|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#32
|
|||||||||
|
|||||||||
Pharo Of Egypt كان سؤالى سابقاً لأخيك المؤدب الذى وصف نبينا بما يستحقه ربه وأنبياؤه وإخوانه بحسب عقيدته هو : فهل تعلم أنت نسب كل شخص ومن أبوه وأمه بمجرد النظر إلى ملامحه ؟ وما هو وصفك لنفسك إذا لم تكن تعلم ؟ سكت أنت عنه مرتين ، مكتفياً ببعض الهاءات اللاهثة التى لم يعلمك قساوستك غيرها فالحمد لله الذى رد سب زميلك إليه وإليك وإلى إخوانكم فى المنتدى وإلى آبائكم الطاهرين وربكم المخترع ! وهو المطلوب من أول مشاركة لى ولله الحمد والمنة ! والآن إلى القارئ طرفاً من الذكاء المسيحى الشهير يعرضه لنا المؤدب الذى يأمل فى الفرعنة ! كان سؤالى السابق لأخيه : وما هو وصفك لزملائك الكرام الذين عجزوا عن فهم بضعة أسطر بلغة عربية بسيطة ؟ فعقب المتفرعن قائلاً : إقتباس:
لم تجب عن السؤال هنا أيضاً ، أى أنك تقر بصحة ما يورده ، وإلا لو كان عندك إجابة لما سكت ! واضح أن السؤال الذى لم يجب عنه ، هو الخاص بوصف زملائه الأفاضل الذين عجزوا عن فهم بضعة أسطر لكن هذا واضح لمن لم يملك الذكاء ال****** المعروف ! أما النصارنى الذكى الذى أنار التثليث قلبه فله رأى آخر ! يعقب المتفرعن على كلامى موضحاً الذكاء المسيحى المعروف للجميع قائلاً : إقتباس:
لقد سألت زميله عن رأيه فى إخوانه العاجزين عن فهم بضعة أسطر ولم يستطع المتفرعن عن الإجابة عجزاً فألزمت المتفرعن بأنه بذلك يصف زملائه هو أيضاً بنفس الوصف ، فعليه احترامهم أكثر من ذلك ! فيقول لى واسع الذكاء : (مين قال أنى لازم أقر بصحة قرآنك ؟!) لعل القارئ الآن علم شيئاً عن الذكاء الذى سيلحقه لو آمن بالكتاب المقدس جداً جداً ! وأدرك بالتأكيد الآن أن العقيدة المسيحية الرائعة تفعل بأصحابها الأفاعيل ! إقتباس:
على أية حال ، أجبتك من قبل ، لكن ماذا تنتظر ممن يعتقد أن الثلاثة واحد ! نعيد الإجابة ، والتكرار يعلم .. الشطار ! الحروف المقطعة فى أوائل السور إشارة إلى أن هذا القرآن المعجز يتألف من هذه الحروف البسيطة ومع ذلك أعجز العرب الأوائل قاطبة ، وأعجز آبائك وباباواتك وعلمائك على مر العصور ! أرجو أن تحاول فهمه الآن ! لا تكن قليل الإيمان كأصحاب ربك الذين لم يكونوا يفهمون ما يقول ! إقتباس:
هو ظن ـ المسكين ! ـ أن الإعجاز فى الحروف المقطعة ! مع أن كلامى واضح أن الإعجاز هو فى القرآن المعجز الذى يتألف من هذه الحروف البسيطة لكن ماذا نقول للعقيدة الوثنية عندما تحل بالقلب ، إنها تشل الفهم ، وتخرج مثل هذه الأثمار التى تدل على الذكاء ! إقتباس:
ولعلك تأثر كثيراً بما تجده فى كتابك المقدس ـ جداً طبعاً ! على أية حال ، أجيبك ، لعلى أزيح ما أورثه فيك علماؤك من جهل لا يملكون غيره ! دخل باباواتك وعلمائك أنهم عجزوا عن معارضة القرآن كل هذه القرون هل فهمت الآن ! وقد صدمتك بهذا من قبل فى موضوع إعجاز القرآن ولم تملك إلا السكوت عجزاً ، بالضبط مثل عجز آبائك طوال هذه القرون ! أى بنى ! عليك الآن بالتزام الصمت كما التزمته سابقاً وكما التزمه باباواتك طوال قرون !! إقتباس:
