|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#37
|
|||
|
|||
مشاركة: حـان الوقت لمناقشة هذا الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
إقتباس:
والآن وقد اعترفتم بأن هذه هي مبادئ دينكم فلتلزموا بها ولتكفّوا عن الدعوة لحمل السلاح إقتباس:
على كل حال الإسلام بيّن لنا مشروعية الجهاد في حالتين فقط 1- في حالة الانتظام في جيش الدولة الإسلامية وهذا يتبع حكمة الحاكم في تقدير ابتداء الحرب أو إيقافها كأي دولة أخرى تهتم بأمور الجيش والسلاح لتمام استقرار الأمن في أرضها 2- في حالة الدفاع عن النفس أو المال أو العرض أو الأرض المهددة من قبَل مسلّحين ولا يوجد قوة دولية تقف في وجه الظالم المسلح 3- أما إن كان الظلم من الإخوة في الوطن فلا يجوز استعمال السلاح في هذه الحالة بل يجب الاستنصار بالقضاء على هذا الظلم أو بالتفاهم والمصالحة والمناصحة فإن لم ينفع هذا ولا ذاك فيصبر ويستنصر الله القاهر لكل ظالم والمنتقم من كل مفسد والذي لا يرد دعوة لمظلوم وهذا ما قصدته بقولي : ( في حالة الصبر وفي حالة المدافعة ) فالحالة الأولى والثانية تمثّل حالة المدافعة والحالة الثالثة تمثّل حالة الصبر والتي تتهمون إخوتكم المسلمين بمثلها وسواء كان هذا الاتهام صحيحا أم كاذبا فلا يعدو أن يكون إلا كالحالة الثالثة والتي أمرنا ديننا ودينكم بالصبر حيالها وكل من يدّعي غير ذلك ما هو إلا داع للفتنة ولا يريد غيرها حمانا الله وإياكم من شر الفتن وأهلها اللهم آمين .......... |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|