|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
المسيح من أجل الحرية- ابراهيم القبطي
قصص من التاريخ : المسيح من أجل الحرية ابراهيم القبطي الحوار المتمدن - العدد: 1663 - 2006 / 9 / 4 المقال الأصلي : http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=74641 أكدت من قبل في عدة مقالات (1) أن الثقافة الغربية تجمع في جذورها بين قيصر والمسيح ، بين طمع ومصالح السياسة والربح وشهوة الذهب ، وبين جمال المسيح وروعة الحرية ... وفي قصة الحضارة الغربية يختلط الإثنان ولكن تظل ثقافة المسيح تمثل ضميرا لا يهدأ ، و نداءا مستمرا لتهذيب الأخلاق وتقويم الوحشية وانحرافات ثقافة قيصر قد تغزو دول الغرب الدول الأقل حضارة ولكنها لا تستطيع البقاء لتستعمر... لأن صوت المسيح يمثل عبئا على الضمير مناديا "لا يحل لك" قد ترتكب الجيوش الأمريكية الفظائع في السجون العراقية ، ولكن الثقافة الأمريكية بجذورها المسيحية تئن متألمة فتحرك الرأي العام الأمريكي ، ويُحاكم المتهم قدر ما تسمح السياسة ، لاسكات ضمير المسيح الصارخ ... في الوقت الذي تمارس فيه أهوال التعذيب في سجون الحكام العرب ، ولا تجد ضمير اجتماعي يقومّها ، فقد حكمت الثقافة الإسلامية على شعوبها إما بحكم الملالي الثيوقراطي أو حكم الدكتاتورية ، وكلاهما يبيح التعذيب والقتل والسحل أسوة برسول الإسلام (2) في الوقت الذي تتحرك فيه شعوب الغرب لتتظاهر ضد قمع الحريات ودفاعا عن الإنسان وحقوقه لجذورها المسيحية ... تتظاهر شعوب الشرق الأوسط الإسلامية وتحرق الأعلام وتقتل وتسحل الحرية الفردية دفاعا الإله الإسلامي ونبيه لجذورها الإسلامية ... ولكي لا نترك الكلام بلا أدلة تاريخية فلنستعرض قصتين من التاريخ ظاهرهما رعب ووحشية قيصر ، ولكن يظل صوت المسيح خافتا ولكنه مسموعا بوضوح ... قائلا وموبخا لقيصر "لا يحل لك" يتبع
__________________
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رومية 8: 32)
مسيحيو الشرق لأجل المسيح مسيحيو الشرق لأجل المسيح (2) آخر تعديل بواسطة Ibrahim Al Copti ، 03-09-2006 الساعة 06:50 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|