لكن ما عقدتك مع (المعيز) بالذات ؟ وهل مشكلة الناس أنك تعبد خروفاً بقرون ! هل نحن الذين أمرناكم بذلك ؟ أم أجبرتكم الأمم على ذلك ؟ أنتم الذين قبلتم ذلك تبعاً لأضغاث أحلام يوحنا ـ اللاهوتى طبعاً ! فلماذا تنضحون بعقدكم على الناس ! إقتباس:
أما إن كنت تسألنى عن فعل (المص) نفسه ، فلست أحسن من يجيبك عليك بأبيك برسوم الذى بذل المجهودات الحميدة فى رفع رأس رجال ***** مصر بتطبيق تعاليم كتابك المقدس جداً جداً اسأله لعل عنده إجابة تشفيك ! لم تجده ؟ ليس ذلك حجة لك ! البراسيم كثيرة ، والكنائس ملأى ، ورءوس رجال ***** مصر مرفوعة دوماً !! إقتباس:
طبعاً أنت متأثر بتعبير (ركب .. كالمطية) مما تراه من براسيمك الطاهرين مع نساء شعب الكنيسة المقدس ! بعد كل هذه المجهودات الكنسية (للآباء) من الصعب أن نطالبك بألا تتأثر ! بعد كل شغف ربك فى كتابه بوصف المنى والزغزغة من الصعب أن نطالب آبائك بالكف عن خدمتهم للرب ! ومن الصعب أيضاً أن نطالبك بأن تتأدب أو تتهذب !! تتهم نبينا عليه الصلاة والسلام بالزنا لأنه (زنا) مع ماريا القبطية هذا يدل على فساد عقلك أولاً ، ويدل على جهلك بكتابك ثانياً أما فساد عقلك فلأن كل نبى يحاسب بحسب مبادئه المعلنة وملك اليمين مما أباحه الإسلام صريحاً وقد كانت ماريا فى ملك يمين نبينا عليه الصلاة والسلام ، فلا يناله عيب من ذلك إلا عند من أظلم التثليث قلبه ! وأما جهلك بكتابك ، فلأن من أنبياء العهد القديم من كان عنده ملك يمين ولماذا تحرص على وصف نبينا عليه الصلاة والسلام بالزنا ؟ لماذا تريدون النضح بعقدكم علينا ؟ وهل مشكلتنا نحن أن ربك ابن زنا فى نسبه البعيد ؟ وهل مشكلتنا نحن أنكم لا تملكون دليلاً تردون به على اليهود الذين اتهموا يسوعكم بأنه ابن زنا ؟ ثم ، ما العيب فى ملك اليمين ؟ أليس أفضل من ادعاء رهبنة كاذبة فى دير يموج بالعهر والفاحشة ؟ أليس أفضل من براسيم مقدسة لا يفلتون امرأة ولا عذراء فى ظلام كنائس الرب ؟ إقتباس:
فهى تدلنا بوضوح على رقى الأخلاق المسيحية الرفيعة ! وا أسفى على المسيح الذى لم ينطق بمثل هذا الأدب الراقى ! كذلك فإن هذه العبارة ـ المفعمة بالدلالات ـ ترشدنا إلى من أخذتها عنه لا ريب أنك سمعتها فأديتها كما سمعتها بكل أمانة بهذا الرقى يتكلم علماؤكم إليكم ، فتتحدثون بذلك فيما بينكم هذه العبارة ـ المكتنزة بالدلالات كما أسلفنا ـ إذا أضفناها إلى ما يوجد بكنائسكم فى أيدى قساوستكم المبجلين من آلات المعازف لو أضفنا العبارة إلى المعازف ، لاتضحت لنا الصورة كاملة عما يدور بداخل كنائس الرب الطاهرة ولربما فسر لنا ذلك شيئاً مما فعله أبوكم برسوم من مجهودات عظيمة فى تطبيق تعاليم الكتاب المقدس جداً ! |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|