تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 04-01-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road

يقول «صلاح عبدالفضيل»: نعم أنا أكثر السائقين استخداما لهذه الشرائط، خاصة شرائط الشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وغيرهما من المشايخ الذين يشددون على الشباب حتى أستطيع أن أصل بهم فى النهاية بالإقناع بالالتزام بالأخلاق الحميدة، لأن بعض الفتيات تركب الأتوبيس شبه عارية، والشباب معذور ليس معه أموال حتى يتزوج مما يجعله يتحرش بالفتاة داخل السيارة، وأحيانا تقع مشكلات عديدة بين الشباب والفتيات، أو بين شاب وفتاة من جهة والركاب من جهة أخرى، لذلك ألجأ للشرائط الدينية التى تتحدث عن مكارم الأخلاق وفرضية الحجاب والنقاب وعذاب القبر كنوع من التذكير أولا، ونوع من إثارة الوازع الدينى، لأن من الصعب عليه أن يرتكب أية أفعال فاضحة، وأنا أعلم تماما أن بعض الشباب ممن تعود الركوب معى يكرهنى، وعندما يشاهدون سيارة الأتوبيس التى أقودها تقترب من المحطة أشاهد الاشمئزاز على وجوههم، وفى المقابل أشاهد ابتسامة كبيرة على بعض الوجوه التى تحب أن تسمع مثل هذه الشرائط.

ويضيف السائق «عبدالفضيل»: رغم أنى أعلم أن مثل هذه الشرائط ممنوعة فى سيارات الهيئة، إلا أننى أقوم بوضعها أثناء التحرك، وعندما أشاهد أى مسئول من الهيئة يركب السيارة أو مفتش من قبل الهيئة أقوم بإخراجها من الكاسيت حتى لا أعرض نفسى للتحقيق وأضع مكانها شرائط كبار المقرئين مثل الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود على البنا. وعن اقتناعه بهذه الشرائط قال: أنا مقتنع تماما بها، وكذلك أغلب الركاب مقتنعون بها، ولم يحدث أن تقدم أحد من الركاب بشكوى أو اعترض، بل هناك من قدم لى الشكر لأننى أذكر الشباب بدينهم أولا، وأحاول أولد فيهم الإحساس بالنخوة والتمسك بالإيمان ومكارم الأخلاق. ويقول سائق آخر - رفض ذكر اسمه: أولاً الهيئة لاتعطينا أى شرائط إلا نادرا، وحتى أجهزة الكاسيت دائما معطلة، ويقوم السائق بإصلاحها من جيبه الخاص، وكذلك شراء الشرائط من جيبه، وهذه الخدمة لا تتوافر فى كل سيارات الأتوبيس، وإذا وجدت فهى نادرة، والاهتمام فقط يأتى من السائق الذى يحرص على سماع القرآن الكريم وسماع الأغانى والخطب الدينية، وكل واحد يشترى ما يريد، وهى غير مرتبطة بالركاب على الإطلاق، وإذا كان البعض القليل من السائقين تعود سماع مشايخ بأعينهم فهو لا يريد أن تعم الفائدة، خاصة أن هناك بعض المشايخ يحب أن توزع شرائطه فى سيارات الأتوبيس، وهذه الشرائط بالفعل يبيعها الصبية داخل سيارات الأتوبيس بثلاثة جنيهات ويستطيع السائق شراء الشريط بجنيه واحد، وكل شىء يتم تحت سمع وبصر أجهزة التفتيش سواء كانت من الهيئة أو من شرطة المرافق أو شرطة المصنفات الفنية، ويجب قبل التحقيق مع السائق التحقيق مع الشركة المنتجة لهذه الشرائط التى تباع بثمن بخس أقل من ثمن تكلفتها بكثير، وتلاقى إقبالا كبيرا من الجمهور الذين هم ركاب سيارات الأتوبيس، وأغلب المشايخ معروفون بالاسم وشرائطهم تملأ سيارات الأتوبيس والميكروباص وسيارات التاكسى، وحتى سائقى السيارات الملاكى، ويستخدمونها ليل نهار وهى تباع على الرصيف أيضا، وساعد على انتشارها هذه الأيام وجود هؤلاء المشايخ على القنوات الفضائية مما ساعد على الترويج لشرائطهم غير المكلفة بالمرة، مما يدل على أن هذه الشرائط وراءهم شىء مما يساعدها على الانتشار بهذا السعر الزهيد.

أحد المسئولين بهيئة النقل العام أكد لنا أن الهيئة غير مسئولة عن انتشار مثل هذه الشرائط فى سيارات هيئة النقل العام، وأنها تقوم بالتفتيش على السائقين، ومن يقوم بوضع شرائط كاسيت داخل السيارة غير الشرائط التى يحصل عليها من الهيئة يعاقب بالإنذار أولا، أو بالخصم من الراتب أو التحويل للتحقيق تمهيدا لاتخاذ قرار أكثر قسوة ضده. وأضاف: إن هذا يحدث إذا تم ضبط شرائط غير مصرح بها وتكون لها أهداف سياسية أو دينية أو تحمل أفكارا غريبة، أما إذا تم ضبط شرائط غير شرائط الهيئة وكانت متداولة، ولا تمثل خروجا على المألوف، فيتم إنذاره فقط، فعلى سبيل المثال إذا تم ضبط شرائط قرآن كريم لبعض المشايخ سواء المصريين أو العرب، وتأكد للمفتش أن هذه الشرائط لم يحصل عليها السائق من الهيئة فيتم لفت نظره أو إنذاره، أما إذا كانت خارجة عن المألوف، فهناك موقف آخر. الشىء الثانى - والكلام للمسئول الذى رفض ذكر اسمه - إذا تقدم أحد بشكوى ضد السائق، وأكد فيها أن السائق يقوم باستخدام شرائط كاسيت أثناء الرحلة لبعض المتطرفين أو بعض المشايخ المتزمتين، وتبين أن هؤلاء غير معتمدين من الهيئة، وأن السائق قام بوضع هذه الشرائط بنفسه فيتم إيقافه عن العمل والتحقيق معه. وعن الشرائط المستخدمة يقول: الهيئة تختار الشرائط بعناية فائقة وتعرضها على لجنة لإجازتها حتى تتأكد أولا أنها لاتفسد الأخلاق العامة أو تدعو إلى الفتنة أو الرذيلة وليس بها أخطاء أياً كانت هذه الأخطاء.

وأكد أن الهيئة تقوم بالتفتيش على السائقين باستمرار وأنها على استعداد تام للتحقيق فى أى شكوى تقدم فى أى سائق، لكن على صاحب الشكوى أن يؤكد بالدليل القاطع أن السائق خالف تعليمات الهيئة واستخدم شرائط مخالفة حتى يتم التحقيق فى الشكوى.
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 09:41 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط