|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
موضوع للمناقشة الجادة
لقد قرأت هذا الموضوع فى جريدة المصرى اليوم للصحفى مجدى مهنا
واطرحه عليكم للمناقشة الجادة بعيدا عن تعصب البعض وتهريج البعض الأخر " في ندوة له بنادي ليونز القاهرة قال البابا شنودة الثالث ان التفكير في ترشيح قبطي لرئاسة الجمهورية نكتة وغاية ما يتمناه وجود محافظ قبطي. وقال مجدي ان رجل الاعمال نجيب ساويريس سبق وقال له ان الدستور يمنع ترشيح قبطي لمنصب الرئيس فعلق مجدي بقوله: وكمواطن مصري قبل ان اكون مسلما اعرف ان المادة الثانية من الدستور الدائم الصادر في عام 1971 تنص علي ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في البلاد ومعني انها المصدر الرئيسي ان هناك مصادر اخري للتشريع قد تكون الشريعة المسيحية او الشريعة اليهودية او اي مصادر تشريعية اخري من صنع البشر، وبهذا المعني ما الذي يمنع اي مواطن من ترشيح نفسه سواء كان مسلما او قبطيا واذا كانت هناك موانع فيجب ان تزال فورا. اننا طالما نتحدث عن الاصلاح وعن التغيير فلا يوجد ما يمنع في تقديري من ان يصل اي مواطن الي منصب رئيس الجمهورية، فليس معني ان يصبح رئيس الجمهورية مسيحيا انه اصبح يمتلك الحق او يستطيع تعديل المادة الثانية من الدستور التي تتحدث عن ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع الا بعد توافق الامة كلها وبعد رغبة شعبية كبيرة وبعد استطلاع الرأي العام حولها، اما ان يفكر في تغيير هذه المادة من الدستور من تلقاء نفسه او لانه الرئيس وانه قبطي، فهذا ليس من حقه، بل ولا يملك حتي مجرد التفكير فيه. لا مانع لدي كمواطن مسلم ان يصبح رئيس الجمهورية قبطيا ولا أري في ذلك نكتة فالمواطن القبطي له جميع حقوق المواطنة التي يتمـــتع بها المواطن المسلم بما فيها حق الترشيح علي منصب رئيس الجمهورية، وليســـمح لي قداسة البابا شنودة ان اخـتلف معه حول نقطة اخري، فقد قال في نفس الندوة: ان مظاهرات الاقباط في الآونة الاخيرة ليست غريبة وبرر ذلك بأن كل الناس تنظم المظاهرات يوميا فلما اذا الحساسية من مظاهرات الاقباط؟ ثم اضاف ان الاقباط لن يتظاهروا عندما يجدوا حلولا لمشاكلهم. ولعل قداسة البابا يقصد بالمشاكل التي يعاني منها الاقباط ليست السياسية وانما المشاكل الاجتماعية وهنا اختلف معه، فالكثير من هذه المشاكل المسؤول عنها والمتسبب فيها هو قداسته نفسه لان الكنيسة في فترة رئاسته لها تتشدد في فهمها وتفسيرها لتعاليم الدين المسيحي. واستطيع ان اقول: انها اغلقت ابواب الرحمة امام عشرات الآلاف من الاقباط الذين يعانون من مشاكل اجتماعية وأسرية حادة ليست الحكومة ولا نظام الحكم هو المسؤول عنها، بل المسؤول عن اغلبها قداسته بتشدده. ان مظاهرات الاقباط في الاونة الاخيرة لم تعبر عن مشاكل تخـــص الدولة ولم ترفع مطالب سيــــاسية خاصة بالاصلاح السياسي، وانما عبرت عن مشــاكل اجتماعية وخلافات زوجية لا تعترف بها الكنيسة ولا تريد التدخل لحلها ويرفض حتي قداسة البابا مناقشتها. اذن الكنيسة وقياداتها الحالية هي التي تصدر مشاكل الاقباط الي الشارع والي المجتمع وهي التي دفعت الاقباط الي التظاهر وكادت هذه الاحداث ان تشعل نار الفتنة واختلطت فيها الشائعات بالحقائق ." والسؤال الآن هل اصبحت الكنيسة المصرية فى عهد البابا شنودة اكثر تشددا حتى على الأقباط انفسهم عنها فى عهد سابقيه كالبابا كيرلس مثلا؟؟؟ والموضوع كما قلت مفتوح للمناقشة الجادة لكى نفهم ونتعلم وارجو الا تكون مجالا للتهريج والتعصب والشتائم وشكرا |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
ردا على موضوع اثاره مسلم فى المنتدى (ادعاء اننا جاليه ) مصطلح خطير هل وصلنا اليه | melo@eygpt | المنتدى العام | 20 | 06-02-2009 08:56 PM |