تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #28  
قديم 11-01-2006
john_mikhail john_mikhail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 640
john_mikhail is on a distinguished road
الرجل شارون

قبل أن أستكمل موضوعي الذي بدأته عن شارون الرجل ، أود أن أشكر أخي الحبيب Safnat_Fa3nash007 وكذلك الغالي Sheref على تشجيعهما لي.
أسأل الرب أن يبارك حياتكما و حياة أسرتيكما.

نعود من حيث إنتهيت ، لأستكمل ما بدأت عن وصفي لهذا العملاق شارون (بالرجل) :

2. عندما ضغط الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر على مناحم بيجن في محادثات كامب ديفيد الشهيرة عام 1978 لكي يوقع على مسودة الإنسحاب من سيناء ، وقال بيجن مقولته الشهيرة : (لتُقلع إحدى عيني ، و لتُشل يدي قبل أن أوقع على هذه الإتفاقية بدون موافقة الكنيسيت) ، تزعم وقتها آرييل شارون الجبهة المُعارضة داخل الكنيسيت (من الليكود و غيره من أحزاب يمينية مثل شاس) لرفض التصويت لصالح مسودة الإتفاقية - مع أن بيجن كان ينتمي لنفس الحزب - إلا أن شارون إعتبر هكذا إتفاقية خيانة لمبادىء الحزب الذي ينتمي كلاهما له لأن تلك المبادىء تنص على عدم التخلي عن شبر واحد من الأراضي التي إكتسيتها إسرائيل من العرب قبل إتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بإقرار العرب بسلام حقيقي مع إسرائيل (علما بأن تاريخ العرب مع المواثيق و المُعاهدات حافل بالغدر و الخيانة)
ملاحظة : لقد إعترف الكثير من المحللين الساسييين المصريين على أن السادات خدع الأمريكان و الإسرائيليين ، ولم يلتزم بتنفيذ الشق الخاص بالتطبيع إلا صوريا وفي أضيق الحدود (على المستوى السياسي فقط) ، وقام بعدها بتشجيع التيارات الإسلامية الغوغائية المُتطرفة خفية(بواسطة جهاز أمن الدولة المتأسلم الحقير) لكي تُفسد إي محاولات للتقريب الحقيقي بين الشعبين ، ولكي يثبت للولايات المُتحدة وإسرائيل بأنه بذل كل ما في وسعه ، ولكنه لا يُمكنه تطويع الشارع (الذي تحكم به فعليا إخوان الخراب) في قبول فكرة التطبيع. (هذا هو المنطق المُراوغ المُناور المُخادع الذي يبرع في إستخدامه كل القادة العرب بدون إستثناء).

3. عندما قرر شارون التخلي عن 21 مُستوطنة إسرائيلية في غزة ، وأربع مُستوطنات شمالي الضفة ، لم يكن هناك أدنى ضغوط تُمارس ضده ، لا من الولايات المتحدة (المنشغلة بمشاكلها في العراق) ، ولا من اليسار داخل إسرائيل (الذي يعاني من التفكك والإهتراء) ، ومع ذلك أوفى بوعوده التي قطعها على نفسه ، لم يبالي بتشنجات المُتشددين الدينيين في أقصى اليمين الإسرائلي ، ولا بتشنجات الفلس طينيين على إختلاف إنتماءاتهم والذين رأت فئة منهم (وغالبيتها من المتطرفين المحمديين المتعصبين مثل حماس و الجهاد) بأنها خدعة (هكذا يتصور المُخادعون بأن جميع الناس مُخادعين كذابين مثلهم) ، بينما وجدتها الفئة الثانية (ومعظمها من السلطة و فتح) حيلة ماكرة من شارون سينفذها حتما لكي تعُم الفوضى غزة (وهم أنفسهم الذين ظلوا يتباكون لمدة 38 سنة على إحتلالها).
ملاحظة : النوعية الثانية التي نادت بنظرية (الفوضى) في حال الإنسحاب من غزة هي ذاتها التي رددت مرارا و تكرارا : نحن جاهزون لتسلم أي ارض يتم إنسحاب الإسرائليين منها ، أي أنهم متبرمين شكايين في كل الأوضاع :
- الآرض ليست تحت سلطتهم : إلحقونا ، إنقذونا ، هاتوا لنا أراضينا.
- الأرض ستصبح تحت سلطتهم : إلحقونا ، إنقذونا ، إسرائيل و شارون يريدون فوضى في الأراضي الفلس طينية!!!!
عجيب أمر هذا الشعب النمرود المُتكبر : هل يريدون أن تزحف إسرائيل على ركبتها مُستنجدة بقراصنة البحر هؤلاء لتقول لهم : (أرجوكم ، خذوا ما تزعمونها أراضيكم؟؟؟!!!!)

تعالوا لنرى النقيض : محمود عباس (مُنافق مُخادع كذاب لا يفرق كثيرا عن سلفه ، وقد إنخدعت به القيادة الأمريكية في بادىء الأمر) ، يملء الدنيا صُراخا و عويلا : (فوضى السلاح ، لن أسمح ، لن أتهاون ، إلخ....) ثم ماذا فعل؟؟؟
- لاشيء ، فقط المزيد من العويل و الصُراخ ، وترديد نفس العبارات مثل الإسطوانة المشروخة دونما تنفيذ لأي خطوة تؤكد سيادته الفعلية على الأرض التي من المُفترض بأنه يتحكم فيها و يحكمها!!!

و عندما قالها شارون بأنه لا يوجد شريك فعلي لصنع السلام ، هل يقدر أي مُحلل سياسي يتسم بقدر من الموضوعية و الحياد (وهذا النوع نادر جدا إن لم يكن معدوما في الشارع السياسي العربي الغوغائي المتأسلم) تكذيب تلك الحقيقة المُرة؟؟؟
هل رأيتم الفرق الشاسع بين الرجال الحقيقيون ، الذي إذا وعدوا أوفوا ، وإذا قرروا نفذوا و بين تيوس العرب (والذين يسمون زورا قادتهم) ، والذين لا يجيدون إلا ممارسة كافة فنون الكذب و الخداع و التضليل على شعوبهم ، وعلى العالم الخارجي.

4. لنرجع قليلا إلى الوراء (لعام 1973 تحديدا) ، أثناء إحتدام الحرب بين مصر و سوريا من ناحية ، وإسرائيل من الناحية الأخرى.
ملاحظة : قبل أن يُطنطن أحد المساكين الذين لم يسمعوا إلا البروباجندا العربية البلهاء فقط ، عليه بالرجوع للمصادر العسكرية المُحايدة الغربية ليعرف حقيقة ما آلت إليه تلك الحرب في أيامها العشر الأخيرة.
لمن لا يعرفون ، فإن مُهندس ما أُطلق عليها (ثغرة الدفرسوار) عند المضايق و التي حاصرت الجيش المصري الثالث بأكمله كان شارون ، وقد كتب تعهُدا كتابيا (لا زال محفوظا في مكتبة رئاسة الوزراء الإسرائيلي حتى الآن) لجولدا مائير (رئيسة الوزراء آنذاك) يُقر فيها بمسئوليته الكاملة عما سوف تؤول إليه أوضاع الحرب بسبب تنفيذ تلك الخطة.
و الذي لا يعرفه الكثيرون أيضا من جنرالات القهاوي العرب و الذين يرددون ببلاهة عسكرية بأن تلك الخطة كانت مُقامرة من شارون على الثلاث فرق التي تم تحريكها لتطويق الجيش الثالث المصري ، وإنه كان يمكن للساداتي إعطاء أوامره بتدمير تلك الفرق الثلاث مع الجيش الثالث المصري لا يعرفون بأنه لو كان السادتي بهكذا بلاهة ، لكان معنى ذلك تدمير كامل الجيش المصري المُتواجد داخل سيناء (الذي بدأت ذخيرته بالنفاذ فعلا) ونهاية الحرب بإحتلال إسرائيل لكامل مُدن القناة ، وللأبد!!!!

للحديث بقية....
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:24 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط