نكتة قلبها المسلمين لفتوى
كان هناك غرفةٌ كبيرةٌ جداً، وكان في الغرفة عشرون مسلماً من المصريين، فجأةً وبدون سابق إنذارٍ، دخل عليهم واحدٌ من أقباط مصر، ومعه سكينٌ كبيرةٌ جداً،
عندما دخل سألهم سؤالاً، فقال: (هل فيكم رجلٌ مسلمٌ؟)، فلم ينطق أحدٌ بحرفٍ من الخوف، فأعاد السؤال: (أنا أسألكم سؤالاً، هل فيكم رجلٌ مسلمٌ؟) واحدٌ منهم كان رجلاً، وأتته جرأةٌ بسيطةٌ فقال: أنا مسلمٌ، ابتسم القبطي ابتسامةً شيطانيةً، وقال له: (تعال معي)، وخرجوا إلى الخارج، والذين في الداخل لا يعلمون ماذا يجري في الخارج، فقال له القبطي: (أنا عندي نعجةٌ، أريد منك أن تذبحها لِي على الطريقة الإسلامية)، فوجئ المصري وقال: (بس! أذبحها وأذبح أباها أيضاً)، ولما ذبحها قال له القبطي: اسلخها، فقال له المسلم: أنا على عجلةٍ من أمري، فابحث عن رجلٍ آخر لكي يسلخها، وذهب الرجل إلى بيته، فعاد القبطي يأخذ السكين مرةً ثانيةً وهي تقطر دماً، ودخل الغرفة على الجماعة، وبدأ الجماعة يترحمون على أخيهم، فسألهم: (هل فيكم رجلٌ مسلمٌ؟)، اثنان منهم من الخوف نطقوا وقالوا وهم يشيرون على أحدهم: (هذا مسلمٌ، بدليل أنه صلى فينا إماماً قبل قليلٍ)،فخاف الذي أشاروا إليه، فقال من الخوف: (يعني لأني صليت ركعتين أصبحت مسلماً فوراً!!؟).
لحد هنا كويس .... لكن الغريب والمضحك انهم طلبوا فتوى لهذه النكتة ..... ربنا يشفى
عندي سؤال فضيلة الشيخ، وهو: حكم هذه النكته حيث أنك قد وصفتها بالسخف، وقد قلت بأن التعريض لا يجوز، فسؤالي: هل ترى أنت أن بها تعريضاً خفيا ًخبيثا موجهاً ضد المسلمين، من قبل أعداء الدين بوصف المسلم بالجبن الواضح في ألفاظ النكتة، وكذالك وصف المسيحي بشيطان كناية عن الذكاء، والله أعلم، وقد تلقى زميلي منك فتوى، ولكن لم تفصل في الأمر بيننا وبين بعض الزملاء الذين لا يرون فيها أي حرمة، فهل أنت ياسيدي وشيخي لا ترى فيهاأي حرمة، أم أن بها حرمة أو شبهة حرمة، وذلك للتعريض بها في لفظ مسلم ووصفه بالجبن، أم أنها غير ذلك وهي عادية ولا تستحق أن تحمل على غير محملها، فتترك على أنها نكتة، وليس بها غرض سوى النكتة؟
أفيدونا من علمكم سماحة العلامة أفادكم الله..
http://www.islamic-fatwa.com/index.p...=fatwa&id=2031