردودها الذي ينعكس على الأمة بمجموعها. وبالنظر إلى هذه القضية فسلبياتها على شبابنا لا تحصى ولا تعد، ويشهد على ذلك من أدخل في بلاده وحبذا لو كان المطروح إنشاء مصنع يكون مجالاً لعمل الشباب، أما أن نبني وكراً يسهر فيه الشباب إلى آخر الليل ونزيد الطين بلة، ونكون كما قال المثل: على نفسها جنت براقش وتساءل: هل يستحق مثل هذا الموضوع أن يطرح أصلاً؟ وماذا يريد أولئك من طرح هذا الموضوع، لا أظن أن من لديه حرص على وطنه وشباب أمته يختار مثل هذه الأماكن التي تخرج الماجنين والمخلوعين وأقول لمن يطرح مثل هذه الأمور ما الذي تريده من وراء طرحك؟ تريد مصلحة الأمة ولا أظن في ذلك مصلحة للأمة؛ لأنه ليس من مصلحة الأمة بناء هذه الأماكن. واستمر في تساؤله هل إنشاء دور السينما، وعرض الأفلام المفلترة سوف يكون مانعاً من القنوات غير المفلترة ؟! ويجيب عن ذلك أن هذه القنوات غير المفلترة لا تُعد السينما بديلاً عنها، بل مُسانداً لها وشرٌ انضم إليها. فبإقامة دور للسينما أضفنا شراً إلى شر. وهل يظن من له عقل أو إطلاع بأن في إنشاء هذه الدور حلاً لمشكلة القنوات الإباحية وغير المشفرة المنتشرة في بعض الاستراحات وفي بعض شقق العزاب بل وفي بعض البيوت التي افتقدت إلى الرقابة، فكيف يعالج المرض بمرض أشد منه؟ وكيف يعالج المُحرم بمحرم مثله؟ وتساءل مجدداً هل بإقامة دور السينما ستغلق استراحات الفساد وشقق العزاب التي فيها انحراف ولن نعد نسمع ببعض أولئك الوافدين الأشرار الذين يفكون شفرات القنوات الإباحية واستغلوا فئة من المراهقين وأتاحوا لهم مشاهدة هذه القنوات التي وقف ولاة الأمر في بلادنا - وفقهم الله - على محاربتها ومنعها. ليس عبر القنوات فقط، بل حتى عبر مواقع الإنترنت التي تبذل مدينة الملك عبد العزيز - رحمه الله- جهوداً جبارة ليلاً ونهاراً لإيقاف انتشار هذا السيل المدمر للأخلاق، فهل يا ترى إنشاء مثل هذه الدور سيمنع هذا الشر؟ وقال: إنني على ثقة بأنها سوف تكون داعمة للشر ومساندة له ومحرضة عليه فالشر لا يأتي إلا بشر؛ لأن دور السينما الخبيثة لا يعرف عنها إلا الأفلام الماجنة والهابطة التي تهدم ولا تبني، وتفسد ولا تُصلح، وبلادنا -ولله الحمد-بلاد خير وصلاح حكمها كتاب الله، ونهجها سنة رسول الله لم تسمح - ولله الحمد- ولن تسمح بحول الله وقوته ثم بفضل إيمان ولاتها وصلاحهم وتقاهم نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحداً. وشدد على أن إنشاء دور السينما سوف يكون فرصة لأولئك الذين لم يستطيعوا استئجار الاستراحات وإنشاء قنواتٍ إباحية فيها ويعيشون في بيئة صالحة فلا يمكنهم الآباء والأمهات الصالحين والصالحات من مشاهدة هذه القنوات الهابطة ومنعوا دخولها في بيوتهم، ولم يتمكنوا من مشاهدة الأفلام المبتذلة من مواقع الإنترنت في الأماكن العامة لوجود المراقبة عليها. فسوف تكون هذه الدور متنفسا لهم وفرصة ليلغوا في هذا الهبوط كما ولغ غيرهم. وأكد أن إنشاء هذه الدور سوف يكون فاحشة معلنة بل ومعصية جماعية يجتمع فيها المئات بل الآلاف على مشاهدة معصية وأفلام ماجنة وسوف يأتي إليها أولئك الذين يجاهرون في معاصيهم جهاراً نهاراً بعكس أولئك الذين استتروا بستر الله واختفوا بمعاصيهم عن أنظار الناس في استراحاتهم وبيوتهم وجعلوا المعصية خاصة بهم فعسى الله أن يتوب عليهم ويخلصهم من شرها ويهدينا وإياهم لرضاه، أما أولئك الذين سوف يأتون إلى هذه الدور فهم بلا شك بارزوا الله في المعصية وأعلنوا بها والإعلان بالمعصية شر. وأضاف أن المملكة العربية السعودية حرسها الله وحماها ووفق قادتها وولاة أمرها لما يحبه ويرضاه لها خصوصيتها ومزاياها فلا يمكن أن تكون تابعة لغيرها، بل هي القدوة التي يحتذى بها، وهي مهوى أفئدة المسلمين في كل مكان. فهي بلاد - ولله الحمد - قامت على التوحيد رضي من رضي وسخط من سخط وقامت على حراسته وستظل على هذا العهد بإذن الله لا يمكن أن تحتذي بغيرها، وليست مقلدة لغيرها وليست متأثرة بأحد بعون الله وتوفيقه فهي شامخة تُحَاكَى ولا تُحاكِي ويقتدى بها فهي رمز للإسلام. وبين أن الذين يتكلمون عن هذه السينما لا يتكلمون عن السينما كجهاز في جامعة علمية تقدم البرامج العلمية والدعوية والتوجيهية والتوعوية، إنما يتكلمون عن السينما المطالب بإنشاء الدور لعرض الأفلام فيها، سينما الأفلام، سينما اختلاط النساء بالرجال، سينما القبلات الحارة، وتعرية الأجساد الفاتنة، سينما الكذب والفسق والفجور، سينما تصدح من جنباتها أصوات الموسيقى، ومزامير الشيطان، سينما تحرك العواطف المتأججة، سينما بوابة للدعارة، وواحة للانسلاخ، سينما ترغب الشباب بالشباب بإيحاءات تربي على الشذوذ والانحراف، سينما يصبح الجالس فيها متأجج مشتعل ومن عن يمينه كذلك ومن عن يساره ما عنه ببعيد، قد تهيئوا جميعاً لممارسة المجون والوقوع في القاذورات. وذكر أولئك الذين يسعون لإقامة هذه الدور بتقوى الله عز وجل وحذرهم من أن يحملوا أوزارهم وأوزاراً مع أوزارهم، وذكرهم بالله العلي العظيم، وأوضح أن دخول السينما إلى أي مجتمع يعد وسيلة إفساد لا إصلاح وقال: إن من الأمور التي طُرحت كمبرر من بعض الفضلاء أننا إذا منعناها فإننا نرغب الناس بها ويستدلون بمثل (كل ممنوع مرغوب) وما أدري متى أصبحت الأمثال الشعبية بل وحتى العربية مصدر من مصادر التشريع، ودليل يستدل به حتى يظن من طرحه بأنه قد ألجمنا الحجر وكمم أفواهنا فأقول بناء على هذا القول الكاسد الفاسد فعلينا ألا نمنع شيئاً من الحرام وأن نهيئ لأولادنا كل سبل الفساد بل وتنشأ بيوت الدعارة وهكذا بناء على هذا الدليل العجيب. ويشير إلى أن من الأدلة التي استند عليها من دعوا لإنشاء السينما وتعجبوا ممن يعترضون عليها وقالوا: إنكم تذكروننا باعتراضكم هذا باعتراضكم عندما دخلت الدشوش فمحاربتكم لها في البداية هو الذي شجع الناس على اقتنائها لأنكم فطنتم الناس إليها، وكما سبق أن قلنا لكم إن كل ممنوع مرغوب فبحث الناس عن هذا الممنوع حتى رأينا آثارها السيئة، والرد على هذه الشبهة التي هي أوهن وربي من بيت العنكبوت بما يلي : 1- إن العالِم والداعية حينما يرى المنكر فإنه يسعى لإنكاره فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها. 2- أيا ترى أن منع العلماء وتحريمهم للدشوش عند دخولها هو سبب إنتشارها سبحانك هذا بهتان عظيم. 3-هناك بلدان لم تحارب الدشوش ولم يقف علماؤها في وجهها فأصبحت هذه الدشوش مألوفة في كل بيت إلا من رحم ربك وقليل ما هم فعندما تقارن بين علماء حاربوا الدشوش وعلماء لم يحاربوا فسوف ترى الفرق بين آثارها على بلدانهم وعلى أخلاق شبابهم. وأكد أن على الأمة عندما تختلف أن ترجع إلى كتاب الله وسنة رسوله؛ لأن من المعلوم ومن المقرر شرعاً أن أي إشكال أو خلاف يجب أن يعرض على الكتاب والسنة ودعا جميع من دعا للسينما أن يعيد النظر، وأن يرجع إلى الحق. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
القاعدة تحبط مخططات السينما المصرية | emad_hanna | المنتدى العام | 3 | 17-04-2007 04:41 AM |
بأكره السينما | iwcab | المنتدى العام | 0 | 07-07-2004 02:20 PM |