في الشان الحرب الاقليميه القادمه :ايران تبعث بفيلق مكه الي السعوديه

[godhelpcopts]

بوش كان ينتظر نتائج إنتخابات التجديد النصفى بالكونجرس التى تمت فى نوفمبر الماضى آملا أن يحافظ الجمهوريون على أغلبيتهم بالكونجرس
الذين كانوا سيوافقون لة على زيادة الإعتمادات المالية المطلوبة لتوسيع نطاق الحرب فى المنطقة.
و بعكس ما كان يطمح فية بوش و صقور البنتاجون فإن هذة الإنتخابات قد أفرزت أغلبية ديموقراطية بالكونجرس.
الكونجرس لا يستطيع منع بوش من أرسال المزيد من القوات إلى العراق و لكنه يستطيع منع الإعتمادات المالية عنة و هذا ما يفعلة الكونجرس الأن.


هنا يجىء دور مبارك و عبداللة.
عبد اللة يوفر سرا الإعتمادات المالية للحرب الأمريكية مما لدية من فوائض مالية ضخمة ناتجة عن الإرتفاع الجنونى فى أسعار البترول
لسبب غير منطقى مبعثة تلاعب السى أى إية فى البورصات العالمية
بإتفاق مسبق سرى مع السعودية نظير أن :
تمول السعودية سرا عمليات السى أى إية القذرة و أى مغامرات عسكرية أمريكية بعيدا عن أعين الكونجرس. بهذا الإسلوب مولت السعودية حرب تدمير لبنان.
و فى الماضى القريب مولت السعودية الغزو الإسرائيلى للبنان
و مولت حرب الخليج الأولى كما مولت مغامرات أمريكا العسكرية و الإستخبارية فى نيكاراجوا و السيلفادور و ليبيا و كلة بعيدا عن أعين الكونجرس.
أما مبارك فهو أيضا يوفر إعتمادات مالية لأسياده الأمريكان
إذ يحول سرا جزءا من المعونة الأمريكية لتمويل عمليات قذرة للسى أى إية فى المنطقة بعيدا عن أعين الكونجرس و جزء أخر لزوم الرش على بوش و تشينى و كونداليزا و بعض أعضاء الكونجرس ليشترى بة رضائهم عنة و إبقائهم علية فى كرسى الحكم.
و لكن أهم ما سيوفرة مبارك للأمريكان هو الجيش إذ طلب الأمريكان منة توفير ما بين 70000 و 120000 جندى مصرى بمعداتهم و بتمويل سعودى لإرسالهم للعراق لكى يتم إحلالهم محل قوات أمريكية هناك لكى تتمكن أمريكا التى تعانى من نقص حاد فى عدد الجنود اللازمين لتوسيع نطاق الحرب بالمنطقة أو حتى للإستمرار فى إحتلال العراق من حشد هذة القوات للهجوم على سوريا ثم إيران.
الخطة الأمريكية الجديدة الخاصة بالعراق لا تخص العراق فى المقام الأول و لكنها خطة تمويهية تخفى أهداف و خطط أخرى و هى
الإعداد لشن حربا ضد كل من سوريا و إيران.
قبل أن يعلن بوش عن خطتة الجديدة تم بالفعل إرسال تعزيزات كبيرة و قطع كبيرة من الأسطول الأمريكى إلى مياة الخليج كما تم بالفعل إرسال
ما لا يقل عن 50000 جندى أمريكى أضافيين و ليس 20000 فقط كما تقول خطة بوش التمويهية.
طبعا إسرائيل ستوفر هى أيضا 50000 جندى بالإضافة إلى كل سلاحها الجوى.



حرب أمريكا الشاملة بالمنطقة وفرت لمبارك فرصة كبيرة لمقايضة الأمريكان بالجيش المصرى فى مقابل السماح لة بالإستمرار فى الحكم لأخر نبضة فى حياته ,
و أيضا لعمل قرشين حلوين.

لن يستطيع مبارك إرسال قوات بهذا العدد بدون غطاءا من القمة العربية و من ثم سيتم عقدها و سلق قرار إرسال قوات عربية للعراق بحجة الحفاظ على الأمن و النظام و للحيلولة دون إندلاع حرب أهلية هناك. لهذا السبب تقابل مبارك مع عمرو موسى لبدأ إجراءات الدعوة لإنعقاد قمة عربية طارئة أو عادية.