المرأة مخلوق ضعيف , حث المصطفى صلى الله عليه وسلم على معاملته برفق , قائلاً "رفقاً بالقوارير" , ماذا إذا ما استحكمت عليها كل القيود وتضافرت الجهود التآمرية لحرفها عن دينها الذي ارتضته لنفسها ؟
ماذا إن صارتا الفتاتين المسلمتين في الفيوم في جهة , والكنيسة وأمريكا وأجهزة الأمن والنيابة العامة , ويا للبؤس وحتى الجاثمين في أعلى المناصب بمشيخة الأزهر الشريف وحتى المنظمات الحقوقية ومنظمات مكافحة التمييز ضد المرأة , كل أولئك في جهة أخرى ؟
ماذا إن صار الأمر هكذا , هل تقوى الطبيبتان على المقاومة ؟ ماذا لو دارت بهما سيارات الكنيسة المصفحة والتي لا تحمل رقما ديبلوماسيا حقيقة لكنها تحمله معنى ومغزى , تشق السبيل إلى الأديرة , تمضي بهما مختطفتين بكل أمان واطمئنان ؟ ماذا لو حلق الرهبان رأسيهما وساموهما العذاب وأجبروهما على العودة عن دينيهما ؟ ماذا لو شارك الدجالون في تغطية الفضيحة في بلد الأزهر بترويج الإشاعات التي تنال من سمعة الطبيبتين , وسمعة مطلقوها هواء ؟ ماذا لو تسار أشباه رجال الإعلام أن أخرسوا ألسنتكم كيما تتسرب الفضيحة للرأي العام المخدر بالأساس ؟ ماذا لو علمت الفتاتين أن تظاهرة قبطية أقيمت لحرفهما عن دينهما الحق تضم 1500 قبطي , ولم يقم إخوانهما المسلمون بمثل ذلك نصرة لهما ؟ ماذا لو علمتا أن الطيبين من علماء الأزهر ـ ناهيكم عن مذبذبيه ـ لم يقيموا حراكاً ولم يصدروا بياناً يتيماً يشي بأنهم موجودون على البسيطة ؟؟
ماذا لو رفعت الفتاتان الهضيمتان أيديهما للسماء تشكو إلى الله ظلم الأقربين وبطش الأبعدين , أيحجب دعوتهما عن الجبار شيء ؟!
بين أيديكم هذا الملف لواذاً بالله أن نكون صامتين , وإعذاراً إلى الله من أن نكون في الجريمة شركاء..