18-06-2006
|
|
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 1,334
|
|
المجاهدون الحشاشون
توجد فقرة ظريفة قى هذ المقال
http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaEl...6/6/156656.htm
الفقرة تقول ...
البداية كانت مع مجموعة من الشباب الذين جمعهم حسن الصباح في (قلعة الموت) ودربهم على الإغتيال السياسي لوزراء وقادة مناوئين لحركته الهدامة، فقد كان يختار أحد هؤلاء الشباب قبل تكليفه بمهمة فدائية، ثم يسقيه الحشيش وأثناء خدره ينقله الى مكان قريب من القلعة ليصحو فيه من مفعول الحشيش ويجد نفسه في مكان مليء بالخضرة والأشجار تظلله، ويجد عن يمينه جداول منسقة تجري فيها المياه الصافية العذبة، وعن شماله عشرات الفتيات الحسان بالثياب البيض كأنهن حور الجنان،وقد دربن على خدر الشاب بالغنج والدلال. وبعد أن يعيش الشاب هناك فترة قصيرة في هذه الجنة الزاهية وقبل أن يتم فرحته بالوصل بالجواري الحسان، يسقى على أيديهن جرعة أخرى من الحشيش أو الماريجوانا ليغفو، ثم يستعيد وعيه مرة أخرى داخل القلعة، وهناك يوهم مساعدوا الصباح الشاب بأنه كان في زيارة ميدانية قصيرة الى الجنة الموعودة، ثم يدفعونه الى مهمة إستشهادية يكلف بها.وكان هؤلاء الشباب يكلفون في بعض الأحيان بمهمات فدائية لقتل خصوم الآخرين لقاء أموال تدفع لزعيم الحشاشين.
حدث هذا في الماضي البعيد، ولكنه عاد بثوب جديد، بفضل جمهورية الملا عمر الفدرالية التي كانت للقاعدة أقليم مستقل فيها. حيث كان الشباب العرب يسقون في معسكرات قندهار وكابل المخدرات وما أكثرها في أفغانستان أرض المخدرات العامرة، ثم يدربونهم على العمليات الانتحارية بعد أن يزودونهم بخرائط الطريق للوصول الى الجنة التي يختارها المؤمن المفخخ حسب ذوقه وإمكانياته، فهناك ( جنة عدن وجنة المأوى والفردوس وجنات النعيم)، وللوصول الى أي من هذه الجنان ثمن لتذكرة سفر. فدارت الماكينة القاعدية لتفرخ كل يوم شباب إستشهاديين توزعهم على مختلف البلاد والأمصار..
__________________
ان طلبنا الله فأنه يظهر لنا . . . و ان تمسكنا به فأنه يبقى معنا
(sml21) (sml21) (sml21) الآنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك (sml21) (sml21) (sml21)
|