حوار مع أول مسيحية تُعين فى قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية

[الحمامة الحسنة]

المشاركة الأصلية بواسطة sky

طيب ياحمامة عايزة اعرف هتكون كتبت ايه عن مكانة العلم في القران مثلا
ماهي لو قالت الحقيقة من غير نفاق زي ما بتقولي عمرها ماكانت هتاخد المركز الاول ولا حتي المركز العشرين

ها ايه رأيك في الكلام ده كمان .. ياتري خدت الجايزة دي بعد ما كشفت عن اخلاق الرسول الحقيقية ولا بعد ماكتبت شعر ومدح في اخلاقة

عزيزتى سكاى

سلام ونعمة

تفتكرى لما كنا فى المدرسة وبنحفظ سورة قرآنية بالعافية خوفا من العقاب ومن اعمال السنة كنا بنعمل إيه ؟؟؟؟
كنا بنحفظ وبمجرد ماينتهى الغرض من الحفظ كانت السورة القرآنية يتم مسحها بأستيكة من دماغنا .. رغم انى فعلا كنت متفوقة جدا جدا فى اللغة العربية وبدرجة تميزنى عن باقى زملائى لدرجة أنى أفتكر مرة فى حصة الدين أرسل لى مدرس الدين الإسلامى فى طلبى من حصتى لإعراب جملة كاملة فى سورة قرآنية عجز الفصل كله عن إعرابها وفعلا فاكرة فى اليوم ده تم تذنيب الفصل كله وقال لهم مدرس العربى الذى فى نفس الوقت كان مدرس الدين :" المسيحية الوحيدة إللى فى الفصل برقبتكم يا ولاد ال ....." ههههههه
تفتكرى هل كنت أحب العربى نفاق أم كانت موهبة وسهولة مادة دراسية بحتة لاغير ولم اربطها فى يوم من الأيام بأنها لغة القرآن كما يقولوا.. لأن اللغة العربية هى قبل القرآن بكثير ولكن القرآن هو الذى ألصقوه باللغة العربية فأعطاها نفور منا نحن الأقباط لعدة أسباب أهمها السور القرآنية التى كانوا يجبرونا على حفظها فاكرين أنهم بكده سنصبح فى نظرهم مسلمين ..ويمارسون علينا سلطتهم فى فرض قرآنهم علينا ..ولكن الحمد ليسوع كنا بنأخذ مثل هذه المسائل مجرد دراسة بحتة وفى الإمتحانات نفرغ ونتقيأ تعاليمهم بجودة وإتقان لننال الدرجة والتفوق عليهم احيانا .. عايزة أقول ان حب الدراسة شيىء والإيمان شيىء أخر بعيد كل البعد عن مانردده على لساننا وفكرنا لمجرد الدراسة فقط لاغير .وانا أنظر لكريستين أنها احبت اللغة العربية دراسيا ومهنيا فقط ولكن اكيد إيمانها بالمسيحية اقوى من كل مهنة ويكفيها الإضطهاد الذى تلاقيه منهم لكى يجعلها لاتنافق احدا بل تريد شق طريقها عمليا فى ممارسة المهنة التى أحبتها حتى لو درست مليون مادة عن فقه وفتاوى وعلوم إسلامية وأبحاث عن اخلاقيات رسولهم فكل هذا على الورق فقط ولكن إيمانها شيئا أخر هى درست هذه الأخلاقيات النبوية من المناهج التى يبثونها لها ولم تدرسها على حقيقتها من مصادر أخرى فتعليمها هو تعليم موجّه فقط أى بتدرس مناهجهم التى يفرضونها عليها ..أنا فى رأيى أنها إنسانة متواضعة وبسيطة ومحبة للحياة والمجتمع .. ولكن نظرة الكِلاب المسعورة حولها على انها مسيحية وكافرة وهى تدرى أن كل هذا الإضطهاد لكونها مسيحية .. المسيح يساعدها ويقويها على هؤلاء الوثنيين الجهلة